من كتاباتي.. (قلمي إرهابي)!!

[السنبلة]

[frame="3 80"]قلمي إرهابي

أخرجت مفكرتي، وسللت قلمي من غمده، عن ماذا أكتب ؟ .. قصة قصيرة ... مقالة .... أم .. أم ... عضضت طرف قلمي وسرحت بخيالي أفكّر .. تراءت في مخيلتي صوراً شتى يمكنني التعبير عنها .. ولكني جعلتها جميعاً أصفاراً على الشمال .. وبدأت أكتب قصتي عن قلمي .. نعم قلمي .. ذلك القلم المشاكس العنيد، الذي هيأت له كل أسباب الراحة والرفاهية، وضعته في مقلمة جميلة على مكتب أجمل، أدفأته من زمهرير الشتاء، وهجير الصيف، أمسكه بين أناملي برفق ورقة، ومع ذلك كله يخالفني ويرفض أن يكتب ما أريده منه، يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة تمس الأمة الإسلامية، ويعتبر نفسه المناضل الأول عن المسلمين .
وكما يعلم الجميع .. في هذا الزمن من يكتب عن مآسي المسلمين، وما حل بهم من ضيم واضطهاد، فهو إرهابي، ابن إرهابي، من دولة إرهابية، وإن زاد وأسهب كان أشد خطراً وإرهاباً، وإن عيّن دولة بعينها ووصفها بالظلم فعليه السلام فهو لم يرع حقاً، ولم يراعِ واجباً .. وهكذا دواليك ..
بعد هذا كله ألا يحق لي أن أصف قلمي بالإرهابي ؟؟ .. تخيلوا .. إنه يقول : إن أمريكا ظالمة، متعنتة، هاضمة لحقوق الإنسان، تخيلوا .. نعم لا تعجبون فهو يقول أعظم، لقد تجرأ وقال : إنها أم الإرهاب، وسائس العنف، لا .. وفوق ذلك يذكر بأنها هي من يدعم اليهود ويمدهم بالقنابل المحظورة عالمياً، والأدهى من هذا وذاك أنه لم يتوقف عند هذا الحد بل جاوز حدوده ليتكلم عن البوسنة والهرسك، والشيشان، وأفغانستان، والعراق.
إنني في كفاح مع هذا القلم العنيد، أحاول ثنيه، وهو لا يزال مصرّاً على موقفه .. تصوروا إنه يكتب عن قضية فلسطين التي مضى عليها أكثر من خمسين عاماً، ولم يجدوا لهل حلاً .. أفَيجد الحل هو ؟؟ .
صحيح إنه يقول أحياناً كلاماً معقولاً .. ولكن وإن كان ذلك فهو قلمي وأنا المسؤولة عنه وعما يخط به، ومن ذلك قوله : ( اليهود إرهابيون، وإلا فما معنى أن يتقابل جنود مدججون بالأسلحة مع صبية صغار، لا يحملون سوى حجارة لا تُجاوز حجم أكفهم .....)، ويقول : ( لماذا لم نسمع بكلمة إرهاب عند حدوث مجازر صبرا وشاتيلا، ودير ياسين، وعند مقتل الدرة وإيمان وسارة، لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا لم نسمع بالإرهاب إلا عندما ضرب عمود الكفر، وكسر سنامه، عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر، أو كما يحلو لهم أن يسمونه بالثلاثاء الدامي أو الأسود .....)، ومن قوله كذلك : ( لقد تمنينا قبل سنوات أن نسمع ولو بكلمة ظلم أو اعتداء فضلاً عن إرهاب، وأما اليوم فإننا نتمنى أن تخلو الأخبار اليومية - ولو لمرة واحدة - منها . )
أنا أعلم أن كلامه مقنعٌ جداً، ولكن ليس هناك من يسمعه، وإن سمعه أحد فحتماً سينعتني بالجنون والتطرف والإرهاب، ويزجُّ بي وبقلمي في زنزانة الموت .. لذلك أحكمت غطاه .. وألجمت فاه .. حتى تحمد عقباه ..
والسـلامة - كما قيل – لا يعادلها شيء ..

الأحد 26 / 12 / 1422 هـ
[/frame]

[القرم]

يعطيك العافيه

اختي السنبله

على هذا التعبيرالشيق والاسلوب المهذب


وتقبلي تحيااااااتي .....


القرم

[عبدالله الصالح]

[align=center]سوف اعود بمايليق بهذا الشموخ [/align]

[القيصـــر]

السلام عليكم


السنبلة كلمات من الوزن الثقيل


إسمحي لي بحجز مقعد في رائعتك


ولي عوده بإذن الله .

[القيصـــر]

السلام عليكم


السنبلة الرائعه

كلمات حزينة وقلم ينزف من جروح الزيم

ينزف على تلك المسودة ليخرج ما بقلبك من آهات

ليطعن كل إنسان خائن (( إرهابي )) في وجه الزمان

ليغير معالم الأحزان الى أفراح

لينير دروب البشر الى الصواب

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,4,white" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شــلــة الارهــــاب يالله عـسـاهــا مـاتــفــود=خـسـرت الدنـيـا مــع الـديـن نـعـم وأذنابـهـا
الـوطـن مـهـوب لـعـبٍ يــا وجـيــه الـقــرود=يـــوم ربــاكــم وطـنـكــم يــهــون اتـرابـهــا [/poem]

أخيتي الغاليه السنبلة

إنكِ لمروضه للكلمات

لكِ باقات من الورود

من

القيصــــر

[السنبلة]

[frame="2 80"]القرم..

الله يعافيك.. ويسعدني وجودكم في صفحتي..[/frame]

[السنبلة]

[frame="2 80"]الأستاذ عبد الله الصالح.. أنا بانتظارك..

شكراً على مجاملتك..[/frame]

[دكتور المنتدى]

[frame="1 80"]السنبلة المبدعة

يعجز الوصف بما سطرت به اناملك الرائعة من كلمات قل ان نجدها

لا شك ان القلم تعد سلاح فعال في وجه اعداء الدين اذا استطاع كاتبه ان يؤثر ويستأثر بقلوب الناس...ولاشك ان اعداء الدين اعتبر اقلام العربية المبدعة تحت مصطلح (الارهابي)

لذلك ادعو كل من يحمل ذلك القلم ان يتحلى بالشجاعة ولا يميل لرغبات اعداء الدين

اشكرك اختي السنبلة على الكلمات الجميلة...فعلا اعجبت وبدون مجاملة صياغة الكلمة

من زمان ما شفنا هالابداعات...لاتحرمينا

لك مني اجمل واطيب المنى،،،

اخوك

دختور الكمبيوتر[/frame]

[السنبلة]

[frame="2 80"]أخي القيصر..

بارك الله فيك.. وجزاك خيراً..

شهادة أفخر بها من سعادتكم..

=========

حتى لا يُفهم من الموضوع غير ما أردت أقول: هذه مقالة ساخرة تعبر عن حالنا المزري..

وما يؤول إليه من ينطق بالحق.. ويعتمد الصدق..

=========

وتقبلوا أزكى تحاياي..[/frame]

[إحساس]

السنبلة..

أراني عاجز عن التعليق..!

دمت بود..

[السنبلة]

[frame="2 80"]

أخي الفاضل دختور الكمبيوتر..

أسعدك الله وجزاك خيراً..

فعلاً -وللأسف- نجد أن من يسخر قلمه للدفاع والنضال ضد هجمات الأعداء

يوصم بالإرهاب والعنف!!

بينما لا نجد ذلك عند الكفار.. بل إنهم عكسنا تماماً فكلما كان الواحد منهم أشد عداء للدين

كلما كان مقرباً من الرئيس مكرماً من قبله..

والله المستعان..

مرة أخرى شكراً على مرورك العاطر.. [/frame]

[السنبلة]

[frame="2 80"]أخي الكريم إحساس..

شكر الله لك مرورك.. وبارك فيك..[/frame]

[جورية]

اختي الغالية السنبلة

والله قمة الابداع

موضوع رائع واستهل بمقدمة اروع

اتمنى لك الانسيابية القلمية الدائمة في كل خير

وبانتظار المزيد من ابداعك

[السنبلة]

[frame="2 80"]غاليتي جورية..

مرورك العاطر أسعدني.. وتعقيبك الجميل شكّل دافعاً لي لكتابة المزيد..

فلك مني الشكر..[/frame]

[عبدالله الصالح]

[align=center]لن اتكلم عن الضاهر



انا منبهر جدا من الفكرة والمضمون



فعلا هي شامخة لانها فكرة جديدة



صياغة راااائعة




شدتني معها من البداية وحتة النهاية واعادتني لقرائتها عدة مرات


كنت بحاجة الى قراءتها كثيرا


ومرة بعد مرة تفجر بداخلي شيئ لااعلم مايكون

ولكن بعد ان افقت من سكرتها وجدت بين يدي قلما منهكا وورقة عليها علامات جريمة من نوع اخر وارهاب من نوع اخر

وجدتني كتبت ابياتا عشرة دون ان اعلم

لقد فجرت بداخلي بركانا كان يبحث عن مخرج له


ووجده


بل اهدته اياه السنبلة


فشكرا شكرا لك يا السنبلة


اتحفينا دائما بما لديك من ارهاب هنا


فنحن بحاجة الى هجماتك الانتحارية بين فترة واخرى



لك كل التقدير والاحترام


ابو ميار[/align]