وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ

[فقيدة امها]

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

في مجتمعنا سواء أكان مجتمع أسري أو حتى ( نتي ) نلتقي
ببعضنا ونتعارف , ونبحث قبل التعارف عن الرابط الذي يربطنا أو يفرق بيننا , ذلك الرابط هو الدين الذي ساوى بين العربي والأعجمي ولم يجعل مقياس الفضل في لغة ولون بل في التقوى ..

التقوى كلمة نرددها كمسلمين وكأبناء مجتمع واحد ومع ذلك نضرب بمعانيها عند أبسط اختلاف أو اتفاق , فأضحى الاختلاف عداء , والاتفاق حب , وما دون ذلك جهل وانحطاط

ومن أهم معاني التقوى المحبة التي تجعلنا كالبنييان المرصوص , وكالجسد الواحد إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ..
فهل نحن كجمتع إسلامي يقع بين حلقتي الدين واللغة جسد واحد !
إن كانت الإجابة بنعم فلماذا نأكل من جسدنا !! ولماذا الغيبة ولما
النميمة ولما كل هذا الضيق ونحن في فسحة من العيش !

لماذا نظن بغيرنا ونبني أحكامًا على إخوة بمجرد ظنون تراودنا ؟
لماذا أيها الإخوة والأخوات نعادي بعضنا ونبجل بعضنا الآخر بسبب اختلاف أو اتفاق
لماذا يامن تؤمنون بالله ورسوله كلما سمعنا أو قرأنا خطاب نصح عام أو نقد عام نقول هذا يعنينا , ويعيب علينا , ويزدرينا ويتصيد أخطاءنا !
لماذا نريد كل الناس على هوانا , ومن خالف هوانا فهو ضعيف الدين عديم الأدب جاهل القول والعمل !
ألا نعلم أن صلاح المجتمع يبدأ من الفرد , فلماذا نهمل صلاح نفوسنا ونسعى لصلاح المجتمع ؟

هل أصبحنا بين وحوش بشرية , أم بين أطفال في صورة كبار , أم أني حالمة في زمن الجنون ؟؟
أي الناس يعي أن المحبة لا تقتصر على الاتفاق بل تتعدى حدودها لمحاولة الإصلاح الفردي قبل الجماعي .
وأما إن كانت الإجابة بلا , فلا مجال لأن نبحث عن علاج لهذا البنيان الذي أساسه الدين وعماده المحبة , لأننا لا نحسن إلا أن نكون مبعثرين , كل منا يحمل طوبًا ويعتقد أنه وحده القادر على إصلاح البنيان.
أسأل الله لي ولكم ولكل قارئ البصيرة والهداية

[اخوالطيبين]

أختي

شكراً لك

وبارك الله بعطائك

موضوع رائع وكم نحن بحاجة التذكير به بكل الأوقات

لك من التقدير أجله

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوالطيبين   أختي شكراً لك وبارك الله بعطائك موضوع رائع وكم نحن بحاجة التذكير به بكل الأوقات لك من التقدير أجله

حياك الله أخي اخو الطيبين

كم أسعدتني أثير إطللتك في موضوعي أسعد الله ايامك بكل خير

أشكرك علي مرورك الطيب بارك الله فيك

لك احترامي وتقديري

[صـــويب]

موضوع قيم ومن المواضيع التي تترك أثرها في النفس


جزاك الله خير

[[ لؤلؤة اليمن ]]

شكراً لكِ يَ أخيه ع موضوعك الذي يطرق باب الحقيقة.

كم نررد أننا إخوة! وكم قلنا بإننا نحب الآخر وكم وكم! كم قلنا بإننا لا تجمعنا الحدود السياسية بل أرواحنا التي تلاقت.. ! ولكن فِ الواقع أننا عند أول خلاف نتنكر لماضٍ جميل زرعه الآخر بداخلنا. ونسخر منه إعتقاداً واهماً منا أننا الأفضل..


ذات مرة تحاورت مع أحد الأصدقاء فاشتد الحوار حتى وصل لمواصيل تؤلم وتجرح ربما لكلينا.. حينها أدركت أن لكلينا مفاهيم متناقضة نوعا ما وأن الحوار هنا لا يُجدي.. حزنت بعض الشيء -ولأني دائماً لآ أحب أن أسيء لأسرتي وليمني الحبيب وقبلهما ديني الغالي- اعتذرت عن سوء الفهم الذي حدث. وحاولت أن أتناسى كل مَ ذُكر. وأعيد لذاكرتي تلك المواقف الرائعة التي حملتها لذلك الصديق. =))

قررت حينها أن أبتعد عن نقاط الخلاف التي قد تجعل منا أداه للخصام والتفكك.. ولا أُنكر أني مازلت شعلة تحترق إذا مَ تعلق الموضوع بالدين والفلسفات التي يأولها البعض فيه أو مَ يتعلق باليمن وكل كذب يُحاك ضده.

لي رأيي الخاص وأعتقادي الذي لن أخجل من ذكره وللآخر الحرية كذلك.. ولنعش بهدوء.

وليكن بيننا النصح الهادف واللبق والدعاء .. =))


دمتِ بود. =))

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـــويب   موضوع قيم ومن المواضيع التي تترك أثرها في النفس جزاك الله خير

حياك الله أخي الكريم صويب

بارك الله فيك وأسعد الله قلبك وأمتعها بالخير دوما

جزاك الله خيرا علي حضورك هنا لا حرمت أجر المرور

[صياد دمشق]

جزاكِ الله عنا كل خير يامشرفتنا واقول لكِ ان المفاهيم انقلبت في هذا الزمان وللاسف لكن يبقى الوسطية والاعتدال في كل شيء هو الاقرب للصواب وقد خاطبنا الله عز وجل في هذه الاية وبيّن لنا انه لافرق بين فرد واخر مهما كان شأنه الا بالتقوى جعلنا الله واياك يافقيدة امها من اهل التقوى

[عبدالرحمن الفهد]

جزاك الـــــــــــــر حــــــــــــــــــمـــــــــــــــن كل خير

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ لؤلؤة اليمن ]   شكراً لكِ يَ أخيه ع موضوعك الذي يطرق باب الحقيقة. كم نررد أننا إخوة! وكم قلنا بإننا نحب الآخر وكم وكم! كم قلنا بإننا لا تجمعنا الحدود السياسية بل أرواحنا التي تلاقت.. ! ولكن فِ الواقع أننا عند أول خلاف نتنكر لماضٍ جميل زرعه الآخر بداخلنا. ونسخر منه إعتقاداً واهماً منا أننا الأفضل.. ذات مرة تحاورت مع أحد الأصدقاء فاشتد الحوار حتى وصل لمواصيل تؤلم وتجرح ربما لكلينا.. حينها أدركت أن لكلينا مفاهيم متناقضة نوعا ما وأن الحوار هنا لا يُجدي.. حزنت بعض الشيء -ولأني دائماً لآ أحب أن أسيء لأسرتي وليمني الحبيب وقبلهما ديني الغالي- اعتذرت عن سوء الفهم الذي حدث. وحاولت أن أتناسى كل مَ ذُكر. وأعيد لذاكرتي تلك المواقف الرائعة التي حملتها لذلك الصديق. =)) قررت حينها أن أبتعد عن نقاط الخلاف التي قد تجعل منا أداه للخصام والتفكك.. ولا أُنكر أني مازلت شعلة تحترق إذا مَ تعلق الموضوع بالدين والفلسفات التي يأولها البعض فيه أو مَ يتعلق باليمن وكل كذب يُحاك ضده. لي رأيي الخاص وأعتقادي الذي لن أخجل من ذكره وللآخر الحرية كذلك.. ولنعش بهدوء. وليكن بيننا النصح الهادف واللبق والدعاء .. =)) دمتِ بود. =))

أهلا بك أختي بنت اليمن

منوة متصفحي وموضوعي سعدت بحضورك وباقة عطرك في متصفحي

مداخله قيمه وكلام جميل ورأيك احترمه وأقدرة واشكرك علي ذالك عزيزتي

وفقك الله وانار دربك

تحياتي لك

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صياد دمشق   جزاكِ الله عنا كل خير يامشرفتنا واقول لكِ ان المفاهيم انقلبت في هذا الزمان وللاسف لكن يبقى الوسطية والاعتدال في كل شيء هو الاقرب للصواب وقد خاطبنا الله عز وجل في هذه الاية وبيّن لنا انه لافرق بين فرد واخر مهما كان شأنه الا بالتقوى جعلنا الله واياك يافقيدة امها من اهل التقوى

اللهم أمين

أهلا بك أخي الكريم صياد دمشق

بارك الله فيك وجزاك الله عني كل خيرعلي حضورك الطيب

سعدت بوجودك هنا لاحرمك الله أجر هذا المرور

لك تحياتي وتقديري

[عذبة الصفات]

جزاك الله الفردوس الأعلى
كتب أجره بموازين حسناتك

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفهد   جزاك الـــــــــــــر حــــــــــــــــــمـــــــــــــــن كل خير

تشرفت بهذه الأطلاله الطيبه أخي الكريم عبد الرحمن الفهد

لك كل الشكر والتقدير علي تواصلك الدائم جزاك الله كل خير

دمت بخير وفقك المولى

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة الصفات   جزاك الله الفردوس الأعلى كتب أجره بموازين حسناتك

آآمين ولك مثل مادعوتِ لنا حبيبتي عذبة الصفات

طبتِ بخيرغاليتي وما حرمت من روعة حضورك الجميل

جزاك الله كل خير وباركِ فيكِ