هذه مُجاراة لي لقصيدة الأمير الشاعر الراحل طلال العبدالعزيز الرشيد .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..
ورديت على قصيدته بعد أسبوعين من نشر قصيدته والحمدالله إلى هذه اللحظه مامت ..
يا نسل عبدالعزيز أنـت الطلـب
يالأمير الضيغمي وإبـن الأميـر
من يبي يرتـاح يحتـاج لتعـب
والتعب يحتـاج رجـالٍ صبيـر
ما مكانك ماصه وكرسي خشـب
وليس قدرك مكتب ورتبة وزيـر
إكفخ بجنحان عـزك وإستجـب
لا تدلبح يا طلال أنـت الأميـر
راح عزك راح مجدك والتعـب
راح بأدراج الرياح وله صفيـر
من يشب النار يحتـاج لحطـب
والحطب موجود والساعد قصيـر
والجمل يطلى ليا صابـه جـرب
والجرب موجود والطالي ضرير
شمّـر قدامهـم يُوضـع عتـب
دونما ذنب سُـوى حِقـد البعيـر
ما رفع راسك أناشيـد وطـرب
ولا رفع راسك مجلات وصفيـر
مجدكـم بسيوفكـم يـوم النشـب
أرض بقعاء تشهد بـدمٍ غزيـر
بالصريف أفعالنا صارت عجـب
ما يزلزل جمعنـا جيـشٍ حقيـر
العساكـر والزخـارف والرتـب
الجنـازه مـا عرفهـا يالأميـر
يا نخا شمّـر تجـي مثـل اللهب
تاكل اليابس ومن عرقه خضيـر
جيشنـا منـا وحنـا للـعـرب
ننصر المظلـوم ياقـل النصيـر
يوم إبن ثاني نخـا عـز الطلـب
صار جيش الضيغمي جبر الكسير
مـن يصاحبنـا لـداره نجتنـب
ومـن يعاندنـا نذوقـه المريـر
ومن يخون العهد راسه ينحطـب
ومن يصون العهد يكسى بالحرير
مجدنا مكتوب من مـاء الذهـب
ما يضر المجـد إنكـار الحقيـر
يا طلال إقبل هديـه مـن يحـب
وإنتبه دربك ترى موسٍ شطيـر
سطام الشمري