¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
![]()
قدوتنا في الوفاء نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت أم المؤمنين السيدة خديجة- رضي الله عنها- مثالا للزوجة الوفية مع النبي صلى الله عليه وسلم ؛ تفرح لفرحه، وتحزن لحزنه، وتسانده في الشدائد، وتتحمل معه الكثير من المتاعب في سبيل الله، فكان صلى الله عليه وسلم يقدر لها هذا العطاء، ويعرف لها هذا الفضل. وبعد أن ماتت- رضي الله عنها- بقى صلى الله عليه وسلم وفيًا لها؛ يكرم صديقاتها، ويفرح إذا رأى أحدًا من أهلها، ويذكرها دائمًا بالخير، ويثنى عليها. وذات مرة، أكثر صلى الله عليه وسلم من الثناء عليها أمام أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها-فأخذتها الغيرة، وقالت له:هل كانت إلا عجوزًا أبدلك الله خيرًا منها؟ فغضب صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا، وقال لها ![]() وهل يوجد زوج وفي في هذا الزمن؟! نعم أحبتي الكرام يوجد أزواج أوفياء لله درهم وموضوعي مدعم بصور تقشعر لها الأبدان وتدمع له العيون قصة وفاء عظيم اسأل الرحمن الرحيم أن يفرج هم أخينا سليم ويقر عينه بشفاء زوجته شفاء لا يغادر سُقماً يحمل الجزائري سليم رخروخ، هموم الدنيا كلها ومعها بدن زوجته المريضة منذ خمس سنوات بعدما وجد نفسه مجبرا على حملها على كتفه طوال الوقت ويقلبها ذات اليمين وذات الشمال ويحضر لها الطعام بمفرده ويغسل لها ثيابها ويقضي لها حاجتها، وذلك بعدما أصيبت فجأة بشلل تام أسكن حركتها فلم تعد تقدر على الوقوف ولا على الجلوس ولا حتى على النوم والأكل. ![]() ووفقاً لصحيفة "الشروق" الجزائرية التي أوردت الخبر، لا يبرح سليم القاطن بمدينة العلمة (شرق ولاية سطيف)، زوجته لأكثر من ساعة. تزوج الأربعيني سليم عام 1996 وبدأت حياته الزوجية السعيدة مع زوجته (أصلها من ولاية بجاية على بعد 90 كلم من ولاية سطيف)، والتي عرفت بطيبتها وحيويتها ونشاطها بين نساء الحي، إذ تكفلت بوالديه اللذين أحباها كثيرا فكانت نعم الزوجة، وزاد وهج العائلة نورا بعدما رزق الاثنان بالطفل سفيان الذي ملأ حياتهما مرحا وسعادة. الصدمة التي حولت حياة العائلة إلى جحيم بحلول عام 2007 انقلبت حال هذه العائلة رأسا على عقب وكانت البداية بصدمة حلت بالزوجة لما توفيت والدتها وبعد 20 يوما فقط مات والدها فكانت الفاجعة الأولى والثانية أكبر من قلبها الرقيق. ![]() وبعد حزن عميق فاق كل الحدود انعكس الوضع على جسدها وأعصابها وبدأت تشعر بثقل في يدها اليمنى ولم تعد تحركها إلا بشق الأنفس. بدى الأمر هينا في البداية لكن مع مرور الوقت امتد المرض إلى ذراعها وبعدها إلى شقها الأيمن وبعده الأيسر ليسيطر الشلل على جسدها بالكامل ومع هذا السيل المرضي فقدت القدرة على الحركة وعلى الكلام ولم تعد تقدر على النطق إلا بتمتمة لا يفهمها إلا زوجها وابنها سفيان. ولم يبق من نشاط جسدها إلا ابتسامة توزعها على الجميع ولا تبخل بها على أحد. ووجد الزوج نفسه أمام جسد لا يخرج منه إلا الشهيق والزفير وبينهما آلام وآهات لا تنقطع بالليل والنهار. ويبدأ سليم الذي يعمل كحارس في مدرسة إعدادية ويعيش في بيت صغير ملحق بالمدرسة، يومه بتحضير الفطور لزوجته وابنه، وعليه أن يذهب إلى العمل ثم يعود بعد ساعة ليحمل زوجته على كتفيه ويأخذها إلى دورة المياه ويلازمها حتى تقضي حاجتها ويتولى بنفسه تنظيفها وغسل أطرافها ويغير لها ملابسها ثم يعيدها إلى سريرها الذي لم تبرحه منذ 5 سنوات . ومن ثم يرجع لتفقد عمله ثم يعود إليها بعد أقل من ساعة لينظف المنزل ثم يحضر وجبة الغداء فيشمر على ساعديه ويطبخ ما تيسر من طعام مثلما كانت تفعل زوجته في السابق. وعليه أن يطعمها بيده لأنها لا تقدر على حمل الملعقة ثم يعطيها الدواء ويجلسها على السرير بالاستعانة بالوسائد ويبقى مطالب بالعمل والعودة إليها بين الساعة والأخرى. وأكد سليم للصحيفة أنه لن يتخلى عن زوجته إلى آخر نفس من حياتها وسيرضى بهذه الحال إلى أن يكتب الله شأنا آخر. مبادرة قطرية وسعودية وأوروبية لمساعدة سليم واثارت قصة سليم وزوجته ردود أفعال داخل وخارج الجزائر منذ نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية ونقلتها البيان الإماراتية الأسبوع الماضي، وحسب المبادرات الأخيرة، فقد تلقى سليم اتصالات من قطر والسعودية وفرنسا وعدة دول أوروبية بالإضافة إلى العديد من الولايات الداخلية، لكن لحد الساعة لازال سليم لم يتحصل على شيء ملموس عدا مبالغ زهيدة من المال وكرسي متحرك سلم له من طرف أحد المحسنين. ![]() إذ تلقى الزوج الوفي إتصالاً من دولة قطر من رجل أعمال أبدى استعداده للتكفل بزوجة سليم وتحمل مصاريف العلاج في الخارج، وهو نفس الاقتراح قدمه محسن آخر من العربية السعودية، وأما المتصلين من أوربا فقد طلبوا رقم حسابه المصرفي وقاموا بتحويل مبالغ مالية في رصيده، لكن كل ما تلقاه يبقى غير كاف وبعيد كل البعد عن تكاليف العملية التي تفوق قيمتها 120 مليون سنتيم جزائري حوالي (50 ألف درهم إماراتي). ومن جهة أخرى، لقيت مبادرة أحد المحسنين من ولاية باتنة الجزائرية استح سانا كبيرا لدى عائلة سليم الصغيرة، الذي وعد بالتكفل بإسكان العائلة، وحسب سليم فإن كل هذه المبادرات ساهمت في رفع معنويات زوجته التي تتابع أخبار المتصلين دون تمكنها من الرد وتكتفي بتوزيع الابتسامات على الجميع. اللهم إجعلنا وأزواجنا من الأوفياء الصابرين المحتسبين آآآآآآآآآآآآمين
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||
لا إله إلا الله
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
تبارك الرحمن |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
ياعمري الله يوفقك ويكتب أجرك
أسعدني تشريفك وتعليقك الأنساني بارك الله فيك حبيبتي وأُخيتي((حُلُمٌ مُبَعْثَرْ)) |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
سلكنا سويا طريق الحياة |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
مشكورة يمامة الوادي على القصة المليئة بالعبر واتمنى من الله ان يشفيها ويعافيها ويثبت زوجها ويجزاه كل خير واتمنى من الاخوة المحسنين ان لايتخلوا عنها وخاصة ان علاجها لايكلف الا 50 الف درهم وهو مبلغ زهيد بهذا الزمن وحسبنا الله ونعم الوكيل |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||
مشرف سابق
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
حالة انسانية مؤثرة
وتضحية من قبل الزوج أسأل الله أن يشفيها لا هنت مشرفتنا على الطرح |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
حياك ربي أخي الفاضل ((عبدالرحمن الفهد))
أسعدني تشريفك ومشاركتك |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
الشكر لله ثم لك أخي الفاضل ((صياد دمشق))
وتقبل الله منا ومنك بورك فيك وفي قلبك الطيب حياك ربي |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: هل يوجد رجل وفي في هذا الزمن؟! صور
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|