عالم من الرماد. [ مُميّزٌ بحَرفها : إشرافُ النثر الأدبيّ. ]
عــــــــــــــــــــــالمٌ رمادي
لا لون ولا رائحه ..
مجرد غيوم ضبابية.. أرسم طريقاً ..
وتأتي الرياح وتذهبه الى المجهول ..
تنقشع الغيوم .. فيظهر جواً معتماً .. مليئاً بالأتربه ..
أتنفس الصعداء عندما أغلق المكان..
فلا البث أن أواجه بأضواء خافته تلف المكان بغموض موحش..
كم هو موحش .. التواجد في مكان تعرف فيه .. أنك خالي من كل الدلائل..
بل ضائع من كل المعالم .. لا نور ولا طريق .. بل لا دليل..
تقف مشدوهاً .. لدرجة أنك تشعر بالغربة عن نفسك ..
لا طريق .. لا ونيس .. عالم من رماد .. خالي من الاسماء..
خالي من الحياة .. ويأتيك القدر بزهرة .. تراها ولا تكاد أن تراها..
ثم يلفها ظلام الغربة الذي أحتوى هذه النفس ..
فتتحول لرائحة تخنقك .. تريد أن تقتلع جذورها .. فقط شعور
جريح .. حتى ترتاح .. فالغربة تلف الاحياء ..
قلم شامخــــــــــــــــــة المغترب..
|