بيان هام من مجلس الشورى العسكري للجيش الثالث باليمن
إن الحمد لله نحمده ونشكره ونتوب إليه ونعوذ بالله العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له ونصلي ونسلم على سيد الخلق من إنس وجن سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اما بعد
في ظل هذه الاحداث الجسام التي تمر بها الأمة الاسلامية من محاولة لدول الشرك لطمس معالم الهوية الإسلامية ونعت هذا الدين بأنه دين إرهاب وليس دين تسامح ،ويالها من تهمة يلفقونها إلى هذا الدين العظيم الذي اختار الله العرب لنشره على غيرهم من عباده البشر فقد كرمهم بأن جعل منهم سيد الخلق ثم جعلهم حمله هذا الدين إلى غيرهم من البشر فأثخنوا في الأرض وأثخنت الارض بهم وصبوا على الكفار جام عذاب وعذبوا الكفار بسيف الله الذي وهبهم حين وجدهم متمسكين بفريضة الجهاد التي أخبر عنا سيد البشر أنها ذروة سنام الإسلام .
ثم أتت أيام أخريات تخلّى العرب فيها عن الجهاد وركنوا إلى بيوتهم الآمنه وتخلوا عن السيف طمعاً في الدنيا وخوفاً من لقاء الله، فسلط الله علينا أعداءنا ليقتلوا وينهبوا ويتآمروا كيف شاءوا وأنا شاءوا.
ولعل الأن! ظمة العربية بل إنها تتحمل كامل المسئولية عما يحدث ،فلا هم حكموا بشرع الله ،ولا هم تخلوا عن دعم الأعداء ضد أبناء الدين الواحد، ولعل ما حدث في ((إمارة أفغانستان الإسلامية )) أبلغ دليل على ما حدث.
والآن نجد الأمر في اليمن قد خرج عن الحد المعقول، فأصبح الأمر غير طبيعي،من اقتحام للمساجد واعتقالات تعسفية وضرب وإهانة مستمرة لكل من صلّى الفجر في المسجد ،ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
فقد قامت قوات الأمن اليمنية في 48 ساعة الماضية بحملة اعتقالات وبحث عن من أسمتهم أصوليين مقربين من تنظيم القاعدة، متناسيتن أن هؤلاء يقولون ربنا الله .
فقد ورد إلينا من مصادر قوية الاطلاع في اليمن عن أحوال المعتقلين في السجون اليمنية من ذل وضرب وإهانة وقتل وتشريد نفسي وبدني ،بل قد وصل الأمر إلى إحضار زوجات المعتقلين أو بناتهم لارتكاب
الفا حشة بهم أمام ذويهم ،ليجبروا على الاعتراف بما تريد السلطات اليمنية، إرضاءُ للسيد الامريكي( كما هو الحال في سجن الرويس في السعوديه)، ويوم أمس قامت قوة خاصة يمنية ومعهم عدد من الخبراء الامريكان بالاشتباك مع افراد ينتمون إلى المجاهدين من «الجيش الثالث» أعزه الله وثبته على الجهاد ،بنية اعتقال! بعض الإخوه العرب اللاجئين إلى أرض اليمن ،لأن فيها شعب لا يقهره الأمريكان ،وكانت هذه الكوكبه بقياده الشيخ الثار سيف العدل ((أبو شهاب القندهاري ))في منطقه جبل هران ،مما أدي إلى إصابة بعض أفراد الجيش اليمني المسلح تسليحاً جيداً والمدعوم من الامريكان بقوة ، في لقاء الإخوة الذين لا يملكون من السلاح إلاّ البنادق ،ولا يزال الحصار قائم إلى الآن ولا حول ولا قوة الا بالله.
إن كل ما يحدث الآن في اليمن من أعمال إرهاب الدولة، لهو الإرهاب بعينه ،إن الذين يصدّون عن بيوت الله، ثم يرجون أن يرحمهم الله، اؤلائك عليهم غضب الله بما كانو يفعلون .
من أجل ذلك فقد قرر المجلس التالي :
1) تولي سيف العدل القندهاري زمام قيادة المجاهدين والعائدين إلى أن تزول هذه الغمة.
2) تكليف الجيش الثالث في اليمن بالعمل على إطلاق سراح الإخوة على أي شكل كان .
3) اعتبار أبناء كبار المسئولين أهداف شرعية للمجاهدين إذا لم تطلق الحكومه الأسرى في مهلة يحددها القائد الميداني للجيش في اليمن.
4) ضرب كل المصالح الأجنبية بعد انتهاء المهلة الممنوحة للدولة إلى أن يطلق الأخوة في السجون،هذا ولا تزال المعارك في منطقة جبل هران على أشدّها بين المجاهدين وقوات الحرس الخاص اليمني الذين حمل قائدهم على عاتقه مهمة القضاء على مجموعة «الشهاب القندهاري» نهائياً ،وإلى غير رجعه ،ولا يفوتنا من خلال الاتصال يوم امس بالإخوة أن نشكر قبائل الجوف في اليمن على دخولها في المعركة إلى جوار المجاهدين ،مما سيعكس موازين القوة لصالح الاخوة انشاء الله.
إن المجلس يهيب بكل الإخوه المسلمين أنصار الحق والخير أن يقنتوا الليله للدعاء لإخوانهم في جوف اليمن ،هذا والله ولي الذين آمنوا وهو أعلم بالكافرين.
مجلس الشوري العسكري و القياده الموحده للمجاهدين العرب
15-09-2002, 05:09 PM
العرض العادي
