مـــــــــــــــــــــدخل ‘‘

مازر · 15-10-2012, 03:24 PM

مـــــــــــــــــــــدخل ‘‘

إن نور الشمس ينبسط على التراب فلا يُعفِّره التراب .. وما هو نور يضئ أكثر مما هو قوة تعمل بالعناصر التي من طبيعتها أن تُصدر الطاقة .. أعمالنا في الحياة وحدها الحياة .. لا قيمة للمال أو الجاه أو العافية .. والسعيد في الآخرة من لم تكن له جريمة تُطارده في السماوات .
حلق في الدنيا مع الناجحون .. ستجد عند كل باب معطلون تائهون مفرغون .. همهم زعزعة أمن كل خلية .. لن يخلو جوك من الكدر و الضيق .. وربما تكون فلسفتِك و حكمتِك شيئاً مخيفاً لهم ! وربما يعتقدون أنها ستقتلهم ! وربما أنها فائقة العلم ! غريبة الزمن ! تسير مع ركب ليس له جسد .. كبهائم الجن .. أو كظل سحابة ماره .. أو كبريق شهاب استق في بطن شيطان رجيم .. لن ينتهي الأبلخ حتى يشاهد مشهد من مشاهد العنف الذي يسمع به ولا يراه ؟ وعندما يعيش في صلفاءه .. ويشرب من كدره .. سيعلم أنه كان في جنّة لن يدخلها بعد أن خرج منها .. ولن يضرب بالأرغن كما كانت تمسكها أطراف بنانه .. ولن يحوز على هدية من ورد أحمر ‘ كُنت قد قطفتها بعدما عالجت يديّ من شوكِها وسمّها .. فنظّفتها و طيّبتها و غلّفتها و ذهب بجلوزة وأنا أتعجل موعد اللقاء .. فانتهى اللقاء بخيانة العشرة .. وشماتة الأعداء .

فــــقل للشــــامتين بنا أفـــيقوا ‘‘‘‘ ســـيلقى الـــشامتون كما لـــقينا

لم يبقى لي شيئاً إلا أمراً قد وضعته خلف الحائط عندما كانت أيامي هادئ .. وعواطفي ساكنة .. وعبراتي واقفة .. ونظراتي ثابتة .. وخططي راسية .. وتأملاتي باسمة .. فلا أحد يستطيع أن يعلم خفية هذه إلا { الله عز وجل****** لأنه سراٌ من أسرارِ حياتي .. وعلامته من علاماتِ قوتي .. وعلمي أنه لا يوجد أحداٌ في الدنيا يُرضى الظالم و المظلوم إلا { الله عز وجل ****** فالحياة جميلة عندما تتفاهم الأرواح قبل النظرات .. ولن تنظر إلى ربيعها حتى يستقر في قلبك حب الرحمة و تعلم فنونها .. ولن تستطيع أن تنتصر في أمور حياتك وتفوز بمرادك .. حتى تؤسس جيوشاً تَجُرها الجيوشْ .. ولن تستقر حتى تحارب كل يوم على الأقل سبع حروب .. فالحياة حالة من الحرب الدائم .. والجبناء هم وحدهم الذي يموتون من صوت الرصاصة قبل أن تصل لأجسادهم .. أما في عالم الشجاعة واتخاذ القرار .. فإن مرارة التردد أقوى من مرارة التنفيذ .. ولأن الموت عندما يأتيك لن يستأذنك .. فإن على كل حكيم أن ينفذ عندما ينتهي من التفكير .. والعقل مضغةٌ صغيرة .. صنع الحضارات الكثيرة ..معه يستطيع أن يختار الفرد أسطوله الحربي الذي يناسب قوته .. وبدونه لن يكون هذا الجسد إلا هــــدفاً يُرْمى عليه كل شيءٍ من كل مكان .
تعلمت من الأشوس أسرار القوة .. وتعلمت من الأحنف الاتزان .. وتعلمت من الزري التهميش .. وتعلمت من الوميق أن الحب علاقة جنونية تدخل سر الجسد لتخرق سر الروح وبين تلك وتلك قلوباٌ عليها أقفالها .. أما المرأة فلقد تعلمتُ منها حنان الروح .. ووفرت الرحمة .. وكيد الأفعال .. وبكاء المجرم المحتال .. فهي عملة لها وجهين أثنين ؟
أولها ‘‘‘ تُخْرِج لك كل يوم من جنتها ثِماراً لن تذوق طعماً ألذ وأطيب من ثمرها وعندما تموت هذه البساتين فستهرم بشكل مفاجئ .. إنها .... ( أمك ) .
وثانيها ‘‘‘ تخرج لك من بين سَعافاً و عسل .. ولن يتساوى هذا وذاك أبداً .. وقد يغلب الزعاف فتقتل الرجل كما تقتل أنثى العنكبوت زوجها .. ويقد يغلب العسل فتمتص رحيقها بسلام .. إنها .... ( زوجتك ) .
عندما تتوفر لك كل النسختين فحرص على اختيار الوجه الأول فإنه أجدر بك لك ..أما لو توفّر لك الثانية فقط .. فحرثها و اغرس ما طاب لك من عنبها ونخله لتأكل أطيبه .. أما إن كان حظك أن تنال الأولى .. فعلم أنها جنة فتحت لك باب جنّة .. ولا ضير أن تتريث في قلب العملة لتختار الثانية .. فإنه وجهٌ يغلب عليه الحظ .. وإنه لو كان ظاهره رحمه .. ربما يكون باطنه عذاب .. وأنه قد يكون سبب لنفاذ جنود جيشك .. وتعطل قوتك .. وذهاب هيبتك .. وكثرت انهزامك في عدد جولات الحرب .. وقد تصيبك العدوى من هذا المرض فتكون مسعوراً تريد عضّ كل شيء .. ولا يغرك جنسها اللطيف ‘ أو ملمسها الناعم‘ أو صوتها العذب ‘ فعليك الحذر في التّعامل معها ! فقد تلدغك من دون سبب .. ثم تكون أول الباكين على موتك .. وإن كانت الغرابة شيء يُثير اهتمامك .. فبحث في عالم المرأة .. لكنك ستغرق في الشاطئ قبل أن تصل إلى بطن البحر .. وهذه هي حالها منذ أن خلقت من ضلعٍ أعوج .

هـي الـضلعُ الـعوجاءُ لـست تُقيمــها ‘‘‘‘ ألا إنّ تــقويم الــضلوع إنكسـارُها

وتــجمعُ ضــعفاً واقتداراً على الـفتى ‘‘‘‘ وهذا عــجيبُ ضــعفها واقــتدارها

شكـــــــراً ,,,

وَدْقْ , · 20-10-2012, 02:34 PM

لاأدري ماذا أقولُ
قد يكون قولي فيه تقصيرُ
سَ أصمتُ حيثُ الصمتُ أخذَ بِ مذهبي
وحيثُ مذهبي أصلُه التقصيرُ
,
بِحق , ليتَ كلامكَ لم ينقضي ؛ وكَ أنني أقرأُ لكتاب مُزقت بقية أوراقه
بحرٌ في بضع كلمات ولؤلؤ حين تجسدت الأقوال .. فهل وفيتُـــه ,؟
أحببتُ الإقتباس لأقص المبالغة , حيث ذكرت وإرتسم على محُياي البسـمة :
ولن تنظر إلى ربيعها حتى يستقر في قلبك حب الرحمة و تعلم فنونها .. ولن تستطيع أنتنتصر في أمور حياتك وتفوز بمرادك .. حتى تؤسس جيوشاً تَجُرها الجيوشْ .. ولن تستقرحتى تحارب كل يوم على الأقل سبع حروب .. فالحياة حالة من الحرب الدائم .. والجبناءهم وحدهم الذي يموتون من صوت الرصاصة قبل أن تصل لأجسادهم ..
وأيضاً .. وإن كانت الغرابة شيء يُثير اهتمامك .. فبحث في عالم المرأة .. لكنك ستغرق فيالشاطئ قبل أن تصل إلى بطن البحر .. وهذه هي حالها منذ أن خلقت من ضلعٍ أعوج .

مآزر :
أسعدكَ الربُ على طاعته وفي الآخره بدخول فردوسه ..
.

الجنراااال · 03-12-2012, 01:38 AM

اسلوب ادبي جميل متنوع لايصال الفكرة تقبل احترامي
ولكن هل المرأة هي فقط الزوجة ؟ وهل وصفها ينطبق على مجتمعنا بصورة كبيرة؟
من تجربتي اتذكر نساء خدموا ام الزوج اكثر من بناتها
واخريات جمعوا شمل عائلة الزوج وكانوا سببا في تماسكها
وان وخزت المرأة بشوكتها فاعلم ان الزوج قد وخزها بمخيطه وخزات ووخزات