التعالي بالنفس ..هل هو غرور أم ثقه ؟؟!!

[نور الحب]

مساءكم / جميل ...
طبول تدقُ بين قلمي وفكري كنت أريدها أن تنزف وأنا أتامل من يتحلون بهذه الصفه ...



هو داءٌ إنتشر بين فئة المثقفين والمتعلمين وأصحاب النفوذ والمراكز والعلم ..
وأضع خط هنا تحت كلمة العلم .. أصحاب العلوم ..
الكثير منهم اليوم بات معجباً بنفسه ومزهواً بها.. ويدعي كل الكمال لنفسه والفهم والتمام .. وكأنه من يملك زمام المعرفه ..
وهنا يعتبر نفسه العالم الفاهم لكل ماخفي ودار حوله لايتقبل رأي أحد أو نقاشاً من أحد ...

لكن صنفاً آخر من الناس يختبئ وراء تلك الصفه باسم الثقه بالنفس وتقدير الذات .. وشتان بينهما !!

فيقال إن : مابين الغرور والثقه إلا شعره كلما ازدادت ثقةُ الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعره واقتربت من الانقطاع ... فالغرور هو مقبرةُ النجاح .
******

* مارأيكم بهذه المقوله ؟؟
* هل هما صنفان ووجهان لعملة واحدة ؟؟ أم يوجد فرق بينهم ؟؟
* ماهي عوارض الغرور ؟؟

[العَربْ.]

-
مساءُ الخير.
الغرور صِفة مقيتة و العجيب أن البعض ينتشي جذلاً حينَ تُطلق عليه , و الأعجب كونه يزدد بذلك عتوًا ونفورا .
الكلام عن الغرور ذو شجون حقيقة , ففيَّ من الحديثِ ما إن انطلقتُ سأطيل , و لا أحبذ .
بالمُناسبة , إحدى الدكتورات - أستاذ مُساعد - , حدث موقف معها بين إحدى الطالبات قالت لها تيك الطالبة حين رأتها تودّع المكان مارّةً بإحدى الأزقة : ( مع السلامة يا دُكتُر ) , تصوّري أن تيكَ الدكتورة عادت أدراجها لتتحدّث مع تلك الطالبة قائلة بكل غطرسة و ازدراء : ( اسمك إيه ؟ بقسم إيه ؟ فرقة إيه ؟ ) , بُغيةَ أن تُلقي الرعب في قلب تلك الطالبة .
أسائلك , أتلك ثقة بنفسها , أم هو اهتزاز شيء بداخلها ؟, حتى الغرور ذاته ما استطاعت أن تُجيده كما ينبغي . مسكينة فعلاً

الثقة بالنفس , كون الشخص قادر على خوض ما شاء من مجال وفي مكمَنهِ الجُرأة و حُب المغامرة , وفي مكمَنه أن يرى النجاحَ طليعةً .
الثقة بالنفس , يعني أن لا أحد يستطيع أن يُزعزع ما بداخلك, و أن لا تلتفِت لما يُقال من تثبيط ما دُمتَ لديك القناعة الكافية .
الثقة بالنفس , يعني أن يعرف الشخص ما له و ما عليه , وما هو قادرٌ عليه .
ورحمَ الله امرئٍ عرفَ قدرَ نفسه .
-

[نور الأصايل]

من يجعل التعالي
ورؤية من حوله
في نظره أقل من مستواه
حتى لو كان متعلما مثقفا أو ذا منصب أو جاه
معناه
أنه يتمتع بتفكير سطحي وهو أول ما يحتقر .. فهو يحتقر نفسه
هو لايعلم أنه خلق من ماء مهين..اذا كيف يليق بالمخلوق أن يحتقر الناس وهو مخلوق من نطفة قذرة

ان الشخص في نظر الناس لا يقاس بالقوة أو المنصب او الجاه ولكن بالقلب الرحيم الذي يحمله والأعمال التي يصدرها والأخلاق التي يلبسها فمن حمل قلباً سليماً وأصدر عملاً نبيلاً وتخلق خلقاً جميلاً فذلك الرجل الذي يحمد صنيعه ويعظم اجره وان كان اشعث أغبر تزدريه النفوس فإن هذا وأمثاله ممن صفت سرائرهم بإذن الله

اشكرك اخت نور على طرحك المميز
وجزاك الله كل خير

[اشواق]

أختي نور الحب، موضوعك ذكرني بالطاووس.

الغرور صفة قبيحة من يتصف بها هو مريض نفسيا ليس إلا. فمن تواضع لله رفعه، و ديننا الحنيف نهانا عن ذلك،، لكن هنالك فكرة أخرى و لا يمكن تجاهلها و هي أنه من رُبّي على العز و البرزخ لن نلومه إن تعالى فهذا طبعًا و ليس تطبعًا.
فالأمير و السفير من شيمته العز و الفخر و إن حاول التواضع فهو لا يستطيع فلا نلقي عليه اللوم لأنه لم يترعرع على البساطة و نمى في حياة الترف.
فهنالك أشخاص هكذا و دعيني أكن صريحة معكي، لما خالطتكم يا أهل السعودية لمست ذلك في بعضكم ليس كبر منكم لا، لكن عندكم عزة نفس تعود لِم اكتسبتموه من تاريخكم و موقعكم و ليس لي الحق في أن ألومكم ولكن مع الوقت بدأت أفهم طريقة تعاملكم مع الأخرين و طيبة قلبكم فأحببت البقاء بينكم رغم غربتي عنكم.
أخذتكي بعيدًا فسأعود للموضوع.
أنتي خصصتي بالذكر أهل العلم دون غيرهم،، هي قد تكون في بعضعم كصفة غرور فعلا لكن لا أظن كلهم. أتذكر في الجامعة لما كنا نناقش دكاترتنا و كانوا أحيانا ينكتون علينا و يضحكون لكن في الأمور الجدية يختلف ذلك ربما لأن نضرتهم للأمور أكثر عمقا و تحصيلهم العلمي أكبر.
قال الله تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [الزمر: 9] ...

عندما تخالطي أهل العلم تجيديهم بسطاء همهم الوحيد المعرفة لا يهتمون حتى بمظهرهم الخارجي و إن دخلتي عليهم غفلة تجديهم إما يقرؤون أو يبحثون عن الجديد العلمي و توصل الكثير منهم إلى إهمال حياته الشخصية تفان للعلم.
أما الفئة التي تتحدثين عنها فلا يليق لهم ذلك اللقب والله أعلم كيف تحصلوا على تلك الألقاب: دكتور أو ما دون ذلك،
و المراتب ربما عن وساطة أو دفعوا كي ينالوا.
أتمنى أن أكون قد أوصلت وجهة نظري بالطريقة الصحيحة فتقبلي مروري و شكرا كل الشكر على موضوعك الرقيق رقة إحساسك أختي أميرة الحب.

[نور الأصايل]

اسمحي لي اخت نور الحب والآخت اشواق بهذه المداخلة للرد على تلك الجملة

فالأمير و السفير من شيمته العز و الفخر و إن حاول التواضع فهو لا يستطيع فلا نلقي عليه اللوم لأنه لم يترعرع على البساطة و نمى في حياة الترف.

هذه الصفات التي ذكرتيها لانجدها على أرض الواقع
إلا ماندر
فهناك من يتمتعون بمناصب ووجاهة عالية
وهم قمة في التواضع
واحترام الغير وأحيانا حرص تلك الفئة على أن تكون الأخلاق ملازمة لما يتمتعون به من صفات أخرى
وأحيانا تشاهد صفة التعالى
من شخص عادي
والسبب ربما يعاني من نقص فيحاول التعويض بهذا التصرف
ولا أعمم
ودمتم بود

[عبدالعزيز العمران]

خلال شهر كتبتِ في هذا القسم عن التفاؤل .. العتاب .. الغرور ..
اهتمامات جميلة ولا شك .. شكراً لك نور الحب

يقول المتنبي :

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم

وأنا أقول يحق للمبدع الفخر والاعتزاز بموهبته وتجلياته حتى وان انحرفت

قليلاً نحو ما يسمى (نرجسية الفنان ) .. هذا الشعور مهم لأجل حماية ذات

المبدع من التآكل ولتعويضه عن أي انتقاص من بعض اللذين لا يقدرون

ملكته الإبداعية ..

أما الغرور فهو صفة من يزهو ويقيم ذاته بما يفوق حجمها وفي

المقابل يرى الآخرين أقل بكثير منه .. وهذا واضح للعيان ومتفق
على نبذه .

في حين أن التواضع صفة للنفس المطمئنة الواثقة وهو السمو

الحقيقي للذات الإنسانية .

تحياتي للجميع ..

[نور الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   - مساءُ الخير. الغرور صِفة مقيتة و العجيب أن البعض ينتشي جذلاً حينَ تُطلق عليه , و الأعجب كونه يزدد بذلك عتوًا ونفورا . الكلام عن الغرور ذو شجون حقيقة , ففيَّ من الحديثِ ما إن انطلقتُ سأطيل , و لا أحبذ . بالمُناسبة , إحدى الدكتورات - أستاذ مُساعد - , حدث موقف معها بين إحدى الطالبات قالت لها تيك الطالبة حين رأتها تودّع المكان مارّةً بإحدى الأزقة : ( مع السلامة يا دُكتُر ) , تصوّري أن تيكَ الدكتورة عادت أدراجها لتتحدّث مع تلك الطالبة قائلة بكل غطرسة و ازدراء : ( اسمك إيه ؟ بقسم إيه ؟ فرقة إيه ؟ ) , بُغيةَ أن تُلقي الرعب في قلب تلك الطالبة . أسائلك , أتلك ثقة بنفسها , أم هو اهتزاز شيء بداخلها ؟, حتى الغرور ذاته ما استطاعت أن تُجيده كما ينبغي . مسكينة فعلاً.. الثقة بالنفس , كون الشخص قادر على خوض ما شاء من مجال وفي مكمَنهِ الجُرأة و حُب المغامرة , وفي مكمَنه أن يرى النجاحَ طليعةً . الثقة بالنفس , يعني أن لا أحد يستطيع أن يُزعزع ما بداخلك, و أن لا تلتفِت لما يُقال من تثبيط ما دُمتَ لديك القناعة الكافية . الثقة بالنفس , يعني أن يعرف الشخص ما له و ما عليه , وما هو قادرٌ عليه . ورحمَ الله امرئٍ عرفَ قدرَ نفسه . -

مساء يليق بكـ ويشرفني دخولك والأدلاء بمالديكـ ...

أكيد راح ينتشي جذلاً لأنه هو من يريد ذلك ويعجبه ذلك المسمى كيف لا وهو يعمل داخل دائرة الغرور ...

*******
أسائلك , أتلك ثقة بنفسها , أم هو اهتزاز شيء بداخلها ؟, حتى الغرور ذاته ما استطاعت أن تُجيده كما ينبغي . مسكينة فعلاً..

هي ليست ثقه بنفسها إنما هو تعالي وغطرسه يمارسها أصحاب السلطات العليا كيفما كانت مناصبهم ..ليثبتوا لأنفسهم قبل الآخرين أنهم على مستوى عالي ..
هو نقص يعيش داخلهم يحاولون أن يمارسوه على غيرهم .
***********
ورحمَ الله امرئٍ عرفَ قدرَ نفسه .

سلمت يداك على هذه الكلمه الرائعه

[عبدالرحمن الفهد]

مقدمة هادئة عرض رائع أسلوب قيم
محاور هادفة
....................................
تعريف مبسط للثقة بالنفس :

الثقة = إحترام الذات + إحترام كل ذات نفس وكل موجود

الثقة = العمل + الإنجاز

الثقة = عدم قبول الفشل + عدم قبول العذر حتى ولو من نفسك + البدء مباشرة بإعادة الكرة بطريقة جديدة


الثقة = محاسبة النفس + معاقبة النفس بالطاعات المستحبة بنية خالصة لله وحده


الثقة = القدرة ع التجدد (( وقل ربي زدني علمآ ))


الثقة = إخلاص النية و رجاء القبول (( ربنا تقبل منا ))


الثقة = تطبيق فعلي ل (( لا تحقرن من المعروف شيئآ ))


الثقة = الفطنة بمعناها الأرقى (( قال هذ من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر )) + الشكر (( ربي اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي .. )) الاية


الثقة = الإعتراف بالخطأ + تصحيح الخطأ


الثقة = قبول الحق على نفسك اولآ + تطبيق ما يجب إزائه


الثقة = الواقعية + الإيمان بالأهداف + التفاؤل


الثقة = تقبل أخطاء الآخرين + و ايجاد العذر لهم وإن لم يوجد


الثقة = تطبيق (( و شاورهم بالأمر )) من باب (( وفوق كل ذي علم عليم ))

الثقة = اشراك الغير بالنجاح و تقديرهم و رد الفضل لله اولآ ثم لهم
.........................................
الغرورالكلمة ينفر الناس ممن يتصف بها الغرورنقيض التواضع ..ومرادف للتكبروالتعالي الغرور لا يعني الثقة بالنفس .. لكن الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص بداخلالشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرورمرض من أمراض القلب المعنوية التي لاتؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله .

[نور الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل   من يجعل التعالي ورؤية من حوله في نظره أقل من مستواه حتى لو كان متعلما مثقفا أو ذا منصب أو جاه معناه أنه يتمتع بتفكير سطحي وهو أول ما يحتقر .. فهو يحتقر نفسه ** كلام جميل جدا وتحليل رائع هو لايرى أكثر من مد بصره فكيف يرى من حوله ... وكيف يعي ذلك !! أو يفهمه !! هو لايعلم أنه خلق من ماء مهين..اذا كيف يليق بالمخلوق أن يحتقر الناس وهو مخلوق من نطفة قذرة ان الشخص في نظر الناس لا يقاس بالقوة أو المنصب او الجاه ولكن بالقلب الرحيم الذي يحمله والأعمال التي يصدرها والأخلاق التي يلبسها فمن حمل قلباً سليماً وأصدر عملاً نبيلاً وتخلق خلقاً جميلاً فذلك الرجل الذي يحمد صنيعه ويعظم اجره وان كان اشعث أغبر تزدريه النفوس فإن هذا وأمثاله ممن صفت سرائرهم بإذن الله اشكرك اخت نور على طرحك المميز وجزاك الله كل خير

فعلاً الأخلاق هي عنوان الشخص وسمته ومتى ماانتُزعت منه لافائدة منه لأنه يصبحُ خاوياً من الداخل .
أشكرك لك مرورك ..اللطيف

[عيون عسليه]

صدقتي اختي نور انا مدري وشوله رفع الخشه وشهو عليه عاد
الرسول اللهم صلي وسلم عليه وهو اشرف الخلق كان متواضع مب عاد واحد مايسوى شي ...رافع زقمه فووووق

انا مدري وشوله الكبر والغرور وش عليه واغلب الغرور زي ماقلتي من اصحاب العلوم
والله ضعيف اللي يتكبر وحاس حاله فوق بالسماء

مريض نفسي جد ..
الكبر والغرور مرض نفسي و التواضع يكسب المرء رفعة و سموا قال رسول الله :لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "يازين التواضع وياجمله بعد ياحلو الواحد اذا جاك بشوش يضحك مع الكبير والصغير يساعد الكل محبوب متعاون بسيط جداا


والله الكبر مايدمر الاراعيه كلن يفارقه بسبب حبه لنفسه وغروره
ليش لان الله منعم عليه الواحد بمال وعيال ومنصب شاف حاله الله قادر على كل شي وبلحضه وبلمح البصر تروح منه والله عشان الناس مستصحه حمدلله وبنعمه وعافيه
والله لو يفقد الانسان نعمه وحده بس من اللي عطاه
يصير ولاشي

ياليتنا نتحلى جميعا بالتواضع و نترك التكبر و الغرور ...تمسكا بديننا و اقتداء ً بنبينا و محبة بالآخرين. ..

جزاك الله خير نور على هالموضوع الجميل واشكر الاخوان والاخوات على الردود الاجمل...

تقبلي تحياتي وقلمي المتواضع خيتو نور........

[قلم صريح]

اقتبس كلمة لأحد المشايخ :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد : فالموجود في القرآن فيما يتعلق بالغرور قوله تعالى: {وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ****** [آل عمران: 185]، أما ما يتعلق بالكبر فقوله تعالى: {إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه****** [غافر: 56]، ولكن الفرق بينهما يكون من خلال مفهوم الناس، الغالب أن الناس يتكلمون عن الغرور فيما يتعلق بإعجاب الإنسان بمواهبه وطاقاته أو ما يظنه كذلك، أما الكبر فهو فيما يتعلق بعلاقته بالآخرين أنه يزدري الآخرين أو يحتقرهم كما قال - صلى الله عليه وسلم- : «الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ»(1). قال ابن القيم: الكبر أثر من آثار العجب والبغي من قلب قد امتلأ بالجهل والظلم. ترحَّلت منه العبودية، ونزل عليه المقت(2).

إذاً الثقة أحياناً يدعوها أخرون غروراً أو كبر

[رحيق الياسمين]

لو كل واحد راجع نفسه وجد فيه قليل من كل شئ
كبر وغرور و ثقة
فلا نُطهر أنفسنا
الله المستعان

ليس غريب هذا الابــــــــــــــــــــدعـــ على قلبوووو نور الحب
دائما مميزه بطرحـــــــــــك
لاهنتى على الطــــرح
لك احلى تقيم

[نور الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق   أختي نور الحب، موضوعك ذكرني بالطاووس.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق   الغرور صفة قبيحة من يتصف بها هو مريض نفسيا ليس إلا. فمن تواضع لله رفعه، و ديننا الحنيف نهانا عن ذلك،، لكن هنالك فكرة أخرى و لا يمكن تجاهلها و هي أنه من رُبّي على العز و البرزخ لن نلومه إن تعالى فهذا طبعًا و ليس تطبعًا. فالأمير و السفير من شيمته العز و الفخر و إن حاول التواضع فهو لا يستطيع فلا نلقي عليه اللوم لأنه لم يترعرع على البساطة و نمى في حياة الترف. أهلاً بك شواقه في متصفحي حللت أهلاً ووطئت سهلاً ... أنا أخالفك في ذلك قد يكون أصحاب العز يتمتعون بصفات العز والجاه... ولكن نراهم في قمة تواضعهم ورقيهم ونرى العكس لايملكون من فُتات الدنيا شئ هم من يركبهم الغرور الشئ العظيم بل ويدعون " الفشخره " على لاشئ . فهنالك أشخاص هكذا و دعيني أكن صريحة معكي، لما خالطتكم يا أهل السعودية لمست ذلك في بعضكم ليس كبر منكم لا، لكن عندكم عزة نفس تعود لِم اكتسبتموه من تاريخكم و موقعكم و ليس لي الحق في أن ألومكم ولكن مع الوقت بدأت أفهم طريقة تعاملكم مع الأخرين و طيبة قلبكم فأحببت البقاء بينكم رغم غربتي عنكم. سعدتُ والله بهذه الشفافيه من الكلام فالصراحه حلوه ولكن الحمدلله أن تغيرت نظرتك لنا ..فالناس أجناس لاتستطعين الحكم عليهم إلا بعد أن تخالطهم فمرحباً بك أختاً غاليه بيننا . أخذتكي بعيدًا فسأعود للموضوع. أنتي خصصتي بالذكر أهل العلم دون غيرهم،، هي قد تكون في بعضهم كصفة غرور فعلا لكن لا أظن كلهم. أتذكر في الجامعة لما كنا نناقش دكاترتنا و كانوا أحيانا ينكتون علينا و يضحكون لكن في الأمور الجدية يختلف ذلك ربما لأن نضرتهم للأمور أكثر عمقا و تحصيلهم العلمي أكبر. قال الله تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [الزمر: 9] ... عندما تخالطي أهل العلم تجيديهم بسطاء همهم الوحيد المعرفة لا يهتمون حتى بمظهرهم الخارجي و إن دخلتي عليهم غفلة تجديهم إما يقرؤون أو يبحثون عن الجديد العلمي و توصل الكثير منهم إلى إهمال حياته الشخصية تفان للعلم. أما الفئة التي تتحدثين عنها فلا يليق لهم ذلك اللقب والله أعلم كيف تحصلوا على تلك الألقاب : دكتور أو ما دون ذلك ، و المراتب ربما عن وساطة أو دفعوا كي ينالوا. أتمنى أن أكون قد أوصلت وجهة نظري بالطريقة الصحيحة فتقبلي مروري و شكرا كل الشكر على موضوعك الرقيق رقة إحساسك أختي أميرة الحب.

أنا لم أكن أقصد أصحاب العلوم أي الدكاتره كل من لديه علم بسيط أوكثيرأي علم في الدنيا تراهم في كل موضوع لهم أو حديث يخاطبون به الناس رافعين أنوفهم ..وكأنه لايوجد في هذا الكون غيره .
********
شكراً لك أنت ذلك التألق والرد الرائع
استمتعتُ بمداخلتك جداً
دمت بخير وتفاؤل

[نور الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل   اسمحي لي اخت نور الحب والآخت اشواق بهذه المداخلة للرد على تلك الجملة فالأمير و السفير من شيمته العز و الفخر و إن حاول التواضع فهو لا يستطيع فلا نلقي عليه اللوم لأنه لم يترعرع على البساطة و نمى في حياة الترف. هذه الصفات التي ذكرتيها لانجدها على أرض الواقع إلا ماندر فهناك من يتمتعون بمناصب ووجاهة عالية وهم قمة في التواضع واحترام الغير وأحيانا حرص تلك الفئة على أن تكون الأخلاق ملازمة لما يتمتعون به من صفات أخرى وأحيانا تشاهد صفة التعالى من شخص عادي والسبب ربما يعاني من نقص فيحاول التعويض بهذا التصرف ولا أعمم ودمتم بود

أهلا بك مرة أخرى ..
أصبت والله الهدف وهذا مانعانيه في الواقع و نراه أمامنا ...فأقف أمام ذلك وأنا في أشد حالات الاستغراب .

[اخوالطيبين]

اختي الفاضلة
دائما اسمع ان بين لثقة والغرور شعرة
وهذا كلام لا يقوله الا من يتصف بصفة الغرور
لأن الفرق بينهما صحاري وميادين
اختي الفاضلة
الواثق من نفسة المعتز بها
تجدينه وتجدينها
هما الاكثر تواضع والاكثر كياسه بالتعامل
لأن العزة بالنفس تختلف جذرياً عن الغرور
لأنها لا توضح بالملامح او التصرفات
انما هي مواقف وقناعات
عزيز النفس..لاتجده الا بالمواقع التي بها شيمه وبعيده عن الرذيله..مهما كانت مواقع الشيمه ومهما كانت مواقع الرذيله


الغرور ..دائماً تجده من عديمي الثقة بالنفس
ممن يجد نفسه في موقع لم يطمح به يوماً
لذا تجد الوضع الي هو به يطيره بالعجة حتى لا يجد لأقدامة موطئ بالأرض..
اما عزيز النفس هو الواثق بخطواته هو من تجده مع الصغير كما الكبير ومع الفقير كما الغني
لأنه واثق من نفسة ومعتز بها وهذه الصفة تجدينها دائما
من ارث الشيمة والقيمة مع رضعة او قطرة حليب
تقبلي مروري