سبب بسيط يؤدي الى بطلان الوضوء

[رحيق الياسمين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم أخي الكريم ويأاختي أن التساهل في أمر الوضوء




قد يكون سبب لبطلان الصلاة



فتمهل في وضوئك وأسبغه



واحرص على أن يصل الماء إلى كل عضو من أعضاء الوضوء



ومن هنا نعلم خطأ من يضع قدمه تحت الصنبور



ويقوم بتحريكها فقط دون أن يدلكها



ففي الغالب يكون هناك جزء من قدمه أو عقبه لم يبلغه الماء



فيدخل بذلك في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم






سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر



ذكر الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في شرح حديث ويل للأعقاب من النار.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة رضي الله تعالى عنهم قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويلٌ للأعقاب من النار .



1 = حديث عائشة رضي الله عنها رواه مسلم دون البخاري .



2 = سبب ورود الحديث :



ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ، ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ويل للأعقاب من النار . مرتين أو ثلاثا .
وفي رواية قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال ، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار .
3 = اختُلِف في معنى كلمة " ويل "



فقيل : واد في جهنم ، ولا دليل عليه .



وقيل : الحزن . وقيل غير ذلك .
والصحيح أنها تُقال لمن وقع في الهلاك أو تعرّض لأسبابه ، وقد تأتي للتعجّب كقوله عليه الصلاة والسلام : ويل أمِّه مسعر حرب .



والمقصود ويل لأصحاب الأعقاب الذين يُهملون غسل أعقابهم في الوضوء ؛ لأن الأعقاب إذا عُذّبت تعذّب أصحابها .
4 = الأعقاب : جمع عقِب ، وهو مؤخرة القدم .



قيل :
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومناولكن على أقدامنا قطـر الدّمـا
يعني أنهم لا يفرّون فيقع الدم على مؤخرة أقدامهم ، بل يقع على أقدامهم لمواجهة العدو .
وهذا الفرق بين التعبير بالعقِب وبالقدم .



وقد جاء في رواية لمسلم : ويلٌ للعراقيب .
5 = خص النبي صلى الله عليه وسلم الأعقاب بالذِّكر لأنها غالبا لا تُرى فيقصر عنها الغسل .
6 = في الحديث دليل على وجوب غسل الأقدام إذا كانت مكشوفة ، وفيه رد على أهل البدع الذين يقولون بمسح الأقدام وإن كانت مكشوفة . أما إذا لم تكن مكشوفة كأن تكون مستورة بِخُفٍّ أو بجورب ونحوه فسيأتي الكلام عليها تحت باب المسح على الخفين .
7 = ولهذا كان بعض السلف يقول بنزع الخاتم عند الوضوء ، فقد كان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ . علّقه عنه الإمام البخاري .
8 = وهذا الوعيد على ترك غسل الأعقاب لا يمكن أن يكون على أمر مستحب أو مسنون ، بل على ترك واجب كما سيأتي في حديث ابن عباس " إنهما ليُعذّبان ... " .
9 = فيه دليل على أن من ترك شيئاً من أعضاء الوضوء فإنه يأثم ، وبالتالي لا تصح صلاته ومن ثمّ يُعذّب على تفريطه .
10 = ورد في رواية لمسلم : ويل للأعقاب من النار . أسبغوا الوضوء .



والصحيح أن لفظة " أسبغوا الوضوء " مُدرجة من كلام الراوي .
11 = إذا كان هذا الوعيد على من قصّر في الوضوء فكيف بمن قصّر في الصلاة ؟



وكيف بمن لا يتوضأ ولا يُصلّي أصلا ؟



نسأل الله السلامة والعافية .



والله أعلم

[لمياء]

جزيت خيرا ...

حقا موضوع في غاية الأهمية ..


جعله الله في ميزان حسناتك ...

[رحيق الياسمين]

ويـــــــــــــــــــاكـــ يالغلا
منوره متصفحي

[حُلُمٌ مُبَعْثَرْ]

۞ رآإآئـ~ـع ـ,ـه كالع ـ,ـآإآدهـ ۞

[رحيق الياسمين]

حيــــــــــــــــــــــاكـــ يالغلا
منوره يالغلا

[عبدالرحمن الفهد]

اللهم اجعل لله لي رحيق في الألف الفة وفي الباء بركة
وفي التاء توفيقا وفي الثاء ثوابا
وفي الجيم جمالاوفي الحاء حكمة
وفي الخاء خيراوفي الدال د رجة عالية في الجنة
وفي الذال ذنوبا مغفوره
وفي الراء رزقا
وفي الزاي زيادة في الطاعة
وفي السين سلاما
وفي الشين شهامة
وفي الصاد صدقا
وفي الضاد ضياء
وفي الطاء طاعة
وفي الظاء ظفرا
وفي العين علما
وفي الغين غنى
وفي الفاء فرقانا
وفي القاف قوة
و في الكاف كرما

وفي الميم محبة
وفي النون نورا
وفي الهاء هداية

وفي الواو وصلا

يحفظك الرحمن .

[بالقرآن نسمو]

جزاك الله خير

[رحيق الياسمين]

جزاكم الله خير الجزاء اخوانى
لكم احترامي وتقديري

[نوره عبدالله]

جزاك الله خير

[ام القمر]

طرح هادف وقيم
جعلها الله في ميزان حسناتك

[عذبة الصفات]

انار الله وجهك بالايماان وطاعته سبحاانه
وجزااك الله خير الجزااء وجعله الله في
ميزاان حسناااتك

[عذبة الصفات]

انار الله وجهك بالايماان وطاعته سبحاانه
وجزااك الله خير الجزااء وجعله الله في
ميزاان حسناااتك

[البطل]

جزاك الله خير

[رحيق الياسمين]

جزاكم الله خير
على مروركم
ودعواتكم
لكم احترامي

[بنت الاصول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم أخي الكريم ويأاختي أن التساهل في أمر الوضوء قد يكون سبب لبطلان الصلاة فتمهل في وضوئك وأسبغه واحرص على أن يصل الماء إلى كل عضو من أعضاء الوضوء ومن هنا نعلم خطأ من يضع قدمه تحت الصنبور ويقوم بتحريكها فقط دون أن يدلكها ففي الغالب يكون هناك جزء من قدمه أو عقبه لم يبلغه الماء فيدخل بذلك في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ذكر الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في شرح حديث ويل للأعقاب من النار. عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة رضي الله تعالى عنهم قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويلٌ للأعقاب من النار . 1 = حديث عائشة رضي الله عنها رواه مسلم دون البخاري . 2 = سبب ورود الحديث : ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ، ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ويل للأعقاب من النار . مرتين أو ثلاثا . وفي رواية قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال ، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار . 3 = اختُلِف في معنى كلمة " ويل " فقيل : واد في جهنم ، ولا دليل عليه . وقيل : الحزن . وقيل غير ذلك . والصحيح أنها تُقال لمن وقع في الهلاك أو تعرّض لأسبابه ، وقد تأتي للتعجّب كقوله عليه الصلاة والسلام : ويل أمِّه مسعر حرب . والمقصود ويل لأصحاب الأعقاب الذين يُهملون غسل أعقابهم في الوضوء ؛ لأن الأعقاب إذا عُذّبت تعذّب أصحابها . 4 = الأعقاب : جمع عقِب ، وهو مؤخرة القدم . قيل : ولسنا على الأعقاب تدمى كلومناولكن على أقدامنا قطـر الدّمـا يعني أنهم لا يفرّون فيقع الدم على مؤخرة أقدامهم ، بل يقع على أقدامهم لمواجهة العدو . وهذا الفرق بين التعبير بالعقِب وبالقدم . وقد جاء في رواية لمسلم : ويلٌ للعراقيب . 5 = خص النبي صلى الله عليه وسلم الأعقاب بالذِّكر لأنها غالبا لا تُرى فيقصر عنها الغسل . 6 = في الحديث دليل على وجوب غسل الأقدام إذا كانت مكشوفة ، وفيه رد على أهل البدع الذين يقولون بمسح الأقدام وإن كانت مكشوفة . أما إذا لم تكن مكشوفة كأن تكون مستورة بِخُفٍّ أو بجورب ونحوه فسيأتي الكلام عليها تحت باب المسح على الخفين . 7 = ولهذا كان بعض السلف يقول بنزع الخاتم عند الوضوء ، فقد كان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ . علّقه عنه الإمام البخاري . 8 = وهذا الوعيد على ترك غسل الأعقاب لا يمكن أن يكون على أمر مستحب أو مسنون ، بل على ترك واجب كما سيأتي في حديث ابن عباس " إنهما ليُعذّبان ... " . 9 = فيه دليل على أن من ترك شيئاً من أعضاء الوضوء فإنه يأثم ، وبالتالي لا تصح صلاته ومن ثمّ يُعذّب على تفريطه . 10 = ورد في رواية لمسلم : ويل للأعقاب من النار . أسبغوا الوضوء . والصحيح أن لفظة " أسبغوا الوضوء " مُدرجة من كلام الراوي . 11 = إذا كان هذا الوعيد على من قصّر في الوضوء فكيف بمن قصّر في الصلاة ؟ وكيف بمن لا يتوضأ ولا يُصلّي أصلا ؟ نسأل الله السلامة والعافية . والله أعلم

جزاك الله خير على الطرح النافع
وجعله الله في ميزان حسناتك