صوابُ الخطأ أو خطيئة؟

[اشواق]

أخطاؤنا جزءٌ منا و عقبةٌ لذَواتِنا أحيانًا.
فيه من يهتم لخَطئِه كي يتعلمْ و فيه من يتحاشى الإعتذار عنه مكابرةً أو خجلاً أحيانًا أخرى.
نخطئ في حقِ أنفسنا و نتظاهر بعدم حدوثه ، لنثبت للآخرين الطيبة و حسن النية .

ألا نخاف من أن ننفضح أمام أنفسنا يومًا ؟

الخطأ قد يكون نهايةَ المطاف نحو منحنى الصواب أو يكون بداية الكذب على أنفُسِنا.

[نور الأصايل]

الحياة أختي مليئة بالأخطاء
ومن لايخطىء
فوقوع أبن آدم في الخطأ وارد لا محالة
فكل أبن آدم خطاء وخير الخطّائين التوابون
ولكن أن أخطىء في حق نفسي أهون عليّ من أن أخطىء في حق الغير
ولكن الخطأ لن يكون نهاية المطاف
فهو الطريق الموصل للصواب
خيرنا من يتعلم من أخطائه لا أن يتمادى في الخطأ وهو يعلم أنه أخطأ
المهم أن لايكون الخطأ في واجب من الواجبات الدينية
ووجوب الخطأ على الغير يتوجب الإعتذار
فالإعتذار لاينقص من كرامة المرء
بل يزيد من قدره ومكانتة عند الناس

اشكرك أختي على الطرح المميز
وجزاك المولى كل خير

[قلم صريح]

موضوع طيب أختي أشواق ,
و لا استطيع كتابة تعليق , أعذريني ,
لكن موضوع جيد حفظك ربي .

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   موضوع طيب أختي أشواق , و لا استطيع كتابة تعليق , أعذريني , لكن موضوع جيد حفظك ربي .

تمنيت أنك سألتي أختي الكريمه لكي نُحيي نقاش ,
لا بأس ,
نولد و نموت و فيما بينهما , نعمل الكثير من الأخطاء ,
فربما الخطأ الذي عملته هو في نظري أفضل عمل ,
وليست الأخطاء عقبة , في نظري , وربما هذا خطأ في نظر غيري أيضاً.
فالخطأ مثله مثل أي أمر في الحياة , درجة إلى الصعود فيما لو تعلمنا منه في أمور الحياة و مع الآخر .
«كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .
و قال تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).

حياك ربي

[بنت الاصول]

الخطيئة في اللغة سلوك سبيل الخطأ عامداً بينما من أراد شيئاً وفعل غيره يقال عنه أخطأ، والخطأ عمل غير سوي عن غير عمد، والرسول العربي صلى الله عليه وسلم حمل مسؤولية الخطيئة للجميع إذ قال: (إذا عملت الخطيئة في أرض فمن أنكرها كان كمن غاب عنها، ومن رضيها كان كمن شهدها) وأبو عبد الله الجدلي يقول: (ما رفع داوود عليه السلام رأسه إلى السماء بعد الخطيئة حياء من ربه) ويضع الأمور في نصابها يحيى بن معاذ في قوله: (العالم رأى الذنب في الخطيئة فنظر بالغلظة إليه، والعارف عرف موقعه منه فنظر بالشفقة عليه)، والقدامى قالوا: (ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة).


شكرا لكي غاليتي على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك

[إحتيآج]

من منا لايخطئ ..!؟ ومن هو معصوم منه ؟
وإن قلنا غير كذلك فقد زكينا أنفسنا..!! وحاشا لله ..,
نعم نعترف بأخطاءنا ونحاول نصلحها ولا نقنط من رحمة الله وغفرانه
ونجعل من أخطاء الغير عبرة لنا > اللهم اجعل لنا عبرة ولا تجعلنا عبرة لغيرنا


أشواق .. اشتاقت لك الجنة ..

بورك في هذا الطرح

[رحيق الياسمين]

هلا وغلا با شوقي وقلمها المميز


حبي كل ابن ادم يخطئ ولكن البعض حياته اخطاء ومهم قدمت له

النصح يظن انه على صواب

والبعض لا يتعلم من اخطائه ويعترف ويعتذر

اما المخطئ عليه فجيب عليه ان يعرف شخصيه المخطيء اذا

كان آدمى و كان من نوع الذي يقبل الإعتذار فيقبل منه ..

يعيطك العافيه شوقي

موضوع جاء في وقته