أرض المحشر والمنشر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الشام أرض المحشر والمنشر) صحيح الجامع الصغير وزيادته.
هؤلاء هم اليهود:
أشد الناس عداوة
يقول تعالى:
(لتجد أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود)المائدة:82
من التاريخ:
انتفض الشعب الفلسطينى المسلم يدافع عن أرضه التى تأمر عليها مستعمر إنجليزى غادر ويهود طامعون فى أرضه وزعماء عرب لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا فقام بالمظاهرات والإضرابات السليمة المتتالية حتى جاء المجاهد السورى عز الدين القسام الذى نظر فيما حوله فقرر أن يبدأ البداية الصحيحة فألف القلوب ونشر المحبة وأزال الخصومات ونبذ الأحقاد وعمق الوازع الدينى فى نفوس الناس وبدأ بتربية الشباب وتجميعهم فى حلقات حتى يتكون جيل مسلم يؤمن بأن الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين ولا سبيل غيره.
كان القسام صادقا مخلص العقيدة ربا بنفسه أن يدعو إلى الجهاد ولا يجاهد وأن يشهد تلاميذه يقاتلون ولا يقاتل وأن يكون قائد الجهاد قابعاً وراء أحد أعمدة المساجد أو بعيداً عن الميدان كما يفعل غيره من القواد وأصحاب الدعوات ربا بنفسه عن هذا وأعلن عن عزمه منازلة الجنود البريطانيين.
وحاصرت قوات الاحتلال عرين البطل المجاهد ودارت معركة بين أثنى عشر مجاهدا يقودهم القسام وبين قوات كبيرة من الإنجليز وطلب منه ان يستسلم فأبى وألتفت إلى إخوانه قائلا: موتوا شهداء وفى جبال جنين وفى غابة (يعبد) لقى البطل ربه شهيدا وكما كانت حياته ثورة فقد كان استشهاده أيضا ثورة فكانت ثورة 1936 الكبرى.
واجبنا:
طريقنا طويل فلا تسيرن فيه بغير صحبة
سؤال اليوم:
استشهد عز الدين القسام رضى الله عنه فى 20 نوفمبر سنة (1935 – 1937 – 1939)