مؤشرات في العراق لاتدل على خير

[عمروالندى]

تصرف الجندي الذي وضع العلم الامريكي على وجه تمثال صدام بطريقة هي اقرب للاهانه وترمز للاستعما ر ثم تنبه بعض القياديين الامريكيين لذلك وامروا جنودهم بانزال العلم الامريكي ورفع العلم العراقي ولكني
اجزم ان الانطباع الذي خلفه رفع العلم الامريكي كان ابلغ في نفوس العراقيين والعرب والمسلمين

والغريبه انهم لم يتعلموا بتجربتهم في رفع العلم في ام قصر ...

وصدام الذي ازعج الامريكيين وكلفهم

الكثير لاسقاطه بقى مشكلة لهم فحتى تمثاله لم يسقط بسرعه وسهوله !!

كما يلاحظ قلة عدد المحتفلين بسقوط تمثال صدام فاين سكان بغداد؟؟

وحتى عندما تم رفع العلم العراقي تم العوده الى استخدام العلم القديم الذي لا يحتوي على لفظ " الله اكبر " وهذا مؤشرا لايخفى على احد

اما المؤشر الاخطر فهو انه لم تكد بغداد تسقط حتى بدأ الامريكان يتحدثون عن ايصال البترول عبر الانابيب الى اسرائيل وقريبا ماء شط العرب !!! فاسرائيل دائما هي كما المنشار الذي يأكل وهو طالع ويأكل وهو نازل !!

هذه المقدمات قد تكون مؤشرات لما هو قادم وهو حسب هذه المقدمات لايبشر بخير ...ولكن لننتظر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ....والله اعلم

[السلمان]

أخي الكريم عمرو الندى إن سقوط بغداد السريع في رأيي أمر يثير التساؤل فميناء أم قصر الصغير لم يسقط كلياً بأيدي الأعداء إلا منذ أيام قلائل وهو لا شئ مقارنة بمدن كالبصرة وبغداد فالبصرة وعلى رغم كثافة الشيعية فيها إلا انها قاومت أكثر من بغداد !!!

لكن والله أعلم ومن خلال ما رأينا من سقوط العاصمة بغداد بهذه السرعة الغريبة وإنهيار المقاومة فيها ما هو إلا مؤشر على عمالة نظام صدام لها وقد تردد أن الطائرة الـسي 40 التي نزلت في مطار الرشيد العسكري إنما هي طائرة روسية أخذت صدام وحاشيته الى روسيا ومما يدل على ذلك عودة السفير الروسي لبغداد بعد مغادرته ومحاولة قتله في طريق الهروب لسوريا من قبل القوات الغازية الأمريكية !!!

ثم نحن كمسلمين أولا وعرب ثانياً مدركون انهم لم يأتوا للعراق لتحرير الشعب العراقي ولا لسواد اعينهم ولا لسمار لونهم أبــداً ومن يعتقد ذلك فهو واهم
هم أتوا للتالي :
1- النفط العراقي والسيطرة عليه وضمان تدفقه بابخس الأسعار وقد قالوا ان التكلفة الأولية لإعادة إعمار العراق 400 مليار دولار ومداخيل النفط العراقي المتوقعة هي 11 مليار دولار في السنة فنحن نتحدث عن دين يسدد في 40 سنة ناهيك عن الفوائد
2- ضخ الملايين من الدولارات في القطاع الصناعي الأمريكي وضمان استقراره واستقرار الدولار الورقي الذي لا غطاء ذهبي له وهو يلقى منافسة غير طبيعية من اليورو والين الياباني وكلنا يعلم ما أصاب الاقتصاد الأمريكي من ركود وهناك دلائل على اقترابه من الهاوية مالم يتصرفوا لعلاجه
3- موقع العراق الإستراتيجي في المنطقة فهي بين إيران وسوريا والمملكة العربية السعودية وليست بعيدة عن دول الخليج العربي
4- مسك الطرف الآخر لدولة اسرائيل الكبرى والتهيئة للصهاينة بالتوسع متى ما اعتقدوا مناسبة الوقت
5- بعد أفغانستان وضع أكثر من موطئ قدم للولايات المتحدة وأكثر من قاعدة في الطريق لروسيا والصين وإرسال رسالة مبطنة مفادها نحن سادة العالم والمتصرف الأوحد فيه

وهناك المزيد من الاسباب قد تنبئنا بها الايام كان الله في عوننا وعون امتنا

وتقبل تحياتي وصادق ودي

[عمروالندى]

الاخ السلمان : صدام عنيد ولكني لا اعتقد انه عميل ...وقد كان هناك تعاون تام بينه وبين الامريكان وقيل انه كان يتردد على السفاره الامريكيه قبل توليه نيابة الرئاسه في العراق ولكن اثناء حرب الخليج الاولى وعند تسرب انباء فضيحة ايران -كونترا اصبح لا يثق بهم وبدأ يكون له اجندا خاصه به وبدا يسلح نفسه لدرجة تجعل ازاحته عن الحكم صعبه ولكنهم انتبهوا واحسوا بخطره ولذلك بأوا في استدراجه حتى غزا الكويت وباقي السيناريو معروف ....شكرا لمداخلتك

[من جلاجل]

الله العالم انها مطبوخه اخوي

وهذاك اللي كل يوم وهو العلوج والعلوج ثم تاليتها يدخلون بغداد وياخذونها باردة مبردة

تراها مهيب بسهولة انك تدخل بغداد اللي كبر الرياض او اكبر واكثر سكان

ولا انت اخوي عمروالندى ايش رايك ؟

والله يعطيك العافيه

[عمروالندى]

الاخ من جلاجل : اتفق معك ان دخول بغداد ليس سهلا , فأم قصر التي قريبه من الحدود الكويتيه ومساحتها صغيرة جدا (لاتتعدى شارعين) صمدت لستة ايام فكيف ببغداد التي حفرت تحتها الكثير من الانفاق السريه علاوة على كبر مساحتها !! انا في الحقيقه في ذهول مثل الآخرين مما حصل وقد قرأت تحليل لاحد المحللين السياسيين ( ياكثرهم هالايام) يقول فيه انه من الطبيعي ان لا تصمد بغداد لان التحصن فيها بوجود طيارات الاباشي والاسلحه الامريكيه الفتاكه سيجعل الدفاع عن بغداد عملية انتحاريه و الافضل عسكريا تركها والبدء بحرب عصابات ...انتهى ...قد يكون هذا ماحصل وقد يكون صدام قتل ..ولكن حيث ان الاخبار لاتصلنا الا عن طريق العلوج وقد خبرنا كذبهم ...ولا زالت هناك مقاومه ولكنهم لا يسربون الا ما يحبط المعنويات ...فمثلا شريط صدام الاخير الذي بدأ وكأنه وداع لم يسمحوا بعرضه الا بعد سقوط تكلريت واستسلام الكثير من الجنود المحبطين لعدم توفر معلومات لديهم عن قيادتهم ....على العموم كل مانسمع هو تخمينات وتخرصات وليس لنا الا الانتظار لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ...شكرا لك