العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2002, 05:34 PM   #1
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية تأبط شرًا
 
تم شكره :  شكر 11 فى 11 موضوع
تأبط شرًا will become famous soon enough

 

إبتسامه + كلمه طيبه

حاجتنا إلى الدعوة الفردية


كماأننا بحاجة إلى نشر الدعوة وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الناس عن طريق الشريط والمطوية والكتاب والمقالة وغيرها، فإننا أشد حاجة إلى نشرها عبر الدعوة الفردية. هذه الدعوة التي تتوجه إلى الفرد؛ تخاطب قلبه فتنمي فيه حب الخير والصلاح، وتجعله يحمل هم الإسلام في كل مكان يذهب إليه.

عن طريق الدعوة الفردية يكون للعين كلام، وللوجه تعبيرات، وترسل رسائل كثيرة في وقت قصير أحياناً دون قول كلمة واحدة! قد يكون الكلام المكتوب مؤثراً، وقد تصل الكلمة المسموعة الصادقة إلى القلب، ولكن الأثر الكبير هو ما تحدثه العلاقة المباشرة المخلصة التي تتحدث في الشؤون كلها، وتتداول الهموم الاجتماعية والدراسية والعملية وحتى النفسية!

صحيح أن الدعوة الفردية لا تتوجه إلى الآلاف مرة واحدة، ولكنها من جهة أخرى: كثيرة الحدوث وسهلة التحصيل وعظيمة التأثير. تعرّف كثير من الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ على الدين بسبب الدعوة الفردية، وثبتوا أثناء التعذيب بسبب التواصل الشخصي معهم، وتأملوا في الكلمة النبوية الخالدة: "صبراً آل ياسر.. فإن موعدكم الجنة" كيف اشتملت على مفاتح عديدة للقلوب؛ فالمبشَّر به الجنة، والمبشِّر رسول الأمة صلى الله عليه وسلم؟! فالتبشير بالجنة فيه تذكير بعاقبة الصبر الجميلة اللذيذة، وتحقير للحياة الدنيا، والنداء بـ "آل ياسر" وما فيه من الرحمة والشعور بالمعاناة التي يعيشها ياسر وسمية وابنهما عمار، رضي الله عنهم.. هذا التواصل من الداعية لمن حوله وتفقده لشؤونهم له كبير الأثر على التأثر بالدعوة والتعاطف مع قضاياها.

كلنا تمر علينا مواقف صعبة في حياتنا من موت حبيب أو مرض أو ضيق نفسي، ونحتاج حينها حاجة ماسة إلى من يعبر لنا عن حبه، عن عاطفته، عن إحساسه بآلامنا، نحتاج إلى شحنات عاطفية تخفف بعض المعاناة، وعندما نجدها عند من يدعونا إلى الخير ويحثنا عليه، فإننا نتأثر ولا بد بهذا الخلق العظيم والعاطفة الصادقة.

السخاء بالكلمات الطيبة في كل حين عنوان توفيق وعلامة نجاح في الدعوة الفردية؛ فإن النفس مجبولة على حب المديح، وعندما يأتي المديح الصادق في موضعه وبالقدر المناسب تقبل القلوب وتشرق الأرواح وتنفتح العقول.

الهدوء في الحوار وإعطاء الفرصة لإبداء وجهة النظر سبب لفهم طريقة التفكير وإقبال النفوس، وتأملوا في قصة "عتبة بن ربيعة" عندما أراد أن يضع حداً لنجاح الدعوة بعد إسلام "حمزة بن عبدالمطلب" و"عمر بن الخطاب" ـ رضي الله عنهما ـ وأخذ يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك والمال وغيرهما، فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن قال الكلمة المشهورة: "أو قد فرغت يا أبا الوليد؟" فما كان من عتبة إلا أن استمع بكل حواسه؛ لدرجة أنه رجع إلى أصحابه بغير الوجه الذي ذهب به!

فذكر الاسم.. ومناداة المدعو بأحب الأسماء إليه.. مفتاح للقلب، وأي مفتاح؟!

والرفق في التوجيه وبذل النصح بطرائق غير مباشرة يسوق النفوس إلى الخير سوقاً، والتجربة خير برهان.

الدعوة الفرديـة تنتج قلوباً قوية ونفوساً ثابتة على الخير مهما تعرضت للفتن.

د. رقية المحارب

تأبط شرًا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2002, 03:01 PM   #2
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أبو أنــــــس is an unknown quantity at this point

 

كلام جيد جزاك الله خير
الله يوفقك ويوفق الجميع............

أخوك:أبو أنــــــس.............

التوقيع
وإن اســتـنـصـروكـــم فـي الـــديـــن فـعـلـيــكـــم النصــــر
أبو أنــــــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2002, 12:40 AM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ربى الجنان
 
تم شكره :  شكر 5 فى 4 موضوع
ربى الجنان is an unknown quantity at this point

 

مشكور على النقل اخوى تابط شرا ....

حبيت اسئل تعرف شى عن د.رقيه المحارب؟؟

سمعت انها فى مشكله ...بس مااادرى ايش بالضبط..

التوقيع
ربى الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2002, 09:35 AM   #4
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية أبو ريان
 
تم شكره :  شكر 76 فى 76 موضوع
أبو ريان will become famous soon enoughأبو ريان will become famous soon enoughأبو ريان will become famous soon enough

 

تابط شرا ما شاء الله عليك شعله من النشاط استمر على هالمنوال وفعلا صرت اتابع كتاباتك بأستمرار الله لايهينك
لاتبخل علينا بما هو جديد 0

التوقيع
أبو ريان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2002, 02:31 PM   #5
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية تأبط شرًا
 
تم شكره :  شكر 11 فى 11 موضوع
تأبط شرًا will become famous soon enough

 

الاسم : د. رقية بنت محمد المحارب
جنسيتها سعودية
مؤهلها العلمي دكتوراه في الحديث.
وظيفتها وأعمالها : مديرة عام توجيه وإرشاد الطالبات. - لها العديد من المشاركات في الصحف والمجلات ، وألقت العديد من الدروس العلمية والمحاضرات والدورات. - من مؤلفاتها: "النص في تحريم النمص" "كيف تخشعين في الصلاة" "الإبانة عن أسباب الإعانة على صلاة الفجر وقيام الليل".
هذه نبذة عنها . أما بالنسبة للمشكله فأنا أعرف أنها محاربة بشده وتشن ضدها حرب شعواء من قبل العلمانيين عليهم لعنة الله .
وأشكرك يا أم عبدالله على مرورك وسوف يكون هناك بإذن الله عدة مقالات وقصص وأسئلة وإجاباتها للدكتوره . رقيه في هذا المنتدى في القريب العاجل .
وكلها منقوله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أشكرك يابوريان على إطرائك وأتمنى أن أكون أهلاً له .
وما سويت إلا الواجب الذي يحتمه علي ضميري وإنتمائي لسدير العزيز .
وأشكرك أيضًا على متابعة كتاباتي المتواضعه جدًا .
وأبشر بالمزيد .

تأبط شرًا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2002, 03:34 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ربى الجنان
 
تم شكره :  شكر 5 فى 4 موضوع
ربى الجنان is an unknown quantity at this point

 

مشكور اخوى تابط شرا ...وفعلا ياليت توفاينا بمقالات من كتاباتها


وجعله الله فى ميزان حسناتك..

التوقيع
ربى الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2002, 06:01 PM   #7
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية تأبط شرًا
 
تم شكره :  شكر 11 فى 11 موضوع
تأبط شرًا will become famous soon enough

 

استشارات دعوية / تربوية

الاسم : دمعة حائرة - فلسطين
السؤال : دائما أشعر بأني منافقة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أعاني من مشكلة كثيرا ما تشغل فكري وتؤرقني .. واليكم الموضوع كاملا ..
أنا فتاة في ربيع العمر.. كل من أتعامل معهم (سواء في مجال الدراسة في الجامعة أو من الأقارب أو الجيران أو الأحباب والأصحاب وحتى الغرباء ـ من لا أعرفهم أو يعرفوني ـ الكبار والصغار الفتيات والشباب.. أي جميع من خالطت ولم أخالط وجميع من عاشرت ومن لم أعاشر.. ومنهم من لم يسمعوا سوى صوتي أو مجرد حديث بالكتابة معهم) يأخذون عني فكرة ويرسمون لي صورة قمة في الروعة والجمال.. وهذه مشكلتي! ... فالجميع يأخذ عني أني ملتزمة جدا مع أن هذا الشيء ليس فيَّ، ولكني أتمنى أن أكون كذلك. أفعل الشيء وأندم عليه، مع أني والحمد لله ملتزمة في لباسي الشرعي وفي حديثي وفي مشيتي وتصرفاتي اكره الغيبة ولا احب مجالسها أمور كثيرة تتعلق بالآداب الإسلامية أتمسك بها عن قناعة.. أنا والحمد لله فتاة مجتهدة في دراستي وفي حياتي وخلوقة وأحب مجالس العلم والعلم الشرعي بالذات، وصديقاتي من خيرة الفتيات الملتزمات.. والتزامهن أقوى مني، مع أنهن يرين العكس، إلا أن هذا الواقع.
مشكلتي أني لا أصلي!! وكلما أقنعت نفسي والتزمت فترة من الزمن عدت من جديد وانقطعت مع أني حين ألتزم أصلي بخشوع وأدعو إلى الله أن يثبتني على دينه وأن يزين الإيمان والقرآن في قلبي، لكني لا أستمر، وبعد كل صلاة أدعو الأدعية المأثورة.. بالنسبة للصيام: الحمد لله ملتزمة به وأصوم كثيرا من صيام التطوع.. أتصدق بالمال والعلم والكتب وكل ما يمكنني أن أتصدق به، وكذلك أساعد المحتاجين.. وأشياء كثيرة.. أحب الخير للآخرين أكثر مما أحبه لنفسي. وساعدت العديدين من أقاربي وقريباتي وصديقاتي على الالتزام بالصلاة أو الحجاب أو كليهما، لكني فشلت في إلزام نفسي بالصلاة، وكثيرا ما حاولت البحث عمن يساعدني، لكني لم أجد، وذلك لخوفي من أن ينفضح أمري...
أما الآن وقد وجدتكم.. وبذلك أحصل على المساعدة وبسرية حيث لا يعلم أحد من أكون.. ودائما أشعر بأني منافقة؛ لأن الفكرة التي يأخذها عني الناس من حولي خاطئة.. فساعدوني وقولوا لي: ماذا أفعل، ولكم الأجر إن شاء الله تعالى، وثقوا بأني كتبت كل هذه الكلمات بصدق، ولم أزل بكلمة واحدة، وان شاء الله أن تستطيعوا حل مشكلتي هذه ومشاكلي الأخرى، ولكن هذه أهمها. ولكم الأجر والجزاء الحسن إن شاء الله، ووفقكم الله لنشر دينه وهدى على يديكم الحيارى والتائهين.
أختكم دمعة حائرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإجابه
د. رقية بنت محمد المحارب

الحمد لله، فمن علامات الخير قلقك على نفسك، ومعرفتك بخطيئتك، وسعيك للعلاج.

وقضية الظهور بمظهر الصلاح والباطن خلاف ذلك في تصورك وانزعاجك من هذا علامة خير إن شاء الله، وهو من رحمة الله بعبده.

وفي رسالتك ما يدل على تهاونك في أداء الصلاة وإعطائها مكانتها، وهذا أمر خطير، حيث يتضح من رسالتك أنك..

عدم أدائك الصلاة يعتبر مخرجاً من الملة إذا كنت لا تصلين مطلقاً ، والعياذ بالله، ولأجل أن نبدأ بالعلاج لا بدَّ أولاً أن تعرفي مكانة الصلاة في الإسلام، وتقرئي حكم تارك الصلاة أو المتهاون فيها.

أمَّا مكانتها؛
فهي الركن الثاني بعد الشهادتين لا يتم الإسلام إلا بها، وتركها كفر؛ لحديث: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر أو أشرك".

واعلمي أنَّ الأعمال تبع للصلاة، فإن صلحت صلح العمل، وإن فسدت فسد العمل، وهي أوَّل ما يُحاسب عليه العبد..

أمَّا إن كان الحاصل منك التهاون والتأخير وعدم الإقبال عليها برغبة، فذلك يعني أنَّ فيك صفة من صفات المنافقين وهي النفاق، كما قال تعالى: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً******.

وإذا كان الأمر متعلقاً بالخشوع وأنك لا تجدين لذة في الصلاة، فعلاجه يحتاج إلى التأمل في سير الصالحين والتدبر في سير الأنبياء المذكورة في القرآن، والتأمل في سنن الله الكونية وعقابه للمعاندين، والتفكر في نعيم الجنة وما فيها من خير عظيم وراحة دائمة، نسأل الله العظيم من فضله.

كما أن التدبر في أحوال يوم القيامة مما يرقق القلب ويدفع إلى رحمة النفس، وبالتالي يتحقق الخشوع رغبة فيما عند الله وخوفاً من عقابه جل وعلا.

أما إذا كنتِ تعانين من الصدود أثناء وقت الصلاة والتشاغل عنها رغم رغبتك فيها وتأنيبك لنفسك على التهاون فيها، فذلك من الشيطان يخذلك، فغذي نفسك بالعزيمة وجاهديها على الصلاة، وأكرهيها على الإطالة فيها، خاصة في الخلوة بعيداً عن الناس.

وإذا كنتِ تصلين الفرض فقط فأكرهي نفسك على السنن الرواتب وقيام الليل، بحيث تسهل عليك الفرائض، وإذا قصرت فيها شعرت بالفراغ والحزن لذلك.

وعليك بمراقبة الله تعالى والتفكر في مآلك والنظر في سرعة زوال الدنيا، واستشعار أنَّك ملاقية ربك وأنَّه مطلع على سرك، فهل تخافين الناس أشدّ ممَّا تخافين الله؟

واستحضري قوله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول...******

واستحضري قوله تعالى في المنافقين: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً******.

فداومي على قراءة القرآن وقراءة الأحاديث من ذكر الحساب واليوم الآخر، وعليك بالخلوة والبعد عن الناس.

إن صلاح الظاهر والباطن متلازمان، والعناية بأعمال القلوب من الإنابة والتوكل والتوبة والخشوع والبحث عن وسائل تحصيلها وإعمار الوقت بهذا من أسباب التوفيق، والله عز وجل لا يظلم أحداً، ولا شك في أن ما أنت عليه ربما يكون من أسبابه قيامك بالأعمال تطلباً للسمعة ورغبة في المدح.

لذا فإن نصيحتي لك أن تعتني عناية خاصة بالإخلاص لله تعالى، وذلك يتأتى من خلال القيام بالأعمال الصالحة في السر، والإكثار من الاستغفار في الخلوات؛ عسى الله أن يفتح على قلبك ويهديك ويشرح صدرك.

منقول

تأبط شرًا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2002, 06:01 AM   #8
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أبو أنــــــس is an unknown quantity at this point

 

الله يجزاك خير أخوي المتأبط على نقلك هذا الموضوع النافع بإذن الله تعالى
الله لايحرمنا منك ومن كتاباتك ونقلك المتميز الله يجعل مانقلته وماكتبته رفعة لك يوم القيامة وينفع بها المسلمين..........

تقبل تحياتي.........
أخوك:أبو أنــــــس...........

التوقيع
وإن اســتـنـصـروكـــم فـي الـــديـــن فـعـلـيــكـــم النصــــر
أبو أنــــــس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه