[ الحُب الرَبّانِي ] !

[أبوجنة]

الحُـبُّ رُوحُ الكَــوْنِ لَـوْلاهُ لَمَـا
عَاشَـتْ بِهِ الأَحْـيَاءُ بِضْـعَ ثَوَانِـي
الحُـبُّ يَنْبُـوعُ الحَيَــاةِ تَفَجَّـرَتْ
مِـنْ رَاحَتَيْـهِ سَـعَـادَةُ الأَكْـوَانِ



كلما هبت رياح الأخوة .. وظللتنا غيمةُ المحبة .. وتبللت أجسادنا بقطرات الوفاء .. وأُطربت آذاننا بهمسة ( أحبك في الله )
أسكنتْ القلوب بهدؤها العاطفي !
وبعد مضي أعوام .. تعود الأيام .. ويشاء رب الأنام .. أن نتذكر كلمةً سمعناها فشنَّفتْ و أطربت الآذانَ بلا أنغام !



[ أُحِبّكَ فِي الله ]

ليست كـكل كلمة ؟ فـلها سحرها الخاص .. ولها رونقها الهفّهافْ الرقراق ؟
فهي كـ الغيث !
يغسلُ أدران الأرض بعذوبته .. وأحبك في الله تغسل القلوب من بأسها ..
كلما سمعتَ هذه الكلمة .. لن تنساها .. ولن تنسى حابكها الذي أطلقها إليك ؟
وكلما خرجت هذه الكلمة من القلب و دلفت إلى القلب بلا أي تأشيرة سفر ؟!



[ حِبَالُ الحُبْ ] ؟

الجو رائع .. ( قالها أخي يومها .. )
أردفت أنا قائلاً : فعلاً جوٌ بديع ..
نظر إليَّ أخي ثم قال : لا أطيق الصبر على الجلوس .. استأذنك ..
ثم حمل معطفـه الأسود الذي كان يوحي لكل من يرى أخي بأن بينه وبين أخي حواجز فولاذية .. تعيقهُ عن الـكلام بعفوية ..
مضت دقائق قليلة .. قبل أن أنهض من مكاني متجهاً لـنافذة الـغرفة ..
لأجل أن أستمتع بالنظر للناس وللحياة الخارجية .. التي تعتبر ( نادرة ) في مدينتي الصحراوية ..
أحضرت ( الكرسي ) الخاص بالقراءة .. ووقفت عليه لأستمتع بالمنظر .. فطبيعتي .. تجبرني على الوقوف على المهم أحياناً لأستمتع بالـ لا مهم ؟
أخذ بصري بالتجوال بين عجوزٍ يحمل قوت يومه .. وشباب قد شوهوا أشكالهم بـ موضتهم !!
ولكن لفت انتباهي منظر اثنان .. اجتمعا تحت شجرة بيتنا .. كنت اسمع حديثهم بوضوح .. راق لي الحديث .. وراقت لي مشاعرهم ..
طبيعتي التطفلية أجبرتني أن اتكئ على النافذة متسلياً بالحديث ..
الأول : يا أخي والله إنك عزيزٍ علي يا مالك ..
الثاني : الله يكرمك .. والله يا إنك تحرجني بكلامك دايم .. ياحبي لك يا فواز
الأول : يا أخي أنا أعبر عن شيء بقلبي والله ..
الثاني : الله يجزاك الحور يا بعدي ..
دقائقٌ بسيطة مرت .. أضنهم كانوا يرتشفون الشاي .. ؟
الأول : مالك ..
الثاني : عيونه ..
الأول : أحبّك في الله ..
الثاني : أحبك الله الذي أحببتني فيه ..
توقفت قليلاً .. فأحبك في الله كلمة كثيراً ما اسمعها .. ولكن ،
كما قال بوفون : [ الحب هو نسيج الطبيعة الذي وشاه الخيال .. !! ]
حقيقةً ..
عشت فترة تفكر ..
أجول بفكري بين من أحببت .. تعمقت قليلاً لأرى ما نتج عن ذلك الحب .. تذكرت ذلك الحبيب .. تذكرت أيام من قد مضتْ ..
عرفت حينها أن للحب أواصر و حبال .. وإن صح المسمى فهي أشد من الحبال ..
كالسلاسل الحديدية التي تّشتدُ على أيدي المُعتقلين بالسجون ..!
حبال الحب :
ليست كلمةً توصف حتى أصفها لكم ؟ ولكنها حبال تشعر بها أنت .. عندما تحب ( في الله )
وستشعر بـأكثر من ذلك ..
واسألوا المتحابين في الله فعندهم الخبر .!



مصافحة أولى لهذا المنتدى الشامخ .. كتبتها قبل سنة من الآن !
أبوجنّة !
[ للحديث بقيّة ] ..

[عبدالله الفـارس]

حييّت يأبو جَنة , أهلاً بك و بقلمك الأنيق

ما أروع الحب في الله و ما أنقاه , فبه تتم حلاوة الإيمان و فيه صفاء المشاعر و صدقها و طهارتها و سموها ..

و بها يتحقق خير الوعود , حيث يقول عليه الصلاة والسلام : "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"

جعلني الله و إياك و الجميع منهم ,بارك الله فيك أخي الحبيب

تحيتي

[عذبة الصفات]

يعطيك اااااالف عاااااااااافيه
موضوع في قمة الروعه والجمااال
في انتظااار جديدك بكل شوق
تحياااااااااااااتي

[أبوجنة]

الأستاذ القدير : عبدالله الفارس
شكراً لك ولمرورك المغدق ..
ما أنقى الحب في الله .. وما ألذّها

[أبوجنة]

أنرتي قمر , وسلمتِ

[المكيظم]

سأصرخ بأعلى صوتي مرحباً .. لايحصى

حللت أهلاً وألف مليون ترحيبة

شرفنا بك أخي (.. العزيز ) شاباً طموحاً شهماً

لتنضم مع كوكبة يزخر بها المنتدى لنمضي سوياً لنقف على شاطيء العز والنصرة لديننا ووطننا

نحبك في الله منذ عرفتك من أول لقاء ..

ولازلنا على العهد

أخوك أبو تركي .

[أبوجنة]

يا لطيب السجايا شيخي عبدالله ..
دائماً أنتَ هكذا , مغداق بطبعك كريم بحروفك وبثناءك
زادك الله رفعةً .. وهنيئاً لي هذا الترحيب الجميل ..
شكراً , بخجل

[العَربْ.]

-
من أيِّ سماءٍ هطلتَ يا أبا جنَّة؟

يا للحُب! ..
" أوثق عُرى الإيمَان الحُب في الرحمَن"
الحُب أسمَى عاطفة; كيفَ يسمُو هذا الشُّعور الرائع عُمق ال-جدًا-, العاطفة ال تُشعرنا بأنَّ أحدًا ما في هذا العالم يشعر بنا , يشتَاقك, يفتقدك.
تُشعرنَا بأنَّ الحيَاةَ وسيعةً رُغم ضآلتها , بالحُبِّ تمضِي الحياةُ لذيذة . حقًا !

شُكرًا لك أيُّها السَّامق جدًا تباركَ الله, فبهطولكَ الأوَّل الثَّائر أفلتَّ من دهشتي.
و لا أنسَى أن أهمِسَ بأنَّ لكَ باعٌ في الأدبِ طويل, أثق تمامًا.
-

[أبوجنة]

في الصباح الباكر مررت من هُنا .. وأحسست بأنه لا داعي لأن أكمل !
ولكن ردودكم أحرجتني كثيراً .. إليكم ما وعدتكم : )



[ عُيُونُ الحُبْ ]
لتكن نظرتك لمن تحب .. نظرةً ربيعية .. بإطارٍ متفائل !
انظر حيث الإيجابيات .. واترك عنك ( المنظار الأسود ) للسلبيات ..
عش حياته .. قبل فقدانه .. [ وضع نفسك مكانه ] ..
عش آلامه .. قبل صدوده .. [ وضع نفسك مكانه ] ..
انظر إليه .. قبل أن تنظر إلى نفسك .. [ وضع نفسك مكانه ] ..
غير الزوايا .. وأحسن النوايا .. تجدهُ فتح لك قلبه وكأن فؤاده فؤادك ؟
وهذا ما أريد .. أن تشعر بأنه أنت .. وأنت هو ؟!
ستواجه مشاكل وإظطرابات ..
ولكن ..
افتح نافذة الحب .. فـ ثمـة ضوء رباني يشعَّ بين جنبات النافذة ؟
نعم افتح النافذة .. ولا تبحث عن الظلام ..
[ أوقد شمعـة بدل أن تلعن الظلام ] ؟
ابحث عن ضوءٍ في تصرفاته .. وابحث عن مبررات .. هذه هي المحبة في الله .. !!
وإذا وجدت الضوء .. أقول لك //
أغلق النافذة .. وتذكر الضوء المُتلألأ بالصفاء ..؟
واسألوا من عاش في كنف هذه الأضواء كيف عاش عيشة السعداء .!
لذلك قال أحدهم : [ أقسى ما أتمناه لعدوي ، الفقر و انعدام الأصدقاء ] .!



بـ دواة ..
أبوجنّة ..

[أبوجنة]

[ أنْهَارُ الحُبْ ]
في بستان المحبة ..
في ذلك البستان المزدان ببساط أخضرٍ الجميل .. وأشجارٍ تلاعب الطيور .. وأغصان متدلية .. وزقزقة عصافير .. وظلال وارفة .. وحديث المتحابين .. وهمسـة ( أحبك في الله ) ..
هو بستانٌ من دون أسوار ولا حتى حدود ؟
لا يعرف للبستان طريق .. فقط طريقٌ واحد ؟
طريقٌ يعرفه الجميع ؟
لكن قليلون هم من يسلكه ؟!
فقط , قل أحبك في الله بصدقٍ وإخلاص .. قلها من صميم قلبك .. قلها ولتحرق ما أمامها من حواجز .. قلها فإن لها صدى .. ؟
أتعلـم .. !!
كم من قلوب تآلفت بسبب لسانٍ جريءٍ قالها ..
بعدها !
سترى بريق البستان ظاهراً أمامك ..
سترى ذاك الطريق المزدان بالزهور والورود والنخيل الباسقات .. سترى أشعـة الشمس تداعب الغيوم .. سترى مناظر جديدة .. سترى الشمس والغيم والغيث في آن واحد ..
تتقدم قليلاً .. فتجد نفسك تحت أشجارٍ جميلـة .. تطأ بقدميك بساطاً أخضر تتمنى أنك طائر من أجل ألا تطأ هذه البساط الرائع ..
ستقابل الكثير من المتحابين ..
ستجد حبيبك بجانبك .. وستجد أنهار المحبة !!
لن تفكر .. !! أجزم ذلك .. !!
فستقفز أنت وحبيبك لأحد هذه الوديان النقيّة ..
ستبحر في ماءٌ عذبٌ زلال .. ستبحر وأشعـة الشمس تلاعب سطح النهر ..
ستبحر ولا تفكر .. لأن البستان فتّان ؟
وأخيراً :
أود أن أقول [ أن هذا البستان موجود ! ومن بيننا من يعيش في هذا البستان .. !! فالسكنى بهذا البستان يشعر بها كل متحابين " بصدقٍ " في الله ]

بـ قلم
أبوجنّـة ..
[ الإيجاز في عالم المتحابين إعجاز .. للحديث بقية ] ..

[آنثى مخمليه]

بآرك الله فيك وآحسن الله إليك

وجزآك الرحمن خير الجزآء ,,

موضوع رآئع من آنامل رآئعه ’’

مآروع وآنقى الحب في الله ..’’

واسأل الله ان يديم المحبة علينا جميعاً ,,

ننتظر جديدك وآبدآعك بشوق ...

دمت بود ...’’

[جساس]

ماشاء الله ووفقك الرحمن موضوع رااااااااااااااائع

[أبوجنة]

تولين / جساس
بورك المرور .. وشكركم الرب الغفور

[هدوءٌ مبهم!]

أبا جنة ،،

ماهذا المدرار العجيب الذي جعلتنا نبحر فيه دون شعورٍ منا!

أي أحرفٍ سكبتها في قلوبنا بمغرافٍ مذهّب!

ما أجمل التحاب في الله وما أروع أن يصارحك بها حبيبٌ تودّهـ !!

اللهم اجعلنا متحابين دوماً لله وفي الله وإخواننا في الإسلام أبداً ماحيينا ،،

بارك الله فيك أخي الفاضل على ما أمتعتنا به وجعله في موازين حسناتك

[تركي الوكيل]

مرحبا بأبي جنة .. مرحبا يالغالي عبدالعزيز ..

حييت بين إخوتك ..

هطولك أسقانا مفردة وفائدة .. كوكب دري يوقد من شجرة مباركة .. فحيا هلا بك ..

لن أعبر عن حبي لك بنثر أدبي بحت .. ولكن سأدبجه بالأدبية .. وساجعله مقاليا ..
لأني لن أقف أمامك أيها السامق بأخلاقك وأدبياتك ..

أكرس إبحاري إعلانا عن ترحيبنا بك .. فأنت مغنم ليس بالسهل علينا مرور مواضيعه والشكر فقط ..

معانٌ وموفق يا غالي ..

تقبل من محبك للأبد .. التحايا العاطرة ,,