طالما حنت الطيور الى أعشاشها
وقطرات الندى الى أزهارها
وسحب السماء الى أمطارها
أفتقدتـــــــك
ذلك البصيص الخافت
الذي يعتلي جدار الصمت
يوقظ سبات القلم الصامت
يدفعه الى ان تدب به اطياف الماضي
ويتشافى من لدغات الحزن
ويناجي طيفا طالما ناجاه
وحلم عاش على مناه
وأمل يعيش على ذكراه
أفتقدتــــــك
خصلات الحنين تداعب حروفا ناعسه
تُسقيها الشهد لتروي سطورها الهامسه
وتحرك به قلما ينبض بأشواق صامته
أفتقدتـــــك
يالحنيني الذي تجرع الألم
وشوقي الذي كابد الهم
وكل هذا !! ولهذا .....
أفتقدتـــــــــك
أفتقدتك كلمه أرددها
على مسامع قلبي وأنشدها
غزيت بها أبراج مشيدة
من حنين الصمت وأخفيها
أفتقدتـــــــــك
عيون من الوله ساهرة
على أطياف الذكرى تُناجيها
وأشواق تصول مبارزة
لأماني على سطور تحن لطاريها
أفتقدتــــــــك
شعور صار سراب ولن أجاريه
الى ان يصبح ذكرى بكل مافيه
وسأظل أُبحر .... و أُبحر ....
مع خيال تأسرني امواج تُهاديه
وقلم بنبع الخيال أرويه
وبنبات الشوق أُغذيه
أفتقدتـــــك
لكم مني أعطر التحايا وأطيبها