دراسة تكشف عيوب المعلمين

[الأم الحنون]

دراسة تكشف عيوب المعلمين.. و5 عوامل تسبب المشكلة

الفوقية وعدم الاحترام سببا شرود الطالب ذهنيا

القطيف - عوضة الزهراني




حددت دراسة ميدانية تربوية خمسة عوامل للشرود الذهني للطالب داخل غرف الدراسة شملت قصورا واضحا لدى بعض المعلمين في مهارات التهيئة والدافعية والشرح وطرح الاسئلة والمهارات الادارية الصعبة اضافة الى المعاناة من مشاكل صحية ووجود مشاكل ملحة داخل وخارج المدرسة وتوقع حدوث امر مخيف والانفلات الاعلامي الرهيب. واجرى الدراسة المشرفان عواض القرشي وحسن النعيمي من مركز الاشراف التربوي بالقطيف واشار الباحثان الى ما نسبته 23 بالمائة من الطلاب الذين اجريت عليهم دراسة ضمن عينة عشوائية لا يركزون مع معلمهم اثناء الدرس.
وتطرق البحث الى تعريف الشرود الذهني ونقص الانتباه وتحديد الاشارات الدالة على وجود الظاهرة لدى الطالب والمتمثلة في قراءة الاشارات الجسدية كسرحان العيون والتحديق ببرودة والتثاؤب بكثرة والنظر الى سقف الحجرة او الارض والجدران وحك الرأس وقضم الاظافر والعبث بالاصابع والضحك بلا سبب واللعب المستمر وكثرة الاسئلة في امور لا علاقة لها بموضوع الدرس.
كما تناول البحث شرحا مفصلا عن المسببات الخمسة التي تدفع الطالب الى الشرود اضافة الى كيفية معالجة ذلك القصور.
وحمل الباحثان المعلم والاسرة المدرسية والاشراف التربوي وادارة التدريب والابتعاث والنظام التعليمي الجامعي المتعلق باعداد المعلم مسؤولية الخلل فيما يخص سبب عدم إلمام المعلم بمهماته الاساسية.
وحول المشاكل الصحية صنف الباحثان المشكلات الصحية الى مشاكل مع المعلم تتمثل في اقتصار المعلم على الالقائية والعلاقة الفوقية مع الطالب والقسوة وعدم العدل واحترام شخصية الطالب وتهميش آرائه وشعور الطالب بالرقابة والجحود مما يساهم في خلق جو مضطرب يؤدي بالطالب الى الشرود الذهني.
واقترح الباحثان لعلاج ذلك تمكن المعلم من مادة التدريس العلمية والقرب من الطالب وتفهم اوضاعه وربط المادة بواقع الطالب وزرع الثقة واستخدام وسائل متنوعة في طرائق التدريس وعدم المبالغة في اصدار الاوامر بحيث لا يخلط المعلم بين ادواره التعليمية والتربوية والنزعات الانسانية والقيادية.
وجاء التصنيف الثاني للمشاكل الصحية مشكلة الطالب مع زملائه كالتحرش بجميع اشكاله والذي يعني قيام الطالب بارهاق وتخويف الآخرين بدنيا ونفسيا والذي يؤدي الى ترك آثار نفسية لا تندمل كالقلق والترقب والخوف والاكتئاب وكذلك معاناته مع الطلاب ذوي التحصيل الدراسي المتدني.
اما التصنيف الثالث للمشاكل الصحية فيتمثل في مشاكل الطالب مع بيئة الفصل.. وركزت الدراسة على الانفلات الاعلامي الرهيب حيث يصل لدى الطلاب الى ادمان متابعة القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية والتي تؤدي الى التعود على العيش اسير الخيالات والاوهام غير الواقعية والمشاكل العاطفية والعزلة الاجتماعية داخل الاسرة والمدرسة.
وحدد الباحثان مسؤولية ضبط هذا العامل على الوالدين والمنزل لمراقبة تصرفات الابناء.
وفي ختام البحث اوصى القرشي النعيمي بالاسراع في فتح مراكز للتدريب في جميع مراكز الاشراف التربوي وتكليف المشرفين التربويين بعمل برامج تدريبية حول المهارات الرئيسية للعملية التعليمية واستثمار فترة عودة المعلمين والاسبوع الاخير لعمل البرامج واعداد حقيبة للمعلم لتزويده بالمهارات اللازمة وتفعيل التعاون مع وزارة الصحة واطلاق حملة تثقيفية توعوية حول الشرود الذهني ونقص الانتباه.



الأخوه والأخوات الأكارم
نقلت لكم هذه الدراسه والتي اسعد بتبادل الحوار حول ماجاء فيها ..
علما باني اكن كل التقدير والأحترام لكل معلم حمل على كاهله والتزم باداء هذه المهمه الرائعه

شاكرة للجميع مرورهم (للمعلوميه انا اعمل في السلك التعليمي )

حفظ الله الجميع من كل سوء ووفق ابناءنا وبناتنا الى مافيه خير لهم ولهن ...

[سعود الخليل]

جزاك الله ألف خير اخت الأم الحنون على نقل هذه الدراسه ،، وبصراحه دراسة موفقة لموضوع مهم ويعاني منه الكثير من الطلاب ..
بصراحه انا أرى بأن هناك قصور واضح في بعض المعلمين من ناحية التعامل مع الطلاب ومن خلال تجربة أرى بأن هناك تعالي من بعض المعلمين تجاه الطلاب وللأسف ترى هذه الفئة من المعلمين بأنهم دائماً على صواب وبأن الخطأ لا يصدر منهم وهذه هي المشكله أي حتى لو التحق هذا المعلم ببرنامج تربوي فهو لدية قناعات مسبقة يجب تغييرها حتى نستطيع التخلص من هذه المشكله ..

[الأم الحنون]

[align=center]الأستاذ الفاضل راعي الأوله
اقدر لك مرورك الكريم على هالدراسه وسعدت كثيرا بتعقيبك حولها
لأننا كثيرا منايعاني من البعض منها فينعكس ذلك على هالطلبه والطالبات ..اضيف ان اصرار المعلمين على عدم تطوير الذات ومواكبة المستجد اجد ذلك يسبب لهم او لهن الكثير من ردود الأفعال القويه ...تنعكس على الطلبه والطالبات ..

اشكر لك تواصلك
بارك الله فيك [/align]