قصة وتشويق تنتظر التعليق

[عبدالله المهيدب]

في كل يومين سيتم طرح قصه جديدة وسيعتمد ذلك على مدى قبولكم للقصه وتعليقكم عليها بالمفيد وننطلق بداية مع :
قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!

فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

ابوعبدالمحسن

[سعود الخليل]

[shdw]ابو عبد المحسن[/shdw]

ما قصرت ومشكور على إختيارك الرائع لهذه القصه المفيده والمعبره و سننتظر الجزء الثاني ..

تحياتي .

[The sick guy]

من التويم ترى القصة خلصت (صحصح شوي لا هنت)

و تسلم لنا يا ولد المهيدب

[المتوكل على الله]

أشكرك أخي على هذه القصة الرائعة




وهي قصة أبي حنيفة - رحمه الله - مع أولئك الملحدين وكانت هذه المناظرة في دار الخليفة .



وهذه قصة من قصصه الكثيرة مع الملحدين



فالحمد لله الذي قيض لهذا الدين من ينصره ويدحض حجج الكفار والملحدين .

[سعود الخليل]

سديراوي طيب

ههههههه لالا يابن الحلال أنا اقصد بالجزء الثاني القصه الثانيه لان أبو عبدالمحسن يقول ابنزل كل يومين قصه بس ...ولا داري إن القصه انتهت .


تحياتي لك .

[عبدالله المهيدب]

القصة الثانية : قصة الدرهم الواحد
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!

فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.

فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.
فخرجت المرأه متعجبه ومقتنعة في الوقت ذاته.

[ابودجانه]

تسلم على هالقصتين وننتظر المزيد-

[الجريوي]

قصص في منتهى الروعة ولا عجب إذا كانت من اختيار المبدع دائماً أبو عبدالمحسن ...

أما الأولى فرد ٌ فطري على الملحدين المنكرين لوجود الله تعالى الله عمّا يقولون علواً كبيراً ...

وأما الثانية فقد اقتبست منها فائدة وهي عدم الاستعجال في النطق بالحكم كما فعل الفقيه الفطن الذكي ...

وعلى العموم شاكرين ومقدرين جهدك يا صاحب الأراجيز وننتظر منك الجزء الثالث ( قبل الحج أو بعده براحك ) ...

سديراوي طيب ...
صحصح لا تنام مرة ثانية

[المتوكل على الله]

أخي / أبو عبد المحسن



بارك الله فيك وفي جهودك



وجعل الله ما كتبت في موازين حسناتك



قصص رائعة وفيها من العبر الشيء الكثير



اللهم انفعنا بما علمتنا واجعلنا هداة مهتدين .

[الغلا]

اخوي ابو عبد المحسن

انة شرف كبير للمنتدى بوجود أمثالك من اصحاب الاقلام الواعية المتزنة الهادفة

لنشر الخير والثقافة بأسلوب رائع ومميز وفية الحكمة والفائدة

ونتمنى استمرارك على مثل هالمشاركات

ونحن في انتطار المزيد وفقك الله

الغلا

[عبدالله المهيدب]

كل الشكر للجميع وجزاكم الله خير الجزاء وابشروا بما يسركم والخير واجد

[هرمنا]

كنتنيو >>>>>>>>>>> يقال له مثقف

قصدي استمر طال عمرك ولا تناظر الردود ترى معظم اللي يقرون عجازين في سالفة الردود


في انتظار المزيد

[الدرع]

...........سلمت يداك أخوي أبوعبد المحسن....

...ننتظر المزيد والمفيد...

[سعود الخليل]

مشكور يابو عبد المحسن على القصه الثانيه وننتظر الجزء الثالث ( القصه الثالثه ..)

تحياتي .

[عبدالله المهيدب]

القصة الثالثة
قصة المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.
وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

فما هو حالنا مع الصلاة ؟؟