الخيانة إمرأة.

[اشواق]

السلام عليكم،

زواج الرجل على زوجته ، و للأسف خيانة مشروعة. يُشهرها الزوج كالسيف في وجه زوجته متى ما استطاع ليذكرها أنها أصبحت سلعةً بالية آن إستحداثها.

لن أُسرد الأعذار الغرائزية و لا الدنيوية لإستبدال إمرأة بأُخرى، فالشرع و الدين قد أجاز ذلك و شئنا أم أبينا، الرجل بتعدد زيجاته يستعمل حقه ليس إلا...


لن آخذكم لمتاهات أن المرأة تحس بأنها أُستُغِلت لآخر نبض حياةٍ فيها، وهبته لزوجها وبيتها و أولادها، و أبدًا لن أرسم لكم نُبلها و هي تفني وقتها من أجل إسعاده ومرضاته. لا لن أفعل..
سأترك لكم حرية التحكيم، و ليس القصد بهذا نُصرة صاحب الحق.
ما هي إلا فضفضة إمرأة..

لو كانت قد قصرت في حقوقه أو تمادت في عقوقه، فله الحق كل الحق.
لكني أتكلم عن إمرأة جاهدت في حياتها و لم يكن صوب عينيها سوى أن تكون خادمة حركاته و مبلغ أمنياته . خِلُه في صغره و أُنْسَ شيبته.

لتتفاجأ يوما بتلك المرأة التي سلبت قلبه وشتت أفكاره وحلت مكانها وأنسته زمانها...
ليس لأنها أحسن منها أو أجمل منها بل لأنها ما زالت شابة تشع بهاءًا و نظارة،
بينما هي قد ذبلت..

تراه و قد استنار بقدومها في حياته و كأنها أول قصة حب في حياته.
إما أن تتألم بصمت لكي لا تكشف ضعفها أو ترحب بالجديدة كي تكمل تضحيتها، فتتقاسم معها الحبيب رغم أنفها...

لن ألوم الرجل لأنه وجد من ينساق معه في أحلامه.

لومي عليك أنتِ ؟؟

قَبِلتي أن تكوني الثانية و عذرك الوحيد أنها أصبحت لا تكفيه. تآمرتي على إمرأة مثلك وقبلتي أن تأخذي منها زوجها و لم تبحثي عن السبب، لأنه و للأسف لا يوجد سبب فالأسباب التي شرعها الدين لم تذكر أنه يجب تجديد إمرأة الأربعين ببنت العشرين.


الرجل متوقع منه ذلك، لكن خيانة إمرأة لإمرأة!

هذا ما أردتك أن تدركيه.


الخيانة إمرأة.




لكن إحذري!

فستجدين في طريقك يوما


إمرأة...







إنتهى

[اشواق]

كلام يمشي عكس التيار أم أن الموضوع لا يعجب؟
رأيي و أنا أتقبل الرأي الآخر...

[سمو الأمير]

ولكن هذا شرع الله يا سيدتي ..
فهل تلام الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الزوج نفسه على أمر قد أحله الله ..
تعدد الزوجات مطلب مُلح للبشرية جمعاء ، فالنساء تكدسن في بيوتهن ، وكذلك بعض النساء المتزوجات هضمن حقوق الرجل ياست أشواق ..


همسة بإذنك ياأشواق..
حتى في الجنة وعد الله عباده بحورٍ عين إضافة لزوجاته بالدنيا ..

[أسد نجد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك أختي الكريمة على الخوض في موضوع شديد الحساسية

وستجدين المؤيد وشبه المؤيد وشبه الرافض والرافض لهذا الطرح

ولكن سأُخاطر والله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق   السلام عليكم، زواج الرجل على زوجته ، و للأسف خيانة مشروعة. ( لدي تحفظ شديد على ذلك ) يُشهرها الزوج كالسيف في وجه زوجته متى ما استطاع ليذكرها أنها أصبحت سلعةً بالية آن إستحداثها. لن أُسرد الأعذار الغرائزية و لا الدنيوية لإستبدال إمرأة بأُخرى، فالشرع و الدين قد أجاز ذلك و شئنا أم أبينا، الرجل بتعدد زيجاته يستعمل حقه ليس إلا... ( ولكن بشروط) لن آخذكم لمتاهات أن المرأة تحس بأنها أُستُغِلت لآخر نبض حياةٍ فيها، وهبته لزوجها وبيتها و أولادها، و أبدًا لن أرسم لكم نُبلها و هي تفني وقتها من أجل إسعاده ومرضاته. لا لن أفعل.. سأترك لكم حرية التحكيم، و ليس القصد بهذا نُصرة صاحب الحق. ما هي إلا فضفضة إمرأة.. لو كانت قد قصرت في حقوقه أو تمادت في عقوقه، فله الحق كل الحق. لكني أتكلم عن إمرأة جاهدت في حياتها و لم يكن صوب عينيها سوى أن تكون خادمة حركاته و مبلغ أمنياته . خِلُه في صغره و أُنْسَ شيبته. لتتفاجأ يوما بتلك المرأة التي سلبت قلبه وشتت أفكاره وحلت مكانها وأنسته زمانها... ليس لأنها أحسن منها أو أجمل منها بل لأنها ما زالت شابة تشع بهاءًا و نظارة، بينما هي قد ذبلت.. تراه و قد استنار بقدومها في حياته و كأنها أول قصة حب في حياته. إما أن تتألم بصمت لكي لا تكشف ضعفها أو ترحب بالجديدة كي تكمل تضحيتها، فتتقاسم معها الحبيب رغم أنفها... (زواجه بأخرى ليس بالضرورة يعني فقدانها لمكانتها فدوما نسمع بكلمة أم العيال وهي في العادة الآمرة الناهيه وما زواجه من أخرى إلا أن الرجل يبقى رجل مهما بلغ من عمر .. ويتوق لوجود امرأة في حياته لأغراض أخرى مما لا تستطيع الأولى تقديمها أو أن لا رغبة لها في ذلك ) لن ألوم الرجل لأنه وجد من ينساق معه في أحلامه. لومي عليك أنتِ ؟؟ ( لماذا ) قَبِلتي أن تكوني الثانية و عذرك الوحيد أنها أصبحت لا تكفيه. ( أليست هذه سّنة الحياة وبدلا من أن يفوتها قطار الزواج والستر وافقت ) تآمرتي على إمرأة مثلك وقبلتي أن تأخذي منها زوجها و لم تبحثي عن السبب، لأنه و للأسف لا يوجد سبب فالأسباب التي شرعها الدين لم تذكر أنه يجب تجديد إمرأة الأربعين ببنت العشرين. ( إذا لم تأخذه هي أخذته غيرها ثم هي لم تتآمر فهو من تقدم لها ويا غافل لك الله ) الرجل متوقع منه ذلك، لكن خيانة إمرأة لإمرأة! ( شيء طبيعي منذ القرون الأولى ) هذا ما أردتك أن تدركيه. الخيانة إمرأة. ( لا أُوافقك أيتها الكريمة ) لكن إحذري! فستجدين في طريقك يوما إمرأة... إنتهى

أشكر لك تّقبل رأيي وأشكر لك طرحك الجريء

لك تحيتي وتقديري

[رحيق الياسمين]

يالبي قليك شوش
صراح مستغربه كيف تتطرح مثل هذا الموضوع(بتجلديني
وخاصه كلمه خيانه وين الخيانه احسن من للي يروح الحرم ..
بس كلمه الحق ما نقدر نعترض لو مجرد النقاش هذا شرع الله ...
نبي موضوع عن حقوق ام العيال علشان نشب فيهم..
اما هذا الموضوع انا مو معك حبيبتي
مهم كان لو كل يوم وحده ويطلق ويترك على ذمه اربع ما نحكى فيه ..
نحكى عن عدل صح
مشكوره يا الغاليه

[بنت الاصول]

اسلوبك في طرح المشكله جميل ورائع ولكن أحس أن العنوان مولايق على الموضوع أول ما قريته توقعت موضوعك عن الخيانة نفسها ولكن بعد القراءة طلع اهمال زوجه .........هذا رأي وتقبلي مروري

[اشواق]

أهلا بإخوتي الكرام المتابعون، و لمن تَجرأ على اعطاء رأيه في الموضوع شكر خاص.
لا تظنوا أنه كان من السهل علي طرح موضوع شائك كهذا لكن كان يجب أن يكون بادئ وكنت أنا.

إسمحولي أن لا أعقب على كل من أضاف تعليق و سأجل الرد حتى نستفيد من ردود الآخرين إن أسعفني الحظ و لم يحذف الموضوع.

أنا في مقدمة الموضوع اقررت بحق الرجل في أربعة و إن اراد أكثر فلديه سلاح آخر إسمه الطلاق. لم أُنصف أي إمراة، بل توجهت للتي ستبني سعادتها على حساب أخرى بحق مشروع أيضًا، لكلاهما أن تناضل من أجل حقها والبقاء للأحسن بل للأقوى. وأردت أن أقنع نفسي أيُ الرتب في حياة الرجل ستكون الأنسب.

أتمنى أن نتشارك فهو ليس تهجم على معالم ديني الحنيف و لا مخالفة الشرع لما أحله الله فلا تزيدوني وزرا.
النقاش مفتوح و مرحبا بالجميع لن أحتكر الكلمة و لكم أن تتناقشوا و تقنعوا النسوة العوانس اللواتي ترفضن الزواج بمتزوج من المبدأ الذي ذكرته، وهي أنها ستخون إمراة أخرى و كذلك الأخرى من النساء التي تتحطم بمجرد حلول المرأة الأخرى في حياتها.


أعدكم أنني لن أغضب لو شديتوا أذني فلا تترددوا.

الساكت عن الحق شيطان أخرس.
تحياتي و إحترامي للجميع.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيره   اسلوبك في طرح المشكله جميل ورائع ولكن أحس أن العنوان مولايق على الموضوع أول ما قريته توقعت موضوعك عن الخيانة نفسها ولكن بعد القراءة طلع اهمال زوجه .........هذا رأي وتقبلي مروري

أعلم أن العنوان مؤلم لكل إمراة وحتى أنا، لكن كان لزامًا على أن أضع عنوانا كهذا. أعذريني و لتعذرني كل إمرأة مرت من هنا.
أتمنى أن تعطي رأيك لو تكرمت.

[حُلُمٌ مُبَعْثَرْ]

هذا شرع الله
يعطيك العافيه

[العَربْ.]

-
وعليكِ سلامُ ربي ورحمةٌ منهُ وبركات .
عجيب !
أستغرب منكِ هذا التفكير !
ما أودّ قوله : أنّي السّاعة أقلِّبُ حديثكِ هذا و عَجِزتْ رأسي من استيعابهِ!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لومي عليك أنتِ ؟؟ قَبِلتي أن تكوني الثانية و عذرك الوحيد أنها أصبحت لا تكفيه. تآمرتي على إمرأة مثلك وقبلتي أن تأخذي منها زوجها و لم تبحثي عن السبب، لأنه و للأسف لا يوجد سبب فالأسباب التي شرعها الدين لم تذكر أنه يجب تجديد إمرأة الأربعين ببنت العشرين. الرجل متوقع منه ذلك، لكن خيانة إمرأة لإمرأة! هذا ما أردتك أن تدركيه. الخيانة إمرأة. لكن إحذري! فستجدين في طريقك يوما إمرأة...

و إن كُنتُ امرأةً أيضًا , و سيحرق قلبي أن تعلوني امرأةً أخرى في قلب بعْلي .
كيفَ لكِ بأن تُلقي اللائمة على الأخرى ؟
ما ذنبها إن هي أرادت العيش برغدٍ وهناءةٍ كقريناتها ؟
التضحية في ذلك ليست في محلّها البتّة ... و لتكن أكبر خائنة على وجه الأرض إن كانت الخيانة بهذا المعنى عندكِ !
هِبي أنها رفضت أن تتزوجه حُجةَ وفائها لامرأةٍ مثلها, وبقيت طيلة حياتها عانس ... إيتيها بزوجٍ يكفلها إذًا !
أن تترك الزواج حُجة ألا تخون المرأة الأولى قد ظلمت نفسها ظُلمًا كبيرًا , قبل أن تُفكر فيما ستجرّه من أذى لتلك المرأة .
الخيانة لا تمتُّ لهذا المجال بأدنى صِلةٍ وكذلك الوفاء مثله أيضا .
( ربِّ لا تذرني فردًا و أنت خيرُ الوارثين )
-

[رحيق الياسمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   النقاش مفتوح و مرحبا بالجميع لن أحتكر الكلمة و لكم أن تتناقشوا و تقنعوا النسوة العوانس اللواتي ترفضن الزواج بمتزوج من المبدأ الذي ذكرته، وهي أنها ستخون إمراة أخرى و كذلك الأخرى من النساء التي تتحطم بمجرد حلول المرأة الأخرى في حياتها.

يعطيك العافيه يالغلا
على قبول النقاش وانا لم اتحدث بصراحه للي انى اعرفك سوف تقبلي بدون تشدد على رايك..
لكن عزيزتى ين الخاينه من الزوجه الثانيه؟؟
ولماذ تتحطم ؟انا شفت كم واحد تزوج على زوجته وبعد فتره بعد مازعلت تفرح وتقول الحمدالله رجع لي احسن من اول ..
وفي مجتمع الان نادر من ترفض المتزوج الان ماشئ سوقه عن الشاب
واترك الاسباب العل ياتي موضوع ننقاش فيه هذا السبب.

[قلم صريح]

موضوع مسموح تداوله و مناقشته من باب العاطفة و لا بأس .
حتماً أنه موضوع عاطفي أكثر من أنه يلمس قضية أو أزمة , هي فضفضه تشبه من يحزن بلا سبب .
تلوم شخص مارس حق شرعي . و تطلب منه عدم القبول لأن ممارسته و قبوله يغضب أو يحزن شخص آخر بمبرر عاطفي.

[عبدالعزيز العمران]

تحياتي لك أختي الكريمة أشواق .. وأهلاً بالجميع هنا :

كانت أختنا أشواق حذرة جداً وهي تتطرق لهذا الموضوع المحرج في مجتمعنا ولم

تمس ثوابت الدين مطلقاً .. وكذلك كانت مداخلات الأعزاء في منتهى الجدية والشفافية ولكن

كنت أتمنى لو ركزنا المناقشة على الجانب الاجتماعي للموضوع وتركنا مسلمات الدين

التي يجمع الكل على الإيمان بها ..

وبالنسبة لرؤية الأخت الكريمة بخصوص المرأة التي تقبل أن تكون زوجة ثانية فأنا أميل

إلى رأي أديبتنا المتميزة العرب .. حيث أرى أن رشق هذه الزوجة بمثل هذه التساؤلات

المحرجة ليس له ما يبرره كونها هي الحلقة الأضعف في هذه القضية .. وهي في الغالب

ضحية لظروف أجبرتها على القبول بهذا الوضع ولم يكن لديها العديد من الحلول ..

واللوم يجب أن يوجه للرجل في المقام الأول ما لم يكن هو الآخر ضحية ظروف أجبرته

على الإقدام على هذه الخطوة المحرجة له ولأسرته ..

شكرا لك أختي أشواق وشكراً لكل المتابعين ..

[اشواق]

السلام عليكم مجددا،
و أشكر كل من ادلا برأيه بكل شفافية وسامحوني أخوتي الكرام أن أقف وقفة إجلال و إحترام أمام أخواتي الكريمات اللاتي تكرمن بقبول فضاضتي بصدر رحب. أنا إمرأة و لن أغير جلدتي و لن أتنكر لديني و عقيدتي.

ربما الجانب العاطفي في الموضوع كان فضا وصعب عليكم تقبله فاعذروني.
سأحاول بلورة الموضوع في جملتين لو سمحتم لي.

نحن في مجتمع إسلامي والإسلام دين الدولة و قوانينها مستمدة منه و لله الحمد.
ربما في السعودية الموضوع عادي جدا، لكن باقي المجتمعات الإسلامية تنظر للقضية بوضع مختلف و لو ظاهره مقبول.
الرجل إن مارس حقه الشرعي فهو خائن في عيون الأهل والأقارب والزوجة طبعا ولو لم تقله بصريح العبارة.
المرأة التي لا تقبل أن يتزوج عليها زوجها و تطلب الطلاق و هذا حقها في الشرع و الدين، فهي أنانية و شديدة الغيرة.
المرأة التي تقبل بزوج متزوج فهي خائنة و خطافة رجالة كما يقولون.
الضحايا ثلاثة و المذنبون ثلاثة.
ولكم ان تحكموا او تحللوا.
لكي نستفيد و هي قضية في مجتمعاتنا تجر الكثير من التساؤلات.

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   كنت أتمنى لو ركزنا المناقشة على الجانب الاجتماعي للموضوع وتركنا مسلمات الدين التي يجمع الكل على الإيمان بها ..

ياخوي عبدالعزيز , الله يحفظك و يبارك فيك, الجانب الإجتماعي لا يختلف عن الجانب الديني ,
هو تحت مظلته , و الخروج عنه أم القضايا و مصيبة الإنتهاكات .
كيف نناقش موضوع محسوم دينياً لتكون فيه ثغرات غير مقبولة إجتماعياً .