" أم محمد " تتذوق لذة المعافاة بعد زمن الألم و المعاناة
________________________________________
تغشى الألم أعماق صدرها...
و تخلل الحزن جدران قلبها... منهكا جسدها العليل... هو قدر السنين ...
فالسنوات الماضية التي مرت على السيدة " أم محمد " كلها تعاسة و نكـــد
فقد كانت لا تعيش كباقي الآدميين منذ السنة الثالثة من زواجها، تخــــــــاف
من البشر، تكتئب يوميــا دون سبـب، تعاني من آلام في الأرجل والمعــــــدة
، تشعر بالــــــدوار، يزعجها ضباب العينين، تسمع أصوات نابعة من رأسها
رأسها و تقوم بأفعال لا إراديــة.
وبحسب ما ذكرته بنت مدينة "أم البواقي" لنا أن أمها كانت تعاني مـــن نفس
الأعراض فلم تستطع المقاومة و استسلمت للأمر الواقع ما أدى بها إلــــــى
الانتحار، و كم هو مؤلم أن تفقد إنسان غالي عليك... و بالذات الأم؟؟؟
استلزم ذلك الوضع زيارتها لطبيب نفساني لكن المهدئات لم يكن لهــــــا أي
مفعول حتى لجوئها لعديد الأطباء لم يفدها بشيء، فتيقنت حقيقة ما تعانيــه
و هو إصابتها بالسحر و المس الشيطاني...مخبرا إياها أحد رقاة المنطقـــة.
مرت الأيام و الشهور و السنوات و" أم محمد " البالغة من العمر 28 سنـة
على نفس الحال ... صبرت و صبرت...و الصابرين في معية الخالق عزوجل
إلى أن فرج الله كربتها بالتعرف على الهاشمي عن طريق قناة الحقيقة الفضائية
لم تتردد في اقتناء المنتج و قامت بالطلب الأول الذي شعرت على إثره ببعض
من الراحة النفسية و مع المنتج الغذائي الثاني أصبحت تستطيع التحدث مع
الناس كما زال ذلك الطنين التي كانت تسمعه... وبدت بوادر الشفاء تظهــر
عليها حيث وبجلبها للمكمل الطبيعي الثالث و الرابع تحسنت من جـــــــــــل
الأعراض التي كانت تعترضها .
و بذلك شفيت " أم محمد " نهائيا من المس الشيطاني و السحر...
فمن ألم المرض ... ذاقت لذة المعافاة بتوكلها على الشــافي
وبإرادة قوية ألغت من ذاكرتها آلام الحزن و العنــــــــــــــاء
________________________________________
1
http://www.gulfup.com/show/Xsbk3robq1pcgs