سأستبيح الفلسطينيات لجنودي وسأحرق كل فلسطيني يتحرك(ويلٌُ لكم يا حكام )
.................................................. ................................................
أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في هذه المنطقة، فالأطفال والنساء الفلسطينيون أكثر خطورة من الرجال؛ لأن وجودهم يعني استمرار أجيال قادمة من الفلسطينيين".. هذا ما قاله رئيس الوزراء الصهيوني "إريل شارون" في لقائه مع الجنرال "أوز ميرهرام" عام 1956، الذي أوضح فيه المبادئ التي ما زال يتبعها في حربه ضد الفلسطينيين بعد مرور 45 عاما.
وتنقل صحيفة "فلسطين كرونيكل" الفلسطينية الصادرة بالإنجليزية، في عددها الصادر على الإنترنت الإثنين 1-4-2002، بقية حوار شارون الذي قال فيه: "أتعهد بأني حتى لو فقدت كل المناصب وأصبحت مواطنا "إسرائيليا" عاديا، فإنني سأحرق كل فلسطيني أقابله في الطريق، وسأجعله يتعذب قبل أن يموت".
وأضاف: "أنا لا تهمني الأعراف الدولية، فقد قتلت بضربة واحدة أكثر من 750 في رفح عام 1956، وأريد أن أشجع جنودي على اغتصاب الفتيات الفلسطينيات؛ لأنهن عبيد ل"لإسرائيليين"، ولا يملي أحد علينا إرادتنا، بل نحن من يصدر الأوامر، وعلى الآخرين الطاعة".
كلمات شارون هذه حددت "الأهداف الشارونية" ، ولم تتغير هذه الأهداف بعد مرور أكثر من 45 عاما، وبالرغم من أنه استخدم كلمات مختلفة في كلمته التي أعلنها الأحد 31-4-2002، والتي وصف فيها الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون"، فإن الأهداف غير المعلنة ظلت واحدة.
.................................................. ......................
المصدر أسلام أون لاين