كسيرُ الجنـاحِ ترومُ السماءْ
تـريدُ الكلامَ و في فيكَ ماءْ
تسيرُ وحيداً طـريقاً طويلاً
صعـوداً نـزولاً عناءٌ عناءْ
وروحكَ فيها ذبولُ الخريفِ
و كسوةُ حُلْمِكَ بَرّْدَ الشتاءْ
أتــدري لماذا أيـا مسلمـــاً
حيـاتكَ خلطٌ بغيـرِ انتـماءْ
لأنـك تتـلـو كــــــلامَ الإلهِ
تماماً كتـرديـدِ لحنِ الغناءْ
تناسيتَ أنّا لأمـرِ اتبـــاعٍ
لآياتِ ربكَ حـذوَ إقتـــداءْ
أخذتَ عُلومكَ منْ كـــافرٍ
وعطلّتَ نوراً من الله جـاءْ
ومن ثمّ أنت تــريدُ العلــوّ
لعمـرّك هذا تـمام العماء!
فهلّا تـدبـّرتَ آيَ الكتـابِ
ففيـها لدائـك روح الدواء