مسألة

[ابو كادي]

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذه مسألة لم أفهمها جيدا



اطرحها هنا لا لأجد فتوى مجردة من التعليل فالمسأل فيها قولان فيما أعلم


لكن الذي اريده الوصول الى ما يطمئن له القلب ما امكن


اي نبحث عن الدليل والتعليل




لنتفقه في دين الله عز وجل ونعبده على بصيرة

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجعله ياربنا حجة لنا لا علينا


آمين




المسألة هي كالتالي





قام للركعة الثانية وشرع في قراءة الفاتحة ناسيا الجلوس بين السجدتين والسجدة الثانية من الركعة الأولى



علم بذلك اثناء قراءته للفاتحة فماذا يعمل


ارجو ان تكون واضحة


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

[هدوءٌ مبهم!]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,,

يجب عليه أن يعيد الركعة إذا علم أنه ترك الجلوس والسجدة الثانية والله أعلم (مما درست)

شكرا ً لك أخي ابوكادي

[أبو حمـد]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


كتبت مشاركتي ثم عدت فحذفتها ،، إذ كنت سأقيس هذه المسألة على ما يحصل دوما بمسجدنا ،، وهو نسيان الإمام للتشهد الأول وعدم عودته له إذا قام واقفاً ولم ينبهه أحد من المصلين إلا بعد ان اعتدل واقفاً وشرع في الركعة الثالثة ،، إذ يتم صلاته ولا يعود للجلوس للتشهد الأول ويسقط عنه ،، ثم يسلم ويسجد سجود السهو ثم يسلم ،،
اما إذا نبهه المصلين قبل أن يعتدل واقفاً فإنه يعود للجلوس للتشهد ويكمل صلاته ويسلم ويسجد سجود السهو ثم يسلم ،،

لكن هذه المسألة مختلفة فهي عن نسيان الجلسة بين السجدتين والسجدة الثانية،، وقد رجعت للأحكام بهذا الشان ووجدت انها تختلف عن حكم نسيان التشهد باعتبار التشهد واجب فيما السجدة ركن من اركان الصلاة ،،

لذا وفقا للأحكام ،، طالما أن المصلي لم يصل لموضع النسيان وهو الجلوس بين السجدتين من الركعة التي تليها ،، عليه أن يعود للجلوس ثم يسجد ويكمل صلاته ثم يسلم ،، ثم يسجد سجود السهو ،، ثم يسلم ،،

اما إن كان لم يذكر إلا بعد ان جلس للسجود في الركعة الثانية ،، وهي موضع النسيان ،، فتلغى الركعة الأولى وتحل الركعة الثانية محل الأولى ويتم صلاته ،، ويسلم ،، ثم يسجد سجود السهو ويسلم ،،

وفي المسألة المذكورة ،، وقياساً على الفتوى ،، يعود للجلوس ثم السجود ثم يكمل صلاته ،، لأنه لم يصل لموضع النسيان من الركعة الثانية ،، ثم يسلم ويسجد سجود السهو ويسلم ،،

فجزاك الله خيراً أن جعلتني أبحث في هذه المسألة ،، فلم يسبق أن صادفتني ،، ولربما مرت علي ونسيتها ،،

وشكرا ً لك ،،

[عمر بن عبدالعزيز]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك مشرفنا الكريم

رغبت بالمشاركة هنا مع الأحبة .. ولكن هناك حابس ما ولأجله لم أشارك وأنت تعرفه جيداً

شكر الله لك وكتب أجرك في الدارين

[ابو كادي]

جزاكم الله خيرا جميعا على هذه المبادرة وبارك الله فيكم


اخواني المسألة كما ذكرتم فيها قولان القول الأول اورده صعفق والقول الآخر الذي اورده حمد لكن نريد الاستدلال حتى تكمل الفائدة



قلت يا أخي حمد



لذا وفقا للأحكام ،، طالما أن المصلي لم يصل لموضع النسيان وهو الجلوس بين السجدتين من الركعة التي تليها ،، عليه أن يعود للجلوس ثم يسجد ويكمل صلاته ثم يسلم ،، ثم يسجد سجود السهو ،، ثم يسلم ،،


فما هي تلك الأحكام



ونحن في انتظار الشيخ عمر وانفكاك الحابس عنه

[ابراهيم بن عبدالله]

سبق ان سالت في هذه المسألة

لكن مع الوقت نسيت التفصل ..

ما اذكره : انه اذا شرع في سورة الفانحة لايرجع الى السجود
ويأتي بركعة بدل الركعة الاولى .. ويسجد للسهو

اما اذا لم يشرع في الفاتحة فله ان يرجع .. ويسجد ايضاً للسهو ..

وممكن العودة
اذا وجدت المسألة مفصلة

وجزاك الله خيراً ابا كادي
وجزا الله خيرا الاخوان الافاضل

[أبو حمـد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أخي أبو كادي هذه الأحكام منشورة في مواقع عدة ،، وسأورد موقع للشيخ محمد صالح العثيمين ،، رحمه الله وهو تحت إشراف أوقاف الشيخ الخيرية ،،
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...er_18057.shtml

وفي منتصف صفحة الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثالث
باب سجود السهو ،، ستجد فصل بعنوان " وَمَنْ تَرَكَ رُكْناً فَذَكَرَهُ بَعْدَ شُرُوعِهِ فِي قِرَاءَةِ رَكْعَةٍ أُخْرَى، بَطُلَتْ الَّتِي تَرَكَهُ مِنْهَا " ،، وقد أورد القولان ،، وترجيحه للصحيح منها في قوله " فإنْ وَصَلَ إلى محلِّه مِن الرَّكعة الثانية، فإنه لا يرجع؛ لأن رجوعه ليس له فائـدة، لأنـه إذا رَجَـعَ فسيرجع إلى نفس المحل، وعلى هذا؛ فتكون الرَّكعة الثانية هي الأُولى، ويكون له ركعة مُلفَّقَة مِن الأُولى ومِن الثانية .

مثال: لما قام من السَّجدة الأولى في الرَّكعة الثانية وجَلَسَ؛ ذَكَرَ أنه لم يسجد في الرَّكعة الأولى إلا سجدة واحدة، فلا يرجع إلى الرَّكعة الأولى، ولو رَجَعَ فسيرجع إلى المكان نفسه الذي هو فيه، وهذا القول هو القول الرَّاجح: أنه يجب الرُّجوع إلى الرُّكن المتروك ما لم يَصِلْ إلى موضعه من الرَّكعة الثانية، فإنْ وَصَلَ إلى موضعه من الرَّكعة الثانية صارت الثانية هي الأولى." ،،

[لهيب الجليد]

لا اعلم

[ابو كادي]

هذا هو تعليل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى


اقتبسته من الرابط الذي وضعه اخي الكريم

حمد ولد ابو حمد

جزاه الله خيرا

وهو كالتالي


وهذا القول هو الصحيح، وذلك لأن ما بعد الرُّكن المتروك يقع في غير محلِّه لاشتراط الترتيب، فكل رُكن وَقَعَ بعد الرُّكن المتروك فإنه في غير محلِّه لاشتراط الترتيب بين الأركان، وإذا كان في غير محلِّه فإنه لا يجوز الاستمرار فيه، بل يرجع إلى الرُّكن الذي تَرَكَه كما لو نسيَ أن يغسل وجهه في الوُضُوء، ثم لما شرع في مسح رأسه ذَكَرَ أنه لم يغسل الوجه، فيجب عليه أن يرجع ويغسل الوجه وما بعده، فإنْ وَصَلَ إلى محلِّه مِن الرَّكعة الثانية، فإنه لا يرجع؛ لأن رجوعه ليس له فائـدة، لأنـه إذا رَجَـعَ فسيرجع إلى نفس المحل، وعلى هذا؛ فتكون الرَّكعة الثانية هي الأُولى، ويكون له ركعة مُلفَّقَة مِن الأُولى ومِن الثانية.
مثاله: لما قام من السَّجدة الأولى في الرَّكعة الثانية وجَلَسَ؛ ذَكَرَ أنه لم يسجد في الرَّكعة الأولى إلا سجدة واحدة، فلا يرجع إلى الرَّكعة الأولى، ولو رَجَعَ فسيرجع إلى المكان نفسه الذي هو فيه، وهذا القول هو القول الرَّاجح: أنه يجب الرُّجوع إلى الرُّكن المتروك ما لم يَصِلْ إلى موضعه من الرَّكعة الثانية، فإنْ وَصَلَ إلى موضعه من الرَّكعة الثانية صارت الثانية هي الأولى.


جزاكم الله خيرا جميعا على مشاركاتكم


بقي علينا أن نعرف تعليل من قال بالقول الآخر

[بنت المناااعير]

جزاكم الله خير جميعآ


لكم تقديري

[ابو كادي]

لقد شرفنا مروركم ونرتقب مشاركتكم






جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

[أبو حمـد]

تعليل من قال بالقول الأخر هو نفسه كتاب زاد المستقنع ،، قد اخذ بالقول الأخر ،، في قوله " وَمَنْ تَرَكَ رُكْناً فَذَكَرَهُ بَعْدَ شُرُوعِهِ فِي قِرَاءَةِ رَكْعَةٍ أُخْرَى، بَطُلَتْ الَّتِي تَرَكَهُ مِنْهَا، " ،، فالمؤلف أخذ ببطلان الذي ترك منها أي صارت لغواً وحرم الرجوع ،، فيما الشيخ محمد رأى أنها لم تبطل الركعة إذ عليه أن يعود يجلس ثم يسجد ثم يكمل ،، إلا إذا وصل لموضع السهو من الركعة التي تليها عندها لا فائدة ترجى من العودة فقد وصل لموضع النسيان ،، عندها تحل الركعة الثانية محل الأولى وتلغى الركعة الألى ،،

وقد تطرق له الشيخ في شرحه قال : " وفي قوله: «ومن ترك ركناً» أي: إذا تَرَكَ رُكناً، والأركان سَبَقَ بيانها[(710)]، فإن كان تكبيرة الإِحرام لم تنعقد صلاتُه، سواء تَرَكَها عمداً أم سهواً، لأن الصلاة لا تنعقد إلا بتكبيرة الإِحرام، فلو فُرِضَ أن شخصاً وقف ليصلِّي فنسيَ التكبير وشرعَ في الاستفتاح وقرأ الفاتحة واستمرَّ، فإننا نقول: إن صلاته لم تنعقد أصلاً، ولو صَلَّى كُلَّ الرَّكعات، وإن كان غير التحريمة فهو الذي ذَكَرَه المؤلِّفُ ـ رحمه الله.

قوله: «فذكره بعد شروعه في قراءة ركعة أخرى بطلت التي تركه منها» بطلت: يعني صارت لغواً، وليس البطلان الذي هو ضِدُّ الصِّحة، لأنه لو كان البطلان الذي هو ضِدُّ الصِّحة؛ لوجب أن يخرج من الصَّلاة، ولكن المراد بالبطلان هنا: اللغو، فمعنى «بطلت» أي صارت لغواً، وتقوم التي بعدها مقامها، هذا إذا ذكره بعد شروعه في قراءة الركعة الأخرى.

مثال ذلك: رَجُلٌ يُصلِّي فلما سَجَدَ السُّجود الأول في الرَّكعة الأُولى، قام إلى الرَّكعة الثانية، وشرع في قراءة الفاتحة، ثم ذَكَرَ أنه لم يسجد إلا سجدة واحدة؛ فَتَرَكَ جلوساً وسجدة، أي: ترك رُكنين، فنقول له: يحرم عليك أن ترجع؛ لأنك شرعت في ركن مقصود من الرَّكعة التي تليها، فلا يمكن أن تتراجع عنها، لكن تلغي الرَّكعة السَّابقة، وتكون الرَّكعة التي بعدها بدلاً عنها.

مثال آخر: قام إلى الرَّابعة في الظُّهر، ثم ذَكَرَ أنه نسيَ السَّجدة الثانية من الركعة الثالثة، بعد أن شَرَعَ في القراءة فتُلغَى الثالثة، وتكون الرابعة هي الثالثة، لأنه شَرَعَ في قراءتها. وهذا ما قرَّره المؤلِّف.

ولا بد لي من الرجوع لكتاب المقنع لابن المقدسي،، لزيادة الاستيضاح ،، وشكراً ،،

[أبو حمـد]

برفقه تلخيص لباب سجود السهو من كتاب زاد المستقنع
تجدها على الرابط بإيجاز شبكي غاية في الوضوح ،،

http://amer1404.jeeran.com/files/133322.jpg

وبالله عليك زدني من هذه المسائل ،، فقد اكتشفت كم انا فقير لهذه العلوم والبحوث والمسائل الفقهيه ،، وبحاجة شديدة إليها ،، وفي السؤال عنها مبعث للبحث الجاد ،،

[ابو كادي]

حمد ولد ابو حمد


جزاك الله خيرا على ايضاحك لنا وافادتنا وبارك الله فيك


شاكر لكم تفاعلكم في هذا الموضوع فقد كان لك دورا كبيرا في تعليمنا ما جهلنا في هذه المسألة ونتمنى تواصلكم ويشرفنا تواجدكم



لكن الآن ما الذي تطمئن إليه نفسك أخي القارئ

أنا عندما سألت أحد طلاب العلم قال ننظر للمصلحة العامة أي الأعم


فلو افترضنا اماما وقع في مثل هذا وأخذنا بقول من يقول بالرجوع فقد يلبس على المأمومين وتختل صلاتهم خاصة اذا كانت الصفوف كثيرة

كما هو الحال في سجود السهو عن زيادة

فإنه يشرع له كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن يسجد بعد السلام
ولكن إذا كان إماما قال الشيخ ابن باز رحمه الله بالسجود قبل السلام

وهذا الأحوط حتى لا يقع المسبوقون في لبس

أما إذا كان منفردا فما الأرجح في ذلك ؟

اكرر لك شكري أخي حمد على افادتك وكثر الله من أمثالك