ثــرثــرة أحدهـــم..!!

[مداءات]

اليوم ما شا الله أسهم الشركة الفلانية واصلتن السما..!!!

وسعر الحديد طمن...!!!!!!!!

والرز رخص, والشعير غلي..!!!!!!!!!!!!

وأبو فلان خذا أم فلان...!!!!!!!

وأم علان تدخل (أربع تلاف) من بسطة الحنا, والفصفص...!!!!


و و و و و و و و............ < احتمال انه انفجر رأس المستمع..!!!!

نموذج من نماذج كثيرة نصادفهم في الحياة اليومية, في انتظار عيادة طبيب,

في جلسة أو زيارة, في اتصال هاتفي لاتستطيع أن لاترد عليه..!! يثرثرون كثيرا

في أشياء كثيرة قد لاتكون من صميم تخصصهم, ولاتمت لهم بصله, ولا لثقافتهم العامة

حتى..!!

يثرثرون لمجرد الثرثرة, ويتحدثون لمجرد الحديث... ولاتملك سوى الإنصات ومحاولة

كسب الوقت, أما بقطع السالفة (بسالفة مغايرة ب180 درجة ) أو تضطر (لتصريف المتحدث)

طبعا هذا ليس من أدبيات الاستماع وأدب الإنصات... لكن مجبر أخاك لابطل حينما تجد إمامك

(طبيب شعبي, ومحلل اقتصادي ذو خبرة, ومقاول, ومدرس علوم, وسياسي محنك, وبياع, ومزارع, ومهندس معماري) ووو........


وكل ذلك في ساعة متواصلة من الكلام..!!!! ماذا بربك ستفعل حينها..؟؟؟؟!!!

[ابراهيم بن عبدالله]

سبحان الله ...

نواجه كثير من هذا الصنف ..

اعتقد ان هناك طريقة جيدة ... يمكن اتباعها

وهي : انك تتماشى معه في البداية ..

ثم تحول مسار الحديث الى شئ نافع ومفيد وبطريقة ذكية وسلسة ...

كمن يأخذ مقود السيارة بلطف ودن ان يشعر الطرف الاخر ويحرف مسار الاتجاة ...

وهذه طريقة مجربة وناجحة بنسبة عالية ...


طبعاً هنا يجب ان تراعي نوعية الطرف الاخر وثقافته واهتماماته ...

والاحاديث الايجابية محببه للنفس ...

* *

شكرا لكِ اختنا الكريمة ...

[عمر بن عبدالعزيز]

بارك الله فيكِ أخت نورة

أذكر أني قرأت في كتاب الشيخ العريفي استمتع بحياتك بعض المهارات التي تستخدم مع من ذكرتِ

على سبيل المثال قد تأتيك بعض هذه الأسئلة !!

كم ربحت من بيع الأرض؟

كم تملك من الأسهم؟

كم عمرك ؟

عن ماذا كنتما تتحدثان؟

ومثلها من الأسئلة الغارقة في الشخصية فكيف أتصرف مع هؤلاء الفضوليين؟

فيقول الشيخ في معنى كلامه : هؤلاء الفضوليين جزء من منظومة المجتمع ووجودهم أمر لازم فلا عجب في هذا أما كيف نتصرف فإليك بعض ما أورد:

أحيانا تحتاج أن تتلاعب بهذا الفضولي (الملقوف) فعندما يسألك كم راتبك فقل له :

قريباً من راتبك !! أو تجيبه بإجابة عامة لا تسمن ولا تغني من جوع من قبيل مستورة ولله الحمد

وإذا سالك بكم بعت أو بكم اشتريت فقل له:

الأمور ولله الحمد جيدة !! أو البنك حرصني سرية الأمر!

ولو سُئلت عن عمرك استخدم مثلاً أسلوب الفكاهة فقل توقف عمري عند 17 !!

أو أحس يوم شفتك إن عمري جاوز90 (إشارة وتلميحاً لرزانتك وصغر عقله).

وللإجابة عن تلك الأسئلة مهارة وفن يخرجك من الموقف بكل سلاسة منها:

1- كُن صريحا وواضحا وقل عندما لا تريد أن تجيب:
بصراحة (لا أحب أن أجيب عن سؤالك!) أو هذا شيء خاص وأحب احتفظ بسريته.

2- استخدم المرح كما أسلفنا واقلب سؤاله لمزحة.

3- عد إلى البداية واقلب المعادلة في وجهه بقولك: عفواً ليه السؤال؟

هذا ما لدي

شاكر لك

[مداءات]

اخوي ابراهيم..

وهذا ما احاول جاهدة فعله دون المساس بمشاعر المتحدث, او التقليل من اهمية ما يقول

مهما كان حديثه ليس ذا اهمية.

شكرا لمرورك, ولاهنت ياخوي..

[مداءات]

اخوي عمر..

وهذا نموذج اخر ايضا, الفضولي صديق الثرثار..!!

وما اكثر الفضوليون الان, وان شئت ان نسمي هذا الوقت بوقت الفضوليين..!!!

فهم لايسألون الاسئلة الموغلة في الشخصية, فحسب بل لو سنحت لهم الفرصة اقاموا معك

في المنزل لمعرفة تفاصيلك الصغيرة..!!!!!!!!

شكرا لك اخوي الكريم, وعلى اقتراحاتك المضيئة ,,

[عبدالله الفـارس]

بالفعل دائما ً ما أواجه مثل هؤلاء الثرثارين

أتحرج دائما ً من مقاطعتهم ! و أضطر مجبراً للإنصات لهم : (

جميل ما أورده أخي عمر عن كيفية التخلص من ذلك بلا حرج

شكرآ لك أيتها الفاضلة نورة السبيعي على هذا الطرح ,,

[مداءات]

عبدالله الفارس:

لاهنت ياخوي, وشكرا لمرورك, وبالفعل اعجبني ما ذكره اخوي عمر..

[طالبة المعالي]

ما أكثر الفضوليين في زمننا هذا ؛؛ وما أكثر المهتمين في أمور لا تعنيهم ؛؛ والمشكلة والشيء اللي يقهر أنهم يتقنون فن الثرثرة والسؤال لكن لا يتقنون فن الاٍجابة بل تكاد تكون معدمة تماما من قبلهم<< للتوضيح أكثر << قد نبتلى بأناس يجيدون فن السؤال فلا نجد صغيرة ولا كبيرة الا يسألون عنها مايفوتون شيء أبد ؛؛ لكن اٍذا جينا نسأله لا فضولا كما هو حاله واٍنما لكي يترك عنه مثل هذه الأسئلة ويكف عنها << يعني تأديبا له بطريقة غير مباشرة << نجده وكأنه لايسمع أو أنه يصرفنا!

فالفضول صفة ذميمة وتدخل في خصوصيات الغير واٍشغال النفس فيما لايفيدها وينفعها وتضييع للأوقات فينبغي على المرء أن يحسن اٍسلامه ويترك عنه مالا يعنيه قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه ) بارك الله فيك أختي نورة السبيعي وجزاك عنا كل خير ؛؛

من باب الاٍعتراف بالحق ؛؛ ربما أكون فضولية في بعض الأحيان في المنتديات ووأجه بعض الأسئلة لكن لا تكون في الأمور الخاصة
يعني أكون مؤدبة

[مداءات]

اختي الغاليـــــــة هند :

أولا: انا (انبسط) اذا وجدت لك تعليق او رد على بعض ما اكتب.

جزاك الله خيرا وشكرا وتقديرا لما قلتي ,,

[سعود الخليل]

اعتقد بأن هذه الفئة موجوده وبكثرة في مجتمعاتنا وهذا امر لا بأس به في رأيي ومن السهل التعامل مع هذه الفئة لانه غالباً لا يهتم بنوعية الموضوع المطروح فهدفة الكلام لمجرد الكلام فلا اتردد في إيقافه او تركه إن زاد عن الحد المعقول ـ

ولكن مثل هذه العينات اعتادت على كثرة الكلام وهذا اصبح عادة لديهم وللمعلومية فإن هذه الفئة لا تحب الجلوس مع من يكثر الحديث بل هم يفرحون عندما يجدون من يستمع لهم . فإن كنت تريد التخلص منه فأكثر الحديث معه وعاملة بنفس اسلوبه فلن يجد من يستمع له ...

بارك الله فيك اخت نوره على هذه الموضوع ،،،،،

[وليد المجلي]

[align=center]
آوه .. حدث ولا حرج ما أكثرهم حتى أني أسميت أحدهم في هاتفي المحمول :

( رد كانك فاضي )

وعموماً وعكس الأخوة اللذين سبقوني في الرد على موضوعك أخت نوره فانني

أتعامل مع هؤلاء الثرثارين بكل أريحيه فأن كان وقتي يسمح لي فأنني أستمع وبكل أنصات

لأنني أعلم جيداً أن الثرثرة هي ما يجيدونه في هذه الحياة فلا مانع لدي من تقبل ما يجيدونه

أما الفضوليين فأنني أشبع رغباتهم عن طريق الإجابة المبهمه التي لا تفيدهم ولا تضرني

مثال : أين كنت مساء امس ؟؟ الأجابة : في ارتباط أجتماعي ، وأكتفي بذلك ..

أو اذا كان السؤال يحتاج الى إجابة دقيقة مثل كم عمرك فأنني أجيب : في بحر الثلاثين وبذلك

أكون أرضيته بأسماعه إجابه حتى وأن كانت هذه الإجابة لا تفيده ،،،

موضوع جميل جعلنا نعيش الثرثرة التي نكرهها ، فأعتذر لكِ عن ثرثرتي ،،،
[/align]

[عبدالله الغانم]

الثرثارون الفضوليون فئة في نظري تعاني من نقص وخلل في حياتهاويشعرون بفارغ روحي وقديكون معه فارغ عاطفي لذا
نجدهم يملأون أوقاتهم بالقيل والقال وكثرة السؤال الذي نهى
عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله{ إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال ******

ويكثرهذا الصنف في النساء حيث غريزة الفضول لديهن
أكثرمماهي عند الرجال ولاتقتصرعلى الكلام والثرثرة في المجالس
بل إنها لاتنفك مرافقة لسماعة الهاتف متواصلة مع جيرانهاوأقاربها
وغيرهم سائلة عن خصوصياتهم ومتتبعة أخبارهم حيث تعرف من
أسرار البيوت ما يخفى على أهلهاوتطلع على مشاكلهم وشئونهم
والله المستعان
ومثل هؤلاء من وجهة نظري يُجارون في البداية ويُتعامل
معهم بلطف وأدب ثم يُوجَهون وينصحون ويُبين لهم أن فعلهم هذا
غيرطيب ولايليق بهم كمسلمين وليس من الدين في شيءويُخوفون
بالله .
شكراً لكِ أختي الكريمة[ نورة السبيعي] على هذا الطرح الموفق
وبوركتِ وزدكِ الله ستراً وصلاحاً ولكِ تقديري

[مداءات]

اخوي الكريم: راعي الاولة.

اسعدني تواجدك, ما ذكرته صحيح فهم يقاطعونك, لتستمع لهم فقط,

وقد يعزى ذلك الى خلل او مشكلة نفسية, او اضطراب معين في بعض الحالات.

لاهنت وشكرا لك يا خوي ,,

[مداءات]

وليد..

ضحكت بصدق (رد كانك فاضي)..!!!!

شكرا وتقديرا لمرورك وما اقترحت من حلول..

[مداءات]

عبد الله الغانم:

شكرا لك اخي الكريم, لكن ليست النساء فقط من تثرثر كثيرا.

فهناك رجال ايضا لايكفون عن الكلام مطلقا. ويدمنون (الثرثره واللقافة)..!!!

وكما ذكرت وذكر اخواني الكرام قد يعود ذلك لبعض المشاكل النفسية.