قصيدة للأمير الراحل محمد الأحمد
قلب صفق من بين محني الأضـلاع
وعين تهـل دموعهـا مـن ولعهـا
بغيت اعذل القلـب لا شـك ماطـاع
ان خايلـت عينـي خيـال تبعـهـا
قلب لها في كـل الأحـوال مطـواع
يمشـي مماشيهـا و يتبـع سنعهـا
ترميه ببحـور طويـلات ووسـاع
مجنون ليلـى خاضهـا مـا قطعهـا
ما للقـدم و القلـب والعيـن رداع
هامن عبـاب نـوح الأول ذرعهـا
منهن بليت بجـادلٍ توجـع أوجـاع
بسـودٍ تعالـى شـان رب صنعهـا
سودٍ نظرهن يـودع القلـب ينـلاع
ومما عمل هـاروت سحـرٍ نشعهـا
لو جا نظرهن فوق صم الصفا مـاع
ولو طرفهن شاهد لرضوى صدعهـا
الجادل اللـي ذكرهـا بالمـلا شـاع
ومنها جميع همـوم قلبـي نزعهـا
وإن ضرني بالحب ماهـوب قطـاع
وليـا طلبتـه حاجـة مـا منعـهـا
و لاني على ما يجرح العرض طماع
ونفسي عن الهسه شرفهـا ردعهـا
اللي مشى لك شبر قم و امش له باع
ونفس الرخيص بسومة الرخص بعها
الزين من دونه رواصيـد و سبـاع
لاهايبٍ منهـا ولا أخشـى فزعهـا
أنا بعـون الله علـى الكـود بتـاع
واطلع جبـال ترهـق إللـي طلعهـا
ان غاب عني كل عقلي معه ضـاع
ودنياي عقبه عفـت باقـي طمعهـا
لا شـاري فيهـا ولا نيـب بيـاع
وعجزت تسعني ربعـة مـن ربعـه
وان هب لي من يمة الشرق ذعـذاع
الروح من بيـن الضمايـر شلعهـا
منقول