العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2008, 11:30 PM   #1
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 4 فى 4 موضوع
الحجاز is on a distinguished road

 

( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )



( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

قال الله تعالى : سورة النساء الآية 29(( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )) سورة النساء الآية 30 ((وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ))
وقال تعالى : سورة البقرة الآية 195(( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ))
هذا كلام الله تعالى وحكمه وشرعه ، وأما ما ينتشر من فتاوى ومقالات تجيز قتل النفس باسم العمليات الاستشهادية فهي مخالفة للشرع مخالفة واضحة .

وللاطلاع على المزيد : www.asskeenh.com

وحمل هذا الكتاب للفائدة : http://www.asskeenh.com/Books/1.doc

الحجاز غير متصل  
قديم 07-03-2008, 11:40 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

السلام عليكم


الأخ العزيز الحجاز .. بارك الله في طرحك
موضوع قيم ... وأتمنى أن تصل هذه الرسالة لجميع الناس
موفق

التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل  
قديم 08-03-2008, 12:12 AM   #3
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
بيالة is an unknown quantity at this point

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

حبيبنا الحجازي
اسألك..هل إنغماس البراء بن مالك في العدو كان انتحارا؟؟

وانت جبت المسألة من جانب واحد , ومن دون تفصيل.
فهل كل العمليات الإستشهادية محرمة أو إنتحارية؟
والكل يعلم أن المسألة فيها خلاف..
ولكل أدلته من الشرع,,
ومشكور على الموضوع..
والسلام.

بيالة غير متصل  
قديم 08-03-2008, 12:44 AM   #4
عضو سوبر
 
تم شكره :  شكر 124 فى 77 موضوع
خطاب is a jewel in the roughخطاب is a jewel in the roughخطاب is a jewel in the roughخطاب is a jewel in the roughخطاب is a jewel in the rough

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيالة مشاهدة المشاركة  

حبيبنا الحجازي
اسألك..هل إنغماس البراء بن مالك في العدو كان انتحارا؟؟

وانت جبت المسألة من جانب واحد , ومن دون تفصيل.
فهل كل العمليات الإستشهادية محرمة أو إنتحارية؟
والكل يعلم أن المسألة فيها خلاف..
ولكل أدلته من الشرع,,
ومشكور على الموضوع..
والسلام.

 
أتفق معك

الخلاف كبير في المسأله

وهي السلاح الوحيد تقريباُ لأهل غزة

وأتمنى أن نركز في كيفية إنقاذ أهل غزة وترك المواضيع التي تقلل من عزيمة المجاهدين في غزة

اللهم كن مع إخوننا في غزة وفي كل مكان
التوقيع
سبحان الله وبحمده
خطاب غير متصل  
قديم 08-03-2008, 01:14 AM   #5
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 42 فى 27 موضوع
فهد العتل will become famous soon enoughفهد العتل will become famous soon enough

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسألة يذكرها البعض ولا ينقل كل ما فيها

بل ينقل ما كان له من أقوال العلم ويترك نفس أقول العلماء الي نقل منهم التحريم بالجواز او التوقف في السمألة

ولعلي اتي ببعض هذه المسألة

نقول مستعينين بالله


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   قال الله تعالى : سورة النساء الآية 29(( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (30)وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ))

 
هذا فيه بيان النهي عن قتل النفس والمقصود هنا هو قتل النفس بلى حق
يعني أما يكون بأهلاكها بالمحرمات التي تورد الانسان بقتل نفسه
أو تكون بالانتحار وهو قتل النفس تسخط وقنطوط

وعمليات الاستشهاديه بخلاف ذلك
وهي على عدة اضرب :
منها ما يكون تفخيخ سيارات او اماكن مع نسبت النجاة من القتل
وكذلك فيها ما يكون تفخيخ نفسه بالمتفجرات ويفجر هذه المفجرات للنكاية بالعدوا

وهذا ليس بداخل بالاية
لأن الآية المقصود بها كما سب قتل نفسه بغير حق
وهذا ما تبينه الآية التي بعدها في قوله تعالى

( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ) أي من الأمور السابقة من المحرمات من اكل أموال الناس بالباطل وكذلك قتل النفس بغير حق لذلك قال الله تعالى (عُدْوَانًا وَظُلْمًا ) وهذا يدل على أن القتل لا بد يكون عدوا وظلما حتى يكون داخل في الوعيد (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا )

فهل الذي يقتل نفسه هو يقتلها في العمليات الاستشهاديه عدوا وظلما ؟؟؟


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   وقال تعالى : سورة البقرة الآية 195(( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ))

 
وهذه الاية نزلت في التحذير من ترك الجهاز
بل نزلت في ترك الجهاز والأنكباب على الدنيا
كما هو في حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه

كنا بمدينة الروم ، فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر ، وعلى أهل مصر عقبه ابن عامر ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم ، حتى دخل عليهم ، فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة . فقام أبو أيوب الأنصاري فقال : يا أيها الناس إنكم لتأولون هذه الآية هذا التأويل ؛ وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه . فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت ، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ****** فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم
رواه ابو داوود والترمذي واللفظ له من حديث ابو ايوب الانصاري و هو صحيح




  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   هذا كلام الله تعالى وحكمه وشرعه ، وأما ما ينتشر من فتاوى ومقالات تجيز قتل النفس باسم العمليات الاستشهادية فهي مخالفة للشرع مخالفة واضحة .

 
مما تلعمنا من علمائنا ومشايخنا
أن نتقصى فتاوى العلماء وأن نبحث عن جميع أقوالهم في المسألة

وقد سمعت كلام جميل للعلامة فقيه هذا الزمان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
بشريط بعنوان الجهـــاد من أصدارات التقوى وهو شريط قديم

اختصر كلامه

أنه سؤل عن العمليات الاستشهادية في فلسطين وأن ليس لهم وسيلة ينكل بها العدوا غيرها
فاجاب رحمه الله تعالى

بأنه قد يستدل بجوازها بقصة الغلام فإنه دل الحاكم على طريقة قتله
بعد أن عجز عن قتله وكان قتل الغلام فيها مصلحة
وهي اسلام الشعب
ثم قال الشيخ
وكذلك هذه العمليات ينظر لها وتجوز في حالات منها :
1ـ أن تكون هي الطريقة الوحيدة لردع اليهود .
2ـ أن يكون فيها مصلحة كبيرة من التنكيل وادخال الرعب في صفوفهم
3ـ أن يكون محتسب الجر فيها

هذا مختصر كلام الشيخ رحمه الله تعالى

واذكر كلام للالباني في احد اشرطته لكن لا اذكر عنوان الشريط

لما سؤل عن العمليات الاستشهاديه بالطبع سموها انتحاريه هل هي انتحار
فأجاب وانقل لكم مختصر كلامه

أنه قال أن الانتحار هو قتل النفس تضجرا وسخطا وقنوطا
فهل الذين يقتلون انفسهم في فلسطين يقتلونها تضجرا وتسخطا و قنوطا ؟
فقال سائله لا
فقال اذا هم ليس منتحرين
ثم ذكر الشيخ رحمه الله تعالى قصة الغلام وقال هذا ما ستدلون به ثم قال والعمليات الاستشهاديه ينظر فيها للمصلحة والفائدة
ثم ذكر الشيخ رحمه الله تعالى أن هذا المر يعود للقائد أو الأمير المجاهدين
فإن أمر أحدهم وجب عليه طاعته حتى لو كان هذا الجندي لا يرى هذه العمليات


فالخلاصة أن كبار العلماء افتوى بجوازها وأرجعوا الأمر لأهل البلد التي يقام بها مثل هذه العمليات
فهم اعلم واخبر بالمصالح و المفاسد

هذا ما تيسر لي على هذه العجالة السريعة [/align]



[align=center]بالطبع هذا في العمليات الاستشهاديه وليس عمليات التفجير في داخل المملكة
حتى لا يخلط كلامي ويكون هنك اشكالات على البعض [/align]
التوقيع

دورة تعليمية عملية في الحسبة ( الأمر بالمروف والنهي عن المنكر )
فهد العتل غير متصل  
قديم 08-03-2008, 01:15 AM   #6
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

إستمعوا وفقكم الله لكل خير
للعلاّمة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
دمتم بخير .

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip بن باز رحمه الله.zip‏ (72.5 كيلوبايت, المشاهدات 6)
التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل  
قديم 08-03-2008, 01:19 AM   #7
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

استمعوا للعلاّمة بن عثيمين رحمه الله
وفقكم الله لكل خير

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip بن عثيمين رحمه الله.zip‏ (175.9 كيلوبايت, المشاهدات 4)
التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل  
قديم 08-03-2008, 01:23 AM   #8
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

استمعوا للعلاّمة الألباني رحمه الله
وفقكم الله لكل خير

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الألباني رحمه الله.zip‏ (217.7 كيلوبايت, المشاهدات 2)
التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل  
قديم 08-03-2008, 01:26 AM   #9
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

أتمنى أن لاتأخذنا العواطف نحن أمرٍ ما
فهناك القرأن والسنة نأخذ منها ماجهلنا
وفقكم الله لك خير .

التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل  
قديم 08-03-2008, 02:20 AM   #10
عضو مجلس إدارة سابق
 
الصورة الرمزية ماجد بن إبراهيم
 
تم شكره :  شكر 192 فى 116 موضوع
ماجد بن إبراهيم is a name known to allماجد بن إبراهيم is a name known to allماجد بن إبراهيم is a name known to allماجد بن إبراهيم is a name known to allماجد بن إبراهيم is a name known to allماجد بن إبراهيم is a name known to allماجد بن إبراهيم is a name known to all

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

العمليات الانتحارية فيها خلاف.
والأرجح أنها حلال.

ماجد بن إبراهيم غير متصل  
قديم 08-03-2008, 02:29 AM   #11
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد بن إبراهيم مشاهدة المشاركة  

العمليات الانتحارية فيها خلاف.
والأرجح أنها حلال.

 
شيخنا العزيز ماجد ... أتمنى الإستماع لأقوال أهل العلم في المرفقات ولك مني وافر الشكر
دمت بخير وعافية .
التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل  
قديم 08-03-2008, 02:57 AM   #12
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية طالبة المعالي
 
تم شكره :  شكر 1009 فى 688 موضوع
طالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

حسبنا الله ونعم الوكيل .. وثبتنا على الدين .. ونصر أمة محمد الأمين في كل مكان ..
هذا من أعظم مانقول وسلاحنا في زمن الفتن والابتلاءات

شكرا لكم جميعا وبارك فيكم وأنار بصائركم ..

التوقيع
يارب أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
طالبة المعالي غير متصل  
قديم 08-03-2008, 03:06 AM   #13
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فضيلة الشيخ كثر الحديث والجدل حول العمليات الإستشهادية ,وأقيمت ندوات وحوارات وكتبت مقالات وطبعت نشرات ..مابين مؤيد ومعارض ومتحمس ومندفع ومتحفظ ومتردد...ولكلٍ آرائه وأنصاره .. وأصبحنا نرى ونسمع العجب..!! وفي هذه الأيام صدرت أقوال من بعض أهل العلم كــان لها مــاكــــان من أثر .... فضيلة شيخنا الكـــــريم نرجوا منكم وفقكم الله وأعانكم أن توضحوا لنا ما يلــــــــــي :---
1ـــ الحكم في هذ المسألة على ضوء الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة رحمهم الله تعالى
2ــــ حدود ومجال تنفيذها بمعنى هل تكون ضد الكفار في بلادهم فقط أو تكون ضدهم خارج حدودهم في بلاد لهم نفوذ ومصلح فيها ؟
3ــــ هل تقام ضد الأهداف العسكرية فقط أو على كل مايؤثر على العدو ؟!
4ـــ هل تشمـــــل المدنيين أو الحربيين فقط ؟؟
5ــــ حد الإثخان فيها ..فإذا كان المقصود بهذه العملية رجل واحد ولكنه مهم بالنسبة للعدو كأن يكون قائداً كبيراً مثلاًً أو بارجةً ...بخلاف لو كان الهدف عدداً كبيراً من العامة أو الأشياء التي لاتشكل أهمية للعدو فما هو المقياس في ذلك ؟
6ـــ هل يشترط إذن الوالدين فيها إذاكانت جائزة شرعاً ؟
7ـــ هل تجوز في بلاد المسلمين ضد غيرهم ؟
8ــــ هل يعتبر شهيداً من يقوم بها أم منتحراً ؟ وهل ندعوا له ونترحم عليه ؟
9ـــ ماهو الاسم الشرعي والصحيح لها ؟
10ـــ هل يصرف على تخطيطها والإعداد لها من الزكاة أم من بيت مال المسلمين ؟؟
أفتونا جزاكم الله خيـــــــــــــــــراً .
والســــــــــــلام علـــــــــيكم ورحمة الله ،،،،
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مسألة ما يسمى بـ ( العمليات الاستشهادية ) من المسائل الحديثة التى لا تكاد تجد نصاً عليها في كتب الفقهاء المتقدمين ، وذلك لأنها من أنماط المقاومة الحديثة التى طرأت بعد ظهور المتفجرات وتقدم تقنيتها .
وهي في الغالب جزء مما يسمى بـ "حرب العصابات" التى تقوم بها مجموعات فدائية سريعة الحركة ، وقد برزت أهمية مثل هذا اللون من المقاومة في الحرب الأهلية الأمريكية ، وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها ، وصارت جزءاً من نظام الحروب الذي يدرس في المعاهد والأكاديميات الحربية .
وقد احتاج إليها المسلمون على وجه الخصوص لأسباب عديدة :
أ. منها ماجبلوا عليه من الفدائية والتضحية وحب الاستشهاد ، ورخص الحياة عليهم إذا كانت ذليلة ، فالموت العزيز لديهم خير من الحياة الذليلة
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .
ب. ومنها مايتعرضون له في عدد من بلادهم من سطوة أعدائهم وجراءتهم عليهم نظراً لتخلفهم العلمي والتقني والحضاري ، وتفوق أعدائهم في هذا المضمار ، فصارت بعض البلاد الإسلامية كلأً مباحاً للمستعمرين والمحتلين ، وهذا مانشاهده في أرض فلسطين المباركة ، وفي كشمير ، وفي أرض الشيشان ، ومن قبل في أفغانستان ، إضافة إلى الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي من قبل .
ج. ومنها ضيق الخيارات لديهم ، فإن من عوامل قوة الإنسان أن تعدم الخيارات لديه أو تقل ، وبهذا تطيب له الحياة ، لأنه لا شئ لديه يخسره ، وهذا يمنحه طاقة جديدة .
ولهذا كثر التساؤل عن مثل هذه العمليات التي يسميها بعضهم " بالعمليات الاستشهادية " إيذاناً بمشروعيتها ، ويسميها آخرون بـ " العمليات الانتحارية " إيذاناً بمنعها أو تقليداً لوسائل الإعلام .
وقد اختلف فيها الفقهاء المجتهدون منعاً أوإذناً بحسب ماظهر لهم من النظر والترجيح .
وبمراجعة الحالات المشابهة في النصوص الشرعية ، و الوقائع التاريخية نجد مايمكن الاستئناس به في أمر هذه المسألة :
1. ففي مصنف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق ( وهو صدوق مدلس ) عن عاصم بن محمد بن قتادة قال : قال معاذ بن عفراء : يا رسول الله ، مايضحك الرب من عبده ؟ قال : غمسه يده في العدو حاسراً . قال : فألقى درعاً كانت عليه ، فقاتل حتى قتل .
وصححه ابن حزم في المحلى (7/294)
وذكره الطبري في تاريخه (2/33) عن عوف بن الحارث ، وهو ابن عفراء ، وهكذا في سيرة ابن هشام (3/175).
2. وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي إسحاق السبيعي قال : سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب : أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة ، وهم ألف ، ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال البراء : لا ، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذنب فيلقي بيده ، ويقول : لا توبة لي .
قال : ولم ينكر أبوأيوب الأنصاري ، ولا أبوموسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ، ويثبت حتى يقتل .
3. وقصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة ، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم ، فصاح الناس ، وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ فقام أبو أيوب . فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً ، دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية …إلى أخر الحديث .
وهو في سنن الترمذي (2898) وقال : حسن صحيح غريب .
ورواه أبو داود (2151).
4. كما روى أهل السير ، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة .
وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أسنة رماحهم ، ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة ، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحا ، وأقام عليه خالد بن الوليد يومئذٍ شخصاً يداوي جراحه .
ونحو هذا في ثقات ابن حبان ( 2/175 ) و تاريخ الطبري (2/281) و غيرهما .
وقريب منه قصة البراء رضي الله عنه بتستر .
5. وروى أحمد عن أبي إسحاق ، قلت للبراء : الرجل يحمل على المشركين ، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لا. لأن الله عز وجل بعث رسول الله صلى عليه وسلم فقال : ]فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك[ إنما ذاك في النفقة .
6. وقد جاء في صحيح مسلم رحمه الله من حديث صهيب الطويل المعروف ، قول الغلام ـ الذي عجزوا عن قتله ـ للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك ، قال: وماهو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهماً من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل: بسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني … الحديث ، وفيه أن الملك فعل ما أمره به ، فمات الغلام ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام .. الحديث .
والحديث في المسند(22805) وغيره .
فهذا الغلام قد أرشد الملكَ إلى الطريقة التي يتحقق بها قتله ، ثم نفذها الملكُ ، وتحقق بها ما رمى إليه الغلام من المصلحة العظيمة العامة من إيمان الناس كلهم بالله بعدما بلغهم خبره ، وما أجرى الله له من الكرامة .
7. وفي حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : ( الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوهم حتى يقتلوا ، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، إن ربك إذا ضحك إلى قومٍ فلا حساب عليهم).
رواه ابن أبي شيبة (4/569) و الطبراني ، وأبو يعلى ، وابن المبارك في الجهاد ، وأبو نعيم في الحلية ، وغيرهم .
وقال المنذري : رواته ثقات .
8. كما روى ابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : كنت عند عمر رضي الله عنه فقال….وفيه : يا أمير المؤمنين ، ورجل شرى نفسه ، فقال مدرك بن عوف : ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين ، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر : كذب أولئك ، ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا.
9. وقال محمد بن الحسن الشيباني في السير (1/163)
أما من حمل على العدو فهو يسعى في إعزاز الدين ، ويتعرض للشهادة التي يستفيد بها الحياة الأبدية ، فكيف يكون ملقياً نفسه إلى التهلكة ؟ ثم قال : لابأس بأن يحمل الرجل وحده ، وإن ظن أنه يقتل ، إذا كان يرى أنه يصنع شيئاً ، فيقتل أو يجرح أويهزم ، فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومدحهم على ذلك ، وقيل لأبي هريرة : ألم ترى أن سعد بن هشام لما التقى الصفان حمل فقاتل حتى قتل ، وألقى بيده إلى التهلكة ، فقال : كلا ، ولكنه تأوّل آيةً في كتاب الله ]ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله[
فأما إن كان يعلم أنه لا ينكي فيهم ، فإنه لا يحلُّ له أن يحملَ عليهم ، لأنه لا يحصل بحملته شيء مما يرجع إلى إعزاز الدين ، ولكنه يقتل فقط ، وقد قال تعالى : ]ولا تقتلوا أنفسكم ...[
فإذا كان لا ينكي لا يكون مفيداً فيما هو المقصود ، فلا يسعه الإقدام عليه .
10. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو أن الجمهور صرحوا بأنه إذا كان لفرط شجاعته ، وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يـجرئ المسلمين عليهم أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن .
ومتى كان مجرد تـهورٍ فممنوع ، لا سـيما إن ترتب على ذلك وهن المسلمين . ( انظر: سبل السلام 2/473 )
11. وقيده في حاشية الدسوقي (2/208) بأمرين :
أ- أن يكون قصده إعلاء كلمة الله .
ب-وأن يظن تأثيره فيهم .
12. وذكر ابن العربي (1/166) أن الصحيح جواز إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير من الكفار : لأن فيه أربعة وجوه :
الأول : طلب الشهادة .
الثاني : وجود النكاية .
الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .
الرابع : ضـعف نفوس الأعداء ، ليروا أن هذا صنع واحد منهم ، فما ظنك بالجميع ؟
13. وقال ابن تيمية كما في الانصاف (4/116) : يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين ، وإلا نهي عنه ، وهو من التهلكة .
ويلحظ في غالب هذه النصوص و الأخبار أنها في رجل أو رجال انطلقوا من جماعة المسلمين وعسكرهم صوب العدو .
ولكن في بعضها كما في قصة الغلام المؤمن ، ماليس كذلك .
والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء ، ومن أهمها :
1) أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله .
2) أن يغلب على الظن ، أو يجزم ، أن في ذلك نكاية بالعدو ، بقتل أو جرح أو هزيمة أوتجريءٍ للمسلمين عليهم أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة .
وهذا التقدير لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم ، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم ، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الاسلام وحماته وأوليائه .
3) أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين ، فإن الكفار أنواع ، منهم المحاربون ، ومنهم المسالمون ، ومنهم المستأمنون ، ومنهم الذميون ، ومنهم المعاهدون ، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم .
والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها ، وهذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض .
4) أن يكون هذا في بلادهم ، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها ، وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها ، فاليهود في فلسطين ، والروس في الشيشان ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة .
5) أن تكون بإذن الأبوين ، لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته ، فإذنهما في هذا من باب أولى ، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له ، فهذا يكفي ، ولا يشترط الإذن الخاص والله أعلم .
ومن يقوم بهذه العمليات وفق الشروط المعتبرة شرعاً فهو بإذن الله شهيد إذا صحت نيته ، إنما الأعمال بالنيات ، يدعى له ويترحم عليه .
ويجوز الصرف على هذه العمليات من بيت المال ، أومن الزكاة لأنها من سبيل الله ، أو من غيرها .
أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة كما ذكرنا ، بحيث يتحقق العلم ، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً ، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً ، أو تنشر فيهم رعباً ، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم ، دون أن يكون لها مردود سيء أكثر من ذلك مثل الانتقام من الأبرياء ، أو تهديم المدن والقرى ، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون ، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك .
والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب ، ولكن يتقي المسلمون ربهم مااستطاعوا والله أعلم .

كتبه / سلمان بن فهد العودة

التوقيع
أمير سدير غير متصل  
قديم 08-03-2008, 03:07 AM   #14
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى :
تعلمون ما يحصل للفلسطينيين في هذا الوقت من الإجرام اليهودي والسكوت العربي المخزي . فهل في العمليات الفدائية ضد اليهود مخالفة شرعية ؟

الجواب : اليهود المرذولون مجمع النقائص والعيوب ومرتع الرذائل والشرور وهم أشد أعداء الله على الإسلام وأهله .

قال تعالى { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ....****** المائدة .
وقد أوجب الله قتالهم وجهادهم لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .
وهذا حين يقبع أعداء الله في ديارهم ولا ينقضون العهد والميثاق ولا يسلبون أموال المسلمين و يغتصبون ديارهم قال تعالى { قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآْخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) ****** التوبة.
فأما حين يضع أعداء الله سيوفهم في نحور المسلمين ويرعبون الصغير والكبير ويغتصبون الديار وينتهكون الأعراض ففرض على أهل القدرة من المسلمين قتالهم وسفك دمائهم والجهاد الدائم حتى التحرير الشامل لفلسطين وعامة بلاد المسلمين .

ولا يجوز شرعاً التنازل لليهود عن أيّ جزء من أراضي المسلمين ولا الصلح معهم فهم أهل خديعة ومكر ونقض للعهود .

وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم .

وأدلة جواز هذه العمليات الاستشهادية كثيرة وقد ذكرت في غير هذا الموضع بضعة عشر دليلاً علىمشروعية الإقدام على هذه العمليات وذكرت ثمارها والإيجابيات في تطبيقها .
قال تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) ****** البقرة .
وفي المنقول عن الصحابة وأئمة التابعين في معنى هذه الآية دليل قوي على أن من باع نفسه لله وانغمس في صفوف العدو مقبلاً غير مدبر ولو تيقن أنهم سيقتلونه أنه محسن في ذلك مدرك أجر ربه في الصابرين والشهداء المحتسبين .

وفي صحيح مسلم ( 3005 ) من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ( الملك والساحر والراهب والغلام ... الحديث وفيه فقال الغلام الموّحد للملك الكافر "إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به" , قال : "وماهو ؟" . قال : "تجمع الناس في صعيد واحد , وتصلبني على جذع , ثم خذ سهماً من كنانتي , ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني" . فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهماً من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال : "باسم الله رب الغلام" , ثم رماه فوقع السهم في صُدْغه فوضع يده في صُدْغه في موضع السهم فمات . فقال الناس : "آمنا برب الغلام , آمنا برب الغلام , آمنا برب الغلام " .

فأتي الملك فقيل له : "أرأيت ما كنت تحذر ؟ قد والله نزل بك حذرُك . قد آمن الناس" .
فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخُدّت وأضرم النيران وقال : "من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا" .. حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام : "يا أمه اصبري فإنك على الحق" ) .

ففي هذا دليل على صحة هذه العمليات الاستشهادية اللتي يقوم بها المجاهدون في سبيل الله القائمون على حرب اليهود والنصارى والمفسدين في الأرض .
فإن الغلام قد دل الملك على كيفية قتله حين عجز الملك عن ذلك بعد المحاولات والاستعانة بالجنود والأعوان .

ففعلُ الغلام فيه تسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك , والجامع بين عمل الغلام والعمليات الاستشهادية واضح فإن التسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك حكمه حكم المباشرة لقتلها .
والغاية من الأمرين ظهور الحق ونصرته والنكاية باليهود والنصارى والمشركين وأعوانهم وإضعاف قوتهم وزرع الخوف في نفوسهم .

والمصلحة تقتضي تضحية المسلمين المجاهدين برجل منهم أو رجالات في سبيل النكاية في الكفار وإرهابهم وإضعاف قوتهم قال تعالى { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ...****** الأنفال .
وقد رخص أكثر أهل العلم أن ينغمس المسلم في صفوف الكفار ولو تيقن أنهم يقتلونه والأدلة على ذلك كثيرة .

وأجاز أكثر العلماء قتل أسارى المسلمين إذا تترس بهم العدو الكافر ولم يندفع شر الكفرة وضررهم إلا بقتل الأسارى المسلمين فيصبح القاتل مجاهداً مأجوراً والمقتول شهيداً .

والله أعلم .

أخوكم
سليمان بن ناصر العلوان
10 / 7 / 1421هـ

التوقيع
أمير سدير غير متصل  
قديم 08-03-2008, 03:10 AM   #15
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

رد: ( العمليات الانتحارية وتحريمها من القرآن )

وللشيخ حمود الشعيبي فتوى جميلة حول ذلك يجيز فيها مثل هذه العمليات

لذلك الامر فيه خلاف كبير وواسع

ولعل نية المرء هي ماتخرجه من مثل هذه الشبهات

ان كانت نيته ردع العدو وانصار الدين واحقاق الحق فنيته لما كانت اليه

شاكر لك

التوقيع
أمير سدير غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه