أحرار في محمية !

[مازر]

[frame="7 80"]



المكبوت يضيق حتى لو عاش في فضاء الكون ,, فهو اسير منظمات بشرية قد أتاها الله ملكاً في الأرض وزينة ولله ملك السموات والأرض يعطي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وهو بكل شيء قدير ,,
أتأمل في حال الطيور الطليقة فأقول : إنكم أفضل حرية من هذا المكبوت فأنتم تطيرون متى ما تشاءون وتبنون بيوتكم من دون فسح إجرامي وتختارون من الأرض ما مكنكم لها ربكم سبحانه ولولا حماقة بعض الناس لكنتم تعيشون في كل مكان !!
أما هذا المكبوت فليس له كامل الحرية بل نصفها بل ثلثها ؟؟ فهو يعيش ضمن مجموعات يترأس بعضهم بعض ويتحاربون بأسلوب أرقى من قانون الغابة ويقتلون بوحشية أبشع من وحوش الغابة ,, ويعلقون السبب دائماً على النظام والقانون الذي ينص بذلك فلعنت الله على نظام يلغي حرمة المسلم ويقتل مبدأه ويسلب حريته وهو يستطيع أن يهاجر في سبيل الله ويختار من الأرض ما تسعه قال الله تعالى { وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ******
مصيبة أن يتحدث المسؤول عن الحرية وهو لا يعلم شيء عن قواعد الحرية !! ومصيبة أن نكذب كل يوم على الشعوب ونحثهم على إعمار الأرض ونحن نخطط لهدم الأرض !!
فلا توجد نسمة على هذا الكون ترضى أن تكون مقيدة بأسلوب عصري مقيت ,, ولا نطالب بحرية الفساد فإن الإسلام حين يطبّق بحقيقته ستجد الناس تعيش بحريتها التي خلقها الله لها دون ظلم أو قتل أو تشريد أو استعباد أو سيادة ,,
ونحن نعيش حياة الترف في زمن الاستعباد أتذكر حال الغزلان في محمياتهم الجميلة والتي وُفّر لها كل أسباب استمرار العيش للتناسل و التكاثر والحفاظ على وجودها وعدم انقراضها إلا أنها تبقي في الحقيقة خارجة عن إطار الطبيعة فهي في أسرٍ ومحيطٍ لا يمكن تجاوزه !! لذلك لاطعم لحقيقة الحياة رغم توفر أسبابها ولو تكلمت إحداهن لقالت : أرض الحرية مع توفر الخطر أفضل من كبت الحرية مع توافر النعم .. والله خلقنا أحرار لنعيش الحياة بطبيعتها ونذوق كبدها وهو سبحانه وصف حالنا فقال { لقد خلقنا الإنسان في كبد ****** والكبد المشقة بعد المشقة ... ألا ترا أن بعضنا يموت من ترفه ,, فمن تدخل في الطبيعة أفسدها ...


شكرا لكم[/frame]

[بنت الاصول]

إن الكبت هو شعور يتولد داخل الإنسان نتيجة شعور بعدم الرضى من شئ ما .
وإن لكل إنسان صديق أو قريب أو زوج أو حتى والديه حتى يتم البوح بما يجول في خاطره حتى لا يتولد عنده الاحساس بالكبت .
وجاء الدين الاسلامي لينضم الحياة البشرية من جميع جوانبها .
والفرد جزء من الاسرة . فدائما ما يكون هذا الفرد مراة للعائلة .
والعائلة العارفه لحدود الله والاتية بما أراد الله يكون في داخلها شعور بالارتياح وهو مناقض للكبت . وعكس ذللك التصرف من الاسباب الرئيسية للكبت .
اخي الكريم مازر

شكرا لك على هذا الموضوع المهم الذي
يمس بعض من شريحة مجتمعنا الا وهو الكبت

[ابو الوردتين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعيدكم مبارك ( عقب الزحمة)
الكبت هو حالة نفسية وهي تختلف باختلاف اصحابها وحلاتهم الاجتماعية
فيكون هناك كبت اجتماعي واخر عاطفي ولكل اسبابه واساليب علاجها متعدده
واهمها العزيمه على الخروج منه وطلب المساعدة من اصحاب الخبرة الثقات...
هذا رأيي المتواضع وتقبلوا فائق التحية
اخوكم ( ابــــــــ الوردتين ـــــــو )..

[رحّال]

تكلم من قبلي مشكوراً عن الكبت ، و سأتكلم عن الحرية.
و سأعيد كلاماً طالما كررته لأنه يمثل مبدآً بالنسبة لي ، ألا و هو :
أن الحرية عندي مرتبطة بالعبودية ، و لكن عبوديتك لمن ، هي التي تحدد مدى / مقدار حريتك.!
هذه الأسيجة التي تحيط بالغزلان ، قد ينظر لها البعض على أنها سجن لهذه الغزلان ، و لكن ، قد ينظر
لها البعض على أنها أُطرُ حماية لهذه الغزلان حتى لا تتعرض للموت مثلاً من عابث.!
و كذا الحريّة لابد لها من أُطرُ ، و حدود حتى لا تنقلب إلى فوضى.
الآن متى كانت هذه الأُطر و الحدود من صنع الخالق و كان عيشنا ضمنها بمفهوم صحيح هنا تكون الحريّة الحقة.
مواضيعك أخي فيها من الجمال ما يدل على جمال فكرك ، فالشكر لك مطراً.
تحيّة تشبهك و سلام.

[ابو الوردتين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي الاعضاء..
لدي موضوع احببت ان اطرحه تحت انظاركم الكريمة الا وهو ( نصرة الضعيف)
فمن هو الضعيف الذي يستحق النصرة.. قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه اني احرج عليكم حق الضعيفين،، الارملة واليتيم).أو كما قال عليه السلام. لقد اعطانا الحبيب صلى الله عليه وسلم انموذجا لحالتين من الضعف.
فهل روعيت حقوقهما كما ينبغي؟ ..
اترك الموضوع بين يديكم لتنيروننا وتثروا الموضوع بارائكم الطيبة..

[وَدْقْ ,]

-

ليتَ القَضِية ياأَخي وُقفَت عَلى الكَبت بل يتلُوه قَمع ؛ وكَأَن الكَبت مَهرَب ومُجبَر .
الكَبت فِي كَثير مِن الأُمور قَد يكُون الحَل ,
أَما قَضِية الحُرية فقَد يكُون قَرار صَائِب ..!
إِذن .. قَد يكُون وَاجبِ ومُكره ومُستحَب ومُحرّمْ ..!
تُطَالِب بِالحُرِية فِي زَمن كَثُر فِيه الصَمت وأَصبَحت الأَنظَار شَحِيحَة جِدًا والجُدرَان تتصَنتْ ..!
أَيّ حُريَة تتحَدثُ عَنها ..! فِي مكَان أُفقُه ضَيق حُصِر بَين الرضُوخ والإِنزِواء ,
قُل أَيُّ تَرف ننعمُ بِه إِذا كَان المكَان الفَسِيح لايتَسِعُ لِأرواحِنا وهَواءه المُلَوث لايُجدد بأنفَاسِنا ,
لايُوجد وَقت نتحَدثُ فِيه عَن الحُرِية لأَن الإِصلَاح هُو التجنُب لِتنعَم ببعض شَيء مِن الغُربَة ,
ولانَجِد فُرصَة نكتُب بِرَاحة نُعبِرُ بِها أَمام المَلَأ ونهتفُ فِيه أَن اليَوم يَوم مِيلَاد جَديد ..!
تَستَعِيدُ فِيه إِحياء شيئًا مِن الأَنفاس عَلى وَشك الإِحتضَار ,
مآزَر :
الحُرِية بَين يَدِيك لكِن فَوق مُلكِك ,
دِمتَ نَقِي تقيّ
,

[وَدْقْ ,]

وَقضيَة الكَبت .. ولّدت كَثيرًا فِي رُوح كُل إِنسَان حُب شَخصِية هِتلَر البَشِعة ..!
ليسُد نَقصًا لاشُعوريَا ,
ولّد الكَبت مُنحَنيَات شِبه سَيّئَة ؛ هَل يُلقَى اللُوم عَليهِم ؛ أَم أَصحَاب القَمع سلُكوا مَسلِكهُم ..! فَلا مَلَام ..؟
فَلا تلُوم مَايُحمَد عُقبَاه فَلاكُل شَيء سَيسِرُ عَلى ماتَشتَهِي فَلا الأرضُ أرضُك ولا الحُريّة عِبَادتُك , كَما أَسلف الذِكر الأُستاذ رحَال ,
لاأَدرِي لمَا يُراوِدُني كَثيرًا أَن الحُريَة لَدِينا حُصِرت فِي إِيطار وَاحِد ؛ والحَقِيقَة أَننا نحنُ مَن يبحَثُ عَن الكَبت قد نَشَهِيه وقَد نلُوذُ بِه فِرارًا ..!

هِمتُ فِكرًا فَعُذرًا ,

-

[مالك بن نبي]

هناك في التاريخ أثر عن الحرية في ظل الكبت .. وهناك في انفسنا كبتٌ في ظل الحرية .. ومابينهما أخي الغالي مازر يقع فهم الأنسان فيما يأخذ ويترك .. وفيما يقرأ ويفهم .. وبين مايجامل ويصرّح ..

هنا في الأعماق نورٌ يدعوا للتمكن من حرية عقولنا .. ولكن ، لايلزم ان نذيع ذلك .. والطيور المهاجرة تعي ذلك جيداً حينما تكون مجهداً لا تهبط في أرضٍ ميتة ..

الحرية .. هي حرية الروح حينما تنطلقُ زفيراً .. بين جداول العروق .. في مكان صامت .. بين شجن الطيور وتراقص الورق على شط الأذون.. لنسمع ولننظر ولنقرأ دامت الأروح ليست معلقة السجون .. ولنترك أصفاد الظالمون تقوقع حول اعناق حرياتهم المخروقة ..

ولندعوا لاتحاد أرواحنا .. ومنظمات اجسادنا .. ونرسل سهام الليل لربنا .. فهو الناصر ، حينما تقف ابتهالاتنا لباب السماء ..

محبك مالك

[حتما ً سأكون]

الكبت جزء من الكـَبد ..

[فواز]

الحياة مراحل .. يختلف فيها تفسير الكبت من مرحلة إلى أخرى ..

الرفاهية هي التي جعلتنا نحاول أن نأخذ أكثر مما نعطي ..

الدول هي مسؤولة عن حماية مواطنيها و هذا يعني أنها محميات ..

و الحرية تعتمد على الذي نريد الوصول إليه .

تحياتي أخي العزيز .

[رووووح]

وسع صدرك يامازر وصل لك ركعتين وامورك تمام ان شاء الله

واذا عندك مشكله فتذكر ان الشكوى لغير الله مذله

ملاحظة : اللي اعرف ان الكبت هو عدم البوح او عدم الشكوى تقريبا

وللامانة ماقرات الموضوع كامل بس يبدوا اني وصلت للزبدة

يعطيك العافية

[مازر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاصول   إن الكبت هو شعور يتولد داخل الإنسان نتيجة شعور بعدم الرضى من شئ ما . وإن لكل إنسان صديق أو قريب أو زوج أو حتى والديه حتى يتم البوح بما يجول في خاطره حتى لا يتولد عنده الاحساس بالكبت . وجاء الدين الاسلامي لينضم الحياة البشرية من جميع جوانبها . والفرد جزء من الاسرة . فدائما ما يكون هذا الفرد مراة للعائلة . والعائلة العارفه لحدود الله والاتية بما أراد الله يكون في داخلها شعور بالارتياح وهو مناقض للكبت . وعكس ذللك التصرف من الاسباب الرئيسية للكبت . اخي الكريم مازر شكرا لك على هذا الموضوع المهم الذي يمس بعض من شريحة مجتمعنا الا وهو الكبت

بنت الأصول

نعم أعجبني ردك .. وجهت نظر رائعة

[مازر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الوردتين   بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيدكم مبارك ( عقب الزحمة) الكبت هو حالة نفسية وهي تختلف باختلاف اصحابها وحلاتهم الاجتماعية فيكون هناك كبت اجتماعي واخر عاطفي ولكل اسبابه واساليب علاجها متعدده واهمها العزيمه على الخروج منه وطلب المساعدة من اصحاب الخبرة الثقات... هذا رأيي المتواضع وتقبلوا فائق التحية اخوكم ( ابــــــــ الوردتين ـــــــو )..

نعم نعم صدقت ,, لم أقصد ذلك ولكن هو نوع من أنواع الكبت .. شرفني تواجدتك

[مازر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   تكلم من قبلي مشكوراً عن الكبت ، و سأتكلم عن الحرية. و سأعيد كلاماً طالما كررته لأنه يمثل مبدآً بالنسبة لي ، ألا و هو : أن الحرية عندي مرتبطة بالعبودية ، و لكن عبوديتك لمن ، هي التي تحدد مدى / مقدار حريتك.! هذه الأسيجة التي تحيط بالغزلان ، قد ينظر لها البعض على أنها سجن لهذه الغزلان ، و لكن ، قد ينظر لها البعض على أنها أُطرُ حماية لهذه الغزلان حتى لا تتعرض للموت مثلاً من عابث.! و كذا الحريّة لابد لها من أُطرُ ، و حدود حتى لا تنقلب إلى فوضى. الآن متى كانت هذه الأُطر و الحدود من صنع الخالق و كان عيشنا ضمنها بمفهوم صحيح هنا تكون الحريّة الحقة. مواضيعك أخي فيها من الجمال ما يدل على جمال فكرك ، فالشكر لك مطراً. تحيّة تشبهك و سلام.

رحال .. هو كذلك حرية مرتبطة بالعبودية وليس بالعباد ... ردك واقعي ومثري جدا

[مازر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ ,   - ليتَ القَضِية ياأَخي وُقفَت عَلى الكَبت بل يتلُوه قَمع ؛ وكَأَن الكَبت مَهرَب ومُجبَر . الكَبت فِي كَثير مِن الأُمور قَد يكُون الحَل , أَما قَضِية الحُرية فقَد يكُون قَرار صَائِب ..! إِذن .. قَد يكُون وَاجبِ ومُكره ومُستحَب ومُحرّمْ ..! تُطَالِب بِالحُرِية فِي زَمن كَثُر فِيه الصَمت وأَصبَحت الأَنظَار شَحِيحَة جِدًا والجُدرَان تتصَنتْ ..! أَيّ حُريَة تتحَدثُ عَنها ..! فِي مكَان أُفقُه ضَيق حُصِر بَين الرضُوخ والإِنزِواء , قُل أَيُّ تَرف ننعمُ بِه إِذا كَان المكَان الفَسِيح لايتَسِعُ لِأرواحِنا وهَواءه المُلَوث لايُجدد بأنفَاسِنا , لايُوجد وَقت نتحَدثُ فِيه عَن الحُرِية لأَن الإِصلَاح هُو التجنُب لِتنعَم ببعض شَيء مِن الغُربَة , ولانَجِد فُرصَة نكتُب بِرَاحة نُعبِرُ بِها أَمام المَلَأ ونهتفُ فِيه أَن اليَوم يَوم مِيلَاد جَديد ..! تَستَعِيدُ فِيه إِحياء شيئًا مِن الأَنفاس عَلى وَشك الإِحتضَار , مآزَر : الحُرِية بَين يَدِيك لكِن فَوق مُلكِك , دِمتَ نَقِي تقيّ ,

ودق .. لا اعلم مالذي ترمز له ؟ ولكن شيء جديد أن تكون الحرية هي أخر المواضيع .. وكيف يهمش أمر يحرك طاقة الروح !
اعجبني الجملة الأخيرة .. حرية بين يديك لكن فوق ملكك ؟؟ لاشيء يهم إن كان لا يفعل ..