نعم .. لحرية الرأي !!

[نور الحب]

مساءكم مفعمٌ بالسعادة والحريهـ ..

حرية الرأي تبرز باعتبارها إحدى أدوات الاتصال الفكري والثقافي والاجتماعي التي تتطلبها الحياة المعاصرة وهي التعبير عن وجهة نظر ما ومعرفة ما لدى الآخرين من وجهة نظر في إطار من الاحترام والشفافية والوضوح للوصول إلى نتائج أفضل.
لأن الحوارهو نوع من التكامل في الرأي، من أجل إيصال الصوت، بطريقة حضارية هادفة وإيضاح الحقائق التي قد تغيب عن البعض.

كما أن الخلاف سنة بشرية إلا أنه يجب أن ندرك أن اختلاف وجهات النظر، لا يفسد للود قضية حتى وإن انتهى الحوار بمزيد من الخلاف وعدم الاتفاق لكن يمكننا في سياق الحديث الابتعاد عن مناخ الشك والريبه التي من خلالها لايمكن أن نحقق الحوار المثالي .. ولكن يبقى سؤالي السرمدي ؟؟

* وهولماذا نفشل في تحقيق حرية الرأي على أرض الواقع في بعض الأحيان؟

[رحيق الياسمين]

راااااااااااااااااائــــــــــــــــــــــــع

حبيبتي نور

لي عوده

[عبدالرحمن الفهد]

دائما ما اسمع من يقول مبررا التضييق على الحريات بأن هناك نقطه تنتهي عندها حريتك لتبدا منها حرية شخص اخر

هل هذا صحيح ؟

[قلم صريح]

الرآي و الرآي الأخر تعبير أشغلنا كثيرًا و أصبح كالشفرة صَعُبَ علينا فكُها مع أنها بكُل بساطة , "ممارسة وجود" لا أقل و لا أكثر ,
كأننا مساجين بين أشخاص نُريد الفكاك منهم بمقولة الرآي و الرآي الأخر ,
مارس وجودك بالطريقة التي ترى و قل ماتحب أن تمارس و مادخل غيرك بهذا كله ليسمح لك بمقولة إختلاف الرآي لا يُفسد للود قضية ,
و مادخل الود في شيء أُمن به و أمارسه أنا ف " أُنكد " عليك ودك و قضيته .

[ضياء الفجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   كأننا مساجين بين أشخاص نُريد الفكاك منهم بمقولة الرآي و الرآي الأخر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نور الحب]

[QUOTE=رحيق الياسمين;1510464]

راااااااااااااااااائــــــــــــــــــــــــع

حبيبتي نور

لي عوده


مرحباً بكِ غاليتي / رحيق
انتظر عودتك وسررت بتواجدك في متصفحي

[نور الحب]

[QUOTE=عبدالرحمن الفهد;1510478]

دائماً ما أسمع من يقول مبرراً التضييق على الحريات بأن هناك نقطه تنتهي عندها حريتك لتبدأ منها حرية شخص آخر هل هذا صحيح ؟


شكراً لتواجدك أخي / عبدالرحمن
الحرية : في معناها المطلق أن تفعل ما تريد وقتما تريد وكيفما تريد .
ولكن عندما تتعدا حريتك بالقول أو الفعل الآخرين هنا فقط يضع الآخرون خطاً أحمر لتبدأ حريتهم بمنعك من ذلك أنت حر عندما تكون القيود من إرادتك أنت و من صنعك أنت.

دمت بخير وعافيه

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحب   الحرية : في معناها المطلق أن تفعل ما تريد وقتما تريد وكيفما تريد . ولكن عندما تتعدا حريتك بالقول أو الفعل الآخرين هنا فقط يضع الآخرون خطاً أحمر لتبدأ حريتهم بمنعك من ذلك أنت حر عندما تكون القيود من إرادتك أنت و من صنعك أنت. دمت بخير وعافيه

أنا أزعم أن في هذه المقولة مغالطة كبيرة أختنا الفاضلة نورالحب :
عندما تتجاوز حق الأخرين في أفعالهم أو أقوالهم لا دخل لها بالحرية الفردية , أنما هو تعدي على حقوق الآخر , و لكن الحرية بمعناها الحقيقي هو أن تمارس ماتريد وقت ماتريد , و لا علاقة للآخر بها لا من بعيد و لا من قريب, فقط لاغير ,
الترهيب بالتوجّس من كلمة " الحرية " تحت هذه المقولة , ظلم للمعنى الحقيقي لها.
لذا نهاب من تطبيقها و نبدلها بالتراجع عنها في أمور فكرنا و وعينا .
بارك الله في الجميع

[بنت الاصول]

لماذا نفشل في تحقيق حرية الرايعلى الارض الواقع في بعض الاحيان؟

ج---لاننا لانطبق القوانين الاتيه


1-

ـ إخلاص النية لله ـ تعالى ـ وهي لب الأمر وأساسه ، و أن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة ، متبعا في ذلك قاعدة : ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به، كما أنه ضالة كل عاقل . فيلزم من الحوار أن يكون حسن المقصد ليس المقصود منه الانتصار للنفس إنما يكون المقصود منه الوصول إلى الحق أو الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول ( ما ناظرت أحداً الا وددت أن الله تعالى أجرى الحق على لسانه ) هذه أخلاق أتباع الأنبياء ، وهنا الإخلاص والتجرد.

2-
فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.

3-
حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء مع أقوامهم أسوه حسنة، فموسى وهارون أمرا أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى . وفى سورة سبأ يسوق الله لنا أسلوبا لمخاطبة غير المسلمين حيث يقول فى معرض الحوار . "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" .

4-
حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.

5-
التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.

6-
أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.

7-
البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث ابن مسعود ( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء ) وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو ابن العاص ـ رضي الله عنه ـ انه قال: ( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً ومتفحشاً ) وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) .

8-
البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين.

9-
التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه.

10-
- عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق.

11-
أن يكون الكلام هادفاً إلى الخير.

12-
تقدير الطرف الأخر واحترامه
ينبغي في مجلس الحوار التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف والأفضل الأطراف فقط، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .

، لا ينافي النصح ، وتصحيح الأخطاء بأساليبه الرفيعة وطرقه الوقورة . فالتقدير والاحترام غير المَلَقِ الرخيص ، والنفاق المرذول ، والمدح الكاذب ، والإقرار على الباطل .

ومما يتعلق بهذه الخصلة الأدبية أن يتوجه النظر وينصرف الفكر إلى القضية المطروحة ليتم تناولها بالبحث والتحليل والنقد والإثبات والنَّقص بعيداً عن صاحبها أو قائلها

13-
ينبغي ترويض النفس على قبول الحق والانصياع له والاعتراف بالخطأ ، فليس من العيب أن تقول : أخطأت ، ولكن العيب هو التمادي في ذلك الخطأ ، والبحث عن حجج من هنا وهناك لإحقاق باطل أو تصحيح خطأ .

14-
تقبل نقد الآخرين لك بصدر رحب وخلق قويم ، وأوضح حجتك وتقبل حجة الآخرين ، ولا يحملن جهل غيرك عليك أن تجهل أنت عليه ، فالكريم لا يعامل اللئيم بمثل معاملته .

15-
اللين لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه . فقد يكون الحق معي ولكن لسوء تعبيري لا أقيم الحجة على مخالفي .
وكما قيل:


تقول هذا مجاج النحل ، تمدحه .... وإن تشأ قلت : ذا قيء الزنابير
مدحاً وذماً ، وما جاوزت وصفهما .... والحق قد يعتريه سوء تعبير

16-
التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام .
إن من أهم ما يتوجه إليه المُحاور في حوار ، التزام الحُسنى في القول والمجادلة ، ففي محكم التنزيل :

{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن ******(الاسراء : 53) { وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ****** (النحل: 125) . { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ******(البقرة : 83) .

ومن لطائف التوجيهات الإلهية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، الانصراف عن التعنيف في الردّ على أهل الباطل ، حيث قال الله لنبيه : { وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ) (68) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ****** (الحج : 68-69 ) .

وقوله : { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ******(سـبأ: 24) . مع أن بطلانهم ظاهر ، وحجتهم داحضة .

ويلحق بهذا الأصل : تجنب أسلوب التحدي والتعسف في الحديث ، ويعتمد إيقاع الخصم في الإحراج ، ولو كانت الحجة بينه والدليل دامغاً .. فإن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف

. وإنك لتعلم أن إغلاظ القول ، ورفع الصوت ، وانتفاخ الأوداج ، لا يولِّد إلا غيظاً وحقداً
وحَنَقاً . ومن أجل هذا فليحرص المحاور ؛ ألا يرفع صوته أكثر من الحاجة فهذا رعونة وإيذاء للنفس وللغير ، ورفع الصوت لا يقوّي حجة ولا يجلب دليلاً ولا يقيم برهاناً ؛

[أسد نجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحب   مساءكم مفعمٌ بالسعادة والحريهـ .. حرية الرأيولكن يبقى سؤالي السرمدي ؟؟ * وهولماذا نفشل في تحقيق حرية الرأي على أرض الواقع في بعض الأحيان؟

أشكركِ أختي الفاضلة على طرحك القّيم


وإسمحي لي أن أشكر كل من أدلى بدلوه

وأنا سأدلي بدلوي معهم

موضوعك ذو محورين

الأول هو حرية الرأي

والثاني هو الحوار

وأنا سأتطرق لحرية الرأي من النظرة الأسلامية كمسلمين

في الواقع يخطيء من يفكر أنه حر برأيه

فكلنا كمسلمين لسنا أحرار في رأينا

فالشريعة الأسلامية حّددت لنا منهجا وحدودا نسير عليها

وليس لنا الخيار أن نكون أحرارا في رأينا كما يحلوا لنا

ولهذا نجد تصادم الحضارات سببه الرئيس الأختلاف في تعريف حرية الرأي

فكلنا كمسلمين ليس لنا الحرية في إنتهاج أي نمط نرغبه

إلا إذا كان في حدود الشريعة الأسلامية

هذا ما أردت المشاركة به

والله تعالى أعلم

[نور الحب]

[QUOTE=فيصل المرشد;1510485]

الرآي و الرآي الأخر تعبير أشغلنا كثيرًا و أصبح كالشفرة صَعُبَ علينا فكُها مع أنها بكُل بساطة , "ممارسة وجود" لا أقل و لا أكثر ,
كأننا مساجين بين أشخاص نُريد الفكاك منهم بمقولة الرآي و الرآي الأخر ,
مارس وجودك بالطريقة التي ترى و قل ماتحب أن تمارس و مادخل غيرك بهذا كله ليسمح لك بمقولة إختلاف الرآي لا يُفسد للود قضية ,
و مادخل الود في شيء أُمن به و أمارسه أنا ف " أُنكد " عليك ودك و قضيته .

**************

الحوار يدور بين شخصين أو أكثر لكل منهم وجهة نظره ولكل منهما منظاراً شفافاً ,, هو منظار الحق والصدق في رأيه هو لايعيش في كوكب لوحده
هي مشاركه في رأي فله الحق أن ينظر من جهة ويضيف ما تضيف .. بود وصدق حتى يخرج من النقاش بصفاء كما دخله.. ولا يملك أحدنا أدنى حق في تجاوز حد ولك أن تخالف برأيك .. فالصدق والحرية متطلبات الصراحة ..
وهي بصمة لإسمٍ كلاً منا في نظر أخيه هاهنا .. فنحن لانرى من أخوتنا سوى هذه البصمة ..
فليطبع كل منا بصمته .. و لنسعد بأقلام تبحر بلا حـــــــــــــــدود.

دمت بخير وعافيه

[نور الحب]

[QUOTE=ضياء الفجر;1510520]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً على تواجدك في متصفحي
وشكراً على اقتباسك
دمتِ برضى من الله ورحمه

[نور الحب]

أشكرك جداً غاليتي / منيره
تواجدكـ أضاء الموضوع وأعطى رونقاً خاصاً
أسعدتني إضافاتك المهمه والنقاط الرائعهـ
باركـ الله فيكـ ودمتِ بخير

[نور الحب]

[QUOTE=أسد نجد;1510937]

أشكركِ أختي الفاضلة على طرحك القّيم

وإسمحي لي أن أشكر كل من أدلى بدلوه

وأنا سأدلي بدلوي معهم

موضوعك ذو محورين

الأول هو حرية الرأي

والثاني هو الحوار

وأنا سأتطرق لحرية الرأي من النظرة الإسلامية كمسلمين

في الواقع يخطيء من يفكر أنه حر برأيه

فكلنا كمسلمين لسنا أحرار في رأينا

فالشريعة الإسلامية حّددت لنا منهجاً وحدوداً نسير عليها

وليس لنا الخيار أن نكون أحرارا في رأينا كما يحلوا لنا

ولهذا نجد تصادم الحضارات سببه الرئيس الأختلاف في تعريف حرية الرأي

فكلنا كمسلمين ليس لنا الحرية في إنتهاج أي نمط نرغبه

إلا إذا كان في حدود الشريعة الأسلامية

هذا ما أردت المشاركة به

والله تعالى أعلم

****************

أهلاً وسهلاً بك أخي / أسد
سعدتُ برأيكـ عن الحرية في الرأي وهل هناكـ أجمل في أن نكون ضمن دائرة الشريعهـ الإسلاميه برأينا وكلامنا وأفعالنا
ولكن إذا كان حديثنا عن أمور عامه لاتمس الشريعهـ بشئ هنا نقطة حوارنا ماذا يجب أن نكون عليهـ مالنا وماعلينا ؟؟؟

دمت بخير وعافيهـ

[قلم صريح]

من تجربة شخصية ,
قليل جداً , من يقبل بالرآي الآخر و يتقيله على شكل أدب و إحترام , " بسفهك " , , و من ذلك القليل يتقبله و هو يتصفح من يكون هذا الشخص الذي إعترض لكي يتحنى الفرص لكي ينال من ذلك الآخر بالترصّد لكي يرد له الإعتراض , و الباقي من ذلك القليل أدار لك ظهر المجن .
الحل :
أن يكون لكل عضو مُعرف آخر يناقشه و يبادله الرآي