لهجـتنا و لغتـهم !

[القاصف]

[align=center]السّـلام عليـكم ..



يا جمـاعة .. خلّـوني أدش بالموضـوع سـيده ..


أجـزم .. وأكاد أقسم إن دُوَل الخليـج هي أكثَر الشعوب والمُجتمَعات مخزوناً للتعابير

والمُفرَدات القديمة . ثمّ تأتي دُول الشام وخصوصاً سوريا بالذات . وهذا واضج جداً !

( أنا لا أتحدّث بشيء ما لم أكن متأكّداً منه )

ودليلي على ذلك .. انظروا إلى الأفلام المصريّة القديمة ( أتكلّم عن أفلام الأربعينيّات

والخمسينيّات الميلاديّة .. أيّام كانت أمينمة رزق كنها ناديه عقرب .. أقصد عجـرم )

وانظروا إلى المسرحيّات والمُسلسلات الكويتيّة .. حتى في فترة الستينيّات والسبعينيّات .

( أقول الكويت .. لأنها أوّل دول الخليج فنّـاً ، ويمكن إعلاماً أيضاً ) وقارِنوا بينَ هذا وذاك ..

أنا أقول ما فيه مُقارَنة ! .. ليش أقول ما فيه مُقارَنة ؟؟

اللي يشوف الأفـلام المصريّة القديمة .. لا يسمَع فيها ( العِبارات والمُفرَدات والأمثال ) إلاّ ما ندَر !

بينما في الناحية الأخرى .. نجِد أنّ لهجـة أهل الخليج مليـــئة بتلك الصِـفات !!



هُنا يتبادَر إلى الذهن سـؤال مهـم :

ما السِـر في تمتـعنا بتلك اللهجـة التراثيّة الجميلة ، وتمـيّزنا بغـزارة التعابير والمُفرَدات

عن غـيرنا مِن المُجتمَعات ؟؟؟


أنا أعتقـد أن أهـلَ الخليـج حازوا على صِفتـين مُهمّتـين :

الأولى : ذكاؤهم وبديهتهم في البحث عن هذه التعابير والأمثال والكلمات القديمة .

( طبعاً لكل مُجتمَع أمثالِه التي أوجدَها مِن واقع أحواله .. لكن عندما نقارن التعداد السكاني

بين مصر والسعودية -مثلاً- أو أيّة دولة ؛ فإننا نظنّ بأن أهل الخليج كسبوا الرّهان ) !

الثانيَة : تأثير جغرافيّة دول الخليج على ذلك .. حيث أنّ دول الخليج لها ميزات عِدّة مِثل :

وقوعها في طرق الحج / اعتمادهم على السفر "التجارة" كمصدَر رزق ما أكسَبهم عدّة لغات /

اكتشاف البترول في أربعينيّات القرن الماضي ؛ أوجدَت الطفرة ، وأدّت على تغيير التركيبة

السكّانيّة ، السفَر البيني بين دول الخليج / كون دوَل الخليج يغلُب عليها الطابَع البدَوي

في تلك الحُقَب ؛ جعَلهم يركّزون على لهجتهم المحليّة ويفتخرون بها ، لأنّ مِصر هي رائدة

الثقافة العربيّة من أيام محمد علي ، وقامت ثقافتها على أكتاف رفاعة الطهطاوي وغيره .

وهذا حق لمِصر ومِثلها دمشق وبغداد . يعني هذه الدوَل دأبَت عن بلوَرة ثقافتها عن طريق

( اللغة العربيّة الفصحى ) ، فأنشأت مكتبات ثقافيّة ودُور عرض وصوالين ثقافيّة وبنَت

منارات العِلم واهتمّت بالإختراعات ؛ بينما نحن في سُباتٍ عميق ! هذا السُّباتُ كانَ لنا

خيرة .. فأجدْنا في ( لهجـتنا ) وهُم أجادوا في ( لغتـهم ) !!


هذا رأيي الشخصي ؛ وأريد سماع آرائكم في الموضـوع .. لربّما أخطأت في ظني ![/align]

[ذيب سدير]

كلاامك سليم .. واناا اوافقك ..
زالله يجزاك خير على هذاا الموضوع المميز .
.ولي رجعه

[القاصف]

[align=center]أرجو أن لا يؤخذ كلامي على أننا نفخَر بجهلِنا ؛ في وقت تطوّرَ الباقون ..

ولكني قصدت أنّ هذا الجهل الذي كنّا فيه قبل استخراج النفط وبعده ؛ صار خيرةً

لنا مِن حيث غزارة تراثنا ؛ ليسَ على مُستوى اللهجة .. بل على تعدّد الحِرَف والمِهَن

اليدويّة .. وإنشاء بيوت السدو .. وغيرها مِن مجالات التراث والموروث الشعبي .


أسـتاذي :

( ذيـب سـدير )

بارَك الله فيك

فإن لديك إضافة أو نقد أو اقتراح .. فآتِنا بِه

وإلاّ حضـورك يكفي طال عُمـرك

شـرّفتَ الموضـوع[/align]

[بنت المناااعير]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الفاضل .. القاصف .. موضوعك جميل وجزل وبه تعليقات نيرة تثبت بأنك صاحب رؤية ملمة بجهات ماتتكلم عنه

ولكن اسمح لي بتعليق قد يعجبك وقد ترفضه , ولكنه رأي ليس بمعارض لك ,, بل يعتبر تكملة لما بدأته انت ,

وتناول لبعض ماقرأته وفهمته واتمنى ان اكون فهمت مستوى ماتريد الوصول اليه ..

.. دول الخليج فيها ثراء في المصطلح التعبيري القديم والأمثال التي كانت دارجه لديهم آنذاك ، وتوارثتها الأجيال وما زالت

ولكنها، اختلطت باللغة المحلية والمستعارة السهلة المبسطة أو بما يسمى ( اللهجة البيضاء حاليا ) ، التي هي خليط

بين محاكاة الفصحى والعامية ،،

قديما كنا نتحدث بلهجتنا المحلية البحته , و لا يفهم كلامنا الأخوان في مصر أو أبناء

المغرب العربي وغيرهم ، أما الآن فلهجتنا بمسماها أعلاه مفهومة غالبا ولا تنطوي على صعوبة في بعض مصطلحاتها

المحلية..

وعندما نتطرق للقديم في مصر ونقارنه بالخليج فأنا على عكس رؤيتك عزيزي ،فالأفلام المصرية القديمة هي من أكثر

الأفلام التي عززت المفردات والأمثال الشعبية ومثال ذلك: أفلام الفنانة (( ماري منيب ، و احسان القلعاوي ،

وغيرهن ....)) بغض النظر عن الأفلام الاستعراضية ،

و أيضا كانت المسلسلات المصرية والسورية تعزز التراث والموروث

القديم بل وعرفنا من الماضي لديهم ان حياة البدو ومعيشة التنقل بالجمال وغزل الخيام وغيره موجود بنفس الطابع

الصحراوي في مصر وسيناء والنقب في الأردن وصحاري سوريا وغيرها من بلاد الشام ومصر ،،

وبالنسبة لتأثير

جغرافية دول الخليج ووقوعها في طريق الحج واعتماد السفر والتجارة ، فهذه الظروف كلها شبيهة ببعضها هنا وهناك

، فما أثر علينا لم يكن بعيدا عن التأثير عليهم وما عانيناه نحن عاناه غيرنا، وبالنسبة للحج يبقى هو الفارق الوحيد

في التأثير بالنسبة للموروث في الجلب والابتعاد كالأخذ والعطاء وهذا أثر تأثيرا كبيرا لنا وعلينا ، أي ان.. المستفيد أو

المتضرر هما الطرفين منا وعلينا ولنا ولهم ..

ومجتمعنا في الخليج ذو فئتين ، الحضر والبدو ، ولكن كنا نندمج بصورة جميلة ، فقد كان أهل الغوص يسكنون البر في

بعض المواسم بينما كان بعض أهل الصحراء يأتون في بعض المواسم لركوب البحر والغوص من أجل الرزق ثم يعودون

للبر بعد ذلك وهذا هو أجمل ما في مجتمعنا مع الاحتفاظ بالخصوصية طبعا في ذلك الوقت حتى ظهور البترول ..

أما عن دول مصر والشام وبلورة ثقافتهما عن طريق اللغة الفصحى فهذا برغم صحته فأنه لا يستند الى قوة بدليل واضح

وهو ضعف اللغة لدى الكثيرين الا من تخصص بدراستها وممارستها بأي شكل من الأشكال ،، وهذا لمسناه حقا فأليك

شعراء المهجر كمثال ، فقد عاشوا النقيضين بينما بروز التأثير من الثقافة العربية طغى على المؤثر ،، ويبقى لموقع

مصر وبلاد الشام وسط رقعة انفتاحية واهتمامهم وانفتاحهم على ثقافات جمة من تأثير الغزو الخارجي والاستعمار قد

اكسبهم اثراء ثقافي كبير مما جعل التمسك بالهوية العربية والمحافظة على التراث أيضا شيء لا بد منه ، فتمسكوا

بانشاء المكتبات والصالونات الأدبية والثقافية حتى في معمعة الاستعمار وبذلك فقد حافظوا على كيانهم الثقافي وهذا

يثبت قولك،

بينما نحن لم نكن في سبات ٍ عميق أخي العزيز ، فنحن أبناء الماضي العريق الذي بناه الأجداد بسواعد

الشقاء حيث كانت ثقافتهم من منهل العمل وليس العلم ،،

أجداد عرفوا البحر والبر وعرفوا علوم الفلك والنجوم والمواسم كالجدي وسهيل ومسميات النجوم الأخرى والطوالع

ومواعيد انبات الزروع ومجيء وادبار الوسمي وساعات الهبوب ومسميات الرياح وأوقات ومزامن الظل وغيرها

وسافروا في البر فأجادوا بفراستهم ما يعجز عنه المتعلمين والمثقفين ، وركبوا البحر فأكتشفوا أسراره ، وصنعوا

السفن بتقنية التفكير والتدبير العملي وليس من تلقي العلوم والجامعات ،،

وأيضا نساؤنا اللاتي أخطن وغزلن وكن حرفيات من الطراز الأول ، وكل ذلك.. ألا يثبت اننا لم نكن في سبات ٍ عميق.؟؟

فمنارات العلم والاختراعات لدى غير الخليج هيأتها لهم القاعدة الحضارية وظروفها ، ونحن كل ما لدينا هيأته ظروفنا

التي كيفناها على ما نستطيع ..

ومع تطور الزمن وصحوة التطور والانشاء والتعمير فقد وفدوا الينا المعلمين ورجال المعارف وقامت دولنا بارسال

أبناءها للخارج لينهلوا من العلوم ونيل الشهادات حتى قامت لدينا مؤسسات التعليم وتطورت التجارة وأصبحت السيولة

المادية لدينا بفضل الله ثم بعقول رجال السياسة والتجارة والاقتصاد والمعارف والعمّال الذين نهضوا بنا الى آفاق

يحسدنا عليها الكثيرين ..

ومازلنا ولله الحمد في تطور برغم سلبياته , ستبقى ايجابياته هي الامل

لغد ومستقبل اجمل ...



تقبل تحياااتي وتقديري...

[القاصف]

[align=center]عاد ما اختـرتي إلاّ ماري مُنـيب .. اللي أكثر أفلامها تمثّل أجنبيّة ( خواجايَة )



بارَك الله فيكِ أختي :

( بنت المناااعير )

على الحضـور المشـرّف ، وعلى التعقيب المفـيد ، وعلى النِقاش الحضاري الثقافي


أختي ..

أولاً .. أنا معكِ في أننا لا نتحدّث عن الأفلام الإستعراضيّة .. ولا على الأفلام كإنتاج ..

ولكني أخذتُ الأفلامَ كمِثالٍ واضِح . لأنها كانت المصدَر الوحيد لسماعِنا لهجتهم بسبب عدَم

مُعاصرَتنا لهم -آنذاك- إلاّ مِن خِلالها .. وسؤالي :

ألَم يُسِء بيرم التونسي وأمثالُه للغة العربيّة ؟!

دليلي : لاحظي ( اللغة المكسّرة ) في أفلام صلاح الدين وعنترة وغيرهما ! هذا مِن ناحيَة

ركاكة اللغة .. كتبديل الجيم الصريحة إلى قاهريّة ( يقولون قاءت المرأة .. أي جاءت ) !

وغيرها كثير لا تحضرني الآن . بل اسمعي الشاعر المُعاصِر فاروق شوشة .. مُستحيل

أن ينطيق الجيم الصريحة !!


أمّا مِن ناحيَة الإتيان بـ:

( الأمثال الشعبيّة والمُفرَدات والعِبارات القديمة في الكلام ) ..

وهو لُـبّ موضوعنا ؛ فأتحدّاكِ -تحدّي الأخوَة- أنّ لهجـة أهل مصر أو غيرها ؛ أغـزَر مِن

لهجاتنا الخليجيّة ! ( أقول لهجات بالجمع .. لأن بعض الأقاليم لها لهجة خاصّة بها ..

كالحِجازيّة والنجديّة والكويتيّة "الحضرية" والإماراتيّة والعمانيّة .. إلخ )


يمكن أقتنِع بغزارة اللهجة في تلك الدّوَل .. لكننا لم نسمَع الكثير مِمّا نعنيه في إعلامهم .

ربّما هذا تقصير في كُتّاب الأفلام والمُسلسَلا . وهذا التقصير جعلَني أبدي رأيي .

أعطيكِ مِثال .. المسرحيّة الكويتيّة ( رزنامة ) .. مليـئة بالأمثال والكلمات التراثيّة ..

ومِثلها كثـير في المسرحيّات الكويتيّة القديمة .


حسَـناً .. أعطيكِ مِثالاً آخَراً .. أنا أتعايَش مع مِصريّين سِواء في العمَل أو أي مكانٍ آخَر ،

وأتعايَش مع شـيباننا .. ( أتحدّث عن فترة تجاوَزَت الثلاثينَ عاماً ) .. وجـدت الفارِق شاسِع

بينَ الأثنين في سِعة المخـزون التراثي ! فشيّابنا لا يتكلّم خمس دقائق إلاّ وأدخَـل بسالفته

مثَـل أو مثلين وعدّة مُفرَدات قديمة .


أمّا مسألة ( اختراعاتنا ومِهننا : ركوب البحر ، الغزل ،السدو ، تجارة الأسمالك ،

الفلك .. إلخ) .. فنعم نفتخِر بعلومِ الأجداد ، ولكني تطرّقت إلى ( الجهل والسبات ) فيما يخصّ

( مُقارَنة في غـزارة اللهجـة والموروث الشعبي ) .. ثمّ أنّ الحاجة أمّ الإختـراع عندنا أو عندهم .


نعَم .. نفتخِر بشهادات أبنائنا ( رغم أننا في الصفّ الأخير مِن طابور الثقافة ) ، ولكن سبع

سنَوات غُربة لطالب دكتوراه أو إعلام أو أدب فرنسي أو .. أو .. تجعـله لا يُتقِن حتى كلامة !

( أوّل ما يرجع لديرته يجعَل المُصطلَحات الإنجليزيّة نِبراساً له .. ليثبت ثقافته ) !!

هنا نغيّر المسار قليلاً .. إذا قارَنّا كلام المواطن البسيط أو ذو المِهنة أو الحِرفة البسيطة ،

مع كلام اللي درَس في الخارج .. سنجِد الفرق الشاسِع !


أشكـركِ .. وأنتظـر ما لديكِ .. وما لدَى المُشاركـين في الموضوع إن كانت لديهم إضافة[/align][/B

[بنت المناااعير]

ههههههههههه ايه بالله انك صادق ان ماري منيب خواجايه ,, لا وازيدك من الشعر بيت انها يوم تقول

المثل تقوله كذا ,, ( كب الئدرااااا على فومهاااااا تتلع البنت لامهاااااا) وتقولها تتلع بعد مش تطلع هههههههه



عمومااا اخي الكريم انا اتفق معك في معظم ماذكرت ولكنني لم اخالفك بالنسبة لغزارة اللهجة لدينا

فأنا اتفق وبقوة بأننا نملك من التراث والجزالة وضرب الامثال والاستدلال بها الشي الكثير كماّ وكيفاّ ,

ولايسبقنا احد لذلك , وقد بينت لك ذلك في تعقيبي ,,

انا فقط شرحت لك تشابه الظروف التي تجعل لكل بلد تراثه وحضارته , ولم اضعهم معنا في مقارنة ابدااا ..

ولكنني فقط اردت التوضيح اكثر لمسألة اللغة لديهم فهذا مالم اقتنع به في مقالك الاول بأنهم

ابدعوا في اللغة وأجادوا فيها , بينما في ردك المحترم اقنعتني اكثر وزدتني توضيحا ..

(نحن اجدنا في لهجتنا وهم اجادوا في ثقافتهم وصقلوها ) فقط ,, وبهذا سأقتنع , اما انهم اجادوا في لغتهم

ففي هذه النقطة لن ولم اقتنع ..


اشكرك لسعة صدرك وتناولك للحوار بمرونة ..


تحياااتي ...

[القاصف]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المناااعير   (نحن اجدنا في لهجتنا وهم اجادوا في ثقافتهم وصقلوها ) فقط ,, وبهذا سأقتنع , اما انهم اجادوا في لغتهم ففي هذه النقطة لن ولم اقتنع ..

لا .. هُم أجادوا في اللغة ( لأنّ اللغة العربيّة جزء من الأدب الثقافي )

لم يجيدوا في بعض الحـروف فالجيم والذال .. ينطقونها ( قيم / زال ) ..

اللهمّ أجاده ( لم يطبّقوها دائماً ) أدباء الصعيد .. كأحمد نجم والأبنودي .

هذا لا أختلافَ فيه .



الحمـد لله أنكِ معي في أنّ لهجتنا أغزَر مِن لهجاتهم

باركَ الله فيكِ[/align]

[القاصف]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المناااعير   (نحن اجدنا في لهجتنا وهم اجادوا في ثقافتهم وصقلوها ) فقط ,, وبهذا سأقتنع , اما انهم اجادوا في لغتهم ففي هذه النقطة لن ولم اقتنع ..

كلاّ .. بل أجادوا في اللغة ( لأنّ اللغة العربيّة جزء من الأدب الثقافي )

هل نتحدّث اللغةَ العربيّة كما يتحدّثونَها ؟!! طبعاً لا

بل قُلي أنهم لم يجيدوا في بعض الحـروف فالجيم والذال .. ينطقونها ( قيم / زال ) ..

اللهمّ أجاده ( لم يطبّقوها دائماً ) أدباء الصعيد .. كأحمد نجم والأبنودي .

هذا لا أختلافَ فيه .



الحمـد لله أنكِ معي في أنّ لهجتنا أغزَر مِن لهجاتهم

باركَ الله فيكِ[/align]

[سـامي]

شكرا جزيلآ لك

[القاصف]

[align=center]العفـو أخي :

( سـامي )

حيّاك الله .. وشكراً على الحضور[/align]