في يوم الخميس الموافق 21 / 1 / 1423هـ ...
تجمعنا في بيت المفتي بعد صلاة العصر لإنكار قرار الدمج
كان العدد يفوق الألف شاب غيور ... بل وقعنا على أوراق
وكان عدد الموقعين أكثر من ألف شاب هذا عدا الأخوة الذين
لم يتمكنوا من دخول منزل الشيخ واكتضت بهم الشوارع ،،
تكلم الشيخ عن بداية سورة المؤمنون وبعد حوالي الساعة
قام أحد الأخوة وقاطع الشيخ وقال يا شيخ نحن أتينا لمخاطبتكم
وهناك من الأخوة من أتى من خارج الرياض .....
سكت الشيخ قليلا .. ثم قال إنتخبوا من يتحدث منكم ...
فقام رجل مسن وتكلم عن علمانية وزير المعارف الرشيد
من كان في اليونسكو ثم جامعة البترول ومن بعدها .....
وأثبت حرصه على إختلاط التعليم وتأثر أفكاره من التعليم
الأجنبي الكافر ... !!! ونقل بعض أقواله في ذلك ....
ثم تكلم آخر فقال : والله يا شيخ لو تسيل الدماء إلى الركب
ولو تقتلع رقابنا ما نساوم على محرماتنا وأعراضنا ...
ثم بين ان هناك ميثاقا وعهدا من أيام الشيخ ابن إبراهيم
رحمة الله عليه ان تعليم البنات يكون مستقلا وتحت إشراف
أهل العلم من العلماء الموثوقين ،، فكيف يسحب الآن
البساط ليسلم للعلمانيين وأعداء الفضيلة ....
ثم بين ان إحدى مديرات الإبتدائية في الرياض طلبت من الطالبات
إحضار ملابس رياضية ،، وأخرى في بيشة قامت بزيارة مع الطالبات
لمستشفى في إستقبال حافل من مجموعة من الرجال !!!
كذلك في إجتماع الرشيد مع المدراء العامين صرح بإختلاط الفصول
الدنيا في الإبتدائية إعتبارا من العام القادم ...
وأحد المسئولين أثناء الإجتماع !!! أعطى القرشي أوراق فيها
تجربة دولة الإمارات في الإختلاط ... !!!
ثم تكلم أحد الأخوة وبين للشيخ ان المنصب والوظيفة والجاه
تطلق من أجل قول كلمة الحق وأننا والله سوف نقف معك يا شيخ
بين يدي الله ونحاجك على هذا الدمج ...
ثم تكلم أحد الأخوة المجاهدين العائدين من أفغانستان ...
بكلام أعتذر من نقله ...........!!!
ثم تكلم رجل مسن وقال : ( يا شيخ ترى الصبر نفذ .. فقال
المفتي ياخي الصبر ما ينفذ ،، فقال الرجل المسن : إلا
نفذ يا شيخ ... نحارب في أعراضنا وحرماتنا ...... )
عموما قال الشيخ المفتي :
( سوف تسمعون ما يسركم .... عليكم بالصبر وسوف تسمعون خيرا )
( منقول )