[grade="00008B FF6347 008000 00008B"] كفاك يا صهيوأمريكأوربى لعبا وعبثا فى أحكام الله . إن ما ذكرته عن التعريف بالذمى والمعاهد
هو صحيح أم المستأمن فهو ليس بالتعريف الذى يحلو لك ومن ورائك . تقول أن المستأمن هو الحربى الذى يدخل دار الإسلام بأمان مؤقت لأمر ما . فهذا كذب وإفتراء على شرع الله قال ابن القيم - رحمه الله -: (أحكام أهل الذمة ج: 2، ص737) .. أحكام المستأمن والحربي مختلفة، لأن المستأمن يحرم "قتله وتضمن نفسه ويقطع بسرقة ماله"، والحربي بخلافه، فالمستأمن هو من كان مسالما للإسلام والمسلمين فله الأمان والحماية أما الحربى الذى جاء ليقاتلنا فى ديننا ويخرجنا من ديارنا أمثال من فى فلسطين والعراق وغيرهما من بلآد الإسلام المحتله فهؤلاء ليسوا بمستأمنين هم حربيين ومعتدين وقتالهم فرض واجب على كل مسلم قدر إستطاعته . فلا تخلط بين ماهو حق وما هو باطل .
فالمسلمين ليسوا بجهلاء ويعرفون أحكام وحقوق الذمى والمعاهد والمستأمن . وكفاك تصويرك للإسلام والمسلمين فى وضع الإرهاب والإرهابيين فلمصلحة من إفترائك على الله ورسوله بالكذب ووضع أيات الله وسنة رسوله فى غير موضعهما . إن الاسلام برىْ من المتطرفين الذين يتجاوزن حدود الله وهم قلة الله أعلم بمن ورائهم ويظهرونهم فى صورة المسلمين . كما أن الإسلام برىء من المفرطيين المقصرين المتساهلين أمثالك الذين يضيعون حدود الله وحقوق العباد . [/grade]