مقال للدكتور يوسف الأحمد بخصوص صورة الطالبة في البطاقة ومنع من نشره في الصحافة

[فهد العتل]

جريرتها أنها امرأة.. المقال الذي امتنعت الصحف السعودية من نشره

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت هذا المقال بعنوان ( بطاقة المرأة ) إلى عدد من الصحف السعودية بدأً بجريدة الوطن ، ثم بعكاظ والرياض والجزيرة والحياة وغيرها .. ولم يوافق أحد منها على نشره ؛ فهل هذه الحيادية؟ وإليكم نص المقال .

ظهر في جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة : تعميم لجميع الطالبات باشتراط بطاقة الأحوال لدخول الاختبار واستلام المكافأة، وأنه سيتم منع الطالبة من دخول الاختبار أو استلام المكافأة إذا لم تستخرج بطاقة الأحوال التي عليها صورتها .. كل ذلك من أجل التثبت والحيطة حتى لا تسرق طالبة مكافأة أخرى ، ولا تختبر طالبة عن أخرى .. وبعدها طالبت إحدى كليات جامعة الأميرة نورة طالباتها بإحضار صورهن الشخصية لاستخراج بطاقات جديدة للكلية ومن تتأخر فعليها غرامة مالية كما نشر في بعض الصحف.
فهل قيام التهمة هنا وسوء الظن وضعف الثقة ، إنما هو لأن المخاطب امرأة ؟!!
ولماذا كان التعامل مع الطالبات بأسلوب الإلزام والإكراه واستعمال لغة التهديد ( إما وإلا ) هل لأنها امرأة ؟!! أو أنها طريقة في التفكير تشبعت بالنظرة السوداوية المتشائمة ضد المرأة؟!!.
إن من أخطر وسائل التربية في المدارس والكليات تربية الطالب على أنه ليس محلا للأمانة .. فيؤدي ذلك إلى آثار تربوية سلبية .
والصواب تربية الطلاب على الثقة لا التهمة ومن هذا الباب حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه : قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يتلمس عثراتهم" أخرجه مسلم.
إن أكثر عمليات التزوير في العالم هو تزوير الجواز الذي يحمل صورة صاحبه فما إن يستبعد أحد العمالة من هذه البلاد لجريمة قام بها إلا ويعود بعد أيام أو أسابيع باسم آخر وأحياناً من دولة أخرى وقد ضبط الإخوة الأفاضل في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رجلاً يدير مصانع للخمر وقد رُحل رسمياً خمس مرات لكنه يعود في كل مرة باسم جديد وجواز مزور ولم تغن الصورة عنهم شيئاً ، ولذلك اتجهت وزارة الداخلية إلى وسيلة البصمة عند دخول العمالة للمملكة معالجة لمثل هذه القضايا.
وكم هو مؤسف أن تسمح بريطانيا لآلاف النساء المسلمات بعدم وضع صورتها في البطاقة احتراماً لدينها والاكتفاء ببصمة الإصبع أو بصمة العين كما نشر ذلك في صحيفة الأوبزرفر البريطانية (الأحد 6/1/2008) .
ومن المعلوم أن رخصة القيادة في عدد من الدول الأوربية لا يوضع فيها حتى صورة الرجل .
تقدم العالم في وسائل الإثبات والتعرف على الأشخاص بوسائل أرقى من الطرق التقليدية القديمة ( بطاقة وصورة ) ومن هذه الوسائل:
1- قراءة قزحية العين (بصمة العين).
2- التوقيع الآلي وهو الرقم السري ، وهذا الذي اعتمدته البنوك العالمية فلا يحتاج فيها العميل إلى الوقوف أمام الموظف وإبراز البطاقة الشخصية والتأكد من الصورة وإنما يتعامل مع آلة ؛ إما جهاز الصرف الآلي المنتشر في الطرقات أو بالهاتف المصرفي بعدما تبين لهم أن أقوى وسيلة إثبات الشخصية هو ( الرقم السري ).
3- الوسيلة الثالثة: بصمة الإبهام والتي اتجهت إليها وزارة الداخلية وكذلك تم اعتمادها من قبل نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات قديما ووكيل كليات البنات كما نشر في جريدة الرياض بتاريخ 8/5/1426هـ ، ثم تغير هذا الاتجاه في جامعة البنات .
وفي نهاية المقال أنقل بيان اللجنة الدائمة (17/244-248) بتاريخ 25/1/1420هـ وجاء فيه :" إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية فصاروا يكتبون في الصحف.. ويطالبون بتصوير وجه المرأة ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي ويطمع كل من في قلبه مرض ولا شك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب". وقد وقع على البيان رئيس اللجنة الدائمة : عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ. والعضو: عبد الله بن غديان. والعضو:صالح الفوزان. والعضو: بكر أبو زيد رحمه الله.
فهذه وقفة مراجعة ، ونحن على ثقة بأن تحظى هذه النظرة باهتمام بالغ من جامعة البنات ووزارة التعليم العالي وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين .

http://www.dr-alahmad.com/index.php?...tpage&Itemid=1

[أبو حمـد]

بارك الله فيك أخي فهد العتل ،،


وأسمح لي بهذه المداخله ،،


أرى ان الصحف محقة بما ذهبت إليه ،، فالفتاة في جامعة بنات ،، وليس هناك رجال ،، فما المانع من صورة الفتاة على البطاقة ! ،،

ثم إن مطالبة كاتب المقال ،، بوضع جهاز بصمة الإبهام او العين ،، عند كل قاعة امتحان ،، مطالبة غريبة ،، وهو إجراء لم يحدث في أي جامعة في أي دولة ،،

اما بشأن المكافاءت ،، فهو حق من حقوق الفتاة ان لا تستلم فتاة أخرى مكافأتها ،، وهو حماية لها ،، فما الضرر من ذلك ،، فأمينة الصندوق فتاة مثلها ،،

البطاقة وسيلة تعريف بالفتاة ،، وليس هناك ما يعيب بالأمر أو يخدش الحياء ،، او يتنافى مع تعاليم الإسلام ،، فالفتاة في جامعة بنات ،،

المقال بشكل عام يخلو من المنطق ،، والعقلانية ،، فالأختبارات النهائية ،، وقتية في العام مرة أو مرتين ،، ولا تتكرر كل يوم ،،

والبطاقة وسيلة مأمونة واقتصادية ،، وليس فيها ما يخالف الشرع ،، طالما أنها تستخدم في أماكن نسائية ،، كفروع البنوك النسائية ،، وجامعات البنات ،،

ثم إن هذا الإجراء يطبق على الفتيات ،، وعلى الرجال كذلك ،، على حد سواء ،، فالرجال يستخدموا البطاقة في الجامعة وفي البنوك وفي كل الدوائر الرسمية ،،
فهل نتوقع من كاتب المقال ،، مقال أخر بعنوان جريرتهم انهم رجال ،، ،،


وشكراً ،،

[فهد العتل]

اخي الكريم اشكر مرورك و مداخلتك


لكن لعلك لم تفهم المقصود من مقال الشيخ

هو يتكلم عن ألزام الكلية الطالبات بأخراج بطاقة أحوال بصورة
وهذا أمر معلوم بأن وزارة الداخليه لم تلزم الفتياة بأخراج البطاقة
فكيف تأتي الكلية و تلزم الطالبات بالبطاقة !!!


ثم هناك بطاقة الجامعة التي فيها معلومات الطالبة و صورتها
والتي تتعامل بها داخل الجامعة و الكليات


ثم الامر هو ما ورائ مثل هذه القرارات وهل هم محقين بحفظ حقوق الطالبات
أم هناك مقاصد آخرى خلف تلك القرارات

وكم بلغني بأن الكلية
علقة تعميم وزارة الداخليه مع تحريف فيه حتى يوهم الطالبات
بأن البطاقة ألزامية و ليست تخييرية



وأخيرا أقول المسئلة مسألة شرعية قبل أن تكون نظامية
فعلمائنا الكبار المعتمد عليهم في الفتوى و بعد النظر و أصحاب الفراسة
كلهم اجمعوا على عدم جواز اصدار مثل هذه البطاقات
كما نقل الشيخ حفظه الله فتوى اللجنه الدائمة

لعل الفكر وضحت لك


واكرر شكري لك على مرورك الكريم

[أبو حمـد]

بارك الله فيك ،،

لابد انه حدث تزوير لبطاقات الجامعة ،، واستلمت فتيات مكافأة فتيات أخرى ،،

فبطاقة الأحوال مستند رسمي يستحيل تزويره ،،

وأرى ان الجامعة محقة بتغيير البطاقات السابقة ،، وطلب اصدار بطاقات جامعية جديدة ،، بطاقات جامعية موثوقة يصعب تزويرها ،،

وإلى أن يتم ذلك يستحسن استخدام وإبراز بطاقات الأحوال الرسمية ،،

فالتزوير كما نعلم انتشر وتطورت أساليبه ،، ،، ولدرء المشاكل الناتجة عنه ،، لابد من اخذ الحيطة والحذر ،، باستخدام البطاقات الرسمية الصادرة من الدولة ،،

اما بشأن الفتوى وشرعية هذا العمل ،، لا علم لي ،،

وكل ما اره ،، أن الفتاة في جامعة بنات ،، ولا أرى ما يمنع من الناحية الشرعية ان ترى فتاة صورة فتاة أخرى ،،

ثم إن ولي الأمر ،، هو من أمر بإصدار بطاقة احوال للفتاة ،، وهو بهذا الأجراء يهدف لحماية لحقوق الفتاة ،، في عصر تزايدت الحاجة فيه لمثل هذه البطاقة الهامة كمستند رسمي للفتاة ،،




وشكراً لك ،،

[The BeST]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   بارك الله فيك أخي فهد العتل ،، وأسمح لي بهذه المداخله ،، أرى ان الصحف محقة بما ذهبت إليه ،، فالفتاة في جامعة بنات ،، وليس هناك رجال ،، فما المانع من صورة الفتاة على البطاقة ! ،، ،،

أخي الكريم حمد ولد أبو حمد

على الرغم مما تقوله أن الفتاة في جامعة بنات

وعلى الرغم من أن الصورة الشخصيه للفتاة يجب أن تكون محجبة

إلا اننا نعاني..

فالسرقه في جامعاتنا الموقره أمر طبيعي يعني إذا أنسرقت محفظة البنت ما تعرف أيش مصير البطاقه وتجلس على أعصاابها


ونادرا ما تحتاج البطاقه حتى في الامتحانات ما يطالبون فيها

يعني إذا بالامكان الاستغناااء عنها واستبدالها بأي نظام أخر يكون أفضل


شكرا لكم ولطرحكم القيم

[أبو حمـد]

دخلنا في موضوع أخر ،، وهو سرقة البطاقة ،،

وهذا موضوع يحدث في الشارع وفي كل مكان ،، فلا يمر يوم إلا ونسمع عن سرقات محفظة وجوال وخلافه ،، سواء للرجال أو الفتيات ،، وتحوي الجوالات احيانا صور عديدة ،،

وهذا الموضوع متشعب ،،

فالنقاش يدور على مبدأ اصدار البطاقة للفتاة كوسيلة تعريفية ،،

ولاشك أن هناك وسائل أخرى ،، تستغني عن استخدام بطاقة الفتاة بالجامعة ،، ولكنها مكلفة جداً ،، ولا يستفاد منها ،،

فاستخدام جهاز البصمة عند صرف المكفاءة ،، يتطلب كذلك وجود صورة شخصية مسبقة للفتاة في الجهاز ،،

ثم إن قاعات الاختبارات متعددة ،، ويصعب التأكد من حقيقة الفتاة بدون وسائل تبين هويتها ،،

فلا بد للفتاة من المحافظة على بطاقاتها ،، وعلى جوالها وحاجاتها ،،

[لهيب الجليد]

اخوي حمد..


اذا طبق هذا القرار وصورت الطالبة في البطاقة,,


قد تسقط البطاقة في يد ذئب بشري ثم يهددها ويستفزها ثم..ثم..


انا ارى ان هذا القرار خاطئ تماما...


ويكتفى بأسم الطالبة..و بيانتها الجامعية...



لك مني تحية..

[ااااالرحال]

اخوي فهد سدد الله خطاك والى الامام

موفق ان شاء الله

[أبو حمـد]

بارك الله فيك أخوي لهيب ،، والشكر للأخوة جميعهم ،،


ولاشك أن ضياع البطاقة تعد مشكلة حقيقية ،، ولكن هذه هي ظروف الواقع ،، ومن الملائم مسايرتها ،، فالبطاقة أضحت من الضروريات الأساسية ،، ولا يمكن رفضها لمجرد احتمال فقدها ،،

والأمر الأخر البطاقة لا يتطلب حملها كل يوم ،، فقط في أيام معدودة لا تتجاوز أسبوعين ،، في العام كله ،، وهي فترة الأمتحانات ،،

ومن المفيد توخي الحذر في التعامل معها ،، وشكراً ،،

[لهيب الجليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   بارك الله فيك أخوي لهيب ،، والشكر للأخوة جميعهم ،، ولاشك أن ضياع البطاقة تعد مشكلة حقيقية ،، ولكن هذه هي ظروف الواقع ،، ومن الملائم مسايرتها ،، فالبطاقة أضحت من الضروريات الأساسية ،، ولا يمكن رفضها لمجرد احتمال فقدها ،، والأمر الأخر البطاقة لا يتطلب حملها كل يوم ،، فقط في أيام معدودة لا تتجاوز أسبوعين ،، في العام كله ،، وهي فترة الأمتحانات ،، ومن المفيد توخي الحذر في التعامل معها ،، وشكراً ،،

اشكرك اخوي حمد ..


صحيح يجب توخي الحذر ..


لك مني تحية .,.

[ابو كادي]

الله المستعان




لم تلزمها الداخلية لتلزمها جامعة من الجامعات





يسعون سعيا جاد للافسا وللتبرج




اليست قضايا المحاكم وما شابهها اعظم من قضايا الجامعات؟




الم تسير الامور على ما يرام في ايام مضت؟



حسبنا الله ونعم الوكيل



هناك بدائل كثيرة ولكن !




هل المقصد الوصول الى مصلحة نافعة ام الى مفسدة شائعة؟




(فتن يرقق بعضها بعضا)

[طالبة المعالي]

نسأل الله أن يجزي الشيخ يوسف خير الجزاء ويبارك في عمره وعلمه وعمله ..
ونتمنى أن يصدر قرار يلزم هذه الجامعات بتغيير هذا النظام واٍيجاد البدائل المناسبة والأفضل ..

[فهد العتل]

اشكر الجميع على مرورهم الكريم


وتقبل الله دعواتكم

[أبو حمـد]

جزاك الله خير أخوي فهد ،،

ولمزيد من التوضيح ،، فقد استفسرت ،، بشأن البطاقة الجامعية وفيها صورة الفتاة ،،

وذكروا لي أن البطاقات الجامعية للفتيات ،، نظام معمول به منذ إنشاء أول كلية للبنات بالمملكة عام 1390هـ ،، وكذلك بقية جامعات وكليات البنات في جميع مدن المملكة ،،

وشكراً لكم ،،

[فهد العتل]

الم أقل لك بأنك لم تفهم الموضوع و تبعاته ولا أثارة المستقبلية

البطاقة المتكلم عنها هي بطاقة أحوال مدنية وليست بطاقة جامعية

و بطاقة الأحوال هي بالتخيير وليس هي ألزامية
فكيف الجامعة تجبر طالباتها !!!!