العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2011, 05:39 AM   #1
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

التبسم

التبسم

التبسم















التبسم







عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي :
(( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))
[رواه مسلم: 6690].



قال رسول الله - -
( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
رواه مسلم



وقال
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )
رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان





وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال :
( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي )



رواه البخاري



***
الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ،
بل رتب النبي أجر عليها وقال ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
وقال ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) والإمام
البخاري جمع أحاديث كثيرة للرسول
وبوب لها باب : ( باب التبسم والضحك ) دليل على الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول ،
والإمام مسلم كذلك في صحيحه أحاديث بوب لها الإمام النووي فقال في كتاب الفضائل .
(باب تبسمه وحسن عشرته )
وبوب الشيخ الغماري الاحاديث التي فيها ( ضحك النبي حتى بدت نواجذه )
في مؤلف سماه (شوارق الانوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة
كل هذا وغيره بيان لجوانب تبسمه .
وهكذا كان الصحابة رضى الله عنهم فقد قيل لعمر رضى الله عنه
هل كان أصحاب رسول الله يضحكون ؟
قال : نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي .







ويقول الأستاذ محمد قطب :



لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع المادية ،
لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفاف ،
المستمد من روح الله ، ألا وهو الحب ،
الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق




يقول الشاعر :



هشت لك الدنيا فمالك واجماً *** وتبسمت فعلام لا تتبسم



إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى *** هيهات يرجعه إليك تندم







موانع الابتسامة :
لنقف أخي الكريم على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض ..



1. الظن أن ذلك من الجدية :
يظن البعض أن عدم الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ،
وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن يبش في وجوههم ،
وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول – -
وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة :أكنت تجالس رسول الله ؟ قال : ( نعم كثيراً ،
كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ،
فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم )
رواه مسلم .
ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته – – وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ،
ولا نزع من شيء إلا شانه .





2. الخوف من قسوة القلب :
يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول أنه سبيل لموت القلب
وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين ..
وعلينا الانتباه جيداً إلى شاطحات الزهاد فإنها كثيرة كقولهم : ( ما ضحك فلان قط ) أو
( ما رأي فلان إلا مهموماً ) فهذا خلاف الفطرة والسنة النبوية .
وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه
بإسناد صحيح ( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن كثرته .



3. ظروف النشأة :
لها دور كبير في حياة الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياة ،
فلا تراه مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة .



4. طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده ، والتعامل الصعب :
كلها عوامل تدفع الإنسان إلى قلة التبسم .





هل نستسلم للموانع ؟








تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلا : كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة ،
ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا ،
وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين
عندما يتجاوز الهم والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعالي .
ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم )
فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم
ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام والضحك
كتيب ابتسم ، عبد الحميد البلالي ص 60



فاحرص أخي الكريم على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف
ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد .



يقول ابن القيم في أهمية البشاشة :
( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ،
ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ،
وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ،
وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ،
فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع )






ويقول الإمام ابن عيينه :
( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )












مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2011, 05:44 AM   #2
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: التبسم

الجزء الثاني






إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وٍأسرار





حينما يقلب المسلم سيرة النبي -- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربي وسلامه عليه.


ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها، واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.




ومن أكبر تلك الوسائل التي استعملها -- في دعوته، هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر،
تنطلق من الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب العقول، وذهاب الأحزان،
وتصفية النفوس، وكسر الحواجز مع بني الإنسان! تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنها الابتسامة!


الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهو سليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت!.

إنها الابتسامة التي لم تكن تفارق محيا رسولنا - - في جميع أحواله، فلقد كان يتبسم حينما يلاقي أصحابه،
ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذا تبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب،
بل ويبتسم - - حتى في مقام القضاء!.

فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبني رسولُ الله -- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم في وجهي.

ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه،
ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - - فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.

ومع شدة عتابه - - للذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو يسمع منهم،
يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكر اعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب:
فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ.


ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم!

بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهر حتى في آخر لحظات حياته،
وهو يودع الدنيا - - يقول أنس -كما في الصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ
مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ - - قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ،
فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!ولهذا لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس!.


الطريق إلى القلوب!
لقد شقّ النبي - - طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها،
بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير،
فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن حبان.

ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته،
إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.

إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم! فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.

نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا،
لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"، والانقباض،
وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.


إبتسامة ثنائية الأبعاد!



إن بعض الناس حينما يتحدث عن الابتسامة يربط ذلك ببعض الآثار النفسية الجيدة على المبتسم، وهذا حسن،
وهو قدر يشترك فيه بنو آدم، إلا أن المسلم يحدوه في ذلك أمرٌ آخر،
وهو التأسي به - - والاقتداء به، وستأتيه الآثار النفسية والصحية التي تذكر في هذا المجال.

لقد أدرك العقلاء من الكفار والمسلمين أهمية هذه الابتسامة،
وعظيم أثرها في الحياة!يقول ديل كارنيجي في كتابه المشهور (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس):
إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه،
فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين،
إنها أفضل من منحة يقدمها الرجل، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة، فهي رمز المحبة الخالصة والوداد الصافي.

ويقول: "لقد طلبت من تلاميذي أن يبتسم كل منهم لشخص معين كل يوم في أسبوع واحد؛ فجاءه أحد التلاميذ من التجار،
وقال له: اخترت زوجتي للابتسامة، ولم تكن تعرفها مني قط، فكانت النتيجة أنني اكتشفت سعادة جديدة لم أذق مثلها طوال الأعوام الأخيرة!
فحفزني ذلك إلى الابتسام لكل من يتصل بي، فصار الناس يبادلونني التحية ويسارعون إلى خدمتي،
وشعرت بأن الحياة صارت أكثر إشراقًا وأيسر منالا، وقد زادت أرباحي الحقيقية بفضل تلك الابتسامة".
إلى أن قال ديل كارنيجي: تذكر أن الابتسامة لا تكلف شيئا، ولكنها تعود بخير كثير،
وهي لا تفقر من يمنحها مع أنها تغني آخذيها، ولا تنس أنها لا تستغرق لحظة، ولكنها تبقى ذكرى حلوة إلى آخر العمر.
وليس أحد فقير لا يملكها، ولا أحد غني مستغن عنها.

كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا، وزملائنا في العمل،
فلن نخسر شيئا! بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.

إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه،
وهو –بعبوسه- يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح.





مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2011, 05:46 AM   #3
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: التبسم

التبسم خلق ولا أروع
عود نفسك على الابتسامه عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء ‏.. فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن
عود نفسك علي بشاشة الوجه... لأنك بها ستكون انت الكسبان

تبسم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك
وما اخذ منك إلا ليعطيك
وما أبكاك إلا ليضحكك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك إلا لأنه يحبك



وتذكر دائما:
أنت من تملك حياتك وأنت من تعيشها فبإرادتك أن تجعلها جنة صغيرة سعيدة
وبإرادتك أن تجعها سوداء مليئة بالأحزان .. فلك الخيار لتختار
***
فابتسم لأنك تملك الخيار الصحيح
الابتسامة أو البشاشة او طلاقة الوجه
هي بنك لا يفنى رصيده ولا يّفلس صاحبه ابدا
جعلني الله وإياكم من المبتسمين المتبعين لسنة سيد الخلق والمرسلين








تبسم تبسم وخل الهموم
وخلي الغموم وخل الضجر


ولا تبتئس من صروف الزمان
ولا تشتكي من طعون البشر


وحلق بحلمك فوق النجوم
وكن طامحاً تجن طيب الثمر


بشعرك غرد تجد راحة
كما غرد الطير فوق الشجر


ولا تكتئب إن بدا عائق
فعقبى الغمام نزول المطر


توكل على الله في كل حين
تجد عونه ثابتاً قد ظهر


وتقوى الإله سبيل النجاة
بتقوى الإله تحوز الظفر


لكل نجاح نمى خطوة
وأولى الخطى في اجتناب الخور

إذا المرء يوماً أراد العلى
فلا بد أن يستحث السير


وخل العزيمة أقوى سلاح
فمن يركب البحر يلقى الدرر

تعلم من النمل إصراره
فقد صاغ درساً لكل البشر

يجمع قوتاً لكل الفصول
وما عاقه موجة أو خطر



تفائل تفائل ولا تيأسن
ولا تعتذل بالقضا والقدر


وخل التفاؤل دوماً شعار
وإن خالفتك صروف الدهر

فبالعلم ترقى أعالي الجبال
وبالحق تعلو على من غدر

وإياك أن تستلذ الركود
تعش أبد الدهر بين الحفر

وذو العزم لا ينثني أو يلين
ويرنو بهمته للقمر




أترجو الفلاح ولم تستعد
لنيل المنى بالضنا والسهر


فقاوم بعزمك جل الصعاب
فبالعزم (صلب الحديد) انصهر


تألق في الجد ذو همّة
وذو اليأس في يأسه اندثر


فيامن تؤمل طيب الحياة
تفائل ستلقى جميل الأثر

تبسم تبسم فإن الحياة
تريد التبسم تأبى الكدر



و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه