كاتب ( نتاوي ) ينهال على مسؤول بمدينته بـ ( الساطور ) واللكمات والصفعات ..؛؛

[عبدالله الخزيم]

عندما تقرأ لبعض الأقلام ( النتاوية ) تجد في طرحه العجب العجاب ..

فهو لا يكتفي بموضوع جعل فيه من الحبة قبة ..

بل تجد هذا الكاتب ( النتاوي ) وقد حول موضوعه إلى أشبه بحلبة للمصارعة ..

استبدل فيها اللكمات بالكلمات ..

والصفعات بالصفحات ..

قرأت مؤخراً لأحدهم سيل من ( اللكمات ) عفواً إقصد الكلمات ..

أراد في موضوعه هذا أن ( يجهز ) على أحد المسؤولين الحكوميين بمدينته..

فعل ذلك ( بساطور ) آسف عنيت " سطور " لا تمت للنقد الهادف البناء ..

حتى إذا ما تجلت الأمور ( بتعرية ) مزاعم هذا القلم ( النتاوي ) وفندت ( تخميناته ) وأكدت وقوعه في مغبة سوء الظن ..

وبينما ترقبت كقارىء إنسحاب هذا الكاتب ( المصارع ) من حلبة موضوعه باعتذار ..

إذا به يلتف على الحقيقة والضربة القاضية التي تلقاها في أحد المداخلات ..
التي وضع صاحبها النقاط على الحروف وكانت خارج حساباته ..

ويخرج من حلبة موضوعه إلى الحقيقة الجديدة التي حكت الواقع ..

وكان حرياً بمثله وقد بان له خطأه بحق المسؤول ..

كان حرياً به أن يبادر للاعتدار أو الانسحاب بهدوء لا أن يدخل في صراع جديد ..

إلا أن يكون توهم في نفسه جهل القراء وعدم استطاعتهم قراءة ما بين السطور ..

إضاءة ..

ليس عيباً أن تخطىء ..
العيب في أن تصر على خطئك ..

[عبدالله الخزيم]

[align=center]بعد نشري للموضوع بعدد من المواقع ..

سعدت بالمشاركات التي ذهب أصحابها لتشخيص هذا الواقع ..

ورغبة في توسيع دائرة الفائدة رأيت مناسبة اقتباس البعض منها ..

الأخ الصمصام معلقاً على الموضوع في كلام قليل المبنى غزير العنى :[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـصـمـصـام   .. كنت في السابق أعتقد أن كثيراً من الكتاب يحتاجون للتأهيل العلمي ، أو في الإملائي المعرفي البحت . فآمنت الآن بأنهم يحتاجون إلى تأهيل في الأخلاق ، و الأدب ، فمنهم من تعرى عن كل معاني الأدب . فالظن السيء هو الغالب ، و اختلاق العداوات مقدم بجدراة على توسيع دائرة العلاقات . فأصبحت كلماته ( كلوماً ) تجرح . شكر الله هذه الإطلالة أخي الكريم .

[لهفة الخاطر]

[align=center]
وهذه مانشهده الآن أخي عبدالله ...

لا يبحث هؤلاء الكُتاب عما يفيد إنما يبحثون عما تتناقله الألسن من الغيبه والسب والنميمه ..

أصبحت الأجساد والأمور الأخلاقيه هي التي يبتدئ بها هؤلاء الكتاب ...

لكن إلى متى وهم هكذا يسطرون أحرفهم كمجازر جماعيه تنهل علينا من جميع الجهات ..

لماذا لا تُسخر هذه الأقلام لمايفيد أم أنها أصبحت تركض وراء ما يُشبع تلك الرغبات الأخرى ..

الكثير الكثير أخي عبدالله لكن من سيتعض حتى ولو حاصرناه من جميع الجهات وردع بكلمات تجرح المشاعر لن يرتدع أبداً...

أمور أخرى أصبحوا يتجهون إليها ليحققوا مرادهم بالإنتقام والسخريه لمن أرادوا ..

رائع ماكتبت لعل وعسى يكون هناك من يتعض

رعاك الله وبارك فيك أخي الكريم ودام قلمك المميز والرائع بكلماته ...

سلمت وزادك الله من فضله [/align]

[أمير سدير]

يعتمد كتابنا وللاسف على اسلوب الكلام واثارته

لكن معنى ومنطق لايوجد

شاكر لك

[سعود الخليل]

لو تصفحنا الصحف اليومية لوجدنا فيها العجب العجاب من هذه النوعية التي اشرت إليها اخي عبدالله ..

فللأسف لهم أعمدة يومية وكل يوم لهم صولات وجولات مع من يخالف توجهاتهم او ميولهم أو من يقف امام رغباتهم العوجاء !!

للأسف ان يتاح المجال لهذه الفئة وللأسف انهم لا زالوا يمارسون هوايتهم ... ولكن لعل الرجاء والأمل موجود بوجود صنف آخر من الكتاب المعتدلين الذين يكتبون لهدف نبيل سامي .. نسأل الله لهم التوفيق ..


بارك الله فيك استاذ عبدالله وفي طرحك المميز ..

[طالب علم]

اشكرك اخي عبدالله الخزيم على الموضوع الجميل

وبالفعل نعاني في مجتمعنا (الانترنتي) من امثال هذا الكاتب

ممن يتهجمون على الشخص لأثارة الناس ضده دون إبداء اي رأي في اصلا ما قد يكون افسده ذلك المسؤل

وفي رأيي ان المقاله حتى تكون ناضجه وحتى يتقبلها الجميع يجب ان تحتوي على الخطأ والاراء المقترحه لحل هذا الخطأ

اما التهجم على الشخص فهو لا يفيد بأي حال من الأحوال سوى ايجاد مزيد من البغضاء بين القارئ والمسؤل

بارك الله فيك اخي


والسلام عليكم

[ابراهيم بن عبدالله]

لو كان قصد الكاتب الوصول لهدف سامي و اصلاح الخلل الذي من اجله جر قلمة , لما تحول في كتاباته الى الهجوم , بل كان يبحث عن مواطن الخلل ويطرح البدائل للحل ,,,

لكن وبكل اسف يحمل بعض الكتاب نوايا سيئة , وحب للظهور على اخطاء الغير , ويفرد عضلاته امام القراء بمهاترات وتلاعب بالكلمات ,,,


بارك الله فيك اخي عبدالله ,,,

[بسمة سدير]

[align=center]أصبح وللأسف القياس الذي يقيس به هؤلاء الكتاب قوة الموضوع من ضعفه خاطئة


فيرون أن الكاتب القوي .. هو من يثير الناس .. سواء سلبا أو إيجابا !


ويرون بأنه هو من يستطيع .. أن يفضح .. وأن يسخر .. وأن يجرح وينتقد !


وإن لم تلبي ( الدولة أو غيرها .. ) مطالبهم .. فلا يسلمون من أقلامهم .. لا نقول لاذعة .. بقدر ما هي إظهار وإبراز الشخصية على حساب الغير .. بأسلوب لا يمت لهذا المجتمع بصلة


وقد يُوصف هؤلاء الذين رفضوا تلك المطالب لأمر أو لآخر .. بأوصاف تعكس ما في تلك النفوس الضعيفة .. من ورم وخبث


أشكرك أخي عبد الله على طرح هذا الموضوع .. فهو واقع أليم نراه .. ولكن لا رادع ..[/align]