ص. صورة و ت. تعليق

[أصيلة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه بعض من صور مشرقة تستحق الذكر والإفتخار, وحق لأصحابها أوسمة الشرف والإجلال ,أعجبتني فوددت أن أطلعكم عليها :

ص -ستر- فتاة أجنبية في عمر الزهور عند خروجها تبدو كقطعة من الليل الحالك بسترها الجميل
الذي يفرض على كل من رآها تقديرها واحترامها.

ت: لها الله أينما حلت لم تنجرف كماانجرفت بعض نساءنا اليوم بنقاب واسع, وعيون مكحلة¸وعباءة مخصرة ومباديء مكسرة........

ص –صوم-أحد الشباب عود نفسه على صيام النوافل حتى وإن اشتد الحر وتعاظم ,وكانت أمه تشفق عليه من شدة العطش مع فرحها له بذلك
فيستمر حتى تأتي شريكة حياته لتعينه على ذلك الأجر العظيم بصيامها معه, والإستمرار عليه.

ت: ماأجمل الإتفاق على فعل الخيرلاسيما بين الزوجين إذا بدا لك شيء من ذلك فلك أن ترقب حينها حياة سعيدة , مكللة بالسداد.

ص-تربيه- أحد الأطفال يذهب مع أمه لإحدى العيادات وفي استراحة النساء يعرض التلفاز إحدى أغنيات إبليس
فبكل عفوية يقوم ذلك الطفل ذو الثلاث سنوات- ثلاااث- بأخذ جهاز التحكم وتغيير القناة قائلاً في النساء : الأغاني حرااام
ت:
وينشأ ناشيء الفتيان فينا *****على ماكان عوده أبوه

ص –حشمة- إمرأة شابة لايخفى عليها شيئاً من أمور الأناقة والموضة المباحة ومذ عرفتها –والله- لاتلبس لباساً إلا وجعلت تحته بنطالاً داخلياً, لماذا؟
كيلا تنكشف قدميهاااا

ت:لله درها أين منها من تلبس البنطال والقصير بكل فخر أمام الناس متناسية بذلك أنه لباس يغضب الله تعالى ورسوله
وإذا ناصحها أحد أوردت له الحجج الواهية..........
ص- صلة وخير- خصصت بعض الأسر يوم الأثنين من كل أسبوع للقاء عائلي يتخلل ذلك مدارسة بعض أجزاء القرآن الكريم وتسميعه فيما بينهم.

ت: أنى لمجالس مثل هذه أن تتجرأ على الغيبة أو النميمة وهم على مائدة القرآن ؟ كفى بالقرآن واعظاً ومهذباً.

ص –بر – أحد الشباب تفوز أمه في مسابقة ما ويتكفل هو بإيصال الجائزة إليها والجائزة مبلغ نقدي ولكنه رأى أن المبلغ يسير في حق أمه
فما كان منه إلا أن أضاف على ذلك المبلغ من ماله الخاص-دون علمها- ليفرحها به.

ت: أفرحك الله ببر أبناءك لك وبجنة عرضها السماوات والأرض .

ص-عفة- شاب أعزب قامت إحدى السفيهات المقربات بالإتصال بجواله الخاص ,فما انساق معها ,بل قام بإعلام أمة لتتفاهم مع أمها فيما بعد.

ت: نعم هكذا يكون الشباب وهكذا ترسم العفة أحلى صورها ,أعاضك الله بزوجة طاهرة تملأ حياتك أنساً وفرحاً.

أجل بمثل هذه الصور تثلج الصدور وتنشرح النفوس ويكبر الأمل وتشرق الحياة , وبمقدور أي أحد منا أن يرسم بنفسه ولنفسه صورة مشرقة
بل صور, ترضيه عن ذاته في الدنيا وتفرحه يوم المعاد.
ومن أحب منكم أن يطلعنا على صورة أعجبته أو يعلق تعليقا ًهادفاً على أحدى هذه الصور فليتفضل لتنتشي نفوسنا أكثر, وليغدوأملنا أكبر .


سلام من الله عليكم .

[عبدالعزيز العمران]

الصورة :

لن أجد أجمل من صورة تضم في إطارها هذا المتصفح الهادف والرائع بمعنى

الكلمة ، والجميل جداً من حيث الفكرة والأسلوب .

التعليق :

شكر جزيل و دعاء من القلب بأن يكتب لمبدعته الأخت الكريمة أصيلة بكل

حرف منه حسنات مضاعفة ، وأن يجعله في موازين أعمالها يوم لا ينفع

مال ولا بنون .. تحياتي لها ولجميع الأهل هنا .

[عبدالله الغانم]

طرحٌ مميز تشكرين عليه أيتها الأصيلة

وأستأذن لأطرح صورةً واحدة عايشتُها
صورة وفاء
شابٌ باكستاني يحفظ القرآن نشأ في كنف والده الذي كان يعمل في تمير
محفظاً للقرآن ومؤذناً لجامع ابتعثه والده لليابان في سنٍ مبكرة حيث كان
عمره لايتجاوزالخامسة عشرة وبعد سنة ونصف تقريباً من ابتعاثه
توفي والده - رحمه الله- ودفن في المدينة النبوية ورحلت الأسرة إلى الباكستان
وغابت أخبارهم عنا وفي أيام عيد الفطر الماضي دخلتُ
المسجدلصلاة الظهر وبعد الانتهاء من الصلاة فإذا بشابٍ طلق المحيا
ملأ الشعروجهه يأتي إليَّ مسلماً فإذا هو ابن المؤذن الذي غادرتمير
منذمايزيد عن ستة عشرعاماً إلى اليابان جاءمن ذات البلاد زائراً أهل ود أبيه ومسلماً .
التعليق: الوفاء سمة المؤمن تحتاج لتفعيلٍ بين المسلمين وخاصة مع
الأقربين وأولاهم الأبوان... فبوركتم ياأهل الوفاء