العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° بيت الشوارد °¨

¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2012, 11:54 PM   #1
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

اعظم قصائد التوجد

خالد بن مدعث الدوسري
و
ناصر بن محمد الفراعنه


قد اجمع الكثير ان هاتين القصيدتين من أعظم ماقيل في التوجد لما تتميز به من روعة في التصوير وسعة في الخيال

وقوة في المعنى والقافيه وحدة في الكلمات وتأثير العباره.

فلكم الحكم بعد قرآئتها والتمعن بكلماتها المؤثره و الغوص في بحر الخيال لكلا الشاعرين.

قصيدة الشاعر = خالد بن مدعث الدوسري:


كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنـا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فـي ونـه

والتمني ما يحقق هقوت القلـب ان تمنـا
بس قلبي ما يداني تبعـد الهقـوات منـه

وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنـا
تو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه

ما وراه إلا عجوزٍ واخته وعـود مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منـه

ما ذبحهم غير دمع من الغبينه مـا يكنـا
ويل من سود الليالي بالمصايـب يبتلنـه

راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيـب ظنـا
وآمن والموت يومه بين مخلابـه وسنـه

راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليـل ونـا
الذيابـه مروحاتـه والسيـوف يدورنـه

ليا ذكر دم القرايب عانـق البيـدا وثنـا
وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنـه

ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا
غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه

ان حداه الخوف منا هزت الأشـواق منـا
يوم طال الوقت عود للديـار اللـي ربنـه

قـال مـا دام المذلـه والبـلاوي يبتلنـا
والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه

يوم وقف في المنازل ما لقى بيـت مبنـا
غير بيـت للهبايـب والـذواري يلعبنـه

راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـح مطنـا
وعذابه ما دري ان اسهوم بقعا يحترنـه

يوم قرب سمع له صوت من العلـه يحنـا
حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنه

قال يمه قالت عيوني مـن الدمـع انعمنـا
قال ابويه قالت اطوال النصايب قد خذنـه

قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قال ربعي قالت اسنيـن المجاعـة فرقنـه

قال جيتك قالت ان الموت ما ظنـي تونـا
واستلمها نازع الارواح روحن مرجهنـه

ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنـا
دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه

كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـا
الهمـوم يوكلنـه والـروابـع يوكلـنـه

ليه ادور للسبايب والسبـب فينـا ومنـا
النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنـه

لا توسدنا الخطايا نلحـق الشرهـه زمنـا
ما جزانـا إلا عملنـا والخلائـق يثبتنـه



وهنا رد ومجاراة الشاعر الكبير ناصر الفراعنه

وتأمل أخي الخيال الواسع والمحزن الذي أخذنا اليه الفراعنه:



كل ما فاضت عيوني نجـر ابـن حربـان دنّـا
في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه

يوم ابن مدعث لنا سنّ الوجـود الحـقّ سنّـا
وا فوادي كنّ دود الارض يرعـى فـي مسنّـه

وا فوادي لو تضنّى يابـن مدعـث مـا تضنّـا
كنّّـه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍٍّ بعنّـه

اشعل التنبـاك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـا
مير كنّّه من عجـاج فـاح مـن صـدره يكنّّـه

وا وجودي وجد منهو عـضّ بابهامـه وحنّّـا
واحدٍٍ شاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه

شـاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـا
وثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه

اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونّـا
واثرها امّه صابها طلقـه و طـار العقـل منّـه

واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجنّـا
اتهمته النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه

قالوا اخوانه ترى منّـا بمنـك ولا انـت منّـا
يفرق الله بيننا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه

لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـا
عقبها تخطر على راسـك مضاريـب الاسنّـه

ودّع مريتـه وتـوْ بنتـه صغيـره مـا تحنّـا
توّها ام اربع شهور و فـي لحَمهـا زود لنّـه

ركْب غوجه و انقلـب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـا
والحمايا مـن خلافـه ارخـوا حْبـال الاعنّـه

المطايـا و السبايـا مـن خـلافـه عمـدنّـا
والمنايـا سـجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه

كل ما عنّز علـى قـومٍ وطـنّ الـراس طنّـا
قالوا اذلـف ذابـح امّـه لعنبونـا لـو نحنّـه

ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـا
لعنبـوك بْيـوت قـومٍ ذابـح امّــه زبنـنـه

الجمالـة مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍّ تـدنّـا
ميـر دوّرغيرنـا وانحـش بقلبـك لا نـدنّـه

وانقلب من عندهم كنّـه علـى محمـاس بنّـا
يمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجّهنّـه

ركْب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـا
فـوق خـدّه كنّـهـنّ اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه

يـوم حـلّ الليـل اشرعـة السفينـه دودلنّـا
و الهبايـب مـا يخلّـنْ محبـلٍ مـا دودلـنّـه

قام ربّـان السفينـه قـال يـا نـاس امتحنّـا
قوموا ادعوا ربّكـم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه

قال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـا
ضحّوا بواحد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه

و طاحت القرعه على اللي ذابح امّه مـا تتنّـا
ثم رموا بـه فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه

و ادبحوا عنّه وهو فـي غبّـة المـوج يتثنّـا
ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه

عضّ جرجور البحر ساقه و صايـح و استجنّـا
ابك لولا الله كـلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه

وفي ديارٍ من بلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـا
من فضل ربي عليه اطـراف الامـواج احذفنـه

ومثل ما قبل امس متهـومٍ بذبـح امّـه معنّـا
اتهمـوه بذبـح سلطـان البـلاد المطمئـنّـه

و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّـا
مع ثلاث مـا قضـنّ الا عقـب حالـه قضنّـه

لا سمع ورقـاً تغنّـي جـرّ مسحوبـه و غنّـا
وكلّ مغنىً يزعجه غصـبٍ يجـي تاليـه ونّـه

ولا طرته بْيـوت قـومٍ فـي الخلايـا يرفعنّـا
دار دولاب الدبـا الدالـوب دولابـه و زنّـه

وكل ما برقٍ سرى شرقٍ صدوق الغيـث شنّـا
كن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـرٍّ شطرنّـه

عقـب مـدّه جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعـنّـا
قـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله انّـه والله انّـه

حرمتك ماتت لها عشـر سنـواتٍ قـد مضنّـا
و البنيّه معمـسٍ تقـرع عليـك قـراع شنّـه

عمّها عزّر بهـا فـي وسـط بيتـه مـا تهنّـا
خادمـة نسوانـه الثنتيـن و اللـي ضيفـنّـه

ثم زوّجهـا لبـو سبعيـن عـامٍ مـا انقصنّـا
شايبٍ يطرب خفوقـه لا سمـع للقـرش رنّـه

يوم سمْع هْروجهم فاضـت عيونـه و ازحرنّـا
وسط سجنه كنّّه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنّـه

قال يا ربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنّـا
و قبر قلبـي الدمـدم آغـدي يديكـم يظهرنّـه

قالوا انّا وش لنـا انّـا والله انّـا مـا شحنّـا
غير بنتك والاّ مثلك مـا قربـه بقـرب جنّـه

وانتحـوا وعيـون قايدهـم جنـوبٍ خايلـنّـا
وهو ورا سجنـه عيونـه كـلّ نجـمٍ خايلنّـه

وعقب عامٍ من مجيْ ربعه و سنٍّ عـضّ سنّـا
اعفوا الكفّار عنّـه مـن عقـب سـودٍ دهنّـه

يوم فكّوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـرْه منّـا
و انفلت يبغى ديـارٍ مـن ورا نجـد اشحننّـه

حثّ ساقـه مـا يشـوف الا بنيتـه يـوم قنّـا
من عقب عشرين عامٍ في وطـن قـومٍ مصنّـه

ومن ردى حظه نهار اغضنْ عيونـه و ارقدنّـا
فزّ من نومه عقب عضّـه حنـش دابٍ بسنّـه

ومن اثر سم الحنش يونس ضلوعـه يطبخنّـا
و طاح عزّي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنّـه

يـوم هـو فكّـر والـى فوقـه نجـومٍ يبرقنّـا
وشاف بكية بنتـه اللـي جـا يبيهـا بينهنّـه

قال يا نجوم السما تكفين روحي صـوب اهلنـا
علّمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنّـه

اشهد انّا ما بحلنـا فـي الليالـي اشهـد انّـا
مير حظي خانني ثمْ مات مـا بـه مـن يقنّـه

ذاك وجده وجد حالي فـي وطنّـا مـن عطنّـا
من هنوفٍ خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنّـه
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه