¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-06-2011, 10:13 PM | #2 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
فضل القرآن الكريم على سائر الكلام : قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم****** [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف. القرآن الكريم هو: كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه: - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور****** [فاطر: 29-30] . - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم. - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري. فضائل حفظ القرآن الكريم: - ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون****** [الحجر: 9]. - ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر****** [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً . - ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي. فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته . - قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي. - وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري. - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي. - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري. تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه : - ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته****** [سورة ص: 29]. - وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب. - قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ" رواه البخاري. فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟ - يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء. - قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا". رواه الدارمي. - وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة. - عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك". - وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) رواه أبو داود والترمذي وصححه. - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك) رواه البخاري ومسلم.
|
|||||||||
30-06-2011, 03:58 PM | #3 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
شكرا لمرورك |
|||||||||
30-06-2011, 04:26 PM | #4 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
جزاك الله خير يالغلا |
|||||||||
30-06-2011, 04:48 PM | #5 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه |
|||||||||
01-07-2011, 01:59 AM | #6 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
شكرا لمروركم |
|||||||||
01-07-2011, 03:31 AM | #7 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
الله يجعلنـا من حفظـت القــران |
|||||||||
01-07-2011, 12:48 PM | #8 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
{ جملة سمعتها من فَيِّ الداعية أسماء الرويشد وفقها الله و جزاها خيــــراً ****** { معنآهآ .. لا تحفظ آيات القرآن و كلماته و ترددها دون حضور قلبك مع تسميعك و لا تحفظها عن ظهر غيب دون أن تطبق ما ورد فيها و لا تحفظها و أنت مذنب عاصي فتحفظه بعقل غير واعي و جوارح عاصية لاهية إن الأهم أن تجعل هذا الكتاب يحفظ جوارحك عن المحرمات فقبل أن تحفظ آياته في صدرك اجعل آياته تحفظ جوارحك و تكون حجاباً لها عن الوقوع في المحرمات فمن لم يحفظ منه أجزاء و كان مطيعا مطبقا لما فيه أفضل و أعظم درجة ممن حفظت كل أجزائه و غفلت عن معانيها و لم تعمل بها { فَاستَمسِك بِالذِي أوحِي إِلَيكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُستَقِيـــمٍ ****** ( سورة الزخرف : 43 ) إن من أوجب الواجبات على المؤمن و أعظم الحقوق لهذا القرآن هو العمل بمقتضـاه و تطبيق أوامر الله و تجنب نواهيه الواردة في آياته لأننا لو علمنا حق العلم الهدف من هذا الكتاب الكريم و هذا الكلام العظيم لأيقنا أنه ما أنزل إلا لـ نتدبر و نعمل { كِتَـــابٌ أَنزَلنَـــاهُ إِلَيكَ مُبَــــارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَـــاتِهِ وَ لِيَتذَّكَّرَ أُولُوا الأَلبَابِ ) ( سورة ص : 29 ) فالغاية الأساية من القرآن هو العمل بما فيه فهو ليس كتاباً للقراءة و الحفظ في الصدر فقط مع ما في تلاوته من نور و هداية إلا أن العمل به هي ثمرة نزوله { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ****** ( سورة الأنعام : 155 ) قوله تعالى في الآية نفسها كما ورد في موقع طريق القرآن : { واتقوا ****** أي : احذروا الله في أنفسكم أن تضيِّعوا العمل بما فيه ، و تتعدوا حدوده وتستحلوا محارمه قال تعالى : { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ****** ( سورة البقرة : 121 ) قال عطاء و مجاهد في معنى الآية : يعملون به حق عمله و في قوله تعالى : { حق تلاوته ****** مبالغة في صفة اتباعهم ، و لزومهم العمل به و قوله تعالى : { وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ ****** ( سورة البقرة : 78 ) قيل في تفسيرها : إلا تلاوة فلم يعلموا ما فيه ، ولم يعملوا بما فيه قال الفضيل : إنما نزل القرآن ليُعمل به ، فاتخذ الناس تلاوته عملاً وفي " صحيح مسلم " أيضاً أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن : ( القرآن حجة لك أو عليك ) أي: إن الانتفاع بالقرآن الكريم إنما يحصل إذا تمت تلاوته والعمل بما فيه أما إذا لم يكن الأمر كذلك فهو حجة على قارئه يوم القيامة من هنا نتفق على أن حفظ القرآن لك أهم من حفظك له و إنما حفظ القرآن لكِ يكون بتطبيقك أنت لأوامر الله فيه و العمل بمقتضى شرع الله فيه و العمل بالقرآن ينقسم إلى قسمين : 1- عمل قلبي 2- عمل الجوارح أما العمل القلبي فيكون : بإخلاص تلاوته وحفظه لله و بالخشية من الله عند التلاوة و تعظيم كلام الله و الخوف من عقابه و رجاء ثوابه فالقرآن غذاء روحي و دواء قلبي يشفي القلوب و يسمو بالأرواح و يكفينا في ذلك قول الله تعالى : { أَلَا بِذِكرِ اللهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ ****** أما عمل الجوارح فيشمل الأعمال الظاهرة من الأقوال و الأفعال و تطبيق أوامر الله الفعلية فيه كإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و التحلي بالصدق و ألا يسمع بأذنيه إلا ما يرضاه الله و لا يقول بلسانه إلا ما يرضاه الله و لا يخطو بقدمه إلا لما يرضاه الله و لا يبطش بيده إلا لما فيه طاعة لله و يتجنب كل ما نهى الله عنه من الأعمال و الأقوال من الشرك الربا و شرب الخمر و الزنا و الفواحش و الكذب و الغيبة و كل تلك الأعمال و الأقوال و الأخلاق ذكرتها على سبيل التمثيل لا الحصر إن مما يُحزِن القلب حال بعض أخواتنا حافظات كتاب لله فقد عاصرت كثيرات منهن هداهن الله قد ختمت المصحف كاملاً و حفظته في صدرها و لكنها لم تحفظ به جوارحها فاستهانت بحدوده و ارتكبت ما وجب عليها تركه و كثيــرات حالهن كذلك نسأل الله الهداية و السلامة أخيتي الغاليه\ اخي الغالي حافظ القرآن خصوصًا و قارءه عمومًا اقرئ القرآن بـ أذن واعية و قلب حاضر و عقل متفتح و إذا سمعتِ { يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا ****** فأصغي لخطاب الله فيها ثم طبق ما أمر الله و تجنب ما نهى الله عنه قف عند حدوده و اعمل بواجباته و إياكِ أن ترتكب ما نهى الله عنه فيه حتى تحصل على الحجاب الذي يحفظكِ القرآن به ثم بعد أن تحقق ذلك الحجاب ابدئ بحفظ القرآن في صدرك لـ تنالي حفظ القرآن لك و حفظك له اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا و دليـــلنا غلى جنــــــاتك جنـــات الخلود اللهم آميـــن بورك فيك ياقمر ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة ووالديك ومن تحبين |
|||||||||
01-07-2011, 02:01 PM | #9 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: سِــرَاجٌ لَا يَخْبَئُ ضِيـــاَؤهْ
شكرا لمروركم
بارك الله فيكم |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|