الرياض:الأربعاء1 رجب 1430هـ - العدد 14975
أعرب عن شكره لخادم الحرمين سمو وزير التربية : الإجازة ستسهم في بداية أفضل للعام الدراسي الجديد
كتب-راشد السكران:
رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله على ما يحظى به التعليم كغيره من أجهزة الدولة من دعم واهتمام، فقد أولاه خادم الحرمين الشريفين أيده الله رعايته وحرصه إذ كان التعليم أحد أهم أولويات الدولة في المرحلة الحالية، والتي تستهدف الاستثمار في الإنسان، من أجل مستقبل هذا الوطن وأبنائه.جاء ذلك في برقية رفعها سمو وزير التربية والتعليم لخادم الحرمين الشريفين ضمنها شكر وتقدير منسوبي وزارة التربية والتعليم وكذلك معلمي ومعلمات وطلاب وطالبات مدارس التعليم العام على موافقة مجلس الوزراء على تعديل موعد بدء العام الدراسي القادم 1430ه/1431ه ، ( وذلك بالنسبة للطلاب والطالبات) لتكون بدايته بإذن الله في جميع مراحل التعليم يوم السبت 14/10/1430ه الموافق 3/10/2009م، على أن يبدأ المعلمون والمعلمات عامهم الدراسي اعتباراً من يوم السبت 7/10/1430ه الموافق 26/9/2009م.وأكد سموه بأن هذا التعديل سيسهم في تهيئة أفضل بإذن الله في بداية العام الدراسي الجديد، وسيمنح الأجهزة الإدارية والتعليمية في المدارس الفرصة المناسبة لتأكيد استكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال طلاب وطالبات مدارس التعليم العام.وسيكون بإذن الله نقلة نوعية بإطلاق عدد من المشروعات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى التطوير الذي ينشده كل مخلص لهذا الدين والوطن .
الوطن:الأربعاء 1 رجب 1430هـ العدد 3190
الخدمة المدنية تدعو الراغبات في الوظائف التعليمية إلى تسجيل بياناتهن
الرياض: مشاري التركي
دعت وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الخريجات الراغبات في التقدم للوظائف التعليمية في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة ممن تتوفر لديهن الدرجات العلمية بالتخصصات المحددة بالإعلان المفصل في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت www.mcs.gov.sa، إلى تسجيل بياناتهن خلال فترة التقديم من 6/7/1430 حتى 20/7/1430، وذلك بهدف بناء قوائم للراغبات في الالتحاق بالخدمة المدنية للعمل بالتعليم العام والتربية الخاصة، إلى حين توفر وظائف مناسبة للتخصصات المتوفرة.وبينت الوزارة أن هذا الإعلان موجه لحاملات درجة البكالوريوس من الجامعات السعودية الحكومية أو الأهلية "المماثلة تخصصاتها للتخصصات الموجودة في الجامعات الحكومية المقبولة للتعليم العام وفقاً للمؤهلات المعلنة على موقع الوزارة" وكذلك المكتسبة من جامعات خارج المملكة المعتمدة من وزارة التعليم العالي، ولحاملات درجة البكالوريوس من كليات إعداد المعلمات والكليات المتوسطة ودبلوم محضرات المختبرات المدرسية، وذلك ممن لا يعملن في القطاع الحكومي أو يشغلن مستويات أو مراتباً أقل من مستويات الدخول المحددة لمؤهلاتهن العلمية بذاتها.ويشمل الإعلان من سبق لهن التقدم لإعلان الوزارة للوظائف التعليمية "نساء" الذي انتهى بتاريخ 8/7/1429 وتم تسجيل بياناتهن على موقع الوزارة بالإنترنت بحيث يقتصر التسجيل المطلوب منهن على مراجعة بياناتهن للتأكد من مطابقتها لأصول الوثائق المستمدة منها، أو لتحديث البيانات بإضافة ما استجد من تأهيل أو تدريب أو خبرة حسب الضوابط المحددة، ويمكن لهن الدخول بأرقام الهوية الوطنية للحصول على اسم مستخدم ورقم سري جديد وستظهر بياناتهن السابقة لهن ليتمكن من تحديث بياناتهن وفق ما لديهن.كما يشمل الإعلان من لم يسبق لهن التقدم للوظائف التعليمية النسائية، وعليهن عند التسجيل التأكد التام من شمولية بياناتهن ودقتها، علما أن الخبرة والتدريب والتعليم الزائد عناصر تمنح حاملتها نقاطاً إضافية في المفاضلة ولا تعد متطلباً أساسياً للقبول.وأوضحت الوزارة أنه نظراً لما رصدته خلال المفاضلة التعليمية التي جرت العام الماضي من عدم دقة بعض البيانات المسجلة فإنها تود أن تؤكد على ضرورة قراءة كافة التعليمات والتعريفات والإيضاحات والإرشادات الواردة بالإعلان على موقع الوزارة في شبكة الإنترنت، حول كيفية تعبئة الطلب، إرشادات، الأسئلة الأكثر شيوعاً، والتعليمات على مستوى الحقل المفصلة، وذلك قبل الشروع في تسجيل البيانات.
الوطن:الأربعاء 1 رجب 1430هـ العدد 3190
التربية تؤكد على تحري الدقة في رصد درجات الطلاب وكتابة الأسماء
لضمان جودة إصدار الشهادات الثانوية النهائية من المدارس
الرياض: محمد آل ماطر
طالبت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس الثانوية بالالتزام بعدد من الضوابط، وذلك لضمان جودة إصدار الشهادات الثانوية النهائية من المدارس بعد أن تم إسناد إعداد اختباراتها وتصحيح أوراقها لإدارات المدارس.وجاء في تعميم وجهته إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات لإدارات المدارس، بضرورة الاعتماد على البرنامج الإلكتروني للثانوية العامة عبر الموقع الإلكتروني على الإنترنت، وتدقيق أسماء الطلاب باللغتين ( العربية والإنجليزية) ومطابقة ذلك مع جوازات السفر، بحيث يقوم معلم اللغة الإنجليزية بمراجعة أسماء الطلاب ومطابقتها مع جوازات سفرهم بالتعاون مع لجنة التدقيق في المدرسة، على أن يكتب اسم الطالب وفقاً لما هو في بطاقة الأحوال المدنية بدون زيادة أو نقصان، وبعد التدقيق عليها يتم التوقيع عليها من جميع الطلاب ثم رفعها للجنة المركزية للاختبارات في موعد أقصاه الأربعاء 1/7/1430.وقالت الوزارة أنه في حال وجود مشكلات فنية في الموقع الالكتروني يتم التواصل مع الدعم الفني للوزارة، وفي حال رفع البيانات بشكل خاطئ يتم التواصل مع الدعم الفني واللجنة المركزية بشكل عاجل لتفادي التأخير، مشيرة إلى ضرورة نتائج الطلاب وإدخال درجات الطلاب بعد الانتهاء من تصحيحها ورصدها بشكل يومي من خلال موقع المدرسة على الانترنت "إدخال درجات الطلاب يومياً مباشرة على الموقع الإلكتروني"، ويمكن لمدير المدرسة التعديل على بيانات ودرجات الطلاب بشكل طبيعي بعد استيراد قاعدة معارف للفصل الأول.وتابع التعميم بأن كشوف الدرجات والتوقيع عليها سيتم في اللجنة المركزية للاختبارات وتتم إعادتها للمكتب ومن ثم للمدارس لتسليمها للطلاب، وبعد نهاية آخر مادة دراسية في جدول الاختبارات يتم مباشرة إدخال بيانات الطلاب في برنامج معارف ثم نسخ قاعدة معارف على (CD) ونتائج الصف الثالث ثانوي بعد التدقيق عليها وترسل بعد نهاية الاختبارات بيومين مع مبيضات النتيجة للجنة المركزية بالإدارة التعليمية "ويلاحظ التأكد من صلاحية الـ (CD) وطريقة تحميله الصحيحة قبل إرساله يدوياً للجنة المركزية"، على أن يتم تعيين مسؤول للحاسب الآلي في المدرسة والرفع باسمه ورقم هاتفه وبريده الالكتروني ليتم التواصل المباشر معه فنياً.وشدد التعميم على التأكيد على تأمين الحاسب الآلي من خلال عدم بقاء سلك الاتصال بالإنترنت بعد الانتهاء من التعامل مع البرنامج، إضافة إلى عدم التعديل على نتائج الطلاب في برنامج معارف، وفي حالة التعديل يتم التواصل مع اللجنة المركزية قبل نهاية عملها.
الوطن:الأربعاء 1 رجب 1430هـ العدد 3190
لجنة عاجلة لتقصي حقائق تدني برامج التربية الخاصة في التعليم
مسؤولون غير متخصصين وراء حرمان كثير من المعاقين من برامج عديدة
جدة: حسن السلمي
بدأت لجنة عليا في وزارة التربية والتعليم أعمالها في تقصي حقائق تدني برامج التربية الخاصة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من الطالبات والطلاب المعاقين بمدارس المملكة، وبحث سبل تطوير هذه البرامج، والإجراءات الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع الهام.ويأتي انطلاق أعمال هذه اللجنة بعد أن أصدر نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر قرارا يتضمن تشكيل هذه اللجنة برئاسة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، وعضوية المدير العام السابق لبرامج التربية الخاصة بالوزارة الدكتور ناصر الموسى، وعدد من المتخصصين بأقسام التربية الخاصة بالوزارة وبعض الجامعات السعودية.وعلمت "الوطن" من مسؤول بوزارة التربية أن مهام اللجنة تتمحور حول دراسة أسباب تدني مستوى البرامج المقدمة للطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة، والإجراءات الفورية والعاجلة الكفيلة بالنهوض بمختلف الأنشطة والبرامج المقدمة لهذه الفئة من الطلاب والطالبات من معلمين ومعلمات، ومشاريع تربوية، وأجهزة وأثاث.وأوضح أن التدني الذي بدأ يدب في جسد الإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة ومختلف المدارس انطلق منذ 3 سنوات عندما أغلق العديد من البرامج في مختلف المناطق بفعل مسؤولين غير متخصصين في هذا المجال، وأدى إلى حرمان كثير من المعاقين حركيا وسمعيا وبصريا من الالتحاق بهذه البرامج. وكشف المصدر عن شرارة البداية لهذا التدني عندما أصدرت الوزارة السابقة قرارا يتضمن منع تحويل أي معلم أو معلمة لبرامج التربية الخاصة بدون استثناء حتى وإن كان يحمل دبلوما في التربية الخاصة، وكذلك رفض خريجي لحاملي دبلوم التربية الخاصة القادمين من خارج الوزارة بالرغم من تأهيلهم بكافة الجوانب لممارسة هذا العمل.وألمح إلى عدة إجراءات اتخذت بحق الطلاب والطالبات المنضمين لبرامج التربية الخاصة في العامين الماضيين منها تحويل من هم في المرحلة الثانوية إلى برامج الشؤون الاجتماعية، وأنها بدأت تتعذر عن قبولهم طيلة العام الماضي لكثرتهم، وكذلك إلغاء عقود كثير من المعلمين غير السعوديين الذين كان لهم دور فاعل في خدمة هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.يذكر أن العام الماضي كان قد شهد قرارا لوزارة التربية يتضمن سحب صلاحيات الأمانة العامة للتربية الخاصة، وإسنادها إلى قسم النمو والاحتياج التابع للشؤون المدرسية بالوزارة، وتسبب هذا القرار في عدة تبعات أدت إلى تدني برامج التربية الخاصة، وأجبرت مديرها العام السابق، وعضو اللجنة الحالية الدكتور ناصر الموسى أن يقدم استقالته عن الإشراف على التربية الخاصة العام الماضي بعد 11 عاما من الخدمة في هذا المجال قدم خلالها تجربة دولية عرفت باسم "النموذج السعودي".وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قد أكد لـ "الوطن" خلال لقاء القادة بمكة المكرمة الأسبوع قبل الماضي عدم اقتناعه شخصيا بما يقدم حاليا للتربية الخاصة، وأن هناك لجانا تعمل على تحويل المواد العلمية في التعليم العام لتتناسب مع قدرات وإمكانات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.