الجهاد لسوريا

[انثى الجزيره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا ومرحبا من جديد بأعضاء سدير
لبى طلتهم والنقاش معهم كم هو رائع لابعد الحدود

في موضوع شاغل بالي وحبيت نتبادل الحوار فيه

فكرة الرجل اللي يفكر يروح للجهاد بسوريا بدون علم اهله
فجأه يدق عليهم ويقول انا بسوريا
ويصدم اهله ووالديه

هل بعتقادكم ان اللي يسويه جهاد ؟ رغم ان والديه مارضوا بهالشي ؟
ومع طول الغياب بيقتنعون لانهم مايقدرون يرجعونه ؟

وهل يعتبر شهيد لو مات ع ذلك ؟
والبعض يترك اطفاله الصغار للجهاد؟
شي يحر القلب ويبكي والله

راح يكون فيه اختلاف وتناقض بالردود من تأييد ورفض

اترك لكم حرية النقاش

[نور الأصايل]

اتخاذ قرار الجهاد
ليس بالشي السهل
لانه لابد أن يصدر من ولي الأمر
أما إذا كان العدو متربصاً بك أو ببلدك فلا من مناص إلا بالدفاع عن أهل بيتك
فهذا لايحتاج الى قرار ، ومايحدث في سوريا الحبيبة يؤلمنا أشد الألم
فعندما يخرج الى الجهاد سيكون تحت أي لواء ، لأن الأمور هناك الله يعلم بها
وخروجه قد يؤجج نار الفتنة ويزيد ها ، حتى بلده التي خرج منها قد تتعرض لأمورٍ هو لايحبذها لنفسه
ومانراه من قتال هناك لهو بين أخوة وأشقاء أشعل فتيلها
أناس ارادوا للإسلام والمسلمين الفرقة والتناحر ونشر الطائفية والعداوة بين ابناء البلد الواحد
وكان من نتائجها ماكان من الموت والدمار والقتل من أخٍ لأخيه
فلا اعتقد أن هناك حاجة للذهاب والقتال هناك ، ومن مات هناك فأمره الى الله ، فالشهادة ليست بحكم من البشر
حتى ذهاب الشخص بدون علم أهلة أو الخروج على أوامرهم وترك أبويه وزوجته وابنائة بدون معيل مع أن تربيتهم جهاد
فهو من باب العقوق والجحود .
حسب ما أراه والله أعلم

[بقايا الذكريات]

اولا اشكرك انثى على هالطرح فجديدك دوم يعجبني

ولا ازيد على ما قال اخي نور الاصايل


فقد قال مافي نفسي بالحرف

دمتم بالف خير

[بقايا الذكريات]

وقال النبي محمد صلي الله عليه و سلم : (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) (حديث مرفوع) . والجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].
وجاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال النبي: (ففيهما فجاهد) [مسلم]
وأقبل رجل على الرسول، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال النبي: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال النبي محمد: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
------------------
قال "ابن القيم": " فالجهاد أربع مراتِب : جهاد النفس ، وجهاد الشياطين ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين".

[فقيدة امها]

تقديم بر الوالدين على الجهاد والهجرة

يذهب بعض الشباب إلى سوريا اوغيرها مجاهدا في سبيل الله سبحانه
ونجده يتصل على أهله من تركيا أو سوريا أو أي دولة يستطيع أن ينفذ منها للجهاد ..تاركا بعد اتصاله أما مكلومة حزينه أو أبا كبيرا دموعه تنهمر في هذه الاحاديث يتضح بأنه والله أعلم لأبد ان يستأذن منهم ويأخذ رضاهم فكيف يقتل وهم غير راضين عليه أو حزينين عليه ..

أحد الاخوة ذهب من هنا من مكة وهو جار لنا واتصل على أهله من تركيا وقال أنا رايح أجاهد
والله انقلبت حالة أمه وأبوه إلى حال أسوء .

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال: (أحي والداك؟) قال: نعم. قال: (ففيهما فجاهد).(1)

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان، قال: (فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما).(2)

وعن أبي سعيد الخدري، قال: هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل باليمن أبواك). قال: نعم. قال: (أأذنا لك)؟ قال: لا. قال: (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما).(3)

وعن ابن عباس، قال: جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد، وهي تمنعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقم عندهما، فإن لك من الأجر مثل الذي يريد).(4)

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال: (هل من والديك أحد حي؟ قال: أمي قال: انطلق فبرهما). فانطلق يحل الركاب. فقال: (أن رضى الرب عز وجل في رضى الوالدين).(5)

هذا ردي على طرحك عزيزتي
منقول للأمانه
اشكرك ي الغاليه
دائما تتحفيننا بكل ماهوى جديد

[بنت الاصول]

موضوع قيم ورائع كعادتك اختي الكريمة مميزة في اختياراتك

وليس لدي مااضيفه على تعليق الاعضاء فقد كفو ووفو

شكرا لك يا رائعة

تحيتي وتقديري

[ابو الوردتين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجهاد اختي انثى الجزيرة ليست
كلمة تقال باللسان وحسب فله احكام
متى يكون واجب ومتى يكون فرض عين او فرض كفايه
انا اتكلم بشكل عام وليس عن سوريا فحسب عجل الله فرجهم
لكن محور كلامك وزبدة موضوعك واضحة
الجهاد بدون اذن الوالدين
احب ان استنير برأي الحبيب محمد صلاة ربي وسلامه عليه
حيث حدثت قصة ع عهده مع احد الصحابة في احدى غزواته
لحقه شاب وقال له يارسول الله ااذن لي بالجهاد فقال صلى الله عليه وسلم
الك والدين قال نعم .. قال : فارجع ففيهما فجاهد او كما قال عليه الصلاة والسلام
فكيف ترض نفس مؤمنة ان يذهب بدون علم والديه فيقطع نياط قلبيهما عليه خوفا وهلعا
وكذلك الجهاد ليس بحمل السلاح فقط فهو بحمل السلاح وبالدعوة الى الله
والتصدق بالمال لانه من جهز غازيا فقد غزا اذا كان الغزو والجهاد لاعلاء كلمة الله لتكون العليا
فكل مهيأ لما خلق له..
اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل   اتخاذ قرار الجهاد ليس بالشي السهل لانه لابد أن يصدر من ولي الأمر أما إذا كان العدو متربصاً بك أو ببلدك فلا من مناص إلا بالدفاع عن أهل بيتك فهذا لايحتاج الى قرار ، ومايحدث في سوريا الحبيبة يؤلمنا أشد الألم فعندما يخرج الى الجهاد سيكون تحت أي لواء ، لأن الأمور هناك الله يعلم بها وخروجه قد يؤجج نار الفتنة ويزيد ها ، حتى بلده التي خرج منها قد تتعرض لأمورٍ هو لايحبذها لنفسه ومانراه من قتال هناك لهو بين أخوة وأشقاء أشعل فتيلها أناس ارادوا للإسلام والمسلمين الفرقة والتناحر ونشر الطائفية والعداوة بين ابناء البلد الواحد وكان من نتائجها ماكان من الموت والدمار والقتل من أخٍ لأخيه فلا اعتقد أن هناك حاجة للذهاب والقتال هناك ، ومن مات هناك فأمره الى الله ، فالشهادة ليست بحكم من البشر حتى ذهاب الشخص بدون علم أهلة أو الخروج على أوامرهم وترك أبويه وزوجته وابنائة بدون معيل مع أن تربيتهم جهاد فهو من باب العقوق والجحود . حسب ما أراه والله أعلم

صح الله ماقلت ، والله يبعدنا عن اصحاب الافكار
جرو شبابنا بلا عقل
انرت وسعدت بما قلت لا خلا منك اخوي

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   اولا اشكرك انثى على هالطرح فجديدك دوم يعجبني ولا ازيد على ما قال اخي نور الاصايل فقد قال مافي نفسي بالحرف دمتم بالف خير

العفو ي الاميره
وحياك ربي واسعدك

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   وقال النبي محمد صلي الله عليه و سلم : (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) (حديث مرفوع) . والجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه]. وجاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال النبي: (ففيهما فجاهد) [مسلم] وأقبل رجل على الرسول، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال النبي: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال النبي محمد: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم]. ------------------ قال "ابن القيم": " فالجهاد أربع مراتِب : جهاد النفس ، وجهاد الشياطين ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين".

ماشاء الله كفيتي ووفيتي
بشرح و ادله صحيحه
ياليت ابنائنا يقروم مثل هالمواضيع قبل يفكرون بأي شي مثل كذا
الف مليون شكر لك

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها   تقديم بر الوالدين على الجهاد والهجرة يذهب بعض الشباب إلى سوريا اوغيرها مجاهدا في سبيل الله سبحانه ونجده يتصل على أهله من تركيا أو سوريا أو أي دولة يستطيع أن ينفذ منها للجهاد ..تاركا بعد اتصاله أما مكلومة حزينه أو أبا كبيرا دموعه تنهمر في هذه الاحاديث يتضح بأنه والله أعلم لأبد ان يستأذن منهم ويأخذ رضاهم فكيف يقتل وهم غير راضين عليه أو حزينين عليه .. أحد الاخوة ذهب من هنا من مكة وهو جار لنا واتصل على أهله من تركيا وقال أنا رايح أجاهد والله انقلبت حالة أمه وأبوه إلى حال أسوء . عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال: (أحي والداك؟) قال: نعم. قال: (ففيهما فجاهد).(1) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان، قال: (فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما).(2) وعن أبي سعيد الخدري، قال: هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل باليمن أبواك). قال: نعم. قال: (أأذنا لك)؟ قال: لا. قال: (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما).(3) وعن ابن عباس، قال: جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد، وهي تمنعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقم عندهما، فإن لك من الأجر مثل الذي يريد).(4) وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال: (هل من والديك أحد حي؟ قال: أمي قال: انطلق فبرهما). فانطلق يحل الركاب. فقال: (أن رضى الرب عز وجل في رضى الوالدين).(5) هذا ردي على طرحك عزيزتي منقول للأمانه اشكرك ي الغاليه دائما تتحفيننا بكل ماهوى جديد

بحيي ربي هالطله لا عدمناها
الله يستر ع شبابنا يارب
نقلك ووجودك دائما يظهر بفائده

نورتي ي الغاليه

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاصول   موضوع قيم ورائع كعادتك اختي الكريمة مميزة في اختياراتك وليس لدي مااضيفه على تعليق الاعضاء فقد كفو ووفو شكرا لك يا رائعة تحيتي وتقديري

الروعه طلت سموك ي الاصيلة
تقديري لتواجدك

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الوردتين   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجهاد اختي انثى الجزيرة ليست كلمة تقال باللسان وحسب فله احكام متى يكون واجب ومتى يكون فرض عين او فرض كفايه انا اتكلم بشكل عام وليس عن سوريا فحسب عجل الله فرجهم لكن محور كلامك وزبدة موضوعك واضحة الجهاد بدون اذن الوالدين احب ان استنير برأي الحبيب محمد صلاة ربي وسلامه عليه حيث حدثت قصة ع عهده مع احد الصحابة في احدى غزواته لحقه شاب وقال له يارسول الله ااذن لي بالجهاد فقال صلى الله عليه وسلم الك والدين قال نعم .. قال : فارجع ففيهما فجاهد او كما قال عليه الصلاة والسلام فكيف ترض نفس مؤمنة ان يذهب بدون علم والديه فيقطع نياط قلبيهما عليه خوفا وهلعا وكذلك الجهاد ليس بحمل السلاح فقط فهو بحمل السلاح وبالدعوة الى الله والتصدق بالمال لانه من جهز غازيا فقد غزا اذا كان الغزو والجهاد لاعلاء كلمة الله لتكون العليا فكل مهيأ لما خلق له.. اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

المشكلة الاغلب يجاهدون اسلحه
والمال قليل تضمن مم يوصله
وانا سعدت بك وحياك الله اخي ابو الوردتين
لاخلا مم تواجدك