[align=center]في الذكرى عظة ..
وفي الذكرى دلالة ..
وفي الذكرى نفع بإذن الله فالذكرى تنفع المؤمنين ..
وقد تحدث أحد الأخوة بعد صلاة المغرب من هذا اليوم الجمعة ..
حديثاً وجدت مناسبة نشرة رغبة في الدلالة على ما فيه من خير ..
إذ أكدت على أثر الصيام ثلاثة أيام من كل شهر أوصيام يومي الاثنين والخميس ..
مشيراً إلى منافع الصيام الصحية والتعبدية وما فيها من إحياء للقلب بالطاعة وابتعاده عن ما حرم الله ..
ثم تناول فضل صلاة الصحى وأفضلية تأدية العبد لها في منزله ..
لحديث أفضل صلاة العبد ما كان في بيته إلا الصلاة المكتوبة أو كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وانتهى إلى صلاة الوتر ( قيام الليل )
وأسف لتهاون الكثيرين وتساهلهم في تأديتها ..
وأورد ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين " رواه أبوداود وابن حبان وهو حسن ، صحيح الترغيب 635 .
ونوه في معرض حديثه إلى أن ركعة واحدة يقرأ فيها الإنسان الفاتحة وقل هو الله أحد تجعله لا يكتب من الغافلين ..
كون آيات السورتين الفاتحة والإخلاص تزيد عن العشر آيات ..
وأشار إلى أن سورتي الملك والمرسلات إذا قام بهما الإنسان كتب من القانتين كونهما 100 آية ..
وأوضح بأن من يقوم ليله بسورة الملك وبقية سور الجزئين الـ 29 والـ 30 يكون من المقنطرين كون آيات الجزئين تعدل 1000 آية ..
وأبان المتحدث جزاه الله خيراً إلى أهمية إعلام الأبناء وتربيتهم على ذلك ..
وأن يوضح لهم بأن صلاتهم ركعة واحدة بما يعادل نصف سُنَّة تجعلهم لا يكتبون من الغافلين ..
كما أوضح أهمية حفز المرء أهله ومن تحت يديه من العمال على قيام الليل وصلاة الصحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ..
هذا ما سمعته اجتهدت بنقله رغبة في الثواب وأجر الدلالة على الخير ..
نفعني الله وإياكم بما سمعنا وجعل في نقله ما أؤمل من التذكير ..
فكم نعرف من الأحاديث لكننا في غفلة عنها تحول بيننا وبين الاهتداء إليها والعمل بها ..
ولا تنسوني من صالح دعائكم ..[/align]