هاكم تقريراتي !!!

[شامخة]

[align=center]لا يمكن أن أنسى تلك المقالة التي فقدتها منذ فترة لكن محتواها لا زال راسخا في ذهني ..
حين خرجت الكاتبة مها الخالدي تلك التي صدحت بحبر قلمها صفحات الدعوة يوم كانت المجلات هي وسيلتنا لأفراغ ما بـ دواخلنا

هاكم تقريراتي

صيحة دوت في آفاق الدعوة الإصلاحية في بدايتها لتَخرج لنا فتاة مستنيرة بنور الله تتحدث عن المرأة بحق يوم تناول الحديث عنها أدعياء الباطل ..

نعم كنا في حاجة هاكم تقريراتي لمها الخالدي ولا زلنا

وكم أتمنى لو أجد تلك المقالة التي طربت لها كل النساء الصالحات
مها الخالدي في مضمون روايتها تتحدث عن
الأنثى من باب الأنوثة
عن المرأة من باب الواقع
لا من باب تقمص أحزان بعض النساء واستعارتهن لغرض ما
هاكم تقريراتي!!!

وماهي تقريراتك يا مها الخالدية ؟؟

تقول مها الحمود الخالدي <<< [وهذا مما أحفظه ولا أنقله بنصه إنما أكتبه بأسلوبي أنا إذ أنني قرأت تلك الرواية منذ كنت في المرحلة المتوسطة يعني قبل خمسة عشر عاما تقريبا]
[frame="2 60"][all1=999999]
خلقنا الله نساء نعرف قدر أنفسنا
فيا أدعياء حقوقنا يامن كرستم جهودكم لأجلنا شكرا لكم لسنا بحاجتكم!!

نحن نساء قدرنا الله بالقرار في البيوت وهذا شرفنا
وبأن شهادتنا بنصف شهادة الرجل وهذه سعادتنا لتلك العاطفة التي تجيش بداخلنا ولا تلحو أنوثتنا إلا بها ..

لن نرضخ لمطالبكم بتحميلنا ما لا تحتمله أنوثتنا

إننا نساء نعرف قدر أنفسنا

ليس في مقدرتنا أن نصنع الأعاجيب على حساب أنوثتنا

تريدوننا أن نخرج لقضاء حوائجنا بسيارتنا والله قد خَوَّل لنا من يتولى أمرنا حتى لو لم يبق والد ولا ولد فهناك ولي أمر المسلمين مسؤول عنا رغما عنه

تقولون شفقة يا حبيسة الجدران!!!

ونحن لا نعرف الأمن إلا بتلك الجدران التي تحظفنا من لوثكم

تقولون نصفنا معطل !!!

ونسيتم أن نصفكم يتحرك في البيوت هناك حيث مصانع الرجال!!
فلماذا لا تعترفون بهذا الجانب؟؟!!!

[/all1][/frame]،،،،،،،،،،,,,,,,,,,,,,,,,,,،،،،،،،،،
اليوم وحين كثر الحديث عن هذا الجنس اللطيف الذي يُغْلَبُ بالعاطفة وحلو الكلام
أحببت أن أضع هذه التقريرات بين أيدي أولئك الذين تبنوا مشروع حماية المرأة ولا أدري ممَ يحمونها ؟؟

هل انتهت كل القضايا الإجتماعية فلم يبق الا تلك الضعيفة كما تتدعون؟؟!!!


أرجوكم شعرت بضعف أكثر وكأننا نحن النساء لا نجيد الدفاع عن أنفسنا الا تحت مظلتكم أيها الأدعياء

والله إننا نقر بأن ديننا دافع عنا ولم يسلبنا شيئا من حقوقنا ولن تصلوا لحفظنا الا بهذا الدين فلا تغرونا بالوظائف فإن وظيفتنا التي نعشقها هي في تلك الأحضان الدافئة لطفل يئن باحثا عن الحنان وفي تلك اليدين التي غيرتها بعض الحروق تبعلا لزوج صالح

لا نريد هندستكم تلك التي تعدوننا بها ..
ولا نريد سياراتكم التي تغروننا بها..
ولا نريد مشاركتكم في أعمالكم التي تدعون أن نصفها معطل بسبب بعدنا..
ولا نريد دفاعكم عن حقوقنا المسلوبة التي صنعتموها من تلقاء أنفسكم...

لو نقصت حقوقنا فباب الرحمن مفتوح للسائلين
والمحاكم الإسلامية قائمة بحق الكتاب والسنة

بل أسألكم بالله
مؤتمرات تلو مؤتمرات !!!
وصحف ومجلات تصرخ باسم حقوق المرأة منذ ما يربو على نصف قرن ماذا قدمتم لنساء الأمة من خلالها؟؟؟ الا الدمار
زينتم للمريضات منهن هتك الحجاب
وخولتم لهن السفر بلا محرم فبتن عرضة للذئاب

وأوفقدتموهن لذتهن الحقيقة في بناء البيوت وتربية الصغار

ثم ماذا ؟؟!!

لا زلتم تتحدثون عن تلك المظلومة وأنتم من ظلمها

ولا أدري متى سيتوقف سعاركم ؟؟!!!

ربما حين تتجرد من حجابها وتلبي مطالبكم في الضرب بالحياء عرض الحائط
.
.
تحية لكل من مر هنا

شامخة
[/align]