[align=center]تعمل مدارسنا على توجيه وإرشاد طلابها كنشر التوعية الصحية ..
فهذا برنامج للحليب وآخر للتمر ..
ولا يمكن غض الطرف عن القيمة في هكذا " توعية "
لكن هل قامت مدارسنا بما هو " أهم " من التعليم التطبيقي لما يتعلمونه ويمس الدين القويم ..
يتعلم الطالب في مدرسته الطهارة للحفظ أم للتطبيق ..
لا شك بأن العلم الأصل فيه العمل والتطبيق لامجرد الحفظ ..!
فهل استشعر المعلم هذه المسؤولية وأثر دلالة طلابه عليها ..
فالدال على الخير كفاعله ..
فكيف عندما يتعلق الأمر بركن من أركان الإسلام كالصلاة مثلاً ..
بل كيف عندما يكون هذا الأمر من المسؤوليات والواجبات المناطة بك كمربي ومعلم ..؟
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ..
مصلى المدرسة يشتكي من الطريقة التي يؤدي فيها كثير من الطلاب الصلاة ..
والتي لا تدل على أثر لما تعلموه ..
فمتى فكرت أيها المعلم في مسؤوليتك تجاه من تحت يدك من الطلاب ..
وأنك قد تحملت أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة
وأن تقصيرك تجاهها يدخل في " الغش " وعدم النصح ..
ومن " غش " فليش منا ..
اذهب " فصل " فإنك لم تصلي ..
موقف تربوي رائع تركه لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فهلا زرعته في " وعي " طلابك ..؟!![/align]