عندما تحس بالتهميش ماذا تفعل؟

[اشواق]

فيه من ينطوي على نفسه و يتذمر ، و فيه من يبادر و يسأل عن السبب و يحاول الإندماج ثانية ، و فيه من ينمي فيه ذلك روح الإنتقام و الحقد و كراهية.
كيف نتعامل مع من يزيحنا جانبا و يحاول زعزعة كياننا الوجودي و مرتبتنا الإجتماعية التي حرصنا على بنائها دائما.

و لا نتجاهل أن مهما كنا نميل للإنطواء و الإنزواء إلا أن الإنسان ذو طابع إجتماعي مهما حاول إخفاؤه و لن نستطيع العيش بمفردنا مهما قوية شخصياتنا أو زادت أعمارنا أو اختلفت أجناسنا.


فما العمل؟

[نور الأصايل]

التهميش أختي
لمن لايكون له أي دور في المجتمع
أو ينقصه المكانة الإجتماعية أو المادية
حتى عامل السّن يلعب دوره في ذلك
أو قد لايكون لرأيه أي تأثير على قرار مــا
ولا أعتقد أن مسألة التهميش تؤخذ على معناها المطلق
فمن يعاني من التهميش في مجتمع مـا
قد يؤخذ برأيه في مجتمع آخر.

حتى لا يتعرض شخص للتهميش
يجب أن لا يضع نفسه في ذلك الموقف
فكل شخص يعرف حدوده و طاقته والى أين سيصل
وعندما يعمل مقارنة يستطيع أن يتعرف على المفارقات
ليضع نفسه في الصورة ويفرض رايه بدون تخوّف أو إحراج لشخصه
شكرا أختي على الطرح

[ســاري]

شكرا على هكذا موضوع أختي الكريمة

دائما إجعلي شعاركِ " قابل الإساءة بالإحسان "

قال نبي الهدى عليه الصلاة والسلام

" كأنك تسفهم المل "

وستجدين الأمر ينقلب إلى صالحكِ

تحيتي وتقديري

[يمامة الوادي]

قلبي ((أشواق))

وسعي صدرك ياكثر مايجي الأنسان من مواقف

صحيح يالغالية هناك فئه من البشر تتفنن في التهميش

وهوالغاء وجود أي شخص وبأي طريقة كانت!!

من التجاهل والآمبالآة من الآخرين مما يسبب في تعكير

المزاج والميل الى العزلة ويؤثر حتى على الثقة في النفس

لذا ياقلبي يجب علينا اذا أستطعنا أن نسأل ونواجه من همشنا

عن السبب فذلك خير,,,لأن يمكن يكون التهميش بقصد ويمكن يكون ردة فعل

بدون قصد :مثال عندما تمر من عند شخص وتلقي التحيه

عليه وتبتسم وهو لا يعيرك أي أهتمام ربما لأنه يفكر في

مشكله لديه أو مرض يشتكي منه هل معناه أنه لا يحبنا وهمشنا!

حبيبتي أشواق على الانسان أن يحصن نفسه من هذه الأستفزازات

والحرب النفسية غير الأخلاقية وذلك بتجاهلها والتعالي عليها

وأن لا يلقي لها بالا,,,ومن جهة أخرى يجب أن يكون هناك ناحية

إيجابية في الشخص بحيث يبادر في تبني سلوك إيجابي سواء على المستوى العملي

أو الأنساني أو السلوكي

يجب علينا عدم التفكير والتحليل المبالغ فيه من ناحية كل من نقابلهم بحياتنا أو كل موقف

يحصل لنا ,,,بمعنى أننا لو وجدنا أنفسنا تتعمق في التحليل لموقف ما بطريقة سلبية

ووجدنا أنا أنفسنا تشعر بغضب شديد وضيق متواصل هنا لا بد من التوقف وتشتيت

أنتباهنا عن هذا الموضوع وأشغال أنفسنا بشئ نحبه ونرتاح له ويسبب لنا التركيز

بعيداًعن هذه المشكله وهذا الشخص الذي همشنا,,,حتى نصل الى مرحلة من الأسترخاء

ثم العوده للموضوع لطلب إيضاح او إستفسار لفهم وأستيعاب المشكله بطريقة أفضل أو

حتى التصرف ناحية المشكلة ولكن لحظة إتخاذ القرار لابد أن نكون في كامل هدوئنا لأن

الغضب يؤدي الى تصرفات وردود أفعال خاطئة وحمقاء!!وعلينا الثقه بالله سبحانه

وتعالى أنه لم يختر لنا سوى الأفضل !!وربما أنه يوجد وجه آخر لهذا الشخص الذي

أحببناه وهمشنا ولم نستطع معرفة ذلك في حينه ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف ذلك علينا

إذا الثقة بالله
ومثل ماذكر أخي الفاضل ساري من قول النبي محمد صل الله عليه وسلم

((كأنك تسفهم المل))

أسعدك الرحمن برضاه والجنه

[لواء العز]

أهلاً وسهلاً أختي اشواق. يشتاق لأقلامه المميزة قسم أقلام الأعضاء.

لماذا لا يكون التهميش* مجرد خوف من المواجهة وضعف الشخصية عند من هم حولنا مننا. لنترك جانب هم, ولنركز على جانب نحن!

فإنهُ من هذا المبدأ نبدأ حل المشكلة, ولكل شخص مستوى معين في التواصل مع الآخرين وطريقة التواصل مع الآخرين.

* أظن أن التعبير عن هذه الحالة بالتهميش ظالماً لمن يظن أنهُ مهمش. لذلك أنصح بأن يبحث عن كلمات أقل تعبيراً حتى يهون عليه الأمر.

[قلم صريح]

خاطرة جميلة جداً
ترشيح من يُناسب فكرك و مستواك مهمة ليست سهله ,
قد يُهمشك من تتمنى أن تدفع كُل ماتملك لكي تكون من المحظوظين بتهميشه لك , فأراحك بدعائك و وفر لك الرب الخلاص.
فقد باع نفسه بنفس قيمة مستوى تفكيره . فضل من الله عندما يُرشح " يُفلتر " نفسه تلقائياً عنك لأنه يعرف نفسة و صعوبة الوصول إلى قمتك فيختار التجاهل ,
و إلا أمامه خيارات كثيرة ليخاطب فكرك بكُل أريحيه لو كان من الناضجين .
بهكذا نظرة , يكون كُل من حولك هم من تحتاج فكرهم , وهكذا فعلتَ .

[رحّال]

التهميش ، له علاقة بالقبول و الرفض ، و العاقل لا يتوقع أن يقبله جميع الناس ، فلابد من وجود أشخاص في محيطك لا يتقبلونك ، و لذا يرفضونك ، و نتاج هذا الرفض هو التهميش.
التعامل مع هذا الشعور يعتمد اعتمادا كبيراً على من هو الطرف الآخر ، كذا يعتمد على الموقف ، فربما ما ظننته تهميشاً لم يكن كذلك.
من هنا يتبين لنا أن المهم هو كيف نتعامل مع هذا التهميش أو ما ظنناه تهميشاً ، و هنا تدخل عملية الثقة بالنفس.
و تذكري ( ليس المهم كيف يراك الناس ، المهم كيف ترى أنت نفسك )
تحيّة تشبهكم و سلام.

[طيف الأمل]

التهميش هو ذلك الشئ الغير مرغوب به ‏...‏ وغير مستفادمنه ‏

نحن عندما ننظر للأمور ونقيسه من جانب واحد ونحكم عليها من تلك الزاويه ‏

فيجانب حكمنا الصواب بينما الطرف الآخر لم يقصد أبدا ذلك ‏...

التهميش يظهر بالأفعال ‏ المتكرره أكثر ‏ من الأقوال ‏ لأنها تكون واضحه ‏

وإن كانت الأمور واقعه وواضحه ليس أجمل من الثقه بالنفس وإبداء الرأي وإثبات

الوجود ‏...‏ وتجاهل ‏ذلك كله ‏واحذري ‏من ‏العزله ‏لأنها ‏ليست ‏حل ‏

رعاك الله غاليتي وبارك الله فيك ‏

[وَدْقْ ,]

هي حركةٌ قد تصدر عمداً أو بغير عمد ,


وبرأيي احكم بالعمد اذا استمر وطال هل بيكون اصقه مثلاً ؟؟ لو كلمته


بغير عمد مره مرتين وله العذر وقد تعرفه من قبل انه لم يهمشك ,


التعامل مع هؤلاء بالاحسن ليس مجبور تحادثهم فقط سلام وكيف الحال


واذا كان في مجموعة يتحاورون ناظر اليه لاتصدر خطاً مثل خطاه لان هذا جهل منه (عدم احترام الاخرين )


والسبب قد يكون غائراً منك او منتقصك لاستخفاف عقله وغيره الاسباب كثير


,


( طور ذاتك من خلال رؤيتك للاخرين )قاعدة احتفظ بها لنفسي علمتني اياها مدرسة الحياة


واذا كانوا جماعة حاول تتدخل وتتقرب اذا مافي استجابة برأيي الانسحاب


بالعامي: ( ريحي راسك مايستاهلونك باختصار )


لكن بعيداً عن مقاطعتهم اذا كانوا من صلة الرحم او من اهل الزوج اوالجار


,


وفقكِ الاله لما يحب ويرضى


.

[كـل ـآلغلـآ]

حبيبتي اشواق ..

شكراً على الموضوع سلمت أناملك

كثيراً مايواجه البشر التهميش من المجتمع بجميع فئاته

في العمل اوالشارع اوحتى القبول في الجامعات والمستشفيات

لمن ينتظر السرير او حتى العلاج يهمش ليجد له واسطه

وتجاهلك في المجتمع من ناحية الوظيفه

هذا هو التهميش الحقيقي في نظري

ومن يملك الثقه فلن يتأثر من معاملة الآخرين

دمتي غاليتي ..

[اشواق]

اهلا بأهل العقول النيرة و القلوب الطيبة لقد أسعدتموني بمشاركة فكري الحائر وآسفة عن التأخر لظروفي المهنية و العائلية. أعتذر ثانية.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل   التهميش أختي لمن لايكون له أي دور في المجتمع أو ينقصه المكانة الإجتماعية أو المادية حتى عامل السّن يلعب دوره في ذلك أو قد لايكون لرأيه أي تأثير على قرار مــا ولا أعتقد أن مسألة التهميش تؤخذ على معناها المطلق فمن يعاني من التهميش في مجتمع مـا قد يؤخذ برأيه في مجتمع آخر. حتى لا يتعرض شخص للتهميش يجب أن لا يضع نفسه في ذلك الموقف فكل شخص يعرف حدوده و طاقته والى أين سيصل وعندما يعمل مقارنة يستطيع أن يتعرف على المفارقات ليضع نفسه في الصورة ويفرض رايه بدون تخوّف أو إحراج لشخصه شكرا أختي على الطرح

أهلا بأخي الطيب نور الأصايل، نعم التهميش الحقيقي في أي مجتمع هو لأناس اصبحوا عالة على محيطهم أو خطرا أيضا، كالمجرمين و المشاغبين و حتي هؤلاء لن تقفل في أوجههم كل الأبواب و لهم الحق في الإندماج ثانية في المجتمع و العيش بسلام مادام سيكون لهم دور فعال فيه.
استوقفتني فكرة في تحليلك ،إن كنت قد فهمتها كما أحببت إيصالها، أنه جل من عرف قدره و علينا أن نعي بأننا لن يُرحّبَ بنا في كل مكان و هنا أظن يدخل جانب الطبقات و الفرقات الإجتماعية.

أشكرك على رأيك .

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاري   شكرا على هكذا موضوع أختي الكريمة دائما إجعلي شعاركِ " قابل الإساءة بالإحسان " قال نبي الهدى عليه الصلاة والسلام " كأنك تسفهم المل " وستجدين الأمر ينقلب إلى صالحكِ تحيتي وتقديري

أهلا بك أخي و خير ما أستدليت به قول الحبيب المصطفى .
قابل الإساءة بالإحسان هو من صفات التقاه العفاة الذين أحبهم الله سبغ على قلوبهم
كاظمين الغيظ و العافين عن الناس.
و هذا ما نتمنى أن يكون و لك تحياتي و تقديري و شكرا جزيلا لك.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي   قلبي ((أشواق)) وسعي صدرك ياكثر مايجي الأنسان من مواقف صحيح يالغالية هناك فئه من البشر تتفنن في التهميش وهوالغاء وجود أي شخص وبأي طريقة كانت!! من التجاهل والآمبالآة من الآخرين مما يسبب في تعكير المزاج والميل الى العزلة ويؤثر حتى على الثقة في النفس لذا ياقلبي يجب علينا اذا أستطعنا أن نسأل ونواجه من همشنا عن السبب فذلك خير,,,لأن يمكن يكون التهميش بقصد ويمكن يكون ردة فعل بدون قصد :مثال عندما تمر من عند شخص وتلقي التحيه عليه وتبتسم وهو لا يعيرك أي أهتمام ربما لأنه يفكر في مشكله لديه أو مرض يشتكي منه هل معناه أنه لا يحبنا وهمشنا! حبيبتي أشواق على الانسان أن يحصن نفسه من هذه الأستفزازات والحرب النفسية غير الأخلاقية وذلك بتجاهلها والتعالي عليها وأن لا يلقي لها بالا,,,ومن جهة أخرى يجب أن يكون هناك ناحية إيجابية في الشخص بحيث يبادر في تبني سلوك إيجابي سواء على المستوى العملي أو الأنساني أو السلوكي يجب علينا عدم التفكير والتحليل المبالغ فيه من ناحية كل من نقابلهم بحياتنا أو كل موقف يحصل لنا ,,,بمعنى أننا لو وجدنا أنفسنا تتعمق في التحليل لموقف ما بطريقة سلبية ووجدنا أنا أنفسنا تشعر بغضب شديد وضيق متواصل هنا لا بد من التوقف وتشتيت أنتباهنا عن هذا الموضوع وأشغال أنفسنا بشئ نحبه ونرتاح له ويسبب لنا التركيز بعيداًعن هذه المشكله وهذا الشخص الذي همشنا,,,حتى نصل الى مرحلة من الأسترخاء ثم العوده للموضوع لطلب إيضاح او إستفسار لفهم وأستيعاب المشكله بطريقة أفضل أو حتى التصرف ناحية المشكلة ولكن لحظة إتخاذ القرار لابد أن نكون في كامل هدوئنا لأن الغضب يؤدي الى تصرفات وردود أفعال خاطئة وحمقاء!!وعلينا الثقه بالله سبحانه وتعالى أنه لم يختر لنا سوى الأفضل !!وربما أنه يوجد وجه آخر لهذا الشخص الذي أحببناه وهمشنا ولم نستطع معرفة ذلك في حينه ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف ذلك علينا إذا الثقة بالله ومثل ماذكر أخي الفاضل ساري من قول النبي محمد صل الله عليه وسلم ((كأنك تسفهم المل)) أسعدك الرحمن برضاه والجنه

قرة عين أختها ، يمامة الوادي جعلك الله من يمامات الجنة.
لقد شملتي الجانب النفسي تماما و أبدعتي في شرحه و كما ذكرتي التهور و الإستسلام لوساوس النفس يؤدي إلى الإنهيار و المرور بجانب ماهو أهم في الحياة و الخوض في دوامة الحزن أو الإنتقام.

المشكلة أختي ليست في من لا دور لهم في حياتك ففي الدنيا نقابل أشخاص و أشخاص و ليس كلهم مهما.
أعطيك مثلا لو كنت تعانين تهميش طاقم العمل و أنت تقابليهم يوميا و لن تستطيع تفاديهم أو تغير العمل.
ليس المطلوب أن تصاحب كل من يعمل معك و لكنها طقوس و معاملات نمر بها و نعيشها يوميا ولن نستطيع الهروب منها.

شكرا لمرورك الطيب و أشكرك على الدعاء لي بالجنة .
جعلنا الله و إياكم من أهلها.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   أهلاً وسهلاً أختي اشواق. يشتاق لأقلامه المميزة قسم أقلام الأعضاء. لماذا لا يكون التهميش* مجرد خوف من المواجهة وضعف الشخصية عند من هم حولنا مننا. لنترك جانب هم, ولنركز على جانب نحن! فإنهُ من هذا المبدأ نبدأ حل المشكلة, ولكل شخص مستوى معين في التواصل مع الآخرين وطريقة التواصل مع الآخرين. * أظن أن التعبير عن هذه الحالة بالتهميش ظالماً لمن يظن أنهُ مهمش. لذلك أنصح بأن يبحث عن كلمات أقل تعبيراً حتى يهون عليه الأمر.

أهلا بك أخي الطيب تشتاق لك الجنة.
قد نكون السبب و قد لا نكون. ربما إختلاف الأذهان هو السبب.

الموضوع ليس موضوع صداقة و لا موضوع محبة كما ذكرت هو موضوع تواصل و أبسط الأمور هو تحسيس من حولنا في البيت أو العمل أو الحياة عموما، أننا نقبلهم رغم اختلافهم أو طبعهم إلى حد الطيبة فقط و ما في القلب في القلب.