مجالسةُ كبار السنِّ مكسبٌ عظيم

[عبدالله الغانم]

أعزائي
فئةٌ غاليةٌ على قلوبنا، هم نور الحياة وأنس البيوت ومدارس الأخلاق ومنجم الخبرات، كبارنا الذين سبروا الحياة بعد أن عركتهم وعاشوا سنين فيها من ضيق ذات اليد والمعاناة والجوع والتعب الشيء الكثير، ومروا بتجارب مثرية ومواقف مثيرة وأحداث خطيرة جعلت منهم جبالاً شامخة في الثبات وبحاراً زاخرة في العطاء ومشاعل مضيئة في الصلاح والتقوى، حيث مع ما مروا به من وصب ونصب وجوع ومرض إلا أنهم كانوا قريبين من الله محافظين على صلاتهم متصافين فيما بينهم لا تكاد تجد بينهم شحناء وبغضاء متواصلين متحابين، ومن جالسهم سيستمتع بهم وبحديثهم، بل وسترتقي أخلاقه وتحسن طباعه وتقوى رجولته ويسمو فكره ويتنامى عقله ويجزل حديثه ويكتسب منهم الوقار والحكمة. وقد لمستُ ذلك عن قرب، ولعلي استشهد بموقفين: الأول: كان عندي طالب يدرس في المرحلة المتوسطة ومن خلال تعاملي معه داخل قاعة الدرس وخارجه، توسمت فيه الرجولة وحسن المنطق ورجاحة العقل والأدب الجم، فأكبرتُ منه ذلك وحدَّثتُ زملائي وبعض من أعرف عنه فأخبروني أن والده - رحمه الله - له مجلس يومي بعد صلاة المغرب يجتمع عنده كبار السن يتبادلون الحديث والأخبار والخبرات، وهو من يقوم بخدمة والده وإكرام ضيوفه براً بأبيه، فازداد إعجابي به وإكباري لصنيعه، وتوقعت أن يكون له شأن. وتمر الأيام ويكون معلماً قديراً ورجلاً ناجحاً في مجتمعه، متولياً شأن والدته باراً بها راعياً إخوانه وبيته بعد رحيل والده. حقاً إن مجالسة الكبار الأفاضل تصنع الرجال بعد توفيق الله. أما الموقف الثاني فهو: أن شيخاً تقياً وقوراً يقارب التسعين عاماً زرتُه في بيته في أحد الرمضانات الماضية، وكانت زيارتي في الحادي والعشرين من الشهر، فتطفلتُ وسألتُه بغية الاستفادة والاقتداء، وقلت له: كم مرةً ختمتَ القرآن حتى الآن؟ فأجاب- متَّعهُ الله بالصحة والعافية وأطال في عمره على الطاعة- بعد تردد وفي ورع: ختمة اليوم هي الختمة الحادية والعشرون، فأكبرتُ له ذلك وهنأته ودعوت له بالقبول واحتقرت نفسي أمامه، وأسفت لحالنا نحن الشباب الذين منَّ الله علينا بالنشاط والقوة فمنا من يختم القرآن مرة واحدة ومنا من لا يختمه بل منا من لا يفتح المصحف كلية.ولايخفى على كل ذي لُبٍّ أن هذه الفئة الغالية أوصى بها ديننا الحنيف، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي وإكرام الحاكم المقسط).وفي الحديث الآخر يقول عليه الصلاة والسلام: (أنزلوا الناس منازلهم)، وقال أيضاً عليه صلوات ربي وسلامه: (من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا). ومن عامل هذه الفئة الغالية بالحسنى وأكرمهم فليبشر بالأجر من الله والمحبة والتقدير منهم وسيظفر بدعوات صادقات لعلها تكون سبباً في سعادته دنيا وأخرى، فقد وهنت أجسامهم وضعفت قواهم وأمسوا قريبين من الله بعيدين عمَّا حرَّم الله، ويحتاجون لمزيد عناية ورعاية سواء كانوا قريبين كالآباء والأمهات أو بعيدين كالجيران ونحوهم، فليت شبابنا يحرصون على مجالستهم ويجتهدون في تقديرهم وحسن استقبالهم والاحتفاء بهم، فهم يُسرّون بمن يطلق وجهه لهم ويُقبِّل رؤوسهم ويسألهم عن أحوالهم وينصت لحديثهم ويبالغ في توقيرهم. فهل نبادر ويبادر شبابنا لمثل هذا الخير، فهم اليوم شباب وغداً سيكونون شيوخاً وسيحتاجون لمن يقدرهم ويرعاهم، وهذه الحياة كما تدين تدان وازرع تحصد، فالله تعالى يقول: [وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عند الله ] والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما أكرم شاب شيخاً لسنه - أي في شيخوخته - إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه).. حفظ الله شيوخنا وختم لهم بخير وأصلح شبابنا ويسر أمورهم وجعلهم من خير إلى خير.

[نور الأصايل]

روعة ماسطرته أناملك بروعة قلمك
عزيزي عبدالله الغانم
ما أجمله من عنوان
وما أجمله من وفاء
لتلك الفئة
التي ربما البعض لا يدرك معنى الحياة بدونهم
إلا بعد فقدهم
كبار السن مدرسة يجب أن ننهل منها
سمو الأخلاق
وفن التعامل مع الناس على اختلافهم
هم مدرسة في الحكمة خاضتها التجارب المرّة
وهم يهدون لنا خلاصة هذه التجارب
على طبق من ذهب
لكي
لا نمر بتلك الظروف الصعبة التي مرّوا بها
أجمل الأوقات حينما يسرد لنا ذلك المسن شريط الذكريات
ويقدم لنا الوقائع
والحوادث
والأخبار
والقصيد
يالها من متعة قد لانجدها في بطون الكتب
اسمح لي أخي العزيز بالتقييم
لأن طرحك يستحق أكثر من ذلك
ودمتم بود

[يمامة الوادي]

فئةٌ غاليةٌ على قلوبنا، هم نور الحياة وأنس البيوت ومدارس الأخلاق ومنجم الخبرات، كبارنا الذين سبروا الحياة بعد أن عركتهم وعاشوا سنين فيها من ضيق ذات اليد والمعاناة والجوع والتعب الشيء الكثير، ومروا بتجارب مثرية ومواقف مثيرة وأحداث خطيرة جعلت منهم جبالاً شامخة في الثبات وبحاراً زاخرة في العطاء ومشاعل مضيئة في الصلاح والتقوى، حيث مع ما مروا به من وصب ونصب وجوع ومرض إلا أنهم كانوا قريبين من الله محافظين على صلاتهم متصافين فيما بينهم لا تكاد تجد بينهم شحناء وبغضاء متواصلين متحابين، ومن جالسهم سيستمتع بهم وبحديثهم، بل وسترتقي أخلاقه وتحسن طباعه وتقوى رجولته ويسمو فكره ويتنامى

صدقت ورب الكعبه سلمت وسلم قلمك وفكرك الرائع

أخي الفاضل عبدالله الغانم

أنا محدثتك عاشرت منذ طفولتي كبار السن جدات وأجداد الى

وقتنا الحالي غفر الله من مات منهم وأطال في عمر من بقي منهم

على طاعته

كبار السن من الاجداد والجدات وغيرهم هم بمثابة مدراج للعلم

والمعرفة والخبرات في الحياة خاصة إذا كانوا من أصحاب

الأسلوب الجميل في سرد القصص والحكم والخبرات أحاديثهم

مشوقه مجالستهم لا تُمل إذا أصغينا لهم بكل أهتمام قلباً

وقالباً يزدادون حماسة ويكنون لنا كل حب لأننا أعطيناهم جل

أهتمامنا ويكفينا دعوة منهم نابعة من قلوب صافية محدثتك

أخي الكريم لديها عشق لكبار السن والأستأناس بحديثهم

واُحاول في كل جلسة معهم أن أصطحب معي مسجلي لتسجيل

خبراتهم وتجاربهم وقصصهم المشوقة والجميلة في الحياة

والله الذي لا اله الاهو أنهم كنزلا يقدره الا من عاشرهم

وجالسهم

جزاك ربي خير الجزاء وأثابك طرح مميز بالفعل ويستحق التقييم

[وَدْقْ ,]

ولتلك الخصيلات لون لآأنقى منه
ووقار لآتمهيد له
وسكون عند رؤيتها
وإنصات عند حديثها
وإبتسامة بشغف عندما تأنس
,
ولتلك العروق البارزة
صبر وجلد وتحمُل ورويَة
,
ولإنحدآب الظهر
فخر وحزن سيان مختلط
,
وأنا أقرأ تذكرتُ كلآم وآلدتي قبل وفآة جدتي –رحمها الله رحمة واسعة-وجميع موتى المسلمين يارب
انها تبعثُ في دآخلي الأُنس وتطمئِنُ قلبي وتهداُ روعي فرحمها الله رحمة تخرجها من ضيق اللحود الى نور وأنس ومتسع
,
وجودهم بدعائهم بإمانهم بطاعتهم عمد الأمة وإدامة الخير وكنز لآمثيل له
حفظهم الله ورزقنا وإياهم الثبات على طاعته وجعلهم ذُخراً للأُمـة يآرب العالمين
,
قبع صمتي هنآ فعذراً وعن الإطآلة أيضاً ,
وانا أشهآد على الصفحة الرئيسية العنوان قلت أكيد من قلم الأُستاذ عبدالله الغانم
اطال الله بقائك وألتمس فيك الصمت الجميل والفكر البسيط النيِر
شكراً وأكثر .
,

[كـل ـآلغلـآ]

اخي الكريم واستاذي الفاضل

عبد الله الغانم ..

اسعدك الرحمن واثابك بالأحسان وجزيت بالجنان

موضوع في غاية الأهميه عن فئه غالية على قلوبنا

ولها مكانةً مرموقه وعزيزة على المجتمع ككل

فمهما تكلمنا لن نوفيهم منزلتهم العاليه

هم المدرسه الأولى والأخيره في الخبره بالحياة والعلم والمعرفه

اطال الله اعمارهم على طاعته وتقواه ورحم من فارقنا إلى مثواه

لقد حثنا رسولنا الأعظم على حق الكبير فقال عليه الصلاة والسلام

" مـن لم يرحم صغيرنا ويعرف حـق كبيرنا فليس منـا
" وقـال " إن مـن إجـلال الله إكرام ذي الــشـيبــة الـمـسـلـم "

جزاك الله عنا كل خير ..

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل   روعة ماسطرته أناملك بروعة قلمك عزيزي عبدالله الغانم ما أجمله من عنوان وما أجمله من وفاء لتلك الفئة التي ربما البعض لا يدرك معنى الحياة بدونهم إلا بعد فقدهم كبار السن مدرسة يجب أن ننهل منها سمو الأخلاق وفن التعامل مع الناس على اختلافهم هم مدرسة في الحكمة خاضتها التجارب المرّة وهم يهدون لنا خلاصة هذه التجارب على طبق من ذهب لكي لا نمر بتلك الظروف الصعبة التي مرّوا بها أجمل الأوقات حينما يسرد لنا ذلك المسن شريط الذكريات ويقدم لنا الوقائع والحوادث والأخبار والقصيد يالها من متعة قد لانجدها في بطون الكتب اسمح لي أخي العزيز بالتقييم لأن طرحك يستحق أكثر من ذلك ودمتم بود

حياك الله أيها النورالأصيل

وحيا الله هذه الحروف الطيبة

والمشاعرالدافئة التي وهبتَها كبارنا الأعزاء وشيوخنا الفضلاء

وأشكر لك شعورك الرقيق تجاه حرف أخيك الذي يُكنُّ لك

وافرالاحترام والتقدير

دمتَ ودام قلمك معطاءً وفكرك وضَّاء

[أسد نجد]

لا فض فوك أيها الفاضل

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي   فئةٌ غاليةٌ على قلوبنا، هم نور الحياة وأنس البيوت ومدارس الأخلاق ومنجم الخبرات، كبارنا الذين سبروا الحياة بعد أن عركتهم وعاشوا سنين فيها من ضيق ذات اليد والمعاناة والجوع والتعب الشيء الكثير، ومروا بتجارب مثرية ومواقف مثيرة وأحداث خطيرة جعلت منهم جبالاً شامخة في الثبات وبحاراً زاخرة في العطاء ومشاعل مضيئة في الصلاح والتقوى، حيث مع ما مروا به من وصب ونصب وجوع ومرض إلا أنهم كانوا قريبين من الله محافظين على صلاتهم متصافين فيما بينهم لا تكاد تجد بينهم شحناء وبغضاء متواصلين متحابين، ومن جالسهم سيستمتع بهم وبحديثهم، بل وسترتقي أخلاقه وتحسن طباعه وتقوى رجولته ويسمو فكره ويتنامى صدقت ورب الكعبه سلمت وسلم قلمك وفكرك الرائع أخي الفاضل عبدالله الغانم أنا محدثتك عاشرت منذ طفولتي كبار السن جدات وأجداد الى وقتنا الحالي غفر الله من مات منهم وأطال في عمر من بقي منهم على طاعته كبار السن من الاجداد والجدات وغيرهم هم بمثابة مدراج للعلم والمعرفة والخبرات في الحياة خاصة إذا كانوا من أصحاب الأسلوب الجميل في سرد القصص والحكم والخبرات أحاديثهم مشوقه مجالستهم لا تُمل إذا أصغينا لهم بكل أهتمام قلباً وقالباً يزدادون حماسة ويكنون لنا كل حب لأننا أعطيناهم جل أهتمامنا ويكفينا دعوة منهم نابعة من قلوب صافية محدثتك أخي الكريم لديها عشق لكبار السن والأستأناس بحديثهم واُحاول في كل جلسة معهم أن أصطحب معي مسجلي لتسجيل خبراتهم وتجاربهم وقصصهم المشوقة والجميلة في الحياة والله الذي لا اله الاهو أنهم كنزلا يقدره الا من عاشرهم وجالسهم جزاك ربي خير الجزاء وأثابك طرح مميز بالفعل ويستحق التقييم

أهلاً بكِ مشرفتنا القديرة ومرحباً بمداخلتكِ القيمة
وماجاء فيها من سموٍ مشاعري وإبداعٍ لفظي ورقي أخلاقي
وقد راق لي كثيراً تسجيلكِ لأحاديث هذه الفئة الغالية وليتكِ
تطرحينها في موضوعٍ خاصٍ لنشارككِ المتعة والاستفادة ممافيها
من تجارب وخبراتٍ وأخبار.
دمتِ متألقةً معطاءً ولكِ مني كل شكرٍ وعرفان

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||زخـآت المـطـر ||   ولتلك الخصيلات لون لآأنقى منه ووقار لآتمهيد له وسكون عند رؤيتها وإنصات عند حديثها وإبتسامة بشغف عندما تأنس , ولتلك العروق البارزة صبر وجلد وتحمُل ورويَة , ولإنحدآب الظهر فخر وحزن سيان مختلط , وأنا أقرأ تذكرتُ كلآم وآلدتي قبل وفآة جدتي –رحمها الله رحمة واسعة-وجميع موتى المسلمين يارب انها تبعثُ في دآخلي الأُنس وتطمئِنُ قلبي وتهداُ روعي فرحمها الله رحمة تخرجها من ضيق اللحود الى نور وأنس ومتسع , وجودهم بدعائهم بإمانهم بطاعتهم عمد الأمة وإدامة الخير وكنز لآمثيل له حفظهم الله ورزقنا وإياهم الثبات على طاعته وجعلهم ذُخراً للأُمـة يآرب العالمين , قبع صمتي هنآ فعذراً وعن الإطآلة أيضاً , وانا أشهآد على الصفحة الرئيسية العنوان قلت أكيد من قلم الأُستاذ عبدالله الغانم اطال الله بقائك وألتمس فيك الصمت الجميل والفكر البسيط النيِر شكراً وأكثر . ,

ماشاء الله بارك الله
أُهنئكِ أيتها الفاضلة على هذه الحروف الطاهرة
والمشاعر الزاخرة بالجمال والوفاء والنبل والنقاء
فقد أعجبتني مداخلتكِ ذات الأسلوب البياني الرائع
بورك قلبكِ الطيب... وبورك يراعكِ الراقي
زادكِ الله من فضله ووفقكِ لكل خير
كل الشكروالامتنان

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـل ـآلغلـآ   اخي الكريم واستاذي الفاضل عبد الله الغانم .. اسعدك الرحمن واثابك بالأحسان وجزيت بالجنان موضوع في غاية الأهميه عن فئه غالية على قلوبنا ولها مكانةً مرموقه وعزيزة على المجتمع ككل فمهما تكلمنا لن نوفيهم منزلتهم العاليه هم المدرسه الأولى والأخيره في الخبره بالحياة والعلم والمعرفه اطال الله اعمارهم على طاعته وتقواه ورحم من فارقنا إلى مثواه لقد حثنا رسولنا الأعظم على حق الكبير فقال عليه الصلاة والسلام " مـن لم يرحم صغيرنا ويعرف حـق كبيرنا فليس منـا " وقـال " إن مـن إجـلال الله إكرام ذي الــشـيبــة الـمـسـلـم " جزاك الله عنا كل خير ..

حياكِ الله أختي الفاضلة
وأشكرلكِ هذا الحضورالطيب وماحمل بين جناحيه
من مشاعرَنبيلة تجاه كبارنا وشيوخنا الأجلاء الذين
لهم المكانة المرموقة والمنزلة العالية كماأشرتِ- حفظكِ الله-
بورك الحرفُ وصاحبتُه ودمتِ بخيرٍ وسترٍ وعافية
تقبلي تقديري

[طيف الأمل]

سلم البنان ورزقت الجنان على جمال التعبير ‏...‏ وروعة البيان ‏

بركتنا في الحياة هم ‏...‏ عبير شذاهم يفوح في كل مكان تواجدوا فيه ‏

خير دعاءهم يعم صغيرهم قبل كبيرهم سبحان الله ‏...

الحمد لله عشت مع جدي فترة من الزمن كانت حياتي مليئه بالأنس والمسرات حتى عندما كان

يزورنا في المنزل يصبح له رونقا خاصا مع مجيئه تحس بالحياة معه وبالنشاط ‏

في كل ساعه يعطيك من أنواع الدروس ماشئت في الدين والدنيا ‏...‏ يحذرك من كل عمل قبيح ‏

ويدفعك إلى كل عمل جميل ‏....‏ بارك الله لهم في أيامهم وغفر الله لهم بعد مماتهم ‏

جزاك الله خيرا على رقي حديثك ‏...‏ أيها الفاضل ‏

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد   لا فض فوك أيها الفاضل

بورك فيك وشرف الموضوع بك

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأمل   سلم البنان ورزقت الجنان على جمال التعبير ‏...‏ وروعة البيان ‏ بركتنا في الحياة هم ‏...‏ عبير شذاهم يفوح في كل مكان تواجدوا فيه ‏ خير دعاءهم يعم صغيرهم قبل كبيرهم سبحان الله ‏... الحمد لله عشت مع جدي فترة من الزمن كانت حياتي مليئه بالأنس والمسرات حتى عندما كان يزورنا في المنزل يصبح له رونقا خاصا مع مجيئه تحس بالحياة معه وبالنشاط ‏ في كل ساعه يعطيك من أنواع الدروس ماشئت في الدين والدنيا ‏...‏ يحذرك من كل عمل قبيح ‏ ويدفعك إلى كل عمل جميل ‏....‏ بارك الله لهم في أيامهم وغفر الله لهم بعد مماتهم ‏ جزاك الله خيرا على رقي حديثك ‏...‏ أيها الفاضل ‏

أشكركِ أيتها الفاضلة على هذا الحضورالطيب
وماصحبه من مشاعرَنبيلةٍ سامية وعرض تجربة
معطرةٍ بالوفاء تجاه الآباء والتي تمثلت في جّدِّكِ
رحمه الله حياً أوميتاً ...كتب الله أجركِ على
ماسطَّرتِ من حروفٍ مضيئةٍ نقيةٍ مباركةٍ
تقبلي مني كل التقدير

[رحّال]

لا شك أن ما أبدعته صياغة يا أخي صحيح ، فأنا ما زلت أتذكر أحد أعمامي عليه رحمة الله و أموات المسلمين ، و لم يكن قد نال نصيباً وافراً من التعليم الأكاديمي و لكنه كان محور المجلس ، يتحدث فلا تملك إلا أن تنصت بكل جوارحك.
يتكلم عن الحياة كخبير عرف دقائقها ، يجذبك بأسلوبه الذي يحتوي جميع الأعمار ، و جميع مستويات التفكير ، تتدفق الحكمة على لسانه بأسلوب سهل بسيط.
يروي الحكايات كأحسن راوي ، و يقرض الشعر كمحترف ، كريماً ، سمحاً ، كما هم آباؤنا و الأجداد ، على الرغم من شظف العيش و قسوة الظروف التي مرت بهم.
رحم الله من مات و أطال في عمر من بقي على صلاح و حسن خاتمة ، اللهم آمين.
ثم أنه في شوق لحرفكم نثراً كان أم نظماً فلا تحرمنا.
تحيّة تشبهك و سلام.

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   لا شك أن ما أبدعته صياغة يا أخي صحيح ، فأنا ما زلت أتذكر أحد أعمامي عليه رحمة الله و أموات المسلمين ، و لم يكن قد نال نصيباً وافراً من التعليم الأكاديمي و لكنه كان محور المجلس ، يتحدث فلا تملك إلا أن تنصت بكل جوارحك. يتكلم عن الحياة كخبير عرف دقائقها ، يجذبك بأسلوبه الذي يحتوي جميع الأعمار ، و جميع مستويات التفكير ، تتدفق الحكمة على لسانه بأسلوب سهل بسيط. يروي الحكايات كأحسن راوي ، و يقرض الشعر كمحترف ، كريماً ، سمحاً ، كما هم آباؤنا و الأجداد ، على الرغم من شظف العيش و قسوة الظروف التي مرت بهم. رحم الله من مات و أطال في عمر من بقي على صلاح و حسن خاتمة ، اللهم آمين. ثم أنه في شوق لحرفكم نثراً كان أم نظماً فلا تحرمنا.تحيّة تشبهك و سلام.

ماأسعدني بهذا الحضورالباذخ للقلم البارزوالكاتب الزاخر!
فأهلاً بأستاذنا القدير:
رحَّال
أُقدِّر لك حضورك وأشكرلك مداخلتك والتي أعجبتني كثيراً
وأعجبني فيها أكثر النموذج الوقور" عمك" رحمه الله وأسكنه
الفردوس الأعلى من الجنة وإيرادك لهذا النموذج دعمٌ قويٌ للموضوع
بورك حرفك وعمرك ودام نبضك وعطاؤك
تقبل مني كل الود والتقدير