¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-2011, 08:30 AM | #1 | |||||||||
مراقب عام
|
أن تستعد للحواجز في حياتك .
مرحباً بـ الأخوة و الأخوات , ثم أهلاً و سهلاً بكـم . الحياة نظام , كل ما أتسع إداركك و فهمك لها زاد النظام لديك قوة , بعد حين تصل لـ مستوى اسميه فنْ النظام , تصنعه بحريتك إستناداً على ما أكسبتك أياه الحياة .
تملك نظام يحتوي الكثير : مبادئ , أسلوب , تعامل و هكذا . واجهت خلال حياتك حاجز , صعوبه , صدمه , معضلة , مهما تنوعت المسميات . فجأة يتوقف النظام عن العمل , و ربما لا يتوقف . في المنطق كلاهما سوف يتأثران بما واجهوا . هنأ التأثر مهما كان حلو أو مرّ , يبقى فترة من الزمن , هذه الفترة تكون حوار مع الذات أكثر من السابق أيام النظام سواء توقف أو أصبح ضعيفاً . لكن كيف يكون الحوار إيجابي على النفس لا سلبي إذا كان التأثر مرّ , نقطة مهمه يمكنها أن تحافظ على أنسان قبل أن يصيبه مكروه . و كيف يكون الحوار واقعياً على النفس لا خيالياً بعد تأثراً حلواً , فتأثر الأنسان بنجاح يمكن أن يكون سلبياً مستقبلاً كـ من أصيب بداء العظمة ( و هذا تشبيه ) . موضوع للتباحث و السعي الجماعي في التفكير حوله |
|||||||||
09-12-2011, 08:48 AM | #2 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
مادام أنني كوَّنت نظام فالتَّأثيِر و الحوار مع النفس سيكون حسب المساحة المُكتسبة و قوة ذلك النظام , إعتماداً على كيف كانت الصناعة , و الحوار سيكون حسب متانة ذلك النظام , ربما يحدث تحديث أو مراجعة شاملة أو إلغاء , إعتماداً أيضاً على هل كان ذلك النظام مُتمرِّس لدرجة أن الرؤية موجودة لإي مُعضلة , هذا رآيي , |
|||||||||
09-12-2011, 09:06 AM | #3 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
رآي جيد , ثم أهلاً قلم صريح , صباح الخير ^_^ ماذا إن كانت مساحة النظام لا تستوعب الحاجز نفسه , و ثبات النظام عند الحوار أخذ حقه , توسع و أصبحت إنطلاقة لتجديد النظام , فهل كل تعثر أو حاجز نمر عليه نكتسب منه تحديث , من الصغر حتى اليوم الآخير , سيستمر التحديث لكن كيف تحمي نفسك من السلبية في التحديث , و كيف تدعم ذلك الجزء في النظام الذي يؤمن لك التحديث الآمن و كيف يستوعب النظام أن هذا التحديث صائب أم خاطئ , أشعربأننا جميعاً الذين يشاهدون و يشاركون بأنك ستفيدنا من تجاربك أستاذ ,
|
|||||||||||
09-12-2011, 09:35 AM | #4 | |||||||||||||||||||||
قلم مميز
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
صبحك الله بالخير , و من الحماس نسيت أحييك و أحيي الجميع , بلا مؤاخذه.
صحيح ميه بالمية و تكون بلذة التأمل و ليس بحسرة اللوم
تكون المُعادلة متصوَّرة , فقط تحتاج إلى وزن على طرفي علامة = طرف الواقعة خام و الطرف الأخر مايوازيها من مواجهه و مايجب تعديله حتى تتزن قد تكون الحلول موجودة حسب التمرُس أو تكون حلول وهمية
|
|||||||||||||||||||||
09-12-2011, 10:06 AM | #5 | |||||||||||||||||||||
مراقب عام
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
جميل بحماسك صاحبي , و أهلاً بك كل لحضة , لذة التأمل , حسرة اللوم . الثانية هي أول ما نجرب و الأولى هي بعد ما جربنا , فـ نتج تحديث لذيذ . رائع ,
إذاً الأداة لها من التأثير ما يوازي نصف النظام , بل أعتقد أنها تكاد تكون ذات جزء أكبر من النصف المعرفي , حسنناً دعنا نركز على الأدوات , ماذا لو كان الأدراك و الوعي فيما يدور و ما يُدار عكس الصواب لخلفية ثقافية أو عقيدة و غيرها من عوامل مؤثرة في الشخصية , فينتج لنا شخصيات مقتنعة بـ ردة فعلها النتاجة عن صدمه ... , و هي خاطئة بالمنطق الذي نعرفهُ . لا يمكن أن نؤمن عيشنا و حياتنا إذ كانت هناك قناعات معكوسة لـ قناعاتنا , ربما دولة ايران و الشيعة مثال يقرب لك الأبعاد التي تدور في ذهني الآن ,
بارك الله فيك و في الجميع ,
أن الحوار و التفكير الجماعي يفتح لنا نوافذ معرفية جديدة , و أن نخوض جميعنا بمختلف عقولنا في أمراً ما و نوسع أفكارنا فعل مبدع و عائد ثري , |
|||||||||||||||||||||
09-12-2011, 10:10 AM | #6 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
صباح الخيرات للجميع. |
|||||||||
09-12-2011, 10:34 AM | #7 | ||||||||||||||||
قلم مميز
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
ربما نأخذها من هذا المُنطلق , لكُلٍ مدرسةُ في ذاته و لن تؤثر على المُحصلة
و كُلٌ و مايرى في ذلك , يعتمد على غايته و هدفه و مايُريد في النهاية. |
||||||||||||||||
09-12-2011, 10:59 AM | #8 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
صباحك كادي صاحبي ,
حسنناً , من غايات علم المنطق أن نختار كلماتنا و جملنا بدقة , و هذا سيجعل نجاح التفكيرالجماعي قريب , وعوائده علينا ستكون مرتفعة , و الإختلاف في المفاهيم أو الفهم الخاطئ ربما يولد أوجه بعيدة عن فحوى الموضوع , لكن ماذا تقول في الإختصار كونه يوفر علينا الكثير من الكتابة التي ربما يمل منها المتلقي و يهرب من الموضوع , مع ذلك جميل أنت , أثرت مفاهيم المصطلحات المهمه , و هذا أعطانا كـ جماعة إضافة توجب إحضارها كـ بداية , لكن هل تعتبر كماليات مضافة , لا أعتقد ذلك بل أنها تعطي فهماً أكثر لأبعاد الموضوع , أحسنت . البداية , بما في جعبتك من معرفة تؤسس النظام , بعد تأسيس النظام تلعب دور الحرية في حدود نظامك الحديث , هذه تمدك بـ قوة التوسع من خلال التفكير أو التجارب , و بـ التأثر بـ مبادئك و أسلوبك تخترع الجديد . رائع . أخبرني , الجديد الحديث لديك كيف تثق به أنت , ماذا لو كان النظام نفسه فيه شوائب أكتبستها من ضروفٍ معينة أعتدها فلا تصلحها لأن النظام لا يرغب في ترك ما تأسس عليه حيث التغير في الأساس كـ الثورة على الذات , فكيف يصدر النظام أمراً للأدوات لديه في تحقيق الصواب , |
|||||||||||
09-12-2011, 11:22 AM | #9 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
التصرف الحسن . الأسلوب في التعامل حل بحد ذاته يستند على المعرفة الموجودة في النظام , مهما كانت المعرفة . النظام يتأثر بـ الثقافة بشكل كبير , كـ العادات و التقاليد المزروعة فينا . - مثال - من يكون ذويه أهل دين و علم , يكون نظامه مستند على تواجهاتهم الدينيه و العلميه فيصبح رجل علم و دين في المستقبل , إلا من دخلت عليه ثقافة خارجية و بدلته عكس توجهات أهله فهنأ يكون كما تأسس نظامه , فـ تأسيس النظام هو المسيطر على حياة الفرد طوال حياته مستقبلاً , سواء تأسيس سلبي أو أيجابي , و ربما المتغيرات الجيدة و الوعي عند الكبر يدفعه لكن تضل هناك قوى داخله تسيطر على النظام لديه , أترك باقي الحديث لك أستاذ إن كنت توافقني , و رأيك أن خالفني يزيدنا توسع , بارك الله فيك
|
|||||||||||
09-12-2011, 12:59 PM | #10 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
هذه مراحل قبل التأسيس الناضج , |
|||||||||
09-12-2011, 03:41 PM | #11 | |||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
جميل.. |
|||||||||
09-12-2011, 03:44 PM | #12 | |||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
الحقيقة رأسي مملوء ولكن أشعر بأني أطلت .. |
|||||||||
09-12-2011, 06:36 PM | #13 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أولاً جميل أننا أتفقنا على مجمل المفاهيم التي كانت في التعقيب ، و هذا يؤيد أن التفصيل فكرة ليست سيئة كما يظن البعض. ثانياً الإختصار يعني أن أحذف الكلام الذي لا يؤثر حذفه على وضوح الفكرة. فما الذي يحدد وضوح الفكرة؟ الذي يحددها هو نوعيّة الجمهور الذي أريد أن تصل إليه الفكرة. و الجمهور هنا هم رواد هذا المنتدى ، الذي تختلف فيه خلفيتهم الثقافيّة و تتنوع ، و هذا يتطلب أن أفصل. كما أن الجمهور الذي يقرأ المواضيع التي تهتم بالأفكار ينقسم إلى أقسام: القسم الأول لديه خلفيّة تامة عن الفكرة ، و هذا سيمر على الرد مروراً سريعاً ، و قد لا يجد الجديد. و لكن تعقيبه سيفيدني. القسم الثاني لديه خلفية غير كاملة و هذا سيكتسب شيئاً جديداً. و قد يطرح التساؤلات ، و هذا سيثير الفكر للوصول إلى الجديد عن الفكرة. القسم الثالث ليس لديه خلفية و لكن الفكرة تجذبه ، و هذا القسم يهمني أكثر لذا كان التفصيل هو الأنسب. و هناك قسم رابع ليس لديه خلفيّة عن الفكرة كما أنها لا تجذبه ، هنا يمكن أن يبدأ بعضهم بطرح الأسئلة على نفسه بخصوص هذه الفكرة ، أو أن يترسخ شئ في اللاوعي عنده عن الفكرة المطروحة ، و بالتالي عندما يقرأ عنها مرّة أخرى في مكان آخر من شخص آخر يظهر ما أنطبع عنده في اللاوعي إلى الوعي و يبدأ في التساؤل و البحث و هنا أكون قد أكتسبت مؤيد للفكرة حتى و لو بعد حين. ثم كيف أفرّق بين الإختصار و الإطناب. لنأخذ تعقيبي الأول هنا كمثال ، كان يمكن أن أقول : النظام يعتمد على الإدراك الذي يمنحني الحريّة متى ما توفرت القوة حسب الأسلوب إنطلاقاً من المبادئ. لأن هذه هي الفكرة التي أريد لها أن تصل. و لكن هل سيفهمها الآخر كما أريد له أن يفهمها ، لا أعتقد ، لأنني لا أعرف كيف يفهم المصطلحات الموجودة في الجملة لذا كان لابد من شرح المفاهيم حسب ما أراها لأنني أريد أن يراها حسبما أراها ، ليعرف كيف أحكم عليها ، كما أنه لابد أن أبين له لماذا شرحت هذه المفاهيم و فصلت فيها ، و كل هذا يتطلب جملاً كثيرة لا يمكن حذفها. ثم كيف نحكم أن هذا التعقيب فيه إطناب ، أو أنه غير مختصر. و سأضرب لك مثال أخر ، خذ أوتاد أخونا الحبيب ( الـسـفـيـر ) ، تلاحظ أنه طرح الفكرة في عشرة سطور ، بينما كان ردي يتجاوز المائة سطر ، فهل هذا إطناب؟ أنظر إلى الفكرة في الوتد الأول ( التعامل مع الآخر ) و في الوتد الثاني كانت الفكرة ( التفاهم مع الذات ) ، الآن أنظر إلى عمق الفكرتين ، و كم هي المؤلفات التي كتبت لتتكلم و تشرح هاتان الفكرتان ، عندها ستعرف أن ردي الذي يراه البعض طويلاً جداً ما هو إلا قطرة في بحر ، و تكتشف أن ردي هو إختصار الإختصار. إذن ترى أن الأمر هو كيف ننظر استناداً إلى المعرفة. و لأنني أستخدم جهازاً غير جهازي سأتوقف هنا ، و سأعود لأعقب على الجزء الآخر من تعقيبك إن شاء الله. تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||
09-12-2011, 09:54 PM | #14 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و هي أنواع تعتمد على كيفية استخدامي لوسائل الإدراك ، فهناك معرفة حسيّة ، و هناك معرفة عقليّة ، و هناك معرفة علميّة تجريبيّة. ثقتي بالجديد يعتمد أعتماداً كلياً على مصدر هذا الجديد ، وهل هذا الجديد واقعٌ و موجود ، و لمن أراد أن يعرف نظرتي للواقع و الموجود فيمكنه مراجعة موضوع ( واقع و وجود ، لربما زخة مطر ) في قسم ( صدى المدونات ). كما أن المعرفة العلميّة التجربيّة تعتمد على نتائج التجارب التي تم إجراءها في المختبرات. و هناك علاقة طرديّة بين المعرفة و القوة ، و المعرفة و الحريّة. كما أن هناك علاقة بين المعرفة و السلوك ، و لعلك تتذكر التعريف الذي أوردته لك لمفهوم الحكمة و انها سلوك ناتج عن معرفة ، في حوارٍ سابقٍ معك. و من الطبيعي أن تحدث الثورة لتغيير النظام ، و قوّة هذه الثورة تعتمد على مدى حجم التغيير الحاصل في النظام. بالنسبة لقبول التغيير هنا يأتي دور الحكمة ، لأن أي شئ لابد له من التطور بتطور أدوات الإدراك ، مع الأخذ بعين الأعتبار أن الثورة البدائية سوف تكون قويّة على الذات ، و لكن الحكمة تتطلب أن يتغيّر السلوك بتغير المعرفة. و الحكمة تقع تحت بند المبادئ ، فعندما لا يتغير السلوك نتيجة لتغير / تطور المعرفة فهذا يعني أن هناك خللاً في المبادئ ، عندها يتحول العمل من السلوك إلى العمل على المبادئ ، و هذا مبحثٌ آخر. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||
10-12-2011, 05:35 PM | #15 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: أن تستعد للحواجز في حياتك .
حياكم الله أخواني و أخواتي , |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|