حقا إنهم بـُـلهاء مؤدلجون متحزبون

[عنقود]

حقا إنهم بـُـلهاء مؤدلجون متحزبون

إن المتابع لحال بعض الكتاب والكاتبات وما يكتبونه عن العلماء و القضاة والمشائخ والدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ونحوهم يخرج بحقيقة لاشك فيها وهي أن أولئك الكتاب والكاتبات لديهم فوبـيا وهي المرحلة المتقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من كل ما له صلة بالعلم الشرعي!! , كما يخرج أيضا المتابع لأولئك الكتاب والكاتبات أنهم محترفون جدا في فن الإقصاء فيطالبون بلسان حالهم ومقالهم بإقصاء كل من لا يروق لهم ومن ليس على !!.
من خلال مقالات أولئك الكتاب والكاتبات أجد أنهم يصبون دائما جام غضبهم ويمارسون هوايتهم المفضلة وهي فن الإقصاء دون أن ينظروا نظرة تجرد , فمرات ومرات أجدهم ينطلقون انطلاقة واحدة ويرمون بسهامهم عن قوس واحدة ,وهم بذلك يمارسون بغباء وسطحية ما يرونه ( حيلة )!! , والحقيقة أنهم يمارسون الغباء بذاته فدورهم مكشوف يراه الأعمى ويسمع به من به صمم , بل لا ينطلي حتى على من به غباء مفرط , كما أني وجدت أن بينهم تنسيق مسبق ينتج عنه تحديد أسبوع معين بل ربما يوم معين لنفث سموم أقلامهم عبر مقالاتهم وهذا يرونه ـ حسب فهمهم السقيم ـ أنه تعرية و إسقاط لفلان من العلماء والقضاة والمشائخ والدعاة وأهل الحسبة , وهذا كله لم يأتِ من فراغ فالبعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير!!, وإلا بما يـُـفسرُ يا ترى ذلك التوافق الدقيق والمتكرر لمرات عديدة جدا للحديث بصورة سلبية عن فلان من العلماء أو القضاة أوالمشائخ أوالدعاة أوالآمرين بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوهم !! , وفي هذه الأيام تجاوزوا الحديث عن شخص بعينه فدورهم ـ بلغة التجار إن صح التعبير ـ أنتقل الى الجـُـملة ولا حاجة لهم بالمفرق , فالوقت ثمين , فهاهم يلعبون على المكشوف أكثر فأكثر, لينكشفوا أكثر فأكثر !! , , فرموا هذه المرة عن قوس واحدة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بهيئة كبار العلماء وسفهوا رأيها الشرعي في عمل الكاشيرات , وتلك عجيبة من العجائب ـ !! , من العجب أننا , لم نجدهم ولو لمرة واحدة قد نسقوا وتواصوا وحددوا أسبوعا أو يوما للنيل من غير العلماء والقضاة والمشائخ والدعاة ونحوهم من أهل الدعوة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !! , لا شك أنهم وأنهن بـُـلهاء مؤدلجون متحزبون الى النخاع !! , و إلا لماذا هذه الحزبية وهذه الشليلة وهذه الانتقائية وهذا النقد الكاذب وهذه الحملات المدروسة والموقوتة والتي تأتي من أولئك الكتاب والكاتبات مدعومة في كثير من الحالات من قبل قنوات فضائية ومواقع على الشبكة العنكبوتية معينة ؟!.
من المصيبة أن ينهى أولئك الكتاب والكاتبات عن خـُـلق ويأتون مثله بل ربما أقبح منه!! , حيث نجدهن ونجدهم ينهون عن الإقصاء ويمارسونه عياناً بيانا , ويصِمون من يخالفهم الرأي بأنه مؤدلج وهم في الواقع هم المؤدلجون!!, ويطالبون بعدم فرض الوصاية وهم يمارسونها , ويطالبون بالإنصاف ولا يمارسونه , ويحرمون التطرف وهم يتطرفون لأرائهم وأفكارهم الى أقصى درجة , ويطالبون بالمصداقية وهم لا يمارسونها , وينادون بالإيمان باختلاف الرأي وعدم التعصب وهم أول من لا يقبل الرأي الآخر بل هم أشد الناس تعصبا لأرائهم , ويدعون الى النظر الى جماليات الطرف الآخر وعدم تضخيم عيوبه وهم أول من لا ينظر الى جماليات من لا يعجبهم بل يسعون الى تغيـيـبها وطمسها و هم أول من يضخم العيوب وينشرها , وينادون بنشر الحقائق والشفافية وهم أول من يحجبها ويغيـبها وخصوصا إذا كانت تبين عوارهم أولا تروق لهم , ويتغنون بحرية الرأي هم لا يرون إلا رأيهم , وقس على ذلك ما قد يطرأ على ذهنك ـ عزيزي القارئ ـ وتلك من عجائبهم التي لا تنتهي !!.
عندما وصفتُ آنفا أولئك الكتاب والكاتبات بالـبـُـلهاء لم أبالغ لأنهم يـُـعرّون أنفسهم بأنفسهم وهم مساكين يحسبون أنهم يحسنون صنعا, ولو جئتَ لهم في ذلك لقالوا ( إنما نحن مصلحون ) وياليت شعري أي إصلاح يرونه ماداموا يقفون ضد أهل العلم الشرعي وضد فتوى هيئة شرعية رسمية مكونة من علماء أجلاء , ومن العجب الذي لا ينتهي أنهم بالأمس يثنون على ذلك القرار الذي أثلج صدورنا وهو ذلكم القرار الحكيم والموفق والرائع جدا الذي أصدره ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ والذي قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء , وهاهم اليوم يعارضون فتوى الكاشيرات التي صدرت من تلك الهيئة المباركة!!!.
( إن الله لايزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) لذا أناشد ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزـ أيده الله ـ كما حمى بقراره الصائب جناب الفتوى أن يحمي جناب من يصدر الفتوى وهم أولئك العلماء لأن عدم احترام مصدري الفتوى هو في الواقع عدم احترام للفتوى ذاتها , ومناشدتي له ـ أيده الله ـ هي أن يوقفَ أولئك الكتاب والكاتبات عن هذا الطرح الذي أراه غير مقبول البتة وأن يؤخذ على أيدي من لا يلتزم بذلك , فلأهل العلم مكانة في نفوس الناس ولهم قدر عظيم وخصوصا هيئة كبار العلماء , وترك أولئك الكتاب والكاتبات على نهجهم هذا فيه ضرر عظيم لا يمكنني حصره ولكنني أكتفي بضرر لا يخفى وهو هز الثقة في مرجعيتنا الدينية , ويا ترى ماذا بقي لنا إذا اهتزت ثقتنا فيها؟!, ومن العجب أن يقوم أولئك الكتاب والكاتبات بنهجهم هذا في وقت نرى كل التقدير والاحترام من قبل كافة الأديان والملل لمرجعياتهم الدينية !! , وقولي هذا لا يعني أنه لا أحد فوق النقد فكل البشر يؤخذ من كلامهم ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن للنقد آدابه وطرقه , فليس من المصلحة العامة الإثارة والبلبلة على أعمدة الصحف السيارة والفضائيات فما هكذا تورد الإبل !!.
ـ والله ـ إني مشفق فأولئك الكتاب والكاتبات مهما حصل منهم ومنهن لا شك عندي أنهم مؤمنون ومؤمنات بالله واليوم الآخر وأنهم إخوة وأخوات لنا في الدين والدم والمواطنة لذا أدعوهم الى أن يتقوا الله في أنفسهم وفيما يملكونه من أدوات ووسائل إعلامية لأن الله سيسألهم عنها فهذه الدنيا عابرة مهما طال أمدها ومهما بلغت نعيمها وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ( وقفوهم إنهم مسؤلون ).
لا شك عندي سيبقى العلماء والمشائخ والدعاة الى الله والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر في شموخ وعزة حالهم كحال السحاب يسقي ويضل من يحب ومن لا يحب لا يضره شيء من عبث العابثين ولا نعيق الناعقين.

أحمد بن محمد الجردان

[قلم صريح]

يشدني مايكتب البعض عن نقد البعض لتوضيح و جهة نظر قد تَسَلّط فيها شخص او اشخاص على رؤيه. و لكنني لا استمتع بالتسلط في التوضيح مهما كان على جادة الطريق السليم
باختصار شديد , توقعت أن فحوى هذه المقالة في امر من امور الثوابت ,, و لكنه غير ذلك ,, نرى المرأة حاملة طفلها الرضيع في عز الحر تستجدي ريالاً في وسط السيارات و في عز القيظ .. و هذا لا شئ فيه و لم يفتي فيه احد ,, و من سائه
أن امرأة تتسول لقمتها معرضة لكل الأخطار ,, كرامتها شرفها حياتها ,, إين التكافل الإجتماعي و اين دار الإفتاء,, و مع هذا يُلتفت الى عملها الشريف وسط الناس و في محل عام و يناقش ,, و تبقى الإشكالية بين الكُتاب و المُشرعين و كُل يهاجم الأخر و المحرومة ضاعت وسط الجدل و بدون وجود صيغة تنصف الطرفين في امور ليست من الثوابت ,,
ولم يرحم حالها نقاش و النتيجة مجرد عداواة بيزنطية لا تسمن و لا تغني بين كُتل كُل يتصيد على الأخر
الله يرحم حالنا

[العَربْ.]

-
العلمانيُّون يجرونَ بيننا مجرى الدمِ, و يعلمُون أنهم على بهتانٍ ويحسبُون أنهم يحسنون صُنعا.
و كون المرأة تمدّ يدها تسألُ الناس إلحافًا لم تُغمض العين عن ذلك, بل إنّها من أكبر القضايا ال نُوقشت و إن لم يكُ هنالك جدوى, ويختلف الأمر من كونها تعمل بتصريح رسميٍ عامٍ يوافق عليه من له شأن و من كونها تسأل الناس خِلسة.. القضيّة أكبر من ذلك.
-

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   - العلمانيُّون يجرونَ بيننا مجرى الدمِ, و يعلمُون أنهم على بهتانٍ ويحسبُون أنهم يحسنون صُنعا. و كون المرأة تمدّ يدها تسألُ الناس إلحافًا لم تُغمض العين عن ذلك, بل إنّها من أكبر القضايا ال نُوقشت و إن لم يكُ هنالك جدوى, ويختلف الأمر من كونها تعمل بتصريح رسميٍ عامٍ يوافق عليه من له شأن و من كونها تسأل الناس خِلسة.. القضيّة أكبر من ذلك. -

اختي الفاضلة العرب
العلماني او غيره لا يثنيه الا عدم إعطائه الفرصة لكي يقول مايشاء عندما تكون الأوضاع مبنية على القرآن و السنة ,, نحن نقول أننا نعمل بالشريعة و لكنها اينها من الضعوف المساكين اللي مالقوا مايأكلون و يشربون ,و الجمعيات الخيرية اُرهقت من طول القائمة
والناس التي تعيش في رغد ,, فقط تنضير
انا لا اعلم مادخل العلمانيين في قضية إجتماعية ليست و ضعية بل دينية بحته الا وهي عمل المحتاجة ,, المطلقة التي يكد عليها ابوها الأرمله ام سبعة اطفال ,و اليتيمة التي تعيش مع امها لوحدها و لا حنا مجتمع تكافلي ماعندنا مثل هالامور ,, و القضايا نوقشت و لم يكن هناك جدوى ,,
ولماذا تحتاج الى تصريح رسمي لتأكل عيشها و الرجل يعمل كما يشاء ؟
سبحان الله .. و التي تسأل الناس خلسة و التى تعف نفسها عن السؤال ,و الله يرحم حال المسلمين

[عنقود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   يشدني مايكتب البعض عن نقد البعض لتوضيح و جهة نظر قد تَسَلّط فيها شخص او اشخاص على رؤيه. و لكنني لا استمتع بالتسلط في التوضيح مهما كان على جادة الطريق السليم باختصار شديد , توقعت أن فحوى هذه المقالة في امر من امور الثوابت ,, و لكنه غير ذلك ,, نرى المرأة حاملة طفلها الرضيع في عز الحر تستجدي ريالاً في وسط السيارات و في عز القيظ .. و هذا لا شئ فيه و لم يفتي فيه احد ,, و من سائه أن امرأة تتسول لقمتها معرضة لكل الأخطار ,, كرامتها شرفها حياتها ,, إين التكافل الإجتماعي و اين دار الإفتاء,, و مع هذا يُلتفت الى عملها الشريف وسط الناس و في محل عام و يناقش ,, و تبقى الإشكالية بين الكُتاب و المُشرعين و كُل يهاجم الأخر و المحرومة ضاعت وسط الجدل و بدون وجود صيغة تنصف الطرفين في امور ليست من الثوابت ,, ولم يرحم حالها نقاش و النتيجة مجرد عداواة بيزنطية لا تسمن و لا تغني بين كُتل كُل يتصيد على الأخر الله يرحم حالنا

أهلا بك أخي فيصل

بداية أشكر لك مرورك وتعليقك

الحديث في هذه المقالة هو من الحديث عن الثوابت
ولا شك , فموقف أولئك هو جزء مهم من ثوابتهم التي أعلنوها بسلن مقالهم أو لسان حالهم , وثوابتهم لا شك هي ضد ماهو ثابت لدينا ومما لا شك لدينا فيه .

وما أشرت اليه بشأن تلك المرأة لاشك مهم جدا لكنه في رأيي لا يرقى الى مستوى الثوابت

دمت بخير

[عنقود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   - العلمانيُّون يجرونَ بيننا مجرى الدمِ, و يعلمُون أنهم على بهتانٍ ويحسبُون أنهم يحسنون صُنعا. و كون المرأة تمدّ يدها تسألُ الناس إلحافًا لم تُغمض العين عن ذلك, بل إنّها من أكبر القضايا ال نُوقشت و إن لم يكُ هنالك جدوى, ويختلف الأمر من كونها تعمل بتصريح رسميٍ عامٍ يوافق عليه من له شأن و من كونها تسأل الناس خِلسة.. القضيّة أكبر من ذلك. -

أخي العرب
صدقت
وأضيف: هؤلاء في كل زمن يحملون ذات الصفات التي يحملها أسلافهم

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنقود   أهلا بك أخي فيصل بداية أشكر لك مرورك وتعليقك الحديث في هذه المقالة هو من الحديث عن الثوابت ولا شك , فموقف أولئك هو جزء مهم من ثوابتهم التي أعلنوها بسلن مقالهم أو لسان حالهم , وثوابتهم لا شك هي ضد ماهو ثابت لدينا ومما لا شك لدينا فيه . وما أشرت اليه بشأن تلك المرأة لاشك مهم جدا لكنه في رأيي لا يرقى الى مستوى الثوابت دمت بخير

بارك الله فيك على تفضلك بالرد
انا هنا لا اناقش اولئك او اولئك .. لانني لا اعترف بهؤلئك او بهؤلئك , انا اعرف القرآن و السنة , و لا يخفيني احداً منها لانهما لا يعنون لي بشئ كليهما ..انا اقصد المقالة كانت اكبر من حجم المقصود .. اراد الكاتب ان ينال من عدو .. هذا شئنه .
فقط حلوا المشاكل بأي طريقة و اتركونا من هذا افكاره كذا و هذا افكاره كذا ,, اقصد حاملي امانة القلم

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   اختي الفاضلة العرب العلماني او غيره لا يثنيه الا عدم إعطائه الفرصة لكي يقول مايشاء عندما تكون الأوضاع مبنية على القرآن و السنة ,, نحن نقول أننا نعمل بالشريعة و لكنها اينها من الضعوف المساكين اللي مالقوا مايأكلون و يشربون ,و الجمعيات الخيرية اُرهقت من طول القائمة والناس التي تعيش في رغد ,, فقط تنضير انا لا اعلم مادخل العلمانيين في قضية إجتماعية ليست و ضعية بل دينية بحته الا وهي عمل المحتاجة ,, المطلقة التي يكد عليها ابوها الأرمله ام سبعة اطفال ,و اليتيمة التي تعيش مع امها لوحدها و لا حنا مجتمع تكافلي ماعندنا مثل هالامور ,, و القضايا نوقشت و لم يكن هناك جدوى ,, ولماذا تحتاج الى تصريح رسمي لتأكل عيشها و الرجل يعمل كما يشاء ؟ سبحان الله .. و التي تسأل الناس خلسة و التى تعف نفسها عن السؤال ,و الله يرحم حال المسلمين

سواء امرأة أو رجل لا بد في ذلك من تصريح رسمي , من قال غير ذلك؟ أقصد أنه كعمل رسمي قائم على مرتّب شهري. فقط
لكن المقاصد جليّة في كون المرأة تعمل في كاشير أو نحوه من هذه الأعمال, بعيدًا عن كوني حاملة أمانة قلم وأدخل بالنوايا لكنّ أفكارهم ونواياهم تقتل وليست تعرف للخير طريق, ولأن الأعمال التي تخصها لم تنتهِ بعد حتى نقف على كونها هنا ..
هنالك أعمال أكاد لا أحصيها غير ذلك , وأثق أنها ستُبدع فيها أيّما ابداع و ستدر عليها ما تحتاج بإذن الله وبعيدًا عن التفاتن, تستطيع أن تطبخ/ تخيط / تبدع في أعمال فنيه , منزلية, أيًا كانت .. وتسوّقها , و هي في بيتها. والشيء يبدأ صغير لا شك , ثم يكبر.
الرجل له مكانه المناسب بالعمل , وكذلك المرأه المحتاجة لها المكان المناسب بالعمل, ليتخذَ بعضكم بعضًا سخريًا.

[قلم صريح]

اختي الفاضلة العرب
اثق بحرفك كثيراً
انا ليست مع الكاشير او غيره ,, انا اقول جدوا لهم وظائف بدل الشتم المتبادل لم ينفع الغلابا
لكن الشئ الوحيد اللي اقوله " الله لا يحوجنا حاجتهم هالضعوف ,, تخيط و تطبخ و تسوي اعمال فنية ,, ياويلي على هالدخل في عصر العصر اللي نهش جيب الموظف اللي براتب عالي "
إذا كانت الملابس النسائية يبيعها رجل و الى الأن و هي كذلك ,, اين هم من " المقاصد الجليّة" هنا الله يجزاك خير و يبارك في عمرك

[العَربْ.]

صحيح أنها لن تدر عليها إلا القليل والقليل فقط, لكن لننظر للمصلحة العامّة وهو بنفس القدر تقريبًا , ومن ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه ..
هنالك العمل بالمشاغل, العمل بالمستوصفات ال تَتْبع القسم النسائي فقط, حتى أجد في المراكز الكبيرة محل خاص -ممنوع دخول غير النساء- تعمل فيه المرأة فقط دون اختلاط, شيء رائع وجدًا .
أيضًا أجدني حين سافرت مرة للمنطقة الجنوبية حيثُ المناطق الجبلية الشاهقة, رأيت البساطة بعينها , هذا المنظر الحق حينمَا يقولون منطقة ريفيّة قُرويّة , الناس بسيطة وتعمل ببساطة وكلٌ يجني ببساطة, وقناعة.
الأم تطهو ما شاء الله أن تطهو البنت الصغيرة ترسل إلى الخارج وتبيع , والأب يراقب ويحرس ابنته من سطح المنزل , وعلى مرأى من عينيّ , عمل دؤوب كُل ذلك ردًا لألا يسألوا الناسَ إلحافا ما شاء الله , وأثق جدًا أنّ ذلك يدر عليهم دخل كبير خاصة في أوقات مثل هذه استغلوها تمامًا .
ومثل ذلكم كثير جدًا فالمرأة هي من يستطيع أن توظّف نفسها.

[قلم صريح]

الله يستر على محارم المسلمين
ياعرب انت تتكلمين عن المفروض و النظري لكنك لا ترين مايحدث في الرياض و في المناطق و المدن الكبيرة
المستوصفات و المشاغل و المحلات التي لا يوجد بها الا نساء ,, العاملات اجانب .
اما الجنوب و ماذكرتي هذي قرى و متطلبات القرية غير متطلبات المدينة و استهلاك المدينة غير استهلاك القرية .
اللهم اجعلني معيناً لوصول عطائك الى المحتاج من عبيدك و أشركني في خير دعواهم
بارك الله فيك اختي الفاضلة العرب على ردودك المفيدة لنا جميعاً
إن شاء الله

[العَربْ.]

-
كما ذكرتَ آنفًا لو أنّ هنالك تعاون دؤوب و كفالة إجتماعية قائمة على أصولها لما حصلَ ما حصَل. وإن كانت أغلب الجمعيّات لم تقصّر من هذه الناحية لكنّها لا تحصي. ناهيك عن التي تتخرّج من الجامعة مع مرتبة الشرف ثم نهايتها أن تضع الشهادة تحت وسادتها لترقد عليها. الله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   اللهم اجعلني معيناً لوصول عطائك الى المحتاج من عبيدك و أشركني في خير دعواهم

اللهم آمين, عسى الله أن يسدّ حاجة المُحتاجين, ويكفلهم من عنده ولا يُحِجهم إلى أحدٍ من خلقه . آمين.
-

[قلم صريح]

صحيح صحيح صحبح
الفاضلة العرب
لذا الم يكن من المفروض من الكاتب صاحب الموضوع ,, بدل من أن ينال من اشخاص علمانيين او غيرهم إن ينحو منحى التوجيه و الإرشاد بدل من إن يكون عنوانه شتم و إهانات و محاولة الرد برد مشابه لردك لكي يستفيد القارئ من اشيئا تفيده و ليس النيل من احد . و بذلك يبتعد عن من يراهم لا يستحقون الرد و يخاطب من يستحقون السماع و التوعية و الإيضاح.
اخرج الكل من زبدة المشكلة الى مشكلة "بـُـلهاء مؤدلجون متحزبون" ؟
بارك الله فيك

[أبو حمـد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


بارك الله بك أخوي عنقود لطرح هذا الموضوع الهادف ،،


أود في البداية تناول جزئية صغيرة وهي عنوان الموضوع ،، بلهاء مؤدلجون متحزبون ،، والمقصود فيها الكتاب والكاتبات ،، وما يكتبونه عن القضاة ،، والمشائخ ،، والدعاة والأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ونحوهم ،، وكان بودي لو كان العنوان أكثر اعتدالاً ،، ففيه نعت لا يليق أن يطلق على مسلم ومسلمة ،،

مثل هذا النعوت ،، تشحن الطرف الأخر ،، وهم الكتاب والكاتبات ،، ويؤدي للبغضاء والتنافر ،، والحقد ،، ونحن أخوة في مجتمع واحد ،،

وكذلك الموضوع احتوى العديد من العبارات والنعوت التي لا يليق ذكرها ،،


نأتي للجانب الآخر ،، وهي مقالات الكتاب والكاتبات مؤخراً ،، وتدور جميعها ،، حول فتاوي فضيلة المشائخ ،، ومنها فتوى جواز رضاعة الكبير ،، وفتوى تحليل الغناء ،، وفتوى فك السحر بالسحر ،، وفتوى إباحة الاختلاط وغيرها ،،

وجميعنا ،، يتفق أن فتاوي فضيلة المشائخ الغريبة تلك ،، كانت هي السبب الأساسي لردة الفعل لدى الكتاب والكاتبات ،، لأنها فتاوي لا يقبلها عقل مسلم ولا المنطق ،، فكيف بالدين الكامل المكمل الذي لا عيب فيه ،، ولعلنا أيضاً نذكر في هذا المقام ،، خطبة إمام الحرم المكي الشريف الذي طالب بالحجر على هؤلاء المشائخ ،،


وبالنسبة للقضاة ،، يحضرني حقيقة مقال كتبه كاتب ،، تناول فيه الفساد الإداري لدى بعض القضاة ،، لعل أشهرهم القاضي والجني ،، وبعض منسوبي المحكمة الشرعية ،، ممن اعترفوا بتورطهم في الفساد وتمت المصادقة على اعترافاتهم ،، ولنتأمل ما ورد في المقال :

القاضي والجنّي

عابد خزندار :
" رفض المجلس الأعلى للقضاء في خطاب وجهه لوزارة العدل طلباً تقدمت به المباحث الإدارية عبر الوزارة للتحقيق مع القاضي بالمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة، وذلك تجنباً للفتنة،

ولكن الفتنة حدثت فعلاً، وأصبح الجميع يخوض بعلم وبغير علم وفي الغالب بغير علم في موضوع القاضي والجني،

بعضهم تناول القضية وتعامل معها تعاملاً جدياً، والغالبية اتخذتها مادة للسخرية، السخرية من القاضي والسخرية من الراقي،

وهناك من اتهمنا بالجهل والإيمان بالخرافة، ولهذا ولكي نقضي على الفتنة، ولكيلا يصبح الجان مشجباً نعلق عليه جرائمنا ومفاسدنا، ولكي نقضي على الفساد في المحكمة الشرعية، وهناك فساد فعلاً بدليل أن ثلاثة من منسوبي المحكمة الشرعية اعترفوا بتورطهم في الفساد وتمت المصادقة على اعترافاتهم،

لكل ذلك يجب أن يفتح مجلس القضاء العالي تحقيقاً واسعاً في القضية يشمل القاضي والراقي وعضويْ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللذين حضرا استنطاق الجني،

وبعد ذلك جلاء الحقيقة للناس، وسدّ هذا الباب الذي تدخل منه الخرافة إلى مجتمعنا، وهذا لا يعني اننا لا نؤمن بالجن فقد أخبرنا الله عنهم، وما عدا الأخبار فنحن لا نعلم شيئاً عنهم، وقصارى ما نفعل أن نستعيذ بالله منهم، والله خير معيذ. " ،،


وهذا رابط المقال بصحيفة الرياض ،،
http://www.alriyadh.com/2010/10/29/article572253.html




اما الدعاة ،، حقيقة لم أقف على مقال سيء ،، كتبه فيهم ،، كاتب سعودي أو كاتبة بصحيفة ،،

وبالنسبة للمقالات التي تناولوها الكتاب ،، حول الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ،، هي مقالات لم تتناول شخص الآمرين بالمعروف فيما يبدو ،، بل تصرفات بعضهم ،، ومنها المطاردات التي تمت من قبلهم ،، وما حصل لانقلابات السيارات ،، والتي توفي فيها عدد من الشباب ،، ونحوه ،،


الذي أود الوصول إليه ،، أنه ليس هناك دخان من دون نار ،، والكتاب والكاتبات بالصحف ،، عندما تناولت مقالاتهم مثل هذه الفتاوي والفساد الإداري ،، لعلنا نتفق أنهم ليسوا بلهاء ونحوه ،،


لهذا ،، عندما نتناول هذه الأمور في مواضيعنا ،، يستحسن أن نتناولها برفق وبالكلمة الطيبة ،، هكذا خلق المسلم ،، حتى وإن أخطأ بعض الكتاب والكاتبات في تناولهم ،، علينا أن نتجنب اطلاق العبارات والنعوت المثيرة والسيئة ضدهم ،، والتي تشحن الأخرين ،، وتجعلهم يتخذوا موقف معاكس لما يرغبه كاتب الموضوع ،،

ولنتذكر قول الله تعالى " ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ،،

وقول الله تعالى " وجادلهم بالتي هي أحسن " ،، وهذه دعوة للكلمة الطيبة ،،


بارك الله بكم جميعاً ،، وشكراً لكم ،،

[قلم صريح]

أخوي حمد و لا يهنون البقية :
المشكلة نحن أمة نخاف على الدين و العقيدة بطريقة تجعل المتابع يعتقد أن عقيدتنا
يشوبها غموض من طرفنا لذا نحن نتشنج كما نبدو لهم ,, فتسرب هذا الإحساس لأخ و ابن عم و قريب و صديق
و مما زاد تلك المشكلة من غصة , هو تشنجنا على بعضنا ,, مما أخرج مسميات عقيمة للذي اخترعها في الأصل و وجد عدم جدواها و نحن تبنيناها , علماني لبرالي ,
و السبب هو إنحسار التسامح و إنعدام قبول الأخر برائيه حتى و أن اخطأ ,
تكابر الفقيه بفقهه و تعالى الناصح على المنصوح ,,و بدأ يشتم و يهين و يعلن التكفير و المطالبة بالقصاص في الخطب و المنابر فتساوى الذي على حق مع من يحتاج الى فهم الحق تماماً كما يحدث في المدارس ,, طالب يعتدي على مُعلم ,, لأنه يصادر شخصيته و يتعامل معه بفوقية ,, ثم بدأت العامة تؤيد فلان و تنكر على فلان فغاب الإحترام و عمّت الفوضى