العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2006, 11:57 AM   #1
عضو متميز
 
تم شكره :  شكر 54 فى 39 موضوع
محمدالفاتح is an unknown quantity at this pointمحمدالفاتح is an unknown quantity at this point

 

هكذا تكون لذة الخيانة

قالو عنـا
|بحث متقـدم
|كتب اسلاميـة
|البطاقــات
|الفلاشــات
|الأناشيـد
|الأخبار و المقالات
|قسم القصــص
|الصفحة الرئيسيـة


حتى الملائكة تسأل قصة إدريس عليه السلام رسالة إلى الله ! يوسف عليه السلام أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي عمّار بن ياسر - رجل من الجنة..!! يريد أن يجدد العلاقة مع ربه الجوهرة توبة الشيخ أحمد القطان


قسم القصص

اضيف في : 26-5-1426هجري
هكذا تكون لذة الخيانة
ارسل الصفحة
اطبع الصفحة

الكاتب : عاشق الفردوس | تم قرائته : 1651 مرة



هكذا تكون لذة الخيانة
قصة ليست من نسج الخيال !!
... كان في رغدٍ من العيش ؛ يحسده عليه وعلى وظيفته ومنصبه أقرانه ؛ يجري عليه رزقه بكرةً وعشياً ؛ يتقلب في نعم الله تعالى .. لكن .. دونما حمدٍ ولا شكر .
.

عقد صداقةً متينة ؛ وربط وشائج حميمة ؛ مع من كان سبباً في إخراج آدم من الجنة ؛ مع إبليس الرجيم ! سلَّمه مفاتيح قلبه ؛ يدخله متى شاء كما يشاء ويفعل به الأفاعيل ؛ ويتركه تتعاوى وتتعادى فيه الوحوش الضاريات .

وفي غمرة الضياع عرضت له امرأةٌ آيةٌ في الفتنة ؛ يرقص الدَّلُّ والغُنجُ في أعطافها ؛ وتمزج ذلك كله بالتمنع المصطنع .... وهن راغبات(1)! ؛ وقع ذلك من نفسه موقعاً عظيماً ..

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلباً خالياً فتمكنا
أما هو فقد كان خليَّ القلب ؛ لكنه كان يعرف الهوى ؛ فهوى في مهاوي الردى ؛ ودركات الرذيلة .

كانت تلك المرأة ؛ امرأةَ جاره ؛ وكانت مُنعمَّةً في بيتها ؛ مطاعة الأمر لدى سيدها ! رغم تعاقب السنين وطول العشرة لم يعرف الملل إلى قلب زوجها منها طريقاً ؛ بل كان يتحبب إليها بكل ما تشتهي حتى كانت ( .. أنموذجاً ) في النساء فريداً . لكنها هي أيضاً من اللائي أنخْن المطايا على باب من أغوى حواء وأخرجها من الجنة ..!

* * *

رآها فّفُتِنَ بها ؛ ورأته هي فصادته ؛ وألقته في شباكها عبداً ؛ ونسيت الله ونسيت الزوج العبد السيد ! ونسيت ستة من الأطفال هم نتاج زواجها في سنوا ت عمرها .

ألقت إليه رقم هاتِفها ؛ فهاتَفها ؛ وكان يقضي معها الليالي الطوال على الهاتف في آهات الغرام الساخنة الفاجرة الكاذبة الخاطئة ... وفي يوم ٍ... أقنعها بضرورة رؤيتها ..

- نار الشوق تُلهب قلبي .. أريد أن أراكِ ..

- غداً .. زوجي في عمل آخر النهار .. إلى منتصف الليل .. سأرقد أطفالي ..

وأنتظرك ؛ الساعة التاسعة مساء ، بعد صلاة العشاء !!

- ما أطولها من ليلة حتى أراك غداً ..

- ( ضحكة فاجرة مجلجلة ) .. تُصبح على خير !

* * *

كان زميل الزوج يتفقد شبكة الهواتف في الحيّ ؛ فهذا عمله وعمل زوجها ؛ لفت انتباهه انشغال هاتف منزل زميله طويلاً ، وبدافع الفضول أقحم نفسه في ( الخط) مسترقاً للسمع !

فإذا بالمفاجئة وهول الصدمة يعقد لسانه : رجلٌ أجنبيٌ يحادث امرأة زميله بكلام يقطر منه الفحش والتفحش وهي سامعة مطيعة ضاحكة ...فاجرة ! .

هُرع إلى مقر عمله ؛ حمل المصحف بيده ؛ دخل على زميله (.. زوجها) ؛ قال له :

- أريدك أن تقسم لي بالله وتعاهدني ألاَّ تمسني بسوء .. وضعْ يدك على المصحف(2)..

- ( أقسم له كما أراد )..!

- زوجتك على موعدٍ خبيث ٍ مع خبيثٍ غداً ..! بعد صلاة العشاء ؛ التاسعة مساءاً !

ضاقت عليه الأرض بما رحبت ؛ وضاقت عليه نفسه ؛ وتتابع شريط الأحداث في عقله سريعاً .. الشرف .. العرض .. الأطفال .. العمل .. الزوجـ ... ؛ تصبَّر كمن يجرع العلقم طلباً للشفاء ؛ وكمن يمشي على الرمضاء في اليوم الصائف في شدة القيظ ؛ طلباً للظل الظليل ..

* * *

همَّ أن يبطش بزميله ؛ فتذكر أن يده لا تزال على المصحف ؛ وأنه أقسم له ألاَّ يمسه بسوء .

في الموعد المضروب ؛ كانت سيارة تجوب الحي ؛ لا تلوي على شيء بها رجل يكثر الإلتفات يميناً وشمالاً ؛ وَقَفَها(3) بعيداً .. ثم ترجل .. مشى على رجليه ..

أتى باباً لبيتٍ لا يبعد عن المسجد كثيراً .. ! امتدت يده لكي يقرع الجرس ؛ وقبل أن تقع يده على زر الجرس ؛ فُتح البابُ فجأة ! ..
وقف برهة .. ثم .. نظر .. ثم .. دخل بخطوات ثابتة .. ؛ وأغلق الباب خلفه بقوة ؛ فانبعث صوتٌ أصمَّ الآذان .

.. كان هناك من يرقب البيت وضيفه الخبيث ! لكنه كان في همٍّ عظيم وصبرٍ أعظم .

انتظر زمناً ؛ ثم ترجل من سيارته ؛ ووقف لدى الباب ؛ أدخَل المفتاح وأدراه برفق ؛ فُتح الباب ؛ ثم... فَتح البابَ الداخلي ! ثم ...... هناك كانت المفاجأة التي تعقد لسان أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء في الدنيا ..

الزوج والزوجة والخائن ؛ كلهم يلتقون في صالة المنزل ؛ ولكن رجلاً واحداً منهم فقط كان يلبس ثيابه .. أما الآخران .. فكما خلقهم الله ؛ حفاة عراة !

امتدت يد الزوج بقوة إلى باب الصالة المطل على غرفة صغيرة مجاورة ليفتحه ويُدخل الأطفال الستة الذين حبستهم العاهر بها ! فإذا بهم يدخلون ليقفوا على أفظع منظر رأته أعينهم البريئة في حياتهم .

نظر الزوج إلى الخائن والخائنة .. وأخرج من جيبه مسدساً حمله بيدٍ ترتجف من الغضب .. وجهه إلى الخائـ... ..
- ماذا تظن أن أصنع بك الآن يا من انتهكت حرمتي وعرضي ودنست شرفي ..

- .......................... !!

- ( أرجع مسدسه على جيبه ) .. اسأل الله العظيم جبار السموات والأرض ؛ أن يجعل ذنب هؤلاء الصغار في عنقك إلى يوم القيامة ... أخرج .. أخرج الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك ..

وأنتِ البسي ثيابك واتصلي بأهلك وقولي لهم .. قولي لهم سنزوركم غداً حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله .....

* * *

سحابة سوداء خيمت على وجوه الأطفال الأبرياء ؛ ولاذوا بأمِّهم العريانة التي تتقي بيدها عو....... ؛ وبكاءٌ ونحيبٌ يشق سماءَ ( الصالة ) .. وأعظمه بكاء المطعون في عرضه ؛ وعفة زوجته؛ وحرمة منزله .. موقف يعجز القلم عن تصويره .

* * *

أما الخائن .. فلبس ثيابه ؛ وخرج ولمَّا يغتسل ْ ! . مكث غير بعيد يرقب المكان ؛ فإذا سيارات النقل الثقيل ؛ ورجالٌ يدخلون المنزل ويخرجون يحملون على أكتافهم أثاث المنزل المنكوب !

وفجأة .. إذ بالزوج يخرج ووراءه الخائـنـة .. وخلفهم الأبرياء .. وعلى صدر الأب أصغر طفلٍ فيهم!, .. استقلوا سيارتهم .. وانطلقوا .. ؛ تبعهم الخائن من حيث لا يشعرون ؛ قطعوا مئات الأميال وهو خلفهم ؛ حتى تبين له أنهم فارقوا المنطقة ... إلى ... إلى الرياض ! حيث يقيم أهل الخائنة ...

أما هو فواصل سيره الساعات الطوال ؛ حتى وقف سيارته بجوار مسجد على قارعة الطريق ؛ اغتسل ...

ثم .. واصل سيره .. فلم يقف بسيارته إلاّ بجوار .. بيت الله العتيق .. نظر طويلاً إلى الكعبة المشرفة ! التي تتستر بثيابها السوداء الجميلة ؛ فسالت دموعه على خديه ؛ وألم الجريمة يقطع قلبه تقطيعاً ؛ ويلوح له بين ناظريه أنىّ اتجه .

مكث سبعة أيام ؛ لا يذوق فيها طعماً للنوم ؛ إلاَّ يسيراً إذا غلبه النوم ؛ .. صلاة ٌ وبكاء وطواف واستغفار وشرب من ماء زمزم ....

غاب عن عمله وعن الدنيا جميعاً ...

ولكن كلام الزوج مازال يجلجل في اذنه .. ولن يدع مجالا للراحة له بعد اليوم.. لقد هدم بيتا وفكك أسرة ..وجريمتة كبيره..

- فهذه قصتنا فاسمعها ...!

... وبعد ! فإنها ( من صميم الواقع ) .

الكاتب : موسى محمد هجاد الزهراني



اضف تعليق

الإسم


البريد

التعليق




hamid alami | تاريخ وضع التعليق : 2006-6-25

allahou akbar walahawla walakouwata illa billah ya ommata l3afaf ma hada alayssa hounaka mourakabaton la lirrab walla lil3abd wallahi ma ha oulai illa 3ibadou chaytan tamakkana minhoum fsadahoum 3an sawaé sabil nassallou lah houssna lkhatima

HATIM | تاريخ وضع التعليق : 2005-11-4

LAHAWLA WALAGOWATA ILA BI LLAH

عزيزة | تاريخ وضع التعليق : 2005-10-1

لأ حول ولا قوة إلأ بالله الله يهدينا إلى سراطه المستقيم

rachid maroc | تاريخ وضع التعليق : 2005-9-5

مااعضم هداالجرم نسال الله العافية والسلامة

قرب الرحيل وزادي قليل | تاريخ وضع التعليق : 2005-9-3

هنيئا للزوج تخلص منها وكسب ربه ودينه والله انه عقله كبير وعنده سيطره جباره وعرف كيف يتصرف وفيه من هالقصص كثير وصارت قدام عيوني الرجال الله يعوضه بغيرها انشالله شرط ما يدلعها والخونه الله يتوب عليهم فكلنا خطاؤون

mohammad marroun | تاريخ وضع التعليق : 2005-8-7

it is a very sad story i ask ALLAH to help her husband

ammar | تاريخ وضع التعليق : 2005-7-22

قصه رائعه يعطيك العافه اخي وهي جداً موثره والله لا يحطنا بهيك مواقف بس انا اعجبن من الرجل لماذا لم يقتل الخائن وتركه يرحل في وجهت نظري هذا خطاً فلعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
ولا حول ولا قوة الا بالله العي العظيم




المداخل الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحة البداية

الى المفضلة

القصص [275]

المقالات[178]

الأناشيد [52]

مقاطع صوتية [51]

البطاقات[150]

الفلاشات[120]

كتب إسلامية[27]

البحث المتقدم

سجل الزوار

اتصل بنا

أرسل الموقع لصديق


ساهم معنا



أضف قصة



أضف مقال



أضف فلاش



أضف بطاقـــة



ساهم بنشر الموقع



التصويت

ما رأيك في التعديلات على الموقع ؟
رائعة
متوسطة
عادية
لا أدري


عرض النتائج

مواقع مميزة











إحصائيات

انت الزائر :326153

المتواجدون حاليا :2




تصميم و برمجة


جميع الحقوق غير مخفوظة بشرط ذكر المصدر
1425- 1426 هـ

محمدالفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه