عاملوهم بلطف فقلوبهم طرية!!!

[عبدالله الغانم]

سيرةالرعيل الأول ومواقفها المؤثرة وتربوية للرسول- صلى الله عليه وسلم- وصحابته

الكرام من قرأها بعين العقل والبصيرةلايتمالك نفسه إلاوتذرف عيناه دموعا غزيرةويتمنى لو

كان قد عاش في هذا القرن المفضل، ومع أولئك الرجال الأبطال الأشداء على الكفار الرحماء

بينهم، الأقوياء بالإيمان والعقيدة.. بل وسيستصغر نفسه ويتقازم ذاته أمام هذه القمم الشماء

بمواقفهم العظيمة وأخلاقهم الكبيرة وبطولاتهم الرائعة ولا غرو، فهم خير القرون وهم القدوة

والمثل، وما أحسن المسلم عندما يتصفح سيرهم، ويقرأ عن بطولاتهم ليرتقي خلقا ودينا، ويبني

شخصية مميزة له، تاركا عنه القصص المثخنة بأشجان الحب، ومشاعر الغرام و المتلبدة بغيوم

الرذيلة والانحراف والمتشبعة بالخيال والدمار والشر مما تسمى المغامرات.

ودعني أخي القارئ آخذك معي لأقف بك مع موقف عجيب وأحسبه سيعجبك أنت أيضا ألا وهو

قول عامر بن ربيعة في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان مشركا (والله لا يسلم

حتى يسلم حمار الخطاب) قلَّ أن تجدإنساناًشريراألاوتجدفي قلبه خيراًكثيراًغُطي بضباب

المعصية حتى ليتوقع من يقابله للمرة الأولى أنه رذائل تتبخترعلى وجه الأرض نافياً الخيرعنه

وماعُلم أن هذا لوتيسرت له يدتحنوعليه وتعامله بلطف ورقة لأزالت هذا الضباب وكشفت عن

المعدن الصلي لهذا الشخص والواقع يشهدبذلك حيث إن من إخواننا ممن وقعوا في شرك

الشيطان، وولغوا في المعاصي ممن يحملون قلوبا غضة حية ضربت بها الفطرة خيمة سامقة،

ولكن في زاوية قصية من هذا القلب فطرة ربانية وإيمان يجعل منه معترفا بخطئه راغبا في

إصلاحه، ولكن متى؟ إذا وجد يدا حانية ولسانا عذبا وتعاملا راقيا وأسلوبا بديعا جميلا ونظرة

مشفقة ولمس حرصا ومحبة ممن يقابله ساعيا في نفعه, نعم إنه من أبناء الفطرة لماذا

اليأس منه والقنوط من هدايته..

حدثني أحد الشباب ممن يظهر منهم التقصير والتفريط في جنب الله قائلا وبكل صدق وأمانة، كنا

مجموعة من الشباب المقصرين في طاعة الله المتلطخين بأوحال المعاصي والآثام نجلس أمام

القنوات الفضائية، ونتابع الأخبار، وكان ذلك في فترة الغزو الظالم والعدوان النصراني الغاشم

على أفغانستان، حيث كنا نشاهد المناظر المفجعة والمشاهد المحزنة من تدمير وقتل وتشريد

وإهلاك للحرث والنسل، فلا نتمالك أنفسنا إلا ونبكي حسرة وحزنا، وتمتلئ قلوبنا أسى وحرقة

واضعين رؤوسنا بين أرجلناونتمنى لو كان لنا من الأمر شيء فنساعد إخوانناونقف مؤازرين

لهم، ولكن سنظل ندعو لهم وندعو حتى تنفرج همومهم.. وقد كان يحدثني والحزن والتأثر باد

على وجهه، فأكبرت فيه هذا الشعور، وهذا الحس الإيماني المبارك.. والمواقف أمثاله كثيرة..

ولكن هي دعوة لأهل الاستقامة ممن منّ الله عليهم بالصلاح والهداية، وللآباء لا تيأسوا من

انحراف من ضل الطريق، وتنكب السبيل، فهو والله قريب.. إليكم هذه القصة حدث أحد الدعاة

فقال: رجل رأى شاباً مفتول العضلات جالسا في سيارته أمام مشغل نسائي يعاكس الفتيات

فهابه الرجل في بدءالأمر ولكن هذا الناصح استجمع قوةوامتطى صهوة الجرأة حرصا على هذا

الشاب ومحبة في الخير له فكلمه بكلمات خرجت من القلب واعظا مذكرا، وهذا الشاب مطرق

الرأس لم ينبس ببنت شفة، فما أن انتهى هذا الناصح من كلامه إلا ورأى الشاب، وقد اغرورقت

عيناه بالدموع تأثرا بما سمع، فقد حرك هذا الموفق الإيمان في قلبه، ولامس الفطرة فيه، فشكر

الشاب ناصحه وعاهده على عدم الرجوع إلى هذه المعصية، بل وتاب توبة صادقة، واستقام

استقامة عظيمة حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أيام قلائل من هذه التوبة.. نعم والله إنه الخير

المستكن في القلوب الذي هو بمثابة الماء الراكد الذي ينتظر من يحركه بكلمة طيبة امتثالا لقول

الباري سبحانه {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ******

فإن رأيت أخي المستقيم أحدا ممن ضلوا الطريق، فكن هاشا باشا في وجهه، ورحب به وقدره

وعامله بالأخلاق الراقية، واحمد الله أن منّ عليك بالهداية، واسع بما تستطيع في صلاحه

واستقامته، وحذار أن تشمت به، ولا تغتر باستقامتك فقلوب العباد بين اصبعين من أصابع

الرحمن يقلبها كيف يشاء.

ختاما: أشكركل من شاركني الإبحار في موانئ الرفعة والعلو ورسا معي في شواطئ العزة

والأخلاق، وتفضل بقراءة كلماتي التي أرجو أن تكون نافعة مفيدة خالصة لوجه الله.

ولكم مني فائق التقدير

[لهفة الخاطر]

[align=center]
رائع ماكتبت من دررك الرائعه أخي عبدالله ...

فقد صغت لنا هذه الكلمات الرائعه ومايتخللها من تجارب ووقائع ومواقف عديده ذكرتها لنا ...

حقاً قلت ... وجميل تلك العبارات التي صغتها في سياق هذا الموضوع الرائع...

اللين في التعامل والرفق والأسلوب المتبع في ذلك ...
هو مايحبب الناس فيك وبإتباع نصحك الذي نصحت إليه ..
عدم المجاهره بذلك وهذا هو إحدى الاسباب للنفور والزياده في المعصية والضلال ...
الإبتسامه الرائعه أعتقد أنها أيضاً سبيل في ذلك ...
هناك الكثير من الأمور التي يتبعها الشخص في الإرشاد والهدايه
(( إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))

بالأسلوب الرائع وبالتصرف الأروع تستطيع أن تجعل من أمامك ينظر للأمور بمنظار آخر ..

أخي عبدالله أطلت عليك وأنساقت الكلمات والأحرف لتكتب فأعذرني على الإطاله ..

أشكر لك ماوضعت وعافاك الله وبارك فيك وزادك علماً وفقهاً وبياناً أخي ..

سلمت أناملك ودام مداد قلمك أخي حماك الله [/align]

[سعود الخليل]

بارك الله فيك استاذ عبدالله على هذا الموضوع الرائع والقيّم ..

نفع الله بك وبقلمك وبما تقدمه لنا ...


المعاملة بلطف أمر مطلوب امرنا الله بها وأمرنا بها رسول عليه الصلاة والسلام وكان خير قدوة لنا في ذلك في تعامله مع المشركين .. وكم نتمنى ان نرى هذا التعامل باللين من قبل كل متمسك بهذا الدين فلا نكن منفرين من هذا الدين ..

فشبابنا ولله الحمد وإن وقعوا في المعاصي فقلوبهم طرية .. فقط يحتاجون للمعاملة الحسنة التي تحببهم وتعيدهم لجادة الطريق القويم ...

[عبدالله الفـارس]

لن أضيف شيئاً على ما ذكرته الأخت لهفة الخاطر
سوى أننا في زمن أحوج إلى الرفق في الدعوة إلى الله
من أي زمن سبق ..

( إدعوا إلى سبيل ربك بالحكمـة و الموعظـة الحسنـة )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   فإن رأيت أخي المستقيم أحدا ممن ضلوا الطريق، فكن هاشا باشا في وجهه، ورحب به وقدره وعامله بالأخلاق الراقية، واحمد الله أن منّ عليك بالهداية، واسع بما تستطيع في صلاحه واستقامته، وحذار أن تشمت به، ولا تغتر باستقامتك فقلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

كلام قيِّم من مربي فاضل
بارك الله فيك ..

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ولكن في زاوية قصية من هذا القلب فطرة ربانية وإيمان يجعل منه معترفا بخطئه راغبا في إصلاحه، ولكن متى؟ إذا وجد يدا حانية ولسانا عذبا وتعاملا راقيا وأسلوبا بديعا جميلا ونظرة مشفقة ولمس حرصا ومحبة ممن يقابله ساعيا في نفعه, نعم إنه من أبناء الفطرة لماذا اليأس منه والقنوط من هدايته..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   فإن رأيت أخي المستقيم أحدا ممن ضلوا الطريق، فكن هاشا باشا في وجهه، ورحب به وقدره وعامله بالأخلاق الراقية، واحمد الله أن منّ عليك بالهداية، واسع بما تستطيع في صلاحه واستقامته، وحذار أن تشمت به، ولا تغتر باستقامتك فقلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

كلمات جميلة ورائعة نشكرك عليها أخي الكريم " عبدالله الغانم " ونسأل الله أن ينفعنا بها جميعا .. وأن لايحرمك أجرها ويغفر لك بعدد كل حرف من حروفها ..

لاشك أن لحسن التعامل والأخلاق الكريمة مع من نلقى بوجه عام أو من نريد نصحهم والتأثير فيهم
بوجه خاص .. دوره الكبير في التقريب بين القلوب وزيادة الألفة والمحبة والصفاء ..

وقد تعالى موجها نبيه صلى الله عليه وسلم اٍلى كيفية المعاملة :
( فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ..
وقال تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )

صدق الله العظيم فاللين والرفق مما يزيد الشيء جمالا ويضفي عليه بهاء ويجعله فعالا ..
" ماكان الرفق في شيء الا زانه ومانزع من شيء الاٍ شانه "
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )

قد نجد هناك الكثير من الصالحين المصلحين ونسأل الله لنا ولهم الثبات .. لكن للأسف قد ينقصهم التأهيل التربوي الصحيح والتدريب وقد يفتقدون للسياسة الحكيمة .. ومنها على سبيل المثال عدم مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد .. فالمجتمع يحوي جماعات كبيرة من الناس يختلفون في خصائصهم وشخصياتهم وأساليبهم ومشاعرهم .. ودرجة تقبلهم لما يقال لهم .. فكل له أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره .. فيجب أن تؤخذ مثل هذه الأمور في الاٍعتباار ..

نسأل الله أن يهدينا ويهدي ضال المسلمين .. ويسخر لنا ولهم من يأخذ بأيدينا ويوجهنا ويرشدنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

[زهرة]

مالقلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما حيث يشاء


طرح مبارك ..وتوجية ما أحوجنا إليه


تحية لك ولفكرك أستاذ عبدالله الغانم

[::::المتأمل::::]

أخي عبد الله الغانم
جزاك الله كل خير على هذا الطرح المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   فإن رأيت أخي المستقيم أحدا ممن ضلوا الطريق، فكن هاشا باشا في وجهه، ورحب به وقدره وعامله بالأخلاق الراقية، واحمد الله أن منّ عليك بالهداية، واسع بما تستطيع في صلاحه واستقامته، وحذار أن تشمت به، ولا تغتر باستقامتك فقلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

ومثال ذلك الرجل الذي كان مطيعاً لله عز وجل عابداً ، يمر على رجل عاص ، كلما مر عليه وجده على المعصية ، فقال : والله لا يغفر الله لفلان ، حمله على ذلك الإعجاب بنفسه ، والتحجر بفضل الله ورحمته ، واستبعاد رحمة الله عز وجل من عباده .
فقال الله تعالى (( من ذا الذي يتألى علي ـ أي يحلف على ـ ألا أغفر لفلان . قد غفرت له ، وأحبطت عملك ))

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة الخاطر   [align=center] رائع ماكتبت من دررك الرائعه أخي عبدالله ... فقد صغت لنا هذه الكلمات الرائعه ومايتخللها من تجارب ووقائع ومواقف عديده ذكرتها لنا ... حقاً قلت ... وجميل تلك العبارات التي صغتها في سياق هذا الموضوع الرائع... اللين في التعامل والرفق والأسلوب المتبع في ذلك ... هو مايحبب الناس فيك وبإتباع نصحك الذي نصحت إليه .. عدم المجاهره بذلك وهذا هو إحدى الاسباب للنفور والزياده في المعصية والضلال ... الإبتسامه الرائعه أعتقد أنها أيضاً سبيل في ذلك ... هناك الكثير من الأمور التي يتبعها الشخص في الإرشاد والهدايه (( إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) بالأسلوب الرائع وبالتصرف الأروع تستطيع أن تجعل من أمامك ينظر للأمور بمنظار آخر .. أخي عبدالله أطلت عليك وأنساقت الكلمات والأحرف لتكتب فأعذرني على الإطاله .. أشكر لك ماوضعت وعافاك الله وبارك فيك وزادك علماً وفقهاً وبياناً أخي .. سلمت أناملك ودام مداد قلمك أخي حماك الله [/align]

حياكِ الله أختي القديرة (لهفة الخاطر)وكم هي جميلة هذه
الإضافة الطيبة من لدنكِ ممايؤكد لي ماتتمتعين به من سعة
أفق ونقاء فكروماتمتلكينه بين حناياكِ من قلب يحمل الخير
والخيرالوفيروهذاهو المطمح والمؤمل في فتيات المسلمين
مربيات الأجيال أمهات المستقبل ولاغروفبنات هذا الوطن
المبارك يتميزن عن غيرهن بصفات عديدة وأخلاق حميدة
فهنيئاً للوطن بهن وهنيئاً لنا بكِ أختي الفاضلة(لهفة الخاطر)
وقد أصبتِ حين قلتِ : إن اللين والرفق وعدم المجاهرة في
النصيحة والإبتسامة وسائل محببة ومرغبة للمدعوفهي
رسل خيروجنودحق متى ما استخدمها الداعية فسيحقق الهدف
ويحصل على النتائج الباهرة ويقطف الثمار النضيجة من دعوته
وبالتالي يكون عضواً فاعلاً في المجتمع بل وسالكاً نهج الأنبياء
في نشردين الله تعالى.
شكرالله سعيكِ وسدد قولكِ وبارك فيكِ وفي علمكِ وأسبغ ربي
عليكِ ثوب الستروالعفاف والتقى والصلاح ودمتِ بخير.

[عظيم الشوق]

مقـــــــال جميل واكثرر من رائع

سلمت يداك اخي عبداللهـ

[عبدالله الغانم]

مرحباً بك أخي الفاضل/ راعي الأولة
وأزجي لك موفورالشكرعلى هذه الإضافة
الطيبة التي لاتستغرب من مثلك ممن عرفوا
بالرزانة وحسن التفكيروالتدبيرفبورك فيك و لك
وسدد الله على درب الخيرخطاك.
تقبل فائق تقديري

[عبدالله الغانم]

حيهلا بك أخي القدير/ حمد
وأسعدتني مداخلتك القيمة وقد أصبت حين قلت
الدعوة واجبة على الجميع وذكرتني بمقولة أحد
السلف : حق على متعاطي الكؤوس أن يناصح بعضهم بعضا
وأعجبتني لفتتك الطيبة للدعاء فهو سلاح نافذ وفعال وتأثيره
قوي ويكفي أن الله يحبه.
جزاك الله خيراً وأسعدك في دنياك وأخراك.
تقبل مني عاطرالثناء.

[عبدالله الغانم]

مشرفنا المهذب أخي الفاضل( عاشق ديرتي)
كم سعدتُ بحضورك هنا ووضع بصمتك الغالية على موضوعي!
فشكرالله سعيك ورفع ربي قدرك وزادك من فضله
لك مني وافرالاحترام وخالص الود

[شادن]

قال المولى<<فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك>>

وقال المصطفى<<الديـــن النصيحه>>

واذكر في هذا الجانب ماحدثتني بـه احدى الفتيات تقول "كنت بصحبه امي الى السوق واتجهنا فور

دخولنا الى محل للعبائات فإذا بي امسك بعباءة على كتف شدتني تفاصيلها لم يكن في مخيلتي ان

اشتريها يوماولكن (حب للإستطلاع) وما أن رأتني امي إلا وتمطر علي بوابل من الشتائم والتحقير

والسب فقط <لإعتقادها اني اريدها> تقول ووالله اني اشتريتها ليس لأرتديها بل "__عنـــــادا__ "

وتضيف لو انها سبقت ذلك الكلام بسؤال لأجبتها ب <بالطبع لن افكر فيها > او حتى اتتني باللين

والمجادله الحسنه ...

ولم انســـى أن اوبخهاااا فهــــذه وإن كـــانتـ ""أمـــــــــهــا""ولم اذكر ذلك لنكافئ ونرد على من أراد بنا خيرا00

ولكـــن كثيــــــر منــــا قد يقع ويخطأ في التصرف كامها فالنتنبــه ونستقي من معامله و أخلا ق النبي

مايكون لنا طريقا ومسلكا 00

جزيت خير الجزاء أخي الكريم00

أثـــابك المولـــى وسدد خطااااك00

عــــــــذرااا أطلـــتـــ وتجـــاوزتــــ00

والسلاااام خير ختاااام00

سي يو00
(((شــــادنـــ)))

[لمى]

أشكر أستاذ عبد الله
طرح مميز ورائع
أم يسوري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند السبيعي   قد نجد هناك الكثير من الصالحين المصلحين ونسأل الله لنا ولهم الثبات .. لكن للأسف قد ينقصهم التأهيل التربوي الصحيح والتدريب وقد يفتقدون للسياسة الحكيمة .. ومنها على سبيل المثال عدم مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد .. فالمجتمع يحوي جماعات كبيرة من الناس يختلفون في خصائصهم وشخصياتهم وأساليبهم ومشاعرهم .. ودرجة تقبلهم لما يقال لهم .. فكل له أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره .. فيجب أن تؤخذ مثل هذه الأمور في الاٍعتباار .. ..

الأخت المباركة / هند السبيعي
أرحب بكِ هنا وبمداخلتكِ القيمة المدعمة بنصوص شرعية
والمسطرة بأسلوبٍ مميزينم عن فاضلة تحمل همَّ الدين وتمتلك
قلباً محباً للخيروعقلاً نيراً وخلقاً عاليا- زادكِ الله من فضله- فشكرالله
لكِ واتفق معكِ فيما اقتبسته من مداخلتكِ وكما هي أمنية أن يطّلع من
لديهم هذا القصورمن الصالحين المصلحين على سيرة النبي صلى الله
عليه وسلم وكيف يتعامل مع الناس وخاصة العصاة ؟ ليكون أهلاً للقب
[مصلحين] وينفع الله بهم الأمة.
جزاكِ الله خيراً ووفقكِ ربي لكل خير