شبهات واشكالات

[ابو كادي]

قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقوم الساعة حتى يعم الاسلام الأرض ))

قولة صلى الله عليه وسلم : ((أنها لاتقوم ويبقي من يقول : لااله الا الله في الارض ))

س_ كثيرا ما نسمع أن الساعة : "لا تقوم حتى يعم الاسلام الارض" ، ونسمع من الجهة ثانيه أنها لا تقوم ويبقي من يقول :"لا اله الا الله " فكيف نوفق بين هذين القولين ؟

ج_ كلا القولين صحيح ، فقد ثبت في الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنها لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم علية الصلاة السلام ، فيقتل الدجال ويقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ،ويفيض المال ويضع الجزية ، ولا يقبل الا الاسلام أو السيف ويهلك الله سبحانة في الزمان الاديان كلها الا الاسلام ،وتكون السجدة لله وحدة وهذا واضح في ان الاسلام في عهد عيسى عليه الصلاة والسلام يسود في الارض كلها ، ولا يبقى معه دين آخر ، وتواترت عنه صلى الله عليه وسلم الاحاديث وأن الله سبحانه وتعالى يرسل ريحا طيبة بعد موت عيسى عليه الصلاة والسلام وبعد طلوع الشمس من مغربها ، فتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى إلا الأشرار ، فعليهم تقوم الساعة

والله ولي التوفيق0 الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله


من كتاب "من كنوز الفتاوى شبهات واشكالات حول بعض الأحاديث والايات "

منقوووووووووووووووووووول

[::::المتأمل::::]

أخي ابو كادي
جزاك الله كل خير

[الأنيق]

بورك فيك اخي وفي نقلك

تصبح على خير

[ابو كادي]

قوله صلى الله عليه وسلم ((رفع القلم عن ثلاثه ))
قوله صلي الله عليه وسلم (( وما يدريك يا عائشة أنه في الجنه ))

س_ يقول السائل : قرأت في الكتاب شفاء الغليل رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفي طفل قالت :"طوبي لك طير الجنة"، فقال صلى الله علية وسلم :"وما يدريك يا عائشةأنه في الجنة ، لعل الله اطلع على ما كان يفعل"؟
وقول النبي صلى الله علية وسلم :"رفع القلم عن ثلاثه " ذكر منهم "طفل حتى يحتلم" وروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما0

ج_ هذا الحديث حديث صحيح عند الشيخين ،قالت فيه عائشة رضي الله عنها : "عصفور من عصافير الجنة " قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا ياعائشة ،ان الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم "0

والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو النار ، ولو كان طفلا لا يشهد له ، فقد يكون تابعا لأبويه وأبواه ليسا على الاسلام وان أظهراه، فالانسان قد يظهر الاسلام نفاقا فلا يشهد لاحد بالجنة أو بالنار ، ولو طفلا ، ولا يقال هذا من أهل الجنة قطعا ، لانه لا يدري عن حال والديه ، والاطفال تبع لآبائهم 0
ومن كان مات على الصغر ولم يتبع للمسلمين فانه يمتحن يوم القيامةعلى الصحيح ، فاذا كان ليس ولدا للمسلمين بل لغيرهم من الكفار فانه يمتحن يوم القيامة ، فان أطاع دخل الجنة ، وان عصى دخل النار ،كأهل الفترة ، فالصحيح أنهم يمتحنون فهكذا الاطفال، ولهذا لما سئل النبي صلى الله علية وسلم عن أولاد المشركين قال :"الله أعلم بما كانو عالمين "0

وجاء في السنة ما يدل علي أنهم يمتحنون ،يعني يختبرون يوم القيامة ويؤمرون بأمر ، فان أطاعو دخلو الجنه وان عصوا دخلو النار ، فالمقصود من هذا أنه لا يشهد لاحد معين بجنة ولا بنار الا من يشهد له الرسول صلى الله عليه وسلم،هذه قاعدة من قواعد أهل السنة والجماعة0
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

منقوووووووووووووووووول

[ابو كادي]

قوله صلى الله عليه وسلم (( لم تقبل له صلاة أربعين يوما ))
قوله صلى الله عليه وسلم (( فقد كفر بما أ نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ))

س: كيف نجمع بين الحديثين : (من اتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوما ) وكذالك الحديث : (من أتي عرافا أو كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) ، هل التصديق يستمر مع استمرارية التصديق يغني سأله شخص فدله وهكذا000؟

ج_أما لفظ الحديث الاول : فليس فيه "فصدقه " : "من أتي عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوما "وليس فيه التصديق .
أما الثاني : ففيه التصديق ووجه كفره لما أنزل على محمد ، أنه اذا استقر في نفسه أن هذا صادق وهو أمر غيبي مستقبل ، فان ذالك يتضمن الكفر بقوله تعالى : (( قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الا الله ))والتصديق يكفي أن يصدقه في أول الامر ، وليس معناه أنه ينتظر حتى يصدقه الواقع ،أو لا يصدقه انه اذا انتظر وقال سأنتظر : هل يقع ما يقع ما قال أو لا يقع ، فهذا لم يصدقه في الواقع ، لكن لا تقبل له صلاة أربعين يوما ، فالتصديق أن يطمئن الى القوله ، ويرى أنه حق وأنه واقع أما أن يقول سأنتظر ان كان صادقا أم كاذبا فهذا لم يصدقه كذلك أيضا لو أتى كاهنا أو عرافا فسأله لينظر كذبه ،فان هذا لا باس به .

فقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم ابن صياد الذي يدعي أنه يعلم الغيب سأله عن شئ أضمره له النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه كاملا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :"اخسأ فلن تعدو قدرك".

الشيخ محمد بن العثيمين "رحمه الله "

منقوووووووووول

[ابو كادي]

في الحديث القدسي : ((يؤذيني ابن آدم ))
قوله صلى الله عليه وسلم : (( الدنيل ملعونة ملعون ما فيها ))

س:سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : ((يؤذيني ابن آدم يسب الدهر )) الحديث ، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ...)) الحديث ؟

ج: فأجاب قائلا : حديث ((الدنيا ملعونة ملعون ما فيها )) لا أدري عن صحته ، والذي أظن أنه ضعيف ، ولكن على تقدير صحته فليس هذا من باب السب ، انما هو من باب الخبر وأنه لا خير فيها الا عالم ومتعلم ، أو ذكر الله وما والاه ، وأما سب الدهر فهو عيبه ولومه والتسخط مما وقع فيه ، واضافة هذا الشئ الى الدهر مع أن الامر كله بيد الله عز وجل كما جاء في الحديث نفسه : ((وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل و النهار ))

الشيخ محمد بن عثيمين "رحمة الله "

منقوووووووووووووول

[ابو كادي]

قوله صلى الله عليه وسلم ( لا طيرة ولا هامة ))
قوله صلى الله عليه وسلم : (( ان كانت الطيرة ففي البيت....))

س: ما التوفيق بين قوله صلى الله عليه وسلم : (( لاطيرة ولا هامة )) ،وقوله صلى الله عليه وسلم ( ان كانت الطيرة ففي البيت والمرأة والفرس ))؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا .

ج : الطيرة نوعان : الأولى : من الشرك ، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات ، فهذه يقال لها طيرة ، وهي من الشرك ولا تجوز .
الثانية : مستثناة وهذه ليست من الطيرة الممنوعة ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ((الشؤم في ثلاث :في المرأة ، وفي الدار ، وفي الدابة )).
وهذه هي هذه المستثناة ، وليست من الطيرة الممنوعة ، لأن بعضهم يقول :ان بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر باذن الله ، وهو شر قدري ، فاذا ترك البيت الذي لم يناسبه أو طلق المرأة التي لم تناسبه ، أو الدابة أيضا التى لم تناسبه فلا بأس ، فليس هذا من الطيرة .

الشيخ عبد العزيز بن باز "رحمه الله "

منقوووووووووووول

[ابو كادي]

السؤال :
ورد في القرآن الكريم آية كريمة في مجال تعدد الزوجات تقول: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً******[1] الآية، وورد في مكان آخر قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ******[2] الآية، ففي الأولى اشتراط العدل للزواج بأكثر من واحدة، وفي الثانية أوضح أن شرط العدل غير ممكن، فهل يعني هذا نسخ الآية الأولى وعدم الزواج إلا من واحدة؛ لأن شرط العدل غير ممكن؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.


الجواب :
ليس بين الآيتين تعارض وليس هناك نسخ لإحداهما بالأخرى، وإنما العدل المأمور به هو المستطاع وهو العدل في القسمة والنفقة، أما العدل في الحب وتوابعه من الجماع ونحوه فهذا غير مستطاع وهو المراد في قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ****** الآية، ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: ((اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك))[3] رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم. والله ولي التوفيق.

من أجوبة الإمام ابن باز رحمه الله

[ابراهيم بن عبدالله]

رفع الله قدرك اخي : ابو كادي

وبصرك الله بنورة

[ابو كادي]

آمين
حياك الله يا أخي
ابراهيم بن عبدالله
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
شاكر لك ومقدر مرورك

[صادق الوعد]

مشكور على الموضوع الجميل بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك

[ابو كادي]

حياك الله أخي وبارك الله فيك

[ابو كادي]

أجاب عليه الإمام ابن باز رحمه الله
السؤال :
كيف نجمع بين نهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة والدفن في ثلاث ساعات، وبين حديث التعجيل بالجنازة، وكانت الجنازة مثلا بعد العصر؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.


الجواب :
ليس بين الأحاديث تعارض، فالسنة تعجيل الصلاة على الجنازة ودفنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم))، ولكن إذا صادف ذلك وقت الساعات الثلاث أجلت الصلاة عليها ودفنها؛ لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه: (ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب) أخرجه مسلم في صحيحه. وهذه الساعات الثلاث كلها قليلة لا يضر تأخير الصلاة على الميت فيها ولا تأخير دفنه، ولله الحكمة البالغة سبحانه في ذلك، وهو سبحانه أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين، والله الموفق.


المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.

[ابو كادي]

سائل يسأل فيقول : كيف نجمع بين هاتين الآيتين : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وقوله تعالى : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى وهل بينهما تعارض ؟

يجيب العلامة/ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الجواب :

ليس بينهما تعارض ، فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب فإنه لا يغفر له ومأواه النار كما قال الله سبحانه : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ وقال عز وجل : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .

أما الآية الثانية وهي قوله سبحانه : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى فهي في حق التائبين وهكذا قوله سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين . والله ولي التوفيق .
مجلة الدعوة العدد 983 في 27 / 6 / 1405 هـ .

منقووووووووووول

[ابو كادي]

س60: يقول السائل: يقول الله تعالى: سورة الشورى الآية 30 وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى: 30]

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 129)

ويقول تعالى: سورة التوبة الآية 51 قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا [التوبة: 51] فما معنى الآيتين؟ وكيف نجمع بينهما علما بأن ظاهرهما التعارض؟

الجواب: ليس هناك تعارض يا أخي; فالله جل وعلا بين لنا أن ما أصابنا هو بأسباب كسبنا، وبين أن ما يقع فهو بقضائه وقدره سورة التوبة الآية 51 قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا فقد سبق علمه وقدره وكتابته لكل شيء، ولكنه سبحانه علق ما أصابنا مما يضرنا بأنه بأسباب معاصينا وإن كانت مكتوبة مقدرة، لكن لنا كسب ولنا عمل ولنا اختيار .

فكل شيء يقع بقدر سواء من الطاعات والمعاصي، فما وقع منا من معاص فهو من كسبنا ومن عملنا ونحن مؤاخذون به إذا فعلناه، ولنا عقول ومشيئة وقدرة وعمل ولهذا قال سبحانه: سورة الشورى الآية 30 وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى: 30] ، والآية الأخرى: سورة النساء الآية 79 مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء: 79] .

فلا تنافي بين القدر وبين العمل; فالقدر سابق ولله الحجة البالغة سبحانه وتعالى، والأعمال أعمالنا كالزنا وشرب الخمر وترك الصلاة والعقوق وقطيعة الرحم، فهي من أعمالنا ونحن نستحق عليها العقوبة بسبب تفريطنا وتقصيرنا لأن لنا اختيارا ولنا عمل ينسب إلينا، وإن كان سبق في علم الله كتابته وتقديره.

فالقدر ليس حجة على فعل المعايب والمنكرات ، فالله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة فيما مضى به قدره وعلمه وكتابته، ونحن

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 130)

مسئولون عن أعمالنا وعن أخطائنا وعن تقصيرنا، ومؤاخذون بذلك إلا أن يعفو ربنا عنا.

وبهذا تعلم أنه لا منافاة بين الآيتين، فإحداهما تدل على أن أعمالنا من كسبنا، وأننا نستحق عليها العقوبة إذا كانت غير صالحة، وهي أعمال لنا باختيارنا، والآية الأخرى تدل على أنه مضى في علم الله كتابتها وتقديرها، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: صحيح مسلم القدر (2653) ، سنن الترمذي القدر (2156) ، مسند أحمد بن حنبل (2/169). إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه.

فهو سبحانه الحكيم العليم، العالم بكل شيء، الذي سبق علمه بكل شيء سبحانه وتعالى، وكتب كل شيء. وفي آية أخرى يقول سبحانه وتعالى: سورة الحديد الآية 22 مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحديد: 22] .

فكتاب الله سابق، وعلمه سابق سبحانه وتعالى، وقدره سابق، وأعمالنا محصاة علينا، ومنسوبة إلينا، ومكتوبة علينا، وهي من كسبنا وعملنا واختيارنا، فنجزى على الطيب الجزاء الحسن، من الطاعات وأنواع الخير والذكر، ونستحق العقاب على سيئها; من العقوق، والزنا، والسرقة، وسائر المعاصي والمخالفات. والله المستعان.

من فتاوى اللجنة الدائمة .

منقووووووووووووووووول