يحسبوننا لا نعقل .................

[الــســفــيــر]

من يعيد شريط الذكريات خلال العشر سنوات السابقة سيجد مدى التراجع والضعف في قوة الخطاب الديني خاصة عندما يكون الحديث عن حقوق المسلمين وغير المسلمين في هذا العالم المضطرب حيث أنه في حديثنا عن غير المسلمين (يجب أن نحترمهم ونحترم آراءهم ولا نقول لهم كفار كما وصفهم الله سبحانه وتعالى بل الآخر الذي لا ينظر إلينا إلا من خلال نافذة مطلة على أقزام هم المسلمون)
وعندما نتحدث عن حقوق المسلمين ننسى أو نتناسى إخواننا في غزة وأفغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين التي عاثت بها أمم الغرب فسادا ونبدأ نحث المسلمين على التعايش مع الآخر (الكافر) وحبه حباً فطرياً بعيداً عن الموالاة !!.
ونهمل حقنا في أن نعيش بكرامتنا وحريتنا وقول ما نريد وما لا نريد
وما زلنا نرتع في فكر (إسلاموي لا إسلامي يدعوا للتسامح ونبذ الكراهية) وكأننا بقر أو حمير لا نر حصار إخواننا في فلسطين وأشلاء أخواننا في أفغانستان وباكستان وانتهاك أعراض أخواتنا في العراق .

ستقولون عني إرهابي متشدد ظلامي سأقول لكم ( إن هي إلا أسماء سميتموها كما أراد الغرب الكافر).

أنا لا أحرض على التفجير والإرهاب أنا أريد أن أعيش بكرامتي في أرض جعلها ورثاً لعباده الصالحين لا لعباده الفاسقين.

أريد خطاباً إسلامياً يرفع مقامي ويرضي ربي لا أمريكا .

مللنا من دعاة التسامح والتعايش في ظل الحقد الذي يكال لنا من قبل قادة الغرب

أصوات ضعيفة هنا وهناك تنادي بخطاب إسلامي قوي على استحياء وكأننا نطالب بحق غير مشروع لنا .

أنا مسلم يأبى الذلة والمهانة
أنا مسلم رايتي عقيدتي و وسيفي ودرعي إتباع كلام ربي و سنة نبيي محمد صلى الله عليه وسلم .

يا دعاتنا
يا علماءنا
يا مفكرينا

الغرب يسقط أمام أعينكم فاغتنموا الفرصة في إعادة هيكلة الخطاب وبشكل أفضل وبعزة وشموخ تكلموا عن الإسلام كما ينبغي !!

إن أزمته الاقتصادية شلت أركانه والطابور الخامس في حيرة من أمره (فسائق الحمار سيترك الحمار عما قريب ويتوه ذلك الحمار لأنه حمار!!)

إن اغتنام الفرص في طرح ما كنتم تخشون قد آن أوانه .

حسبي أني صففت كلمات مبعثرات علها تفي بما أريد و الله المستعان

[هدوءٌ مبهم!]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز الـسـفـيـر نعم ماقلت ونعم تفكير قلما نجده في المسلمين للأسف كل ٌ يسعى لأن يتمتع في حياته بعيدا ً كما يقولون عن مشاكل الحروب حتى وإن كانت لإخوانهم المسلمين!
أتفق معك في قولك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   أريد خطاباً إسلامياً يرفع مقامي ويرضي ربي لا أمريكا

ولكن ربما يكون ذلك الخطاب يجلب المفاسد في وقتنا الحاضر ,,
نعم لقوة المسلمين ولكن حينما يتفقون وبالطريقة الصحيحة ..

بارك الله فيك ووفق الله قادتنا وعلمائنا لما فيه الخير وأعانهم على حملهم راية المسلمين ,,
ودمت لنا ياخيي سالما ً من كل شر ,,

[الــســفــيــر]

اهلا بك الغالي صعفق فقدناك في النادي

على كل بالنسبة للخطاب الذي اريد ليس خطاباً هجومياً تعسفياً بل خطاب عقلاني متبع للكتاب و السنة بعيداً عن التمييع والتنازلات الكثيرة التي نراها تزداد يوماً بعد يوم.

اهلا بك مرة ثانية

[طالبة المعالي]

حسبي أني صففت كلمات مبعثرات علها تفي بما أريد و الله المستعان

جزيت عليها خيراً وبارك الله فيك أخي الفاضل السفير .. ونفع الله بها وأعاد للأمة الاٍسلامية عزها ومجدها
وحفظها من كل من يريد الاطاحة بها..

[الإكليل]

موضوع جدا راقي

وستكون لي عودة ان شاءالله

[ابراهيم بن عبدالله]

اخي السفير

فعلا الخطاب الاسلامي شابه من الضعف الشئ الكثير ..


وفي هذه الايام ومع هذه الازمة الاقتصادية العالمية

ثبت لكل شخص في هذه الدنيا .. سواء مسلم او غير مسلم ..

ان النظام الاقصادي الاسلامي هو النظام الصحيح وانه هو النظام العادل في كل وقت ..

وهذه نقطة انطلاق يجب ان تكون ركيزة .. يستفيد منها كل متحدث يغار على دينة الاسلام

ويجب ان يرفع رأسه ويرفع صوته لأثبات ان قوة الباطل لا تدوم

وان الله سبحانه وتعالى ينصر الحق مهما طال وقت الباطل ..

[الباقر]

بارك الله فيك السفير .

هذا زمن الإستضعاف , وهذا عهد "القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر"
فمن الذل ... سكوت "كبار العلماء" .. عن ما يمر بالأمة من ظلم الحكام والمتسلطين أمثال أمريكا , حتى في جهاد الدفع ذلك الفرض الذي أفترضه الله ماتكلموا به بتاتا وأقصد به جهاد أهل العراق لمن غزاهم ,
لكن تريد طاعة ولي الأمر , تريد التسامح , المصالح والمفاسد التي عطل بها قوى الأمة موجود .
العجيب أيها السفير أنهم يتباكون عند مقتل نجس من بني الأصفر ,
كما تباكوا على ضحايا!!! برجي التجارة , وهم إلى الآن يتباكون عليها ,
أما مليون مابين طفل وامرأة في العراق "قبل الغزو" قتلو بسبب الحصار وكذلك في الصومال , وما سمعنا هسا ولا نسا .
ولا تعدم الأمة من علماء صدعوا بالحق , هم على ثغر عظيم , والله المستعان.