برنامج "صعوبات التعلم" في "أبحاث الإعاقة" يتصدر قائمة "بوينج" للمشاريع الخيرية
الأمير سلطان بن سلمان وأحمد الجزار رئيس شركة "بوينج" في المملكة.
"الاقتصادية" من الرياض
أدرجت شركة بوينج أخيرا برنامج صعوبات التعلم الذي ينفذه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في الرياض ضمن أفضل المشاريع التي شملها التقرير السنوي للمؤسسات الخيرية لعام 2008، والذي أطلقته الشركة أخيرا.
وأورد تقرير المؤسسات الخيرية السنوي بالتفصيل المبادرات التي تقوم بوينج بالتعاون مع عدد من شركائها من الشركات والمؤسسات غير الربحية وغير الحكومية في المجتمعات المحلية حول العالم. كما أورد التقرير تفاصيل الإنجازات التي تم تحقيقها عبر خمسة قطاعات هي: التعليم، والبيئة، والخدمات الصحية والإنسانية، والثقافة والفنون والآداب، والأحوال المدنية.
في هذا السياق، قال الدكتور سلطان بن تركي السديري، المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إن إبراز شركة بوينج لبرنامج صعوبات التعلم الذي ينفذه المركز إلى جانب عديد من المبادرات العالمية الأخرى التي وردت في التقرير، يشكّل تقديراً من قبل الشركة يفتخر به المركز، ويأتي تتويجاً للجهود التي يبذلها فريق العمل فيه.
وإضافة إلى ذلك، قدمت شركة بوينج أخيرا منحة مادية كدعم لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ليتم توظيفها من أجل إجراء دراسة حول تقنين الأدوات التشخيصية لصعوبات التعلم في المملكة، وذلك للأطفال الناطقين باللغة العربية.
من جانبه، قال أحمد الجزار، رئيس شركة بوينج في المملكة إن مشاريع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تنسجم مع الهدف الذي يكمن وراء الخدمات الإنسانية والصحية التي تدعمها شركة بوينج، والذي يتمثل في تعزيز الرفاه الاقتصادي للأفراد الأكثر ضعفاً في المجتمع. حيث يضطلع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بأعمال محمودة في التعرف على الأطفال الذين يعانون صعوبات في التعلم في المملكة العربية السعودية والإسهام في علاج إحدى المشكلات التي تعانيها فئة من أفراد المجتمع السعودي.